أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
79313 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
قراءة مؤلمة فيما سمي بمسند أمة الله مريم / منقول
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد، فقد دفعني بحثٌ في تخريج «حديثٍ ما» إلى الوقوف على جزء صغير وَسَمَهُ محقِّقُه بـ«مسند أمة الله مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية» (جزء من 24 رواية)، فنظرتُ في الحديث المنشود، ثم وضعتُ الكتاب جانباً، غيرَ أنَّ سبباً ما منعني من مواصلة البحث دون إمعان النظر في هذا «المسند!»، فرجعت إليه فاحصاً ومتأملاً، فهالني ما وقفتُ عليه، فالكتاب: ليس بمسند. ولا هو لمريم الحنبلية. وليس ـ كما قال محققه ـ فيه 24 رواية. هذا الأمر جعلني أقتطع منوقتي ساعتين لأضع بين أيديكم هذه الملاحظات على «شيء» من العبث بتراثنا العلمي،والله المستعان. رابط المقال http://www.salafishare.com/arabic/31...43/ZSLT35O.pdf
__________________
قال الإمام الشافعي رحمه الله: وليست تدخلني أنفة من إظهار الانتقال عما كنت أرى إلى غيره إذا بانت الحجة فيه بل أتدين بأنّ عليّ الرجوع عما كنت أرى إلى ما رأيت الحق" جماع العلم 23 الماسنجر To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. http://abualhajaj.maktoobblog.com |
#2
|
|||
|
|||
الرابط يعمل وأنزلت المقال، وكنتُ قد ذكرتُ مريم الحنبلية في مقالي ( المؤلِّفاتُ من النساءِ ومصنّفاتِهِنّ ) http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...29&postcount=2 بناءً على أن لها " المسند " المذكور، واعتماداً على ما قاله كاتب المقال، فيجب اجراء تعديلٍ على مشاركتي تلك، ولكن أصبح المنبر خاصًّا بالنساء، فلا أستطيع وضع تعليقي مكانه .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#3
|
|||
|
|||
الرابط لم يعمل معي ، وهو يهمني، فلو تفضلتم أو غيركم بإعادة رفع الملف هنا، جزاكم الله خيرا،
وكنت كتبت تعليقا في المشاركة المشار إليها أعلاه، ولكنه لم ينشر، فلم أفهم لماذا، والآن فهمتُ السبب، ولكن أعيد نشر كما كتبته هنا حتى لا تذهب الفائدة، ولعل بعض المشايخ يعلق بما يفيد: اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
بسم الله
أنقل المقال هنا لفائدته: " ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[20 - Mar-2008, صباحاً 04:51] نظرة في «المسند» المطبوع: ـ الكتاب مطبوع باسم: (مسند أمة الله مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية، جزء من 24 رواية). ـ ذكر على طرة الغلاف وفاتها: (691 ـ 758 هـ). ـ تحقيق: مجدي السيد إبراهيم. ـ يقع «المسند!» مع الفهارس وإعلانات ما صدر للمحقق في 79 صفحة. ـ يشمل «المسند» 13 رواية فقط. ـ اعتمد المحقق على نسخة واحدة في إخراج هذا الكتاب، كما أوضحه في ص10. ـ لم يقم المحقق بترجمة سند المخطوط، ومخرج الجزء، وهو ما كان سبباً في انفضاح تحقيقه! الملاحظات على الكتاب: ـ اسم الكتاب: وَسَمَ المحقق الكتابَ بـ «مسند أمة الله مريم .. »، والنسخة التي اعتمد عليها واضحة المعالم، واسم الكتاب فيها واضح جداً، وفيه: «جزء من رواية أمة الله مريم بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن علي القرشي». فعلى أي شيء استند في تسميته بالمسند!؟ الله وحده عليم بذلك. ـ نسب المحقِّقُ الجزءَ إلى مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية، ثم ترجم لها في ص8، فقال: هي مريم بنت عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن، تكنى أم محمد، وتلقب بست القضاة. كذا قال!! واسم صاحبة الجزء واضح ظاهر لكل ذي عينين على طرة المخطوط الذي نقل صورته في ص13، وفيها: «جزء من رواية أمة الله مريم بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن علي القرشي». فكيف لم يلتفت إلى اختلاف الاسمين؟ هل هو الجهل أم عدم التوفيق، أم مجرد التلفيق للإسراع بنشر الكتاب كيفما كان!!؟ قلت: فالكتاب إنما هو جزء حديثي ترويه المسندة الصالحة أم محمد أمة الله مريم بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن علي القرشي، ابنة عم الإمام الحافظ رشيد الدين العطار، الذي قام بدوره بتخريج حديثها في مشيخة كانت ترويها، ولعل هذه الأحاديث جزء مما كانت ترويه، وهذا الحافظ لم يعرفه المحقق فلم يتمكن من ذكر ترجمة له. وقد ذكر «مشيختَها» الحافظ ابن حجر في «المعجم المفهرس» ص204/رقم 849، والكَتّاني في «فهرس الفهارس» 2/ 653 (372). ـ ثم إنّ المحقق لم يتعب نفْسَه في تدقيق النظر في اسم صاحبة الجزء، فأحال الجزء إلى غير مصنفته، لكن هل بلغ به الحال أن لا يميز بين سنها يوم ولدت، وعمر شيوخها الذين روت عنهم!؟ فقد ذكر المحقق أن صاحبة «المسند!» ولدت عام (691 أو 692هـ)، ثم هي تروي عن شيخها الأول أبي الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل البغدادي الصوفي المتوفى سنة (596هـ). فبأي عينٍ نظر المحقق للنص حين حققه!؟ أيها الأحبة الكرام: «عمل» المحقق في هذا الكتاب طويل الذيول يجرنا من غير قصد إلى مظنة الغيبة والشطط، فأنا أُعرض عن الاسترسال في ملاحظاتي، وأضع بين أيديكم أهم ما سجلته من ملاحظات على هذا «المسند!»: ـ صاحبة الجزء: أم محمد مريم بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن علي القرشي. ـ تخريج: الحافظ رشيد الدين أبي الحسين يحيى بن علي بن عبد الله بن علي القرشي، المعروف بالرشيد العطار. توفي سنة (662هـ). ترجمته في: تاريخ الإسلام 49/ 120 وفيات (661 ـ 670هـ). وهو ابن عمها. وعمها علي بن عبد الله القرشي، أبو رشيد الدين العطار، هو صاحب الاستدعاء المذكور في الأحاديث (1، 6)، توفي سنة (615هـ). ترجم له المنذري في التكملة 2/ 446 (1632)، والذهبي في تاريخه 44/ 251 وفيات (611 ـ 620). وأبوها: عبد الرحمن بن عبد الله بن علي القرشي. توفي سنة (600هـ). له ترجمة في تكملة المنذري 2/ 29. أما هي فلم أقف لها على ترجمة للساعة، فلعل أحد الأفاضل يفيدنا بترجمة لها. غير أننا نجزم أنها ولدت قبل سنة (596هـ) يقيناً، فهي السنة التي أجازها بها أحد شيوخها المذكورين. ¥ " والله أعلم |
#5
|
|||
|
|||
24
اقتباس:
|
|
|