أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
47204 | 147083 |
#171
|
|||
|
|||
اقتباس:
https://youtu.be/iNUgpFaTplI
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#172
|
|||
|
|||
🚀 الفرق بين الجهاد الشَّرعي والجهاد البدعي: (11)
🔴 كلمة جامعة مِن الإمام الألباني في بيان الجهاد الشرعي، وأنَّ (ثورة الأفراد) ليست جهادًا!! 🔸السائل: ما حكم الذين يموتون في عمليات جهادية على الحدود مع اليهود؟ ♦️الإمام الألباني: الجواب، أولًا إذا قصدوا الجهاد في سبيل الله -عزَّ وجلَّ- فهو بنياتهم للحديث المعروف في «صحيح البخاري» و«مسلم»، وهو مِن الأحاديث التي افتتح البخاري كتابه «الصحيح» به وأورده الإمام مسلم في «صحيحه» في كتاب الجهاد؛ لبيان أنَّ الجهاد لا يكون جهادًا في سبيل الله إلا إذا خلصت النِّية لله -تبارك وتعالى-، وقد كنا ذكرنا في جلسة سبقت أنَّه يُشترط في العمل الصَّالح الذي يرفعه الله -عزَّ وجلَّ- مقبولًا لديه شرطان اثنان: ▪️ أن يكون على وجه السُّنَّة. ▪️ وأن يكون خالصًا لله -عزَّ وجلَّ-. ولا شك أنَّ الجهاد هو مِن الأعمال الصَّالحة التي فرضها الله -عزَّ وجلَّ-: تارة فرض عين، وتارة فرض كفاية، وأناط وربط بالجهاد (بقاء العز للأمة المسلمة)، وعلى العكس مِن ذلك إذا ما أهملوا الجهاد في سبيل الله -كما جاء في الحديث الصحيح-: «سلط الله عليهم ذُلًّا لا ينزعه -لا يرفعه عنهم- حتى يرجعوا إلى دينهم». فلا داعي لإثبات أنَّ الجهاد عبادة، وعبادة عظيمة جدًّا! ولكن هذه العبادة لا تقبل عند الله -عزَّ وجلَّ- إلا إذا خلصت لله، وليس (لحزبية)(!) أو (لدفاع عن أرض)(!) وأرض الله كلها له يملكها مِن يشاء مِن عباده، ذلك الحديث الذي افتتح الإمام البخاري كتابه «الصحيح» كلكم يسمعه، ولكن المهم العمل به، قال عليه الصَّلاة والسَّلام: « إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»، هذا الحديث صريح جدًّا في أنَّ الهجرة التي ذُكرت في هذا الحديث والمقصود بها هو (الجهاد في سبيل الله) -عزَّ وجلَّ-، إنما يقبله ربنا -تبارك وتعالى- إذا كان بنية خالصة لله؛ لا يريد مِن وراء ذلك شيئًا مِن حُطام الدنيا، أو مما يتعلق بها، قال عليه السَّلام -على سبيل المثال-: «فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»، ذَكَرَ المرأة والمال يصيبه الإنسان في الجهاد لا يبتغي مِن وراء جهاده إلا ذاك، فهو ونيته، قلت: ذَكَرَ ذلك على سبيل المثال، وإلا فالنية تفسد بكثير مِن الأمور، ليست امرأة ينكحها، أو دنيا يصيبها، فقد يكون يريد مِن جهاده وقتاله أنْ يُقال: إنه مجاهد! لا يريد مالاً! ولا يريد امرأة يصيبها في السَّبي! وإنما يريد فلان مجاهد فهذا هو ونيته، أي ليس له جهاد. 👈🏿 فالجهاد إذن إذا خلصت النية من المجاهد لله لا شك أنَّه يثاب على ذلك بما يستحقه، ولكن هذا الجهاد الذي جاء السؤال عنه ليس هو الجهاد الذي أمر الله به، أنا أقول هو نيته لأنه قصد الجهاد، لكن الجهاد يجب أن يُعد له عدته كما قال -تعالى- في الآية المعروفة: { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}، هذا الجهاد حين يُعلن وتتخذ له العدة: هو الذي لا يجوز التَّخلف عنه، أما الجهاد بمعنى (ثورة أفراد)(!) يثورون ولو انتقامًا لدينهم أو لأرضهم فذلك (ليس جهادًا)!! 👈🏾 قد يكون (الدّفاع عن الأرض) واجبًا، أما هذه الهجمات التي في أكثر الأحيان تكون ((الخسارة أكثر مِن الربح))!! -كما هو مشاهد في كثير مِن أمثال هذه الهجمات!!