أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
50876 | 169036 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مَنْ صَمَتَ نَجَا / شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَحْمَدُ ابْنُ تَيْمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - : وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ خَالَفَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذَا الِاعْتِقَادِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هَالِكًا فَإِنَّ الْمُنَازِعَ قَدْ يَكُونُ مُجْتَهِدًا مُخْطِئًا يَغْفِرُ اللَّهُ خَطَأَهُ وَقَدْ لَا يَكُونُ بَلَغَهُ فِي ذَلِكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا تَقُومُ بِهِ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ وَقَدْ يَكُونُ لَهُ مِنْ الْحَسَنَاتِ مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ ، وَإِذَا كَانَتْ أَلْفَاظُ الْوَعِيدِ الْمُتَنَاوَلَةُ لَهُ لَا يَجِبُ أَنْ يَدْخُلَ فِيهَا الْمُتَأَوِّلُ وَالْقَانِتُ وَذُو الْحَسَنَاتِ الْمَاحِيَةِ وَالْمَغْفُورُ لَهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ : فَهَذَا أَوْلَى ، بَلْ مُوجِبُ هَذَا الْكَلَامِ أَنَّ مَنْ اعْتَقَدَ ذَلِكَ نَجَا فِي هَذَا الِاعْتِقَادِ وَمَنْ اعْتَقَدَ ضِدَّهُ فَقَدْ يَكُونُ نَاجِيًا وَقَدْ لَا يَكُونُ نَاجِيًا كَمَا يُقَالُ مَنْ صَمَتَ نَجَا . (مجموع الفتاوى- 3 / 179)
__________________
قال ابن القيم – رحمه الله-: إذا اسْتغنَى النَّاس بالدُّنيا ؛ فاستغنِ أنت بالله ..... وإذا فَرِحُوا بالدُّنيا ؛ فافرح أنت بالله ..... وإذا أنسِوا بأحبابهم ؛ فاجعل أُنسَك بالله ..... وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العزَّة والرِّفعة ؛ فتعرَّف أنت إلى الله ؛ وتودَّد إليه تَنل بذلك غاية العزّ والرِّفعة". كتاب الفوائد [ا / 118] |
#2
|
|||
|
|||
رحم الله شيخ الاسلام احمد بن تيمية
__________________
اخوكم المحب لكم خالد بن محمد النبابته لا تخف من مواجهة الحياة... فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب. |
#3
|
|||
|
|||
من مسائل الخلاف -شَيْخُ الْإِسْلَامِ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -
قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - :
ثم إنه من مسائل الخلاف ما يتضمن أن اعتقاد أحدهما يوجب عليه بغض الآخر ولعنه أو تفسيقه أو تكفيره أو قتاله فإذا فعل ذلك مجتهدا مخطئا كان خطؤه مغفورا له وكان ذلك في حق الآخر محنة في حقه وفتنة وبلاء ابتلاه به، وهذه حال البغاة المتأولين مع أهل العدل سواء كان ذلك بين أهل اليد والقتال من الأمراء ونحوهم أو بين أهل اللسان والعمل من العلماء والعباد ونحوهم وبين من يجمع الأمرين . ولكن الاجتهاد السائغ لا يبلغ مبلغ الفتنة والفرقة إلا مع البغى لا لمجرد الاجتهاد، كما قال تعالى:{ وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} (سورة آل عمران/ 19) وقال تعالى: {إن الذبن فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ} (سورة الأنعام/ 159) وقال تعالى: {ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات } (سورة آل عمران/ 105) فلا يكون فتنة وفرقة مع وجود الاجتهاد السائغ بل مع نوع بغى . ولهذا نهى النبي ص عن القتال في الفتنة وكان ذلك من أصول السنة وهذا مذهب أهل السنة والحديث وأئمة اهل المدينة من فقهائهم وغيرهم. الاستقامة (1/ 31 )
__________________
قال ابن القيم – رحمه الله-: إذا اسْتغنَى النَّاس بالدُّنيا ؛ فاستغنِ أنت بالله ..... وإذا فَرِحُوا بالدُّنيا ؛ فافرح أنت بالله ..... وإذا أنسِوا بأحبابهم ؛ فاجعل أُنسَك بالله ..... وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العزَّة والرِّفعة ؛ فتعرَّف أنت إلى الله ؛ وتودَّد إليه تَنل بذلك غاية العزّ والرِّفعة". كتاب الفوائد [ا / 118] |
#4
|
|||
|
|||
للفائدة:
من صمت نجا حديث صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام و هو في الصحيحة و صحيح الجامع(6367)
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|