أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
28054 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله > منبر شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 10-04-2010, 07:08 PM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي إشكال

(لن يدخل أحدكم الجنة بعمله ) إذا فجميعنا يستحق النار إلا أن يتغمدنا الله برحمته
وإذا كنا جميعا نستحق النار فلا بأس بالدعاء (أللهم أعتقنا من النار) كما أشار الشيخ ابن العثيمين والله أعلم .
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 07-31-2011, 12:14 AM
احمد رجا ابراهيم احمد رجا ابراهيم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 44
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا


اسأل الله ان يجعلنا من اهل الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء


عند سؤالك الله الجنة فمفهوم الكلام انك استجرت به من النار

احسن الله لكم شيخنا
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 07-28-2012, 01:20 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه الدرر
التي تشد إليها الرحال !
أسأل الله العظيم أن يحفظ شيخنا المحدث
أبا الحارث
وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .
...................
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08-04-2012, 07:42 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم ، ومن باب تعميم الفائدة فقد قمت بنقل الموضوع إلى ملتقى أهل الحديث ، وإلى الألوكة .
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=289566

http://majles.alukah.net/showthread....419#post608419
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 08-04-2012, 08:27 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

منقول
الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118007
بيان خطأ من قال إن " اللهم أعتق رقابنا من النار " من الخلل الكبير في الدعاء

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه كلمات كتبتها حول الموضوع من مدَّة وكنت أتردد في نشرها أو تركها ، فرأيت أن في نشرها فائدة للجميع إن شاء الله ، ولن أعدم إن شاء الله ناصحا وموجها من المطالعين للموضوع ، ممن لديهم أهلية في العلوم الشرعية .



خطأ من قَالَ إن قول الداعي في دعائه
" اللهم أعتق رقابنا من النار "
من الخلل الكبير في الدعاء


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحمد لله رب العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد :
فقد استمعت إلى تسجيل لأحد طلبة العلم يَقُوْل فيه إن من الأخطاء الَّتِيْ يرتكبها بعض الأئمة في دعائهم في رمضان قول الدَّاعي " اللهم اجعلنا من عتقائك من النار " ، وزعم أن هَذَا الدعاء فيه خلل كبير ! ، ثم زعم أن هَذَا الداعي يتحقق فيه قول الإمام القرطبي " لربما كان في دعائه العطب وهو لا يشعر "
ثم بدأ يشرح للمستمعين مكمن الخطورة والخطإ العظيم في هَذَا الدعاء فَقَالَ _ مضمون الكلام دون إخلال _ :
عتقاء الله من النار هم الجهنميون !
ثم قرأ بعض حديث أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الطويل في الشفاعة المخرَّج في الصحيحين وغيرهما إلى أن وصل إلى الشَّاهد المزعوم وهو قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( يعرفهم أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الله من النار ))
قَالَ : يأتي بعض الأئمة فيقول : اللهم اجعلنا من عتقائك .
يعني يلزم من هَذَا دخول النَّار ! .
وقال : وإنما الحديث الَّذِيْ " إن في كل ليلة عتقاء "
لم يرد فيه من النار ، وقد تقصيت هَذَا .
ثم بدأ يؤول معني العتق ليوافق رأيه الَّذِيْ قاله . اهـ
هَذَا ما قاله الشيخ ملخصا ، ولم أزد عليه أو أنقص منه حتى لا يتهمني بعض الجهلة أني اقتطعت أو قوَّلت الرجل ما لم يقل أو أني لم افهم ما قَالَ أو نحوها من العبارات التافهة الَّتِيْ تتردد من بعضهم ، والتسجيل الصوتي موجود في موقع البث الإسلامي ومنه استمعت إلى الدرس


الجواب عن هذا القول :
الحمد لله رب العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد :
فإن من أهم الأمور الَّتِيْ ينبغي على طالب العلم الَّذِيْ يوجِّه النَّاس ويعلِّمهم شرائع الدين وسنة سيد المرسلين أن يكون متحريا في جميع أحكامه الحق والصواب ، وأن لا يتعجَّل الحكم على بعض الأمور الَّتِيْ يراها مخالفة لما يعتقده أو يراها من المحدثات أو الأمور الَّتِيْ تخالف هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ويزدادُ العبءُ على كاهل طالبِ العلمِ الَّذِيْ عُرف بين الناس أنه لا يُخرج كلمة إلا بعد أن يتحرى الصواب فيها ، لأن الناس يثقون في كلامه وعلمه ويحسبونه والله حسيبه من أهل الخير الذين يحسبون للكلمة حسابا قبل إخراجها .