- (فليس هذا هو الجهاد الذي يجب على المسلمين كافة أن ينفروا) -كما في القرآن-، إنما هو الجهاد الذي أشار الله -عزَّ وجلَّ- إليه في آية أخرى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً}، ولذلك فعلى المسلمين -كما شرحنا هذا في أكثر من مناسبة- أن يعودوا إلى أنفسهم، وأن يفهموا شريعة ربهم؛ فهمًا صحيحًا، وأن يعملوا فيما فهموا مِن شرع الله -عزَّ وجلَّ- ودينه عملًا صادقًا خالصًا؛ حتى يتكتلوا ويتجمعوا على كلمة سواء، حينئذ يفرح المؤمنون بنصر الله -تبارك وتعالى-». [💿«سلسلة الهدى والنّور» رقم (714)] #جهاد_الدفع
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#173
|
|||
|
|||
📉📊📈
{معادلة} أذناب (الفُرس=إيران) في غـزة:::؛ 📉مخاطرة وَ 📊 مغامرة وَ 📈مقامرة ـــــــ(النتيجة)ــــــــ 🩸خسارة غـزة وأهلها(!) و(الله أعلم بالقادم).
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#174
|
|||
|
|||
🌴 استراحة محارب
🔥 رئيس الوزراء اليهودي: لا يريد إيقاف الحرب، وكذلك مرشد المجوس الخامنئي... ➖وأذناب المجوس ليس لهم إلا تنفيذ التعليمات، وهذا حال (العبد) مع (سيده)(!) فكيف إذا كان المنفذ -نفسُه- هو (أبو العبد)؟!
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#175
|
|||
|
|||
تنزيل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الواقع المعاصر..
♦️ تنزيل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الواقع المعاصر..
⭕ قال الشيخ الدكتور عبد الله الفريح: «التأني في التنزيل ومراجعة أهل العلم: الاستعجال في التنزيل مظنة وقوع الخلل، والغفلة عن بعض أطراف التنزيل، ومن ثَمَّ الندامة على الاستعجال فيه، ومسائل التنزيل من المسائل المعاصرة للواقع الذي تنطبق عليه الفتنة المرادة فينبغي التأني في ذلك، فالمنزِّل سيقول بقول جديد لم يسبقه به أحد، ولذا استوجب عليه ذلك التأني والتأكد و(مراجعة أهل العلم) فيما رآه، فلا يصح أن يتعجل الشخص في إصدار حكم التنزيل على قضية من القضايا حتى يستكمل جزئياتها ويعطيها حقها من التأمل والتأني؛ لأن غالب الاستعجال في مثل هذه المواطن يوقع في الندامة جرَّاء ما ظهر له من خلل بعد ذلك. ▪️قال أبو حاتم -رحمه الله-: «الرافق لا يكاد يُسْبَق، كما أن العَجِل لا يكاد يَلْحَق، وكما أن من سكت لا يكاد يندم، كذلك من نطق لا يكاد يسلم، والعَجِل يقول قبل أن يعلم، ويجيب قبل أن يفهم، ويَحْمد قبل أن يُجَرِّب، ويَذُم بعد ما يحمد، يعزم قبل أن يفكر، ويمضي قبل أن يعزم، والعَجِل تصحبه الندامة وتعتزله السلامة، وكانت العرب تُكَنِّي العجلة أم الندامات».». [🗒️مقال بعنوان: «تنزيل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الواقع المعاصر»] ♦️ قلتُ: مِن الآثار السلبيَّة لهؤلاء المتعجلين(!) تشكيك النَّاس بالعلماء وبدين الإسلام!! فكم مِن شخص ترك الدِّين بعد سقوط (بغداد)! مِن وصف بعض المراهقين السِّياسيين (صدام حسين) بـ(خالد بن الوليد)!! وشاهدوا صورته على القمر!! وأمَّا المنامات والرؤى المتواترة(!) فحدث ولا حرج!! https://youtu.be/zveHIGfTVsM
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#176
|
|||
|
|||
♦️سلسلة قال العلماء:
«العواطف تعمل عملها بلا شك! لكن بين أن تكون عاطفة إسلامية موزونة بـ(علم) و(عقل) و(فكر)، وبين تكون: (أهواء طائشة) لا ميزان لها!!». [💿«سلسلة الهدى والنور» (836)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#177
|
|||
|
|||
📁 مِن أرشيف المنتديات: (1421هـ - 2011م).
