أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
79900 | 92655 |
#1
|
|||
|
|||
مجرد رأي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فإني لما رأيت بعض إخواني الأفاضل -حفظهم الله تعالى- يتكلمون في المسمى لزهر سنيقرة الذي يبدع مشايخا تلاميذهم لا يصلح أن يكون لزهر تلميذا عندهم أردت أن أقول لكم شيئا يا إخواني الأعزاء الأفاضل : لا تلتفتوا إلى هذا المفلس الذي لا يحسن حتى الكلام في خطبه المنبرية ،فهو وإن تكلم في شخص فصدقوني لا أثر لكلامه ، حتى أن بعض من يجالسه يشك في عقله ،هذا أمر لزهر ، وأما الشيخ ربيع فيرد عليه -على جلالة قدره وعلمه-لأن أثره بالغ ،ومع هذا فنسأل الله له الهداية والختام بالحسنى ،ولقد بلغني من أخ ثقة أمر فعلمت أن القضية قضية نفوس وحظوظ نفسية ، وليس لها من دون الله كاشفة ،ومع هذا نسأل الله تعالى أن يهدي الشيخ ربيعا إلى الحق وأن يرجع إلى إخوانه العلماء الذين كانوا في صف واحد ضد المبتدعة ، وأن يبعد الله عن الشيخ ربيع أمثال هذا السنيقرة الذي أعرفه جيدا فهو الذين كنا نراه قبل هذه الفتنة فنتذكر حديث المفلس ،وكان قبلها لا يترك حتى مقربيه فيغمزهم ،ولا يغرنكم منتداه الذي سماه ظلما وزورا التصفية والتربية ،ففيه مجموعة من الغلمان أعرفهم أشربوا من مناهج مختلفة وكانت عندهم شهوات في نفوسهم لم يجدوا أعظم من منتدى السنيقرة ليخرجوا فيه أضغانهم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
#2
|
|||
|
|||
حياك الله أخي كمال الإبراهيمي، وجزاك الله خيرا على رأيكَ الصائب الذي أبَنتَ بِهِ عن حال هذا الجهول سنيقرة الذي يدري أنه جهول مفلس، ثم يرضى بكلّ غُلُوٍّ مريديه فيه، ويحه ألم تؤثر فيه زواجر الشريعة بمطارِق هداها!!!؟ ألم يؤثر فيه مرّ الليالي والأيام صُبحُها وضحاها؟
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أبا المعالي على مرورك الطيب ، فإن الدعوة السلفية لما أظهرها الله تعالى وأعلى من شأن أهلها الصادقين وأعييت أعداءها من تحطيمها ،ظهرت فئة تبنت المنهج السلفي ظاهرا أما الباطن فهي على النقيض تماما من منهج السلف -رحمهم الله تعالى -فأرادوا أن ينالوا من أهل الحق الصادقين ، فنقول لهم كما قال الله -تعالى- : ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
|
#4
|
|||
|
|||
كثرة الخبط!و الخلط الفصيحة تظهر من مثرة الخبيط الدارجة!!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#5
|
|||
|
|||
هذا رأي أخينا الفاضل كمال الابراهيمي، و له حظ بالغ من النظر و التأمل.
و رأي أخيكم القاصر كالآتي: لزهر سنيقرة ظلوم كذوب و في خلقه شراسة و كبر و عدوانية، يؤذي الأئمة و طلاب العلم و يغار منهم و يحسدهم على ما لم يحصل من مستواهم، فقد فاته قطار العلم، ويحرص كل الحرص على تكثير السواد و الأتباع ليفاخر بهم، ولا يظهر طالب علم في منطقة فيلتف الناس حوله إلا تكلم فيه و حذر منه ظلما و عدوانا، و لا يرقب فيه إلا و لا ذمة، و يلوم الأئمة و طلاب العلم الذين هم أعلم منه بمفاوز على عدم الرجوع إليه. فمثل هذا الأمي لابد من رد عدوانه(ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) خاصة إذا صادف ذلك تقديسا من مريديه، كل مسلم لا يرتضيه. و هذه الردود من إخواننا العالمين بحاله و خباياه، لربما تزيل شره و هو المأمول، أو تخففه وهو أمر مقبول. و الشريعة جاءت لتحقيق المصالح و تكميلها و درء المفاسد و تقليلها |
#6
|
|||
|
|||
لم أسمع بالمذكور أعلاه إلا من خلال هذا المنتدى.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
أخي أبا عبد الله، لا أراك الله إياه.
و تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. |
#9
|
|||
|
|||
قال لك العيساويُّ:[ أخي أبا عبد الله، لا أراك الله إياه، و تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.] وهو كما قال، فعياذا بك اللهمّ من كل ما لا يُرضيك عنا.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|