أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
85234 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-31-2017, 11:52 AM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي د. أحمد النجار : يا طلبة العلم في الجزائر انصحوا "أزهر سنيقرة" ان يثني ركبتيه للعلم!

قال الشيخ د. أحمد النجار الليبي وفقه الله في تغريدة يوم 30-07-2017:

يا طلبة العلم في الجزائر: بينوا الحق للشباب المتحير المتذبذب.
وانصحوا أزهر سنيقرة أن يثني ركبتيه؛ ليتأصل في العلم
وإذا تأصل: اعتدل واجتنب الفتن.



ثم اتبعه بمقال وهذا نصه :

مما يدل على كلامي أن #أزهر_سنيقرة يحتاج إلى أن يتأصل في العلم قبل أن يتكلم:
ما تضمنه هذا السطر من كلمة مفرغة له بعنوان:
تحذيرُ الشَّيخ أزهر سنيقرة من المواقع والصَّفحات المجهولة،وأنَّ الأعداء يتربصون بنا ويأخذون منها. بتاريخ: 29 شوَّال 1438هـ

نص كلامه المفرغ: (المجهول في الأسانيد عند علماء الحديث هذا نوع من أنواع الضعيف، إذا كان في السند هو فقط مجهول يُطرَح السند لأجله وبسببه )

لن أتكلم عن عدم ترتيب الكلام وتنسيقه, وربط بعضه ببعض, وإنما أتركه للقراء.
(وأنبه إلى أن المقطع المفرغ فيه عدة هفوات لكن أكتفي بهذا النص.)

التعليق:

أولا: ليس هناك نوع من أنواع الحديث يسمى بالحديث المجهول, وإنما الجهالة وصف في الراوي , فعندما يقول الشيخ أزهر هذا نوع من أنواع الضعيف, والإشارة هنا إلى قوله: المجهول في الأسانيد.
يتبين لنا الركة العلمية في ظاهر عبارته, وإن كان- فيما يظهر - أنه غير قاصد لذلك .

ثانيا: قوله:" إذا كان في السند هو فقط مجهول يُطرَح السند لأجله وبسببه.
فأطلق القول باطراح حديثه.

وهذا الإطلاق المنسوب إلى علماء الحديث قاطبة منقوض من وجوه:
الوجه الأول: أن علماء الحديث اختلفوا في ضابط المجهول, وفي رد روايته.
فما يراه بعض المحدثين مجهولا لا يراه غيرهم كذلك, فهناك صورة اتفق عليها المحدثون, وهناك صور اختلف فيها المحدثون.
واختلافهم في ضابط المجهول مؤثر في قبول روايته وردها, فكيف يقال بالاطراح مطلقا من غير تحديد المعنى المطرَّح؟!!

قال ابن رجب:
((وقد اختلف الفقهاء وأهل الحديث في رواية الثقة عن رجل غير معروف: هل هو تعديل له، أم لا؟
وحكى أصحابها عن أحمد في ذلك روايتين.
وحكوا عن الحنيفة أنه تعديل.
وعن الشافعية خلاف ذلك.
والمنصوص عن أحمد يدل على أنه من عرف منه أنه لا يروي إلا عن ثقة فروايته عن إنسان تعديل له. ومن لم يعرف منه ذلك فليس بتعديل، وصرح بذلك طائفة من المحققين من أصحاب الشافعي.
قال أحمد - في رواية الأثرم - إذا روى الحديث (عبد الرحمن) بن مهدي (عن) رجل، فهو حجة، ثم قال: كان عبد الرحمن أولا يتساهل في الرواية عن غير واحد، ثم تشدد بعد، وكان يروى عن جابر، ثم تركه.
(وقال) في رواية أبي زرعة: مالك بن أنس إذا روى عن رجل لا يعرف فهو حجة.
وقال (في) رواية ابن هانئ: ما روى مالك عن أحد إلا وهو ثقة. كل من روى عنه مالك فهو ثقة.
وقال الميموني: سمعت أحمد - غير مرة - يقول: كان مالك من أثبت الناس. ولا تبال أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك، ولا سيما مدني.
قال الميموني: وقال لي يحيى بن معين: لا تريد أن تسأل عن رجال مالك كل من حدث عنه ثقة إلا رجلا أو رجلين.
وقال يعقوب بن شيبة: قلت ليحيى بن معين: متى يكون الرجل معروفا؟ إذا روى عنه كم؟
قال: إذا روى عن الرجل مثل ابن سيرين والشعبي، وهؤلاء أهل العلم، فهو غير مجهول .
قلت: فإذا روى عن الرجل (مثل سماك) بن حرب، وأبي إسحاق؟
قال: هؤلاء يروون عن مجهولين، انتهى.