⭕ قلتُ -وقتها-: «... يجب أن تعلم أنَّ الشيخ محمد حسان كان مذهبه -مِن حيث يشعر أو لا يشعر- مذهب دعاة الفتن(!) ثم في السنوات الأخيرة تبرأ مِن كثير مِن هذه الأفكار، وخاصة مدحه لـ(سيد قطب) ومَن على شاكلته.... 🔹 ولكن مِن الملاحظ على الشيخ محمد حسان أنَّه في وقت الفتن ينحرف انحرافًا خطيرًا عن منهج السَّلف، وكلامه في أحداث غزة وقبل أحداث غزة ليس عنا ببعيد!!! 🔸 والآن (أحداث مصر) سلك فيها نفس المسلك الثَّوري، وهذه بقايا مذهبه القديم -أسأل الله أنْ يهديه صراطه المستقيم-. ولهذا على شبابنا السَّلفي أن تكون مرجعيتهم لمشايخنا العلماء الذين لهم قدم صدق في الدعوة، ويصدق فيهم قول القائل: (إذا أقبلت الفتنة عرفها العالم، وإذا أدبرت عرفها الجاهل). نسأل الله الثبات على الحقّ». [✒️وكتب محمد بن حسين آل حسن 18/ 11/ 1421هـ الموافق- 11/ 2/ 2011م].
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#178
|
|||
|
|||
🟢 نصيحة مِن أهل العلم لأهل فلسطين:
🎯 «لكم الله يا مسلمي فلسطين، فلئن خذلكم إخوانكم فإنَّ الله ناصركم، شريطة أن تأخذوا بأسباب النّصر والتّمكين، وتلقوا كلَّ الشّعارات الجاهلية، والدعوات الأرضية مِن علمانية، وقوميّة، وبعثيّة، ورافضية، وصوفية، وحزبية، في عودة جادة إلى الله وإلى منهج الله، وجهاد صادق لإعلاء كلمة الله».
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#179
|
|||
|
|||
📌تتمة: (5)
🎯 فوائد مِن كتاب «سد الذرائع عند الإمام ابن القيم» ▪️قال ابن القيم -رحمه الله-: «مِن قواعد الشَّرع العظيمة: قاعدة سد الذرائع». [📚«سد الذرائع» (ص:70)] ▪️وقال د.سعود العنزي: «لا يمكن أن تتحقق مقاصد الشارع إلا إذا تحقق ما يخدمها ويكمّلها، ومما يحقق مقصود الشارع ويخدمه: سد الذرائع، فهو يمثل وسيلة مِن وسائل حماية مقاصد الشَّريعة الإسلاميَّة، ويوثق الأصل العام الذي قامت عليه مِن جانب جلب المصالح ودرء المفاسد، فهو في الحقيقة تطبيق عملي مِن تطبيقات العمل بالمصلحة». [📚«سد الذرائع» (ص:160)] ▪️قال ابن القيم -رحمه الله-: « لما كانت المقاصد لا يُتوصَّل إليها إلا بأسباب وطُرُق تُفْضِي إليها ،كانت طرقها وأسبابها تابعةً لها مُعْتبرة بها، فوسائل المحرمات والمعاصي في كراهتها والمنع منها بحسب إفضائها إلى غاياتها وارتباطاتها بها، ووسائل الطاعات والقُرُبَات في محبتها والإذن فيها بحسب إفضائها إلى غاياتها؛ فوسيلة المقصود تابعة للمقصود، وكلاهما مقصود، لكنه مقصودٌ قصدَ الغاياتِ، وهي مقصودة قصد الوسائل؛ فإذا حَرَّمَ الربُّ تعالى شيئًا وله طرق ووسائل تُفْضِي إليه فإنه يحرمها ويمنع منها، تحقيقًا لتحريمه، وتثبيتًا له، ومنعًا أن يقرب حِمَاه، ولو أباح الوسائل والذرائع المُفْضِية إليه لكان ذلك نقضًا للتحريم، وإغراءً للنفوس به، وحكمته -تعالى- وعلمه تأبى ذلك كل