ومن الأمور المعلومة لمن باشر العلمَ وطلَبَهُ على أيدي العلماء ، ولم يقنع بمعلوماتٍ تكفيْهِ لمعرفةِ بعضِ أمورِ دينِهِ ، ثمَّ جَدَّ في طلبِ العلمِ واجتهَدَ ، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحصيله ، فمن كان هَذَا حاله ستمرُ عليه حالاتٍ كثيرةٍ يقفُ فيها متحيِّرا ، وستمرُ عليه بعض الأحكام الَّتِيْ يقف فيها موقف العاجز عن الإقدام على القول بالجواز أو القول بالحرمة ، وستمر عليه نوازل جديدة يعجز عن تصنيفها بين الإباحة أو البدعة ، ولكنه لن يعجز عن ذلك إلى الأبد ، بل تجده حريصا على بحثها والتقصي حولها ، حتى يشرح الله صدره للحق إن شاء الله ، فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ بعد تحريه واجتهاده فلن يُعدم نيل الأجر الواحد إن شاء الله .

ومن المقاتل الَّتِيْ ينبغي لطالب العلم أو العالم مهما بلغ قدره أن لا يقع فيها ، أن يدَّعي التقصي والتتبع ثم يظهر أنه لم يتقص ولم يتتبع ، بل أطلق القول لثقته فيما توصل إليه ، بناء على معلومات قديمة ، أو ثقة في محفوظه من الأدلة ، والذَّاكرة خوَّانة ، فليحذر طالب العلم المحقِّق الانقياد لها دون مراجعة الأصول من كتب المنقول والمعقول ، فكم من دعاوى أطلقها فضلاء ، لا تساوي عند التحقيق والبحث شيئا ، وإني أنصح نفسي المقصِّرة وبقية إخواني أن يكون الحق غايتنا ، وأن نخضع له دون شرط أو قيد ، وأن نعود إليه إن بان لنا ، فالتراجع عن الخطإ رفعة للمتراجع ، ورده والتكبر عليه بداية السقوط ، أسأل الله أن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه .
أعود إلى كلام طالب العلم الفاضل لأبين ما فيه من الخلل الَّذِيْ أدى به إلى إنكار ما ليس منكرا ، واتهام الناس بالخطإ وهو أولى أن يتهم نفسه به ، وسأجعله في نقاط حتى يسهل فهم الرد على المطالع :

1- الادعاء أن هَذَا الدعاء فيه خلل كبير !
لو أن هَذَا الخلل صغير ، وكان مغمورا ، ولم يسمع به أحد من أهل العلم ، لهان الخطب ، لكنَّ الزَّعم أن الخلل كبير ، مع العلم أن أهل العلم الذين يثق الجميع بعلمهم ممن توفَّاهم الله سمعوا هَذَا الدعاء وطرق آذانهم ، هم أكثر من هَذَا الطالب علما ، وأرسخ منه عقيدة ، وأفهم منه لغة ، وأحرص منه على نقد البدع والمحدثات ، لم يَفُهْ أحدا منهم بما فاه به هَذَا الطالب ، أو حذَّر مما حذَّر منه ، وأنا لا أدَّعي لأحد العصمة ، ولا أوجب تقليدهم في كل صغيرة وكبيرة ، لكن التفوَّه بأن هَذَا الخلل الكبير لم يكتشفه إلا هَذَا الطالب يعد ضُحكة على عقول الأغمار الأغرار الذين لم يبلغوا من العلم شيئا ، فأين علماؤنا عن هَذَا الخلل ، فقد بينَّنوا أخطاء وبدعا أقلَّ منه شأنا ، وأقل منه شهرة ، فكيف فاتهم هَذَا ، أم كيف سكتوا عنه إن علموه ، وأنا أطالب هَذَا الطالب للعلم أن يأتينا بمن سبقه من أهل العلم ممن يوثق بدينهم وعلمهم إلى هَذَا القول المنكر ، وليتهم أحدنا نفسه ويراجع قوله ويتحرى فيه قبل أن يتهم الناس بالجهل في أمر ظاهر .
فكيف إذا عرفنا أن أحد أفاضل أهل العلم في عصرنا ممن توفاه الله عزَّ وجلَّ قد ردَّ على هذه الشبهة ، وبين خطأ قائلها ، طالع أخي السؤال والجواب ثم احكم :
السؤال:
فضيلة الشيخ : هناك دعاء يدعو به بعض الناس وهو: " اللهم أعتق رقابنا من النار"
وقد قال أحد طلبة العلم : بأن هذا الدعاء لا ينبغي أن يقال أو شيء مثل هذا
ويقول: كأن الداعي يحكم على نفسه بأنه من أهل النار.
الجواب:
لا. هذا غير صحيح
إذا قال الإنسان: اللهم أنجني من النار ، فهل معناه أنه دخل فيها؟
طبعاً: لا
لكني ظننتُ أنه يقول: لماذا يسأل بالإعتاق بدل النجاة ؟!
أنا أقول : لا بأس أن يسأل بالإعتاق بدلاً من النجاة، كما جاء في الحديث في باب صيام رمضان : (ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة) وجاء فيمن أعتق عبداً ( أن الله يعتقه بكل جزء منه أو بكل عضو منه عضواً من النار ).
أتدري أخي من المجيب
إنه فقيه العصر ، العالم الفاضل المربي مُحَمَّد بن صالح بن عثيمين رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى وألحقنا به في الصالحين .
لقاء الباب المفتوح (27/122)
فأي الرجلين أولى بالمتابعة ؟

