أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
137137 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-27-2009, 02:09 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي تحذير الأمة المحمّدية من الاغترار بالشيعة الإمامية (المقـال الخـــامس)

تحذير الأمة المحمّدية من الاغترار بالشيعة الإمامية (المقـال الخـــامس)
كتبها : أبو زكريا يوسف بن عاطي

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله.
أما بعد: فهذا –بتأييد المولى- هو المقال الخامس ضمن سلسلة بيان معتقدات الرافضة وانحرافاتهم وضلالاتهم، نسأل الله تعالى فيها وفي غيرها من أعمالنا الإخلاص والصواب، إنّه خير مسؤول...
17- اعتقادهم أنهم شعب الله المختار، وتكفير غيرهم:
يعتقد الرافضة أنهم هم وحدهم أهل الحق وأصحاب الجنة، وأن غيرهم وخصوصًا أهل السنة أهل الباطل وأصحاب النار.ففي كتاب المحاسن: روى البرقي عن أبي عبد الله قال: ما أحد على ملة إبراهيم -عليه السلام- إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منها براء». وهذا الاعتقاد قد طفحت به كتبهم وتصريحاته فلا داعي للإطالة فيه.
كما أنّ هذا الاعتقاد يشبه-كما هو ظاهر لكلّ ذي عينين بصيرتين- اعتقاد اليهود أنهم شعب الله المختار..وهذا الأمر يجرّنا -لزاماً- إلى عقد مقارنة سريعة بين الرافضة واليهود...فإليكموها في هذه السطور:
أوجه الشبه بين الرافضة واليهود:
إنّ المتأمل في صفات الرافضة واليهود ليرى وبشكل واضح وجلي أوجه التشابه والتطابق بين الطائفتين. ولا غرابة في ذلك، وذلك أنّ الذي ابتدع مذهب الرافضة هو عبد الله ابن سبأ اليهودي. وللإشارة فإنّ بعضهم يحاول-عبثاً- إنكار شخصية ابن سبأ..والتاريخ الذي عند المسلمين بل عند كثير من علماء الرافضة يثبت أنّ مِن رَحِمِه المشؤومة تخلّق شيطان الشيعة، حاملا بين يديه بدعتي الولاية والإمامة كسيفين مصلتين على رأس الإسلام والمسلمين..
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: «ولهذا شبهت الرافضة باليهود في نحو سبعين خصلة».
ومن أوضح وأصرح تلك الأوجه ما يلي:
1- التشابه بين اليهود والرافضة في عقيدة الوصية، وزعم كل منهم أن الله نص علىالوصي الذي يدّعونه، فقد زعم اليهود أنّ الله تعالى نص على يوشع وصياً لموسى، وزعمالرافضة أن الله تعالى نص على علي رضي الله عنه وصياً للنبيّ صلى الله عليه وسلم.
2-إطلاق لقب (وصيّ) على من يتولى شئون المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلمإنما أخذه الرافضة عن اليهود، ولم يطلق المسلمون على أحد من الخلفاء الراشدين ولاعلى أحد من الخلفاء بعدهم هذا اللقب، بل كانوا يطلقون عليهم لقب (خليفة).
3- التشابه بين اليهود والرافضة في حصرهم الملك والإمامة في طائفة مخصوصة، فقدزعم اليهود أنّ الملك لا يخرج من آل داود إلى يوم القيامة، وزعم الرافضة أنّ الإمامةلا تخرج من أولاد الحسين إلى قيام الساعة. وللإشارة، فقدأثبت الواقعُ بطلانَ دعوى اليهود والرافضة في حصرهم الملك والإمامة فيمنزعموا، وأنها لا تخرج منهم إلى يوم القيامة. فقد انقطع ملك آل داود على بني إسرائيلمنذ زمن بعيد جدا. أما الحسين وأبناؤه فلم تكن لهم ولاية على المسلمين في يوم منالأيام.
4-التشابه الكبير بين عقيدة المسيح المنتظر عند اليهود، وبين عقيدة المهديالمنتظر عند الرافضة في كثير من الوجوه كالاتفاق بينهما في صفات ذلك المنتظر وكيفيةخروجه، والأعمال التي يقوم بها عند خروجه.
5-تشبث الرافضة الشديد باليهود، وبكل ما يتعلق بهم، وقد برز ذلك في عقيدةالمهدي المنتظر عندهم، حيث زعموا أنه عندما يخرج ينادي الله باسمه العبراني،ويستفتح المدن بتابوت اليهود، ويخرج عصا موسى، وعشرة أصواع من المن،وشرايح السلوى، ويخرج حجر موسى الذي انفجرت منه اثنتا عشرة عينا، وأنه يحكم بحكم آلداود.