وهذا تفصيل حسن.

وهو يخالف إطلاق محمد بن يحيى الذهلي، الذي تبعه عليه المتأخرون، أنه لا يخرج الرجل من الجهالة إلا برواية رجلين فصاعدا عنه.)) شرح علل الترمذي (1/ 378)

الوجه الثاني: أن من علماء الحديث من لا يرى اطراح الحديث إذا كان الراوي عن المجهول ثقة.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة، مما يقويه؟.
قال: إذا كان معروفا بالضعف ، لم تقوه، روايته عنه، وإن كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه.
قال: وسمعت أبي يقول: إذا رأيت شعبة يحدث عن رجل فاعلم أنه ثقة. إلا نفرا بأعيانهم.
وسألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن الرجل، مما يقوي حديثه؟
قال: إي لعمري.
قلت: الكلبي روى عنه الثوري.
قال: إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء، وكان الكلبي يتكلم فيه.
قلت: فما معنى رواية الثوري عنه، وهو غير ثقة عنده؟
قال: كان الثوري يذكر الرواية عن الرجل على الإنكار والتعجب، فيعلقون عنه روايته عنه. ولم تكن روايته عن الكلبي قبوله له. شرح علل الترمذي (1/ 381)

فمن علماء الحديث من لم يطرح حديث من فيه راوٍ مجهول على اصطلاح المتأخرين مع وجود الجهالة.

الوجه الثاني: أن اطراح حديث من فيه راوٍ مجهول مقيد بما إذا لم يوجد ما يقوي حديثه من قرائن.
فهو اطراح مخصوص, ولا يصح اطلاق الاطراح بمجرد أن فيه راويا مجهولا.

قال الدراقطني: (( وأهل العلم بالحديث لا يحتجون بخبر ينفرد بروايته رجل غير معروف , وإنما يثبت العلم عندهم بالخبر إذا كان رواته عدلا مشهورا , أو رجل قد ارتفع اسم الجهالة عنه , وارتفاع اسم الجهالة عنه أن يروي عنه رجلان فصاعدا , فإذا كان هذه صفته ارتفع عنه اسم الجهالة وصار حينئذ معروفا , فأما من لم يرو عنه إلا رجل واحد انفرد بخبر وجب التوقف عن خبره ذلك حتى يوافقه غيره , والله أعلم )) سنن الدارقطني (4/ 226)

وأما الاتفاق الذي يحكيه جماعة من أهل المصطلح على رد حديثه فهو محمول على الصورة المتفق عليها في عد الراوي مجهولا مع اعتبار ما تقدم, أو هو منقوض بوجود الخلاف.

قال السخاوي: (( لكن قد رده –أي: مجهول العين - الأكثر من العلماء مطلقا وعبارة الخطيب أقل من ما ترتفع به الجهالة به الجهالة أي العينية عن الراوي أن يروى عنه اثنان فصاعدا من المشهورين بالعلم بل ظاهر كلام ابن كثير الاتفاق عليه حيث قال المبهم الذي لم يسم أو من سمى ولا تعرف عينه لا يقبل روايته أحد علمناه نعم قال أنه إذا كان في عصر التابعين والقرون المشهود لأهلها بالخيرية فإنه يستأنس بروايته ويستضاء بها في مواطن كما أسلفت حكايته في آخر رد الاحتجاج بالمرسل
وكأنه ابن السبكي في حكاية الإجماع على الرد ونحوه قول ابن المواق لا خلاف أعلمه بين أئمة الحديث في رد المجهول الذي لم يرو عنه إلا واحدا وإنما يحكى الخلاف عن الحنفية يعني كما تقدم
وكل هذا حيث لم يعتضد بما سلف ووراء هذا كله مخالفة ابن رشيد في تسميته من لم يرو عنه إلا واحد مجهول العين مع موافقته على عدم قبوله )) فتح المغيث (1/ 320)

الوجه الثالث: لم يفرق الشيخ بين مجهول العين ومجهول الحال, وبينهما فروق من جهة المعنى ومن جهة قبول حديثه أو لا, على اختلاف بين المحدثين.