الإباء، بل سياسة ملوك الدنيا تأبى ذلك؛ فإن أحدَهم إذا منع جُنْدَه أو رعيته أو أهل بيته من شيء ثم أباح لهم الطرق والأسباب والذرائع الموصِّلة إليه لعدَّ متناقضًا، ولحصل من رعيته وجنده ضدّ مقصوده، وكذلك الأطباء إذا أرادوا حَسْمَ الداء منعوا صاحبه من الطرق والذرائع الموصَّلة إليه، وإلا فسد عليهم ما يرومون إصلاحه، فما الظن بهذه الشريعة الكاملة التي هي في أعلى درجات الحكمة والمصلحة والكمال؟ ومَنْ تأمل مصادرها ومواردها علم أن اللَّه تعالى ورسوله سد الذرائع المُفْضِية إلى المحارم بأن حرَّمها ونهى عنها». [📚«سد الذرائع» (ص:151)] ▪️وقال د.سعود العنزي: «فقاعدة سد الذرائع مبناها على هذا التقعيد العلمي الدقيق، أعني بذلك تحقيق المصالح الراجحة، وتعطيل المفاسد الراجحة -بحسب الإمكان-، فالوسيلة المباحة إذا آل أمْر استعمالها إلى مفسدة راجحة، فإنها تُمنع؛ تحقيقًا للمصلحة وتفويتًا للمفسدة». [📚«سد الذرائع» (ص:161)] ▪️وقال: «فالسياسة الشرعية تُبنى على مبدأ النظر في المآل، فإذا كان الفعل المشروع يؤول إلى أمر محرم، فإنَّ هذا الفعل يصبح حرامًا تبعًا بمآله، فقد يتغير الحكم نتيجة لمآله، فيصبح الفعل ممنوعًا بعد أن كان مباحًا؛ كما في قاعدة سد الذرائع؛ لأن سد الذرائع المؤدية للفساد هو من باب السياسة الشرعية، وفي هذا تحقيق لغاية السياسة التي تتجه إلى حفظ المقاصد الشرعية». [📚 «سد الذرائع » (ص:171)] ▪️قال ابن القيم: «والشارع حرم الذرائع وإن لم يقصد بها المحرم لإفضائها إليه فكيف إذا قصد بها المحرم نفسه». [📚«سد الذرائع» (ص:193)] ▪️وقال ابن القيم عن حكم الوسائل المؤدية الى المقاصد: «الثالث: وسيلة موضوعة للمباح لم يُقْصَد بها التوسل إلى المفسدة لكنها مُفْضِية إليها غالبًا ومفسدتها أرجح من مصلحتها... ومثال الثالث الصلاةُ في أوقات النهي، ومَسَبَّة آلهة المشركين بين ظَهْرَانيهم». [📚«سد الذرائع» (ص:198)] #جهاد_الدفع
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#180
|
|||
|
|||
🌴🌴🌴
⭕ استراحة محارب: الرد على ما نشره بعض أصحاب الفهم البليد عن الإمام الألباني بخصوص موضوع تطبيق مسائل: (التحذير والمقاطعة والهجر، والولاء والبراء، وكيفية استعمالها في هذا الزمان). وقام بنشر مقطع صوتي أخذ منه ما يظن أنه في صالح مذهبه ومنهجه!! وهذه عادتهم كذلك في موضوع الجهاد وأحداث غزة!! 🔸 وكلام الإمام الألباني حقٌّ، ولكن المشكلة في فهمه وتطبيقه!! فمما قاله الإمام في المقطع المنشور: 1- «فأنا أعتقد أنَّ مثل هذا السؤال أي: التَّحذير، المقاطعة، الهجر، الولاء، البراء، هذه أمور إنما تتعلق بمجتمع (إسلامي قوي) بإمكانه أن: 👈🏾 (يُحقق) أولاً: مثل هذه الأمور. 👈🏾 ثانيًا: بإمكانه أن يستثمر ثمراتها اليانعة والناضجة». 2- وقال: «هذا التحذير وهذه المقاطعة وهذا الهجر لا يثمر الثمرة المرجوة». 