6-الاتفاق بين اليهود والرافضة في كثير من تفاصيل عقيدةِ الرجعة، وعقيدةُالرجعة –في الحقيقة- عند الرافضة أصلها يهودي محض، انتقلت إليهم عن طريق عبد الله بن سبأ.
7-التشابه بين اليهود والرافضة في تحريفهم كتب الله تعالى، فقد حرف اليهودالتوراة وحرف الرافضة القرآن.
8- التشابه بين اليهود في نسبتهم الندم والحزن لله تعالى، والرافضة فينسبتهم البداء لله تعالى، وأن كلتا العقيدتين تستلزم الطعنَ في الله ونسبةَ الجهلِإليه -تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا-.
9-اعتقاد كل من اليهود والرافضة أنه لولاهم لم يخلق الله هذا الكون، ولانعدمتالبركة من الأرض، وأن كل ما في الأرض ملك لهم وليس لغيرهم أن يمتلك شيئاً من ذلك.
10-اعتقاد كل من اليهود والرافضة أنهم أفضل من الملائكة.
11- اعتقاد كلّ من اليهود والرافضة كفر مخالفيهم، وأنهم يكونون خالدين مخلدين فيالنار ولا يخرجون منها.
12-استباحة كل من اليهود والرافضة دماء مخالفيهم وأموالهم، وأنه ليس لغيرهمعندهم أية حرمة.
13-اعتقاد كلّ من اليهود والرافضة نجاسة مخالفيهم، وأن هذه النجاسة لازمة لأصلخلقهم، ولا تنفك عنهم، لأنّ أصل أرواحهم مخلوقة من طينة نجسة.
14- احتقار كل من اليهود والرافضة لمخالفيهم ووصفهم لهم بأنهم كلاب، وحمير،وخنازير، وحيوانات..
15-يسلك كلّ من اليهود والرافضة مع مخالفيهم مسلك النفاق والخداع وإظهارالموافقة لهم ومحبتهم مع مخالفتهم لهم في الباطن وحقدهم عليهم، وذلك بسبب ما ضربه الله على كلّمن الطائفتين من الذلّة والمسكنة إلى يوم القيامة من جهة، وبسبب تيقنهما من فساد معتقدهما من جهة أخرى..
أخي القارئ، إنّ أوجه الشّبه بين الطائفتين تعدّ بالعشرات، فإذا أردت التوسع في هذا الباب فعليك بكتب أهل العلم التي عُنِيَت بهذا الشأن، ومنها:كتاب"بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود". للشيخ عبد الله الجميلي –جمّله الله تعالى بالحلم والعلم-.
وختاماً، فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-في "المنهاج" عن الشعبي –رحمة الله عليه- أنه قال: «أحذّركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة،لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتًا لأهل الإسلام وبغيًا عليهم قد حرّقهم عليّ -رضي الله عنه- بالنار، ونفاهم إلى البلدان، منهم عبد الله بن سبأ يهودي من يهود صنعاء، نفاه إلى ساباط، وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة لليهود:
قالت اليهود: لا يصلح الملك إلا في آل داود.
وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي..
وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال.
وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي، واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم.
واليهود يستحلون أموال الناس كلهم، وكذلك الرافضة.
واليهود تبغض جبريل، وكذلك الرافضة.
واليهود حرفوا التوراة، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن..»
أقول: وكذلك وافقوا النصارى في خصلة، إذ النصارى ليس لنسائهم صداق وإنما يتمتعون بهن تمتعًا وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلون الفروج بها...الخ. بل ثبتت مشابهة الرافضة لغير اليهود والنصارى من ملل الكفر. ورد في التحفة الاثني عشرية:"...إنّ مذهب الشيعة له مشابهة تامة ومناسبة عامة مع فرق الكفرة والفسقة الفجرة، أعني اليهود والنصارى والصابئين والمشركين والمجوس...ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثة، وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرُهم لديه، ورأى منهم كلّ أمر عجيب، واطّلع على كلّ أمر غريب..."
وفضّلت اليهود والنصارى على الرافضة بهذه الخصلة:
سُئلت اليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى.
وسُئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريّو عيسى.
وسُئلت الرافضة من شرّ أهل ملتكم ؟ قالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أمروا بالاستغفار لهم فسبّوهم، فالسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة ودعوتهم مدحوضة، وكلمتهم مختلفة، وجمعهم متفرق، كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله».
