أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41987 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
العلم الذي يجب أن يأخذ..
قال ابنُ عون: " ثلاث أحبّهن لنفسي ولإِخواني:
هذه السُّنة أن يتعلموها ويسألوا عنها، والقرآن أن يتفهّموه ويسألوا عنه، ويدعوا النّاس إلا من خير " روى البخاري عن علي بن عبد اللّه، عن سفيان، قال: سألت الأعمش، فقال: عن زيد بن وهب، سمعت حذيفة، يقول: حدثنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "أن الأمانة نزلت من السماء في جذر قلوب الرجال، ونزل القرآن فقرءوا القرآن، وعلموا من السُنّة". وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب، فاتخذ الناس خواتيم من ذهب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني اتخذت خاتما من ذهب» فنبذه، وقال: «إني لن ألبسه أبدا»، فنبذ الناس خواتيمهم . رواه البخاري روى البخاري رحمه الله عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، أنها قالت: أتيت عائشة حين خسفت الشمس والناس قيام، وهي قائمة تصلي، فقلت: ما للناس؟ فأشارت بيدها نحو السماء، فقالت: سبحان اللّه، فقلت: آية؟ قالت برأسها: أن نعم، فلما انصرف رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حمد اللّه وأثنى عليه ثم قال: " ما من شيء لم أره إلَا وقد رأيته في مقامي هذا، حتى الجنة والنار، وأوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال، فأما المؤمن - أو المسلم لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول: محمد جاءنا بالبينات، فأجبناه وآمنا، فيقال: نم صالحا علمنا أنك موقن، وأما المنافق - أو المرتاب لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته قال الإمام البخاري رحمه الله حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: سمعت ابن المنكدر، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، يَقول: مرضت فجاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، وأبو بكر، وهما ماشيان فأتاني وقد أغمي علي، فتوضأ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، ثم صب وضوءه علي، فأفقت، فقلت: يا رسول الله وربما قال سفيان فقلت: أي رسول الله - كيف أقضي في مالي؟ - كيف أصنع في مالي؟ - قال: فما أجابني بشيء حتى نزلت: (آية الميراث) وعن أبي صالح ذكوان، عن أَبي سعيد: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك اللّه، فقال: «اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا»، فاجتمعن، فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمهن مما علمه الله، ثم قال: «ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة، إِلا كان لها حجابا من النار»، فقالت امرأة منهنّ: يا رسول اللّه، أو اثنين؟ قال: فأعادتها مرتين، ثم قال: «واثنين واثنينِ واثنينِ» رواه البخاري
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -في المجموع (3/161): ((أَمَّا الِاعْتِقَادُ: فَلَا يُؤْخَذُ عَنِّي وَلَا عَمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي؛ بَلْ يُؤْخَذُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ)) |
|
|