الوجه الرابع: أن رواية المستور ذهب بعض المحققين إلى التوقف فيها, لا ردها مطلقا.

قال السخاوي: (( والخلاف مبني على شرط قبول الرواية أهو العلم بالعدالة أو عدم العلم بالمفسق إن قلنا بالأول لم تقبل المستور وإلا قبلناه
وأما شيخنا فإنه بعد أن قال وإن روى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق فهو مجهول الحال وهو المستور
وقد قبل روايته جماعة بغير قيد يعني بعصر دون آخر وردها الجمهور قال والتحقيق أن رواية المستور ونحوه مما فيه الاحتمال لا يطلق القول بردها ولا بقبولها بل يقال هي موقوفة إلى استبانة حاله كما جزم به أمام الحرمين يعني صريحا )) فتح المغيث (1/ 323)

والخلاصة: ضعف إطلاق الاطراح المنسوب إلى علماء الحديث.
والمتأصل في العلم المدقق يجب عليه أن ينسب إلى العلماء ما قالوه, ونطقوا به, لا أن يتجنى عليهم بنسبة شيء إليهم لم يقولوه.

هذا التعليق بالنظر إلى كلمة واحدة مفرغة له, ظهر فيها عدم الدقة والتحقيق والتأصيل
فكيف إذا نظرت إلى غير هذه الكلمة من مقاطعه الصوتية, أو تغريداته, أو مقالاته؟!!.

كتبه
د. أحمد محمد الصادق النجار


http://abuasmaa12.blogspot.com/2017/....html?spref=tw

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-01-2017, 10:46 AM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

قال حمودة متكلفا عن شيخه
اقتباس:
أمَّا إلزامه للشَّيخ مَا لا يلزمه، ففي بقيَّة كلامه، إذ ألزم الشَّيخ أن يُفَصِّل في رواية المجهول ويُبيِّن اختلافَ العلماء فيها، ويُفَرِّق بين مجهول العين ومجهول الحال، وهذا مِنَ التَّكلُّف البيِّن

مادام أن شيخك يقول عند علماء الحديث فكان عليه التفصيل =تحمل نتائج نسبته هذا الطرح المطلق للسند إليهم*
إلا إذا كان يجهل ذلك وتكلفك لهذا الترقيع مأخوذ كذلك من قولك السابق:

1/فالجواب: نعم، هذا صحيح، لكن الغلط في اللَّفظ لا يدلُّ في كلِّ الأحوال
على ضعف التَّأصيل لأنَّك تعلم العجمة الَّتي دخلت على الألسن
فلا يكاد يسلم من الغلط وبعض الرِّكَّة أكابر علماء العربيَّة فضلًا عمَّن دونهم.
2/ اعتذارك له بالكلام دون الكتابة :
مع التَّنبيه على أنَّه يتكلَّمُ ويرتجل
ملاحظة:
نسي حمودة مايتكلفه ربعه من فرية وحدة الأديان وسب الصحابة والتمييع.. على المشايخ في خضم تكلفه للدفاع عن شيخه.
------
*قال حمودة متكلفا:

لأنَّ الغرض من استجلاب الشَّيخ لهذه المسألة أن يُبيِّن أنَّ عدم معرفة النَّاقل قدحٌ في المنقول، وأنَّ الجهالة طعنٌ في الإسناد.اهـــــ
هذا المعنى الذي يتكلفه حمودة خلاف قول شيخه:
يُطرَح السند لأجله وبسببه.
فالطعن في الاسناد شيء وطرح السند لهذا الطعن شيء آخر ياحمدة إن كنت لا تعلم ياحمودة وإن كنت تدلس فذلك شيء آخر.
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-01-2017, 01:35 PM
أحمد البكاري أحمد البكاري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 100
افتراضي