وإتماما لهذا العنصر رغبت في ذكر بعض الحقائق المعاصرة التي تبرز المودّة بين طائفتي الشرّ المذكورتين في هذا المقال، وذلك بالإشارة إلى التعاون السياسي والعسكري بينهما.
أوجه التعاون سياسيًا وعسكريًا بين الرافضة واليهود:
يرى الناس ما يحدث من تراشق كلامي بين الرافضة واليهود، وما يدعيه الرافضة في إيران ولبنان والعراق من دفاعهم عن مقدسات المسلمين وأعراضهم، وما يصدر من تصريحات رافضية نارية، وتهديدات وتوعدات لليهود، فيصدّق بعضهم ذلك، ويتعجبون من شجاعة الرافضة ويصفّقون لهم ويدْعون إلى تأييدهم..ولست أدري ماذا سيقول هؤلاء حينما يعلمون بجزء من حقيقة العلاقة بين الرافضة واليهود ومدى قوة التعاون العسكري بينهم، فإلى شيء يسير من هذه الحقائق:
- تقرير أمريكي أعدته مصلحة الأبحاث التابعة للكونجرس الأمريكي، ونشرته الصحف في عام 1981م، جاء فيه «إسرائيل تهرّب الأسلحة وقطع الغيار إلى إيران».
- تقرير المركز الدَوْلي للأبحاث السلمية في «ستوكهولم» وجاء فيه «زيادة الإنتاج الحربي لإسرائيل، ونسبة80% من الصادرات الإسرائيلية هي صادرات أسلحة وقطع غيار إلى إيران» "جريدة لوبانا الفرنسية".
- أثبت العميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية ريتشارد تملس في كتابه «الموساد»: «وثائق تدين جهاز الموساد الإسرائيلي بأنه زوّد إيران بكميات كيميائية».
- صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي ديفيد ليفي لجريدة هاآرتس اليهودية عام 1997م قائلاً: «إنّ إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام إنّ إيران هي العدو».
- قال حيدر الدايخ -وهو أحد القادة في حزب أمل الشيعي- لمجلة الأسبوع العربي في عام 1983م: «كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا وأحبت مساعدتنا، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني من الجنوب».
- صرح ضابط إسرائيلي من المخابرات الإسرائيلية لجريدة معاريف اليهودية عام 1997م فقال:«إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية، وخلقت معهم نوعًا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني، والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد».
أقول: وإذا كان التعاون بين الرافضة واليهود بهذا الحجم، فهل يرجى -يا معاشر المسلمين- من الرافضة نصر للسنة وأهلها؟ لا والله لا يكون هذا، ولذا فإننا نقول: لا نحب الرافضة، ولا نواليهم ولا نناصرهم ولا نثق بهم ولا نقاتل معهم ولا نستكثر بهم من قلة، ولا نتقوى بهم من ضعف فإنهم الداء العضال والسمّ القتّال، والخطر العظيم والشر المستطير، على الإسلام والمسلمين.
وليحذر أهل السنة من الاغترار بما يرفعه الرافضة من شعارات، وما يتسمون به من مسميات، فإن المُعَوَّلَ على ما عندهم من اعتقادات وما ارتكبوه في حق الأمة الإسلامية من خيانات، وما قدموه لليهود والنصارى والتتار من ولاءات.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج:"ثم مع هذا فالرافضة يعاونون أولئك وينصرونهم على المسلمين كما قد شاهده الناس لمّا دخل هولاكو ملك الكفار الترك الشامَ سنة ثمان وخمسين وستمائة كانوا من أعظم الناس أنصارًا وأعوانًا على إقامة ملكه وتنفيذ أمره في زوال ملك المسلمين،...وهكذا ذكر أنهم كانوا مع جنكزخان إلى أن قال -رحمه الله-: فهذا أمر مشهود من معاونتهم للكفار على المسلمين، ومن اختيارهم لظهور الكفر وأهله على الإسلام وأهله".
وأقول: وها هو التاريخ يتكرّر بما يقدمه الروافض من ولاء ومناصرة لليهود والنصارى ودولة الأمريكان العاتية في العراق، للقضاء على أهل السنة، وإقامة دولة رافضية موالية لليهود والنصارى في أرض الفرات، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول: «والرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام، ونقض عراه، وإفساد قواعده".
ولزيادة التأكد من صحّة هذه المقولة، أدعوك -أخي القارئ- لقراءة المقال السادس من هذه السلسلة..وفّقني الله وإيّاك وجعل الجنّة مثواي ومثواك..وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.