3- وقال: «مبدأ المقاطعة اليوم والهجر غير وارد؛ لأننا في زمن (ضعف المسلمين)». 4- وقال عن عمرو بن عبيد المعتزلي: «ولكنه كان يحمل مذهب الاعتزال! فهذا لا يقال عنه فاسق، لكن يقال عنه إنه (ضال) عن العقيدة الصحيحة». 5- وقال: «فالشاهد مثل هؤلاء الضالين -أيضًا- يجب أن نترفق بهم، وأن نقيم الحجة عليهم». 6- وقال: «هكذا يجب أن يكون موقفنا مِن المنحرفين عن الإسلام إما عملاً وإما فكرًا، لريثما (يتقوى المسلمون) ويصير لهم (صولة) و(دولة)؛ فحينئذ هؤلاء حينما يبلغون الإسلام الصحيح ثم لا يرتدعون عمّا هم من فسق أو ضلال، حينذاك لهم حكم آخر، هذا الحكم لا يتعلق بفرد مِن أفراد المسلمين الصالحين وإنما (يتعلق بالحاكم المسلم)». ▪️قلتُ: تأمل هذا كلام الذَّهبي مِن الإمام الألباني -رحمه الله- الحريص على حفظ المجتمع ووحدته، دون مجاملة أو تنازل عن أصل مِن أصول الدِّين؛ كما هو دين أهل الأهواء والتَّحزب.... وليس موضوعي الآن موضوع الهجر والتَّحذير...إلخ، فهم أول مَن خالف ويخالف منهج الإمام الألباني في ذلك!! بل يخالفون منهجه بالكليّة، ويحاربونه، ثم يتمسحون به وبمنهجه!! ولإسقاط منهجه، قالوا عن فتاوية المنهجية -وخاصة في الحكام والجهاد والهجرة- التي تقض مضاجعهم أنها: قديمة ولا تصلح!!! فأي متابعة مزعومة للشيخ ومنهجه؟!! تأمل كلام الإمام -أعلاه- في الهجر، والمقاطعة، والتحذير، والولاء والبراء....إلخ، وأنَّه لن يُؤتى أُكله إلا بوجود: (المجتمع الإسلامي)، (القوي)، (مؤيَّدًا بقوة الدَّولة). تأمل هذا الشروط في مسائل داخل المجتمع المسلم، فكيف إذا كانت المسألة تتعلق بالسِّياسة الخارجيِّة، مثل: قتال الكفار، أو النداء برافع راية الجهاد -بنوعيه-؟!! وقد وضع الإمام يده على الجرح ليطببه، فظن الجاهل أنَّ الإمام يريد بهم شرًّا!! فحذف من المقطع الصوتي بداية الجواب!! ▪️قال -رحمه الله-: «نحن من مشكلتنا في هذا الزمان أننا نعالج الأمور بعواطف! أردتُ أنْ أقول: أنَّ كثيرًا مِن الشَّباب اليوم المتحمس(!) لإسلامه ودينه يعالج بعض المسائل الفقهية الدَّقيقة؛ معالجة قائمة على العاطفة الإسلامية معالجة (غير مقرونة بالعلم) المستند إلى الكتاب والسنة ومنهج السَّلف الصَّالح!!!». ▪️قلت: هذه جزء مِن المشكلة؛ العواطف والجهل(!) فهؤلاء الذين زعموا أنهم حملة راية الجهاد! لم يشاوروا أهل العلم -إن كانوا يعترفون بهم!-. فماذا كانت نتيجة هذا التَّصرف الغبي؟! إلا حصد أرواح الأبرياء، والذي بقي منهم حيًّا وحده -بَعدَ فقدِ جميع أقاربه-إن كُتب له النَّجاة!- كيف سيذوق طعم الحياة بعدهم؟!! هذه واحدة. أما الثانية: موقف الإمام الألباني مِن المخالف فقد أعطاه حقَّه مِن غير تطفيفٍ في الميزان، فبعد أن حَكَمَ عليه (بالضلال والانحراف) قال: «..هؤلاء الضالين -أيضًا- يجب أن نترفق بهم، وأن نقيم الحجة عليهم». ما أجملَ العدل! أما هؤلاء (الإصدار الجديد!) -ممن يتستر بالسَّلفيَّة!