ولقد ظن المسكين أنه بلغ منزلة سيبويه في النحو فذهب يجتهد في لسان العرب؛ ناسيا أنه أعجمي يتلكأ في الكلام ،ويعجز أن يلقي كلمة فصيحة على مسامع الأنام.
إذ قال -هداه الله- :

«يُسَمَّى» يتعدَّى بنفسه، فالجادة أن يقول: «يسمى الحديثَ المجهول» بغير باء التَّعدية
ومما زاد الطين بلة توهمه للحظة أنه أحد شراح ألفية ابن مالك فأتى بشاهد من كلام العرب فقال:
قال الشَّاعر يهجو كعب بن جعيل:
وسُمِّيتَ كَعْبًا بشرِّ الْعِظَام ... وَكَانَ أَبوك يُسمَى الْجُعَلْ
ورغم أني أعجمي مثله فلست من أولئك الذين يقرؤون فينبهرون بسحر البيان إلا بعد البحث والتثبت وذلك ما فعلته فقد عدت إلى برنامج الشاملة وبحثت في المعاجم والقواميس العربية فتبين لي خطأ صاحب المقال وصواب الشيخ النجار
فقد قال الجوهري في الصحاح:" وسميت فلانا زيدا وسَمَّيْتُهُ بزيدٍ بمعنىً، وأَسْمَيْتُهُ مثله، فتَسَمَّى به."
وقال صاحب المحكم والمحيط الأعظم:"وقد سَمَّيْتُه فلاناً وأسْمَيْتُه إياه وأسْمَيْتُه به وسَمَّيْتُه به قال سيبويه الأصل الباء لأنه كَقَوْلِك عرَّفْته بهذه العَلاَمات وأوضحته بها"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-01-2017, 03:16 PM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي

ثم قال النجار:

(ألا فهموا محل النقد قبل أن يردوا)

عجيب أمرهم يتكلفون ويصفون غيرهم بالتكلف.

محل نقدي أن الشيخ أزهر نسب إلى علماء الحديث قاطبة قولا لم يقولوه، وهو اطراح رواية المجهول مطلقا.
وليس محل النقد أني ألزمه بذكر التقاسيم

ألا تفقهون الكلام أم أعماكم التعصب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-01-2017, 03:25 PM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي

ثم كتب أيضا :

#موقع_التصفية_والتربية زعموا

(تجني الأتباع على العلم؛ نصرة لمن يعظمون!!)


هذه آفة عظيمة ابتلي بها الأتباع على مر العصور، كما هي فتنة للعامة، وسبب لبقاء الرأس على غيه وجهله وضلاله.
ومن أمثلته: ما يفعله (خالد حمودة) أحد الأتباع مع شيخه(أزهر سنيقرة) أحد الرؤوس في الجزائر.

والذي جعلني أبين تجني خالد على العلم ما هالني من مدح بعض طلبة العلم الجزائريين رده علي الذي سماه زورا ب (التَّكلُّفُ سِمَةُ العَاطِلِين
( رد علمي متين على المدعو أحمد النجار أصلحه الله) )


ولا أدري أمجاملة منهم له أم شيء آخر؟

ولذا لن أوجه كلامي للأصل ولا للفرع، فالأصل سقط والفرع تبع له.
وإنما أوجه كلامي لهؤلاء المادحين؛ عسى أن يسيقظوا، ويتحملوا المسؤولية التي على أعناقهم، ويبينوا الحق الذي التبس على جملة من شباب بلدتهم.

أقول:
يا طلبة العلم في الجزائر-عام أريد به الخصوص- أمِنَ العلم والرد المتين الخروج عن محل الرد والكلام عن غيره؟!!

ألم أقل في ردي:(ثانيا: قوله:" إذا كان في السند هو فقط مجهول يُطرَح السند لأجله وبسببه.
فأطلق القول باطراح حديثه.
وهذا الإطلاق المنسوب إلى علماء الحديث قاطبة منقوض من وجوه:)؟!!