2- عتقاء الله من النَّار هم الجهنميون
هَذَا الكلام انتزعه طالب العلم الفاضل من حديث أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، وزعم أنه في الصحيحين ، وقد صدق في قوله إنه في الصحيحين أي أصل الحديث ، لكن هذه اللفظة لم ترد في البخاري أو مسلم وكثير من كتب السنن الَّتِيْ روي هَذَا الحديث فيها ، وإنما جاءت في بعض الكتب سأذكرها بعد قليل إن شاء الله ، واللفظ الوارد في البخاري هو : (( فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ )) ، وفي مسلم (( يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ ))
فأين لفظة (( من النار )) الَّتِيْ زعم الشيخ أنها في الصحيحين ، وأنا أعلم أنه قرأ الحديث من صحيح الجامع وأن أصل الحديث في الصحيحين ، لكني سأكون دقيقا معه في النقاش ، لأنه زعم أنه تقصَّى في وجود لفظة (( كل ليلة عتقاء من النار )) ، وسنرى هل يصح تقصيه أم لا ، فهذا أول ممسك عليه ، حيث زعم أن حديث أبي سعيد في الصحيحين وساق اللفظ بقوله (( يَعرفهم أهل الجنَّة : عتقاء الله من النار )) ، والتسجيل موجود فلا أريد من الأغرار المغفلين أن يدَّعوا أنه لم يقل أو أني أزوِّر عليه .
فهل يرضى الشيخ لنفسه هَذَا ، لو دققنا معه في الألفاظ الَّتِيْ يقولها ، وهل هَذَا من الكذب في عزو ألفاظ حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وإدراج ألفاظ في الصحيحين ليست في أحدهما .
وتأمل معي قول الإمام الزيلعي رحمه الله تعالى في نصب الرَّاية :
1- وهم شيخنا علاء الدين في عزوه هذا الحديث لأبي داود مقلدا لغيره في ذلك ، وأبو داود وإن كان أخرجه لكن لم يقل فيه : " { وإن قطر الدم على الحصير } " فليس هو حديث الكتاب ، والذي أوقعه في ذلك أن أصحاب " الأطراف " عزوه لأبي داود ، وابن ماجه ، ومثل هذا لا ينكر على أصحاب " الأطراف " ولا غيرهم من أهل الحديث ؛ لأن وظيفة المحدث أن يبحث عن أصل الحديث ، فينظر من خرجه ولا يضره تغير بعض ألفاظه ولا الزيادة فيه أو النقص وأما الفقيه فلا يليق به ذلك ، لأنه يقصد أن يستدل على حكم مسألة ، ولا يتم له هذا إلا بمطابقة الحديث لمقصوده ، والله أعلم .
2- وقال أيضا : والثاني بصيغة الأمر ، فهي ابدءوا ، وهذا هو حديث الكتاب ، وهو عند النسائي ، والدارقطني ، ثم البيهقي في " سننهما "
وإنما ذكرت ذلك لأن بعض الفقهاء عزا لفظ الأمر لمسلم ، وهو وهم منه ، وقد يحتمل هذا من المحدث لأن المحدث إنما ينظر في الإسناد وما يتعلق به ، ولا يحتمل ذلك من الفقيه ، لأن وظيفته استنباط الأحكام من الألفاظ ، فالمحدث إذا قال : أخرجه فلان ، فإنه يريد أصل الحديث لا بتلك الألفاظ بعينها ، ولذلك اقتصر أصحاب الأطراف على ذكر طرف الحديث ، فعلى الفقيه إذا أراد أن يحتج بحديث على حكم أن تكون تلك اللفظة التي تعطيه موجودة فيه