- على مواقع التَّواصل الاجتماعي(!) فمع كل جرائم (الإخوان المسلمين) بشكل عام، وحماس وأخواتها بشكل خاص، فلسان حالهم يقول: (لا يضر مع إيمان حماس وأخواتها: ذنْب)(1)!! لأنهم يقاتلون اليهود.... ومقاتلة حماس لليهود، أو العكس، فهي -إلى الآن- مقاتلة شكليّة!! فهل الذي عنده أسلحة تصل إلى عشرات الأمتار تحت الأرض -كما فعلوا بقادة حزب الله اللبناني الشيعي، ومن قبله ملجأ العامرية في بغداد المصمم ضد الصواريخ والقنابل!- هل عجزوا عن أنفاق المقاومة؟! أكثر من سنة وصواريخ وقنابل العدو اليهـودي تنزل على المنازل، والجرافات تحرث الأرض، وهجَّروا النَّاس، وأسروا بعضهم، وسرقوا جثث موتاهم! ثم يخرج (المهرج الملثم) وغيره، ويقولون بكل وقاحة: (المقاومة بخير)!! نعم؛ بخير!! لأنَّ المقصود في (هذه المرحلة) تدمير مدينة غزة وتقتيل أهلها لا الأنفاق وأصحابها!! ▪️وكشف حقيقة القتال بين اليهود ومحور المقاومة يحتاج إلى مقال مستقل -بإذن الله-. 🔹 ومما قاله الإمام الألباني في تتمة (الجواب المحذوف!) -في عدم مصادمة الواقع بدون حكمة- قال: «لا يجوز لفرد مِن أفراد المسلمين الصَّالحين العاملين بعلمهم أن يجابهوا هذا المجتمع بقوة، سيتراجع بعدها القهقهرى، وإنما بالقوة التي لا يمكن أن تقهر؛ وهي قوة الحجة والبيان غيره». 🎯 فكيف بانعدام القوة مِن أصلها! ثم نريد محاربة جيوش العالم؟!! باسم (طوفان الأقصى) أو (تحرير الأرض)؟! وها هو الأعمى رأى نتيجة ما تقوم به الجماعات الإسلامية المتطرفة التي همها دنيوي بحت(3)! واكتشف -أيضًا- حقيقة المصالح بين اليهود والنصارى والشِّيعة الشَّنيعة، المؤامرة على الإسلام وأهل السُّنة. ♦️ وأخيرًا... مهما حاول بعضهم(!) إقصاء فتاوى الإمام الألباني، أو تحريفها، أو كتم بعضها، أو استغلالها لمصلحة -ما-، أو الكذب عليه، فسنقف له بالمرصاد. «فإنَّ هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) وهذه عقيدة المرجئة، وجاء عن بعض السَّلف قولهم: «المرجئة يهود القبلة». (2) وقد رأينا -قريبًا- القطط تأكل جثث الموتى في شمال غزة...وإنا لله وإنا إليه راجعون. والمهم: «المقاومة بخير»!!!! إذا لم تكن هذه الخيانة، فلا أعلم ما هي!! (3) ومِن باب الفائدة، في آخر المجلس نبّه الإمام الألباني على انحرافٍ منهجي يسير عليه (خوارج العصر)! فقال -رحمه الله-: «أخي! التنظيم المستنكر هو التنظيم الذي يراد به إقامة دولة مسلمة في دولة غير مسلمة، التنظيم المستنكر هو الذي تتخذ الوسائل للقيام بثورة ضد الحكم القائم». [«سلسلة الهدى والنور» رقم: (735)] وقد شاهد الجميع -عبر الشاشات- تحريض ما يُسمى بالمقاومة(!) وزعاماتها!! الشَّعب الأردني على دولته؛ انتصارًا لـ(غـزة) -زعموا!!-.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|