وقد ورد هَذَا اللفظ عند : (( عتقاء الله من النار ))
1- السنة لابن أبي عاصم . من حديث أبي سعيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
2- اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة . من حديث جابر بن عبد الله رَضِيَ اللهُ عَنْهُما
3- ابن أبي عمر العدني في مسنده ، كما نقل ابن حجر في المطالب العالية

فهل تأكد طالب العلم الفاضل من وجود اللفظة التي يستشهد بها في المصدر المحال إليه ، قبل أن يجزم بذلك أو يتندر على من يدعوا بهذا الدعاء ، ثم يتهمهم بالجهل وعدم العلم والمعرفة ، فقد وقع فيما انتقدهم به ، فهو يقول إن لفظة " من النار " غير موجودة في المصادر _ وهي دعوى غير صحيحة كما سيظهر _ ، ثم ينسب هو لفظة " من النار " إلى الصحيحين وليست في أحدهما .

3- قوله إنه تقصى فلم يجد الحديث إلا بهذا اللفظ " إن في كل ليلة عتقاء " . فقط
وسأسوق هنا الرواية الَّتِيْ تبين أن اللفظ موجود ، وأنَّ كلامه غير صحيح مع بيان تصحيح الشيخ الألباني للروايات بهذه اللفظة الَّتِيْ زعم أنها غير موجودة ، حتى لا يطعن في صحتها أو يتوقف في قبولها ، وأنا أعلم أن هذه الرواية فيها الكثير من الاختلاف ، لكني ألزمه بما يلتزمه هو من متابعة الشيخ الألباني رحمه الله في التصحيح والتضعيف إلا نادرا .
تأمل معي أخي الحديث :
عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:
(( إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَنَادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَللهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )) .
أخرجه ابن ماجة (1642) . والتِّرمِذي (682) . وابن خزيمة (1883) . وابن حِبَّان (3435) قال : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى.
أربعتهم (ابن ماجة ، والتِّرمِذي ، وابن خزيمة ، وابن حِبَّان) عن أبي كريب ، محمد بن العلاء بن كريب ، حدَّثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، فذكره.
صححه الألباني رَحِمَهُ اللهُ في : صحيح ، ابن ماجة ( 1642 ) ، صحيح الترغيب والترهيب ( 2 / 68 ) ، وحسنه في صحيح الجامع 759
فكيف يزعم طالب العلم أن اللفظ لم يرد ، وأنه ليس موجودا
فهلاَّ تحرَّى وراجع قبل أن يتهم غيره بعدم التنبه لهذا الخلل الكبير ! .

4- قوله إن المعتوق من النار لا يصلح ذلك إلا بعد أن يدخلها " هَذَا معنى كلامه "
أقول إن هَذَا الفهم غير صائب ، ولن أجيب عليه من كلامي أو كلام الشيخ مُحَمَّد بن عثيمين رَحِمَهُ اللهُ السَّابق ، بل أجيب من كلام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وأنا لا أدلل إلا بحديث يقبله هَذَا الطالب للعلم من تصحيح الألباني رَحِمَهُ اللهُ ، وإن كنت أخالف الشيخ في حكمه ، لأن هَذَا الطالب للعلم يلتزم بأحكام الشيخ إلا ما ندر .
أخرج ابن سعد في الطبقات والترمذي في الجامع والدولابي في الكنى وابن الأعرابي في معجمه وابن حبان في الأنواع والتقاسيم " المسمى بالصحيح " والحاكم في مستدركه والبزار في مسنده المعلل وأبو نعيم في معرفة الصَّحابة وغيرهم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عن أبي بكر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (( أَنْتَ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ ))
وهذا الحديث صحَّحه الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ في السلسلة الصحيحة رقم : 1574 ، وفي صحيح الجامع برقم : 2362 وغيرها من كتبه .

وهذا حديث آخر فاتني ذكره وذكَّرني به أحد الإخوة الأفاضل :
أخرج مسلم في الصحيح وابن ماجه في السنن وابن خزيمة في مختصر المختصر وابن حبان في الأنواع والتقاسيم المسمَّى بالصَّحيح والحاكم في المستدرك والطبراني في الأوسط والبيهقي في فضائل الأوقات وغيرهم من طريق ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ انَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:(( مَا مِنْ يَوْمٍ اكْثَرَ مِنْ انْ يُعْتِقَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ عَبْدا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَانَّهُ لَيَدْنُو عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ الْمَلائِكَةَ فَيقول : مَا ارَادَ هَؤُلاءِ )) .
وانظر الصحيحة للألباني رحمه الله رقم : 2551

فهل يلتزم هَذَا الطالب للعلم الفاضل بأن أبا بكر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حسب فهمه وتفسيره لا بد أن يدخل النَّار قبل دخول الجنة ؟! ، أم أن الحجَّاج الذين أعتقهم الله من النَّار يوم عرفة لا بد أن يدخلوا جهنَّم ؟!
أنا أعلم أنه لن يَقُوْل ذلك وحاشاه من هَذَا القول الشنيع ، لكني هنا في بيان مقام خطإ الفهم الَّذِيْ وقع في باله عند استنكاره لهذه اللفظة ، والتشنيع على قائلها والداعي بها .


وفي الختام
ما أنا إلا طويلب علم بالنِّسبة لهذا الطالب للعلم ، وهو من شيوخي الَّذِيْ استفدت منهم ؛ ولا أزال أستفيد العلم والأدب ، ولست أتقدم بين يديه بهذا الكلام حبا في التصدر أو التنقيب عن الأخطاء ، لكني أعلم أن كثيرا ممن يسمعون كلامه ليست لديهم الأهلية الحقيقية للبحث والتنقيب في كتب أهل العلم ، ليعلموا أن ما قاله غير صحيح وأنه جانب الصواب .
وأسأل الله أن يغفر لي ولإخواني الذين سبقوني بالإيمان ، وأسأله أن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتِّباعه .
والحمد لله ربِّ العالمين


وَكَتَبَه أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
خَالِدُ بْنُ عُمَرَ الفَقِيْهُ الغَامِدِيُّ
بَلْجُرَشِي _ البَرَكَةُ
صبيحة يوم السبت
22/10/1428 هـ
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 08-04-2012, 08:34 AM
يسين التاهرتي يسين التاهرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: ما خلق الرحمن من طرفة..اشهى من الشمس بتاهرتي
المشاركات: 137
افتراضي

احسن الله الى شيخنا
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 08-04-2012, 11:51 AM
ابو عائشة العيساوي ابو عائشة العيساوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 106
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم ، ومن باب تعميم الفائدة فقد قمت بنقل الموضوع إلى ملتقى أهل الحديث ، وإلى الألوكة .
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=289566

http://majles.alukah.net/showthread....419#post608419

يا شيخ خالد لا تغالط نفسك وتنقل روابط ( كل السلفيين ) لملتقى ( أهل الحديث ) ( والألوكة ) فسيقومون بحذفها كالعادة .
لأنهم ............
لكن هذا المنتدى يقبل أن ينشر كل ىما يراه حقاً ورداً علمياً .
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 08-04-2012, 08:40 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عائشة العيساوي مشاهدة المشاركة
يا شيخ خالد لا تغالط نفسك وتنقل روابط ( كل السلفيين ) لملتقى ( أهل الحديث ) ( والألوكة ) فسيقومون بحذفها كالعادة .
لأنهم ............
لكن هذا المنتدى يقبل أن ينشر كل ىما يراه حقاً ورداً علمياً .
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، وشكرا لك .
والهدف الأول والأخير هو نشر الخير ، والدال على الخير كفاعله ، وقد نقل ملتقى أهل الحديث موضوع الشيخ علي الحلبي الأثري السلفي إلى هذا الموضوع :
بيان خطأ من قال إن " اللهم أعتق رقابنا من النار " من الخلل الكبير في الدعاء
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...79#post1816279
مشاركة رقم 49
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 08-04-2012, 08:44 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

لا بد لطالب العلم أن يطلع على الآراء الأخرى التي تخالف مذهبه من باب الرأي والرأي والآخر .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 08-07-2012, 02:06 AM
احمدالمنسي احمدالمنسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: كفر الشيخ - مصر
المشاركات: 404
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر السلفي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا شيخنا العلامة المحدث عليا الحلبي الأثري..
وحفظك الله محييا لسنن السلف, مميتا لبدع الخلف..
والله أكثر من رائع سلمت يمينك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.