فكيف تمدحون قول هذا المتجني: ( إذ ألزم الشَّيخ أن يُفَصِّل في رواية المجهول ويُبيِّن اختلافَ العلماء فيها، ويُفَرِّق بين مجهول العين ومجهول الحال، وهذا مِنَ التَّكلُّف البيِّن)

وما الذي تفهمونه من قول أزهر سنيقرة: (المجهول في الأسانيد عند علماء الحديث هذا نوع من أنواع الضعيف، إذا كان في السند هو فقط مجهول يُطرَح السند لأجله وبسببه )

فكما ترون ردي في وادٍ ورد هذا في وادٍ آخر
وهو من قبيل التدليس


يا طلبة العلم في الجزائر

أمن الرد المتين قوله:(تقول في عنوان الكلمة: «هل يرد حديث من فيه راوٍ مجهول مطلقا عند علماء الحديث»؟
فيا أيُّها المتكلِّف! في هذه العبارة فساد بيِّنٌ وهو أنَّك تقول: «حديث من فيه» فالضمير في «فيه» عائد على «مَن»، فصار معنى الكلام: هل يُرَدُّ حديثُ راوٍ فيه راوٍ مجهول؟)

ألم تفهموا من قولي: ( حديثُ من فيه راو) أن "من" بمعنى الذي، والضمير يعود إلى الحديث.
فكيف يأتي هذا المتكلف بهذا الكلام وأنتم عنه ساكتون بل مادحون؟!!

وأقول لهذا المتجني المنتصر لشيخه بالباطل: ألا تحقظ البيقونية التي يحفظها الأطفال

ومن أبياتها: ومبهم ما فيه راو لم يسم

فعلى تكلفك وجهلك يكون معنى البيت: مبهمُ راوٍ فيه راوٍ مبهم
ما أحوجك إلى التأصيل في العلم، لكن ليس على يدي شيخك.

ياطلبة العلم في الجزائر انظروا إلى هذا التجني على العلم:

(فقوله: «ليس هناك نوع من أنواع الحديث يسمى بالحديث المجهول» فيه ركَّة، لأن «يُسَمَّى» يتعدَّى بنفسه، فالجادة أن يقول: «يسمى الحديثَ المجهول» بغير باء التَّعدية)

ألا تعلمون أيها المادحون أن "سمى" فعل يتعدى بنفسه وبغيره
ويقال: سماه كذا وبكذا
جاء في لسان العرب(سميت فلانا زيدا وسميته بزيد بمعنى، وأسميته مثله فتسمى به
قال سيبويه: الأصل الباء؛ لأنه كقولك عرفته بهذه العلامة وأوضحته بها)

فبأي لغة يتحدث هذا المتجني المتعصب لشيخه؟!!

وأخيرا: مما ضر الرؤوس: تطبيل الأتباع الجهال، ومدح بعض أهل العلم لهم.

وقد نصحت أزهر سنيقرة بالتأصيل لمَّا رأيتُه ولاجا في الفتن، متكلما في أعراض أناسٍ بالباطل.
والمتأصل الذي فتح الله عليه لا يفعل ذلك.


أضف إلى ذلك:
تعصب أناسٍ له؛ حتى رفعوه فوق منزلته.
وطلبة العلم في الجزائر يدركون ما أقول، فكان لزاما على طلبة العلم: سد الذريعة، وإحقاق الحق، وإنزال الرجل منزلته.

وليس هذا من باب الإسقاط؛ لأن الإسقاط إنزالٌ للرجل دون منزلته، وظلمه والتعدي على حقه.

كتبه
أحمد محمد الصادق النجار
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-01-2017, 07:49 PM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

أشكر منتدى لزهر سنيقرة. فبسببه رجعت إلى مدونة الدكتور أحمد النجار وعرفت مكانة الرجل وفضله وكتبه. وأشكره على اهتمامه بالجزائر وما فيها من فوضى علمية. فجزاكم الله خيرا.
وأدعو منتدى لزهر إلى السكوت فكل يوم هم في فضيحة وخزي.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-03-2017, 04:18 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي ردٌّ تأصيلي موفَّق لأحد الإخوة الأفاضل على مقال خالد حمودة "التكلف" !!!



ردٌّ تأصيلي موفَّق لأحد الإخوة الأفاضل على مقال خالد حمودة "التكلف" !!!

فجزاه الله خيرا
وهو ردٌّ على أزهر سنيقره والمتعصب له خالد حموده !!


فيتعلم هذين كيف يكون الرد العلمي.






بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :








(...ما فيه ومن ذلك ما يلي:

بينما نجد النبي صلى الله عليه وسلم يراعي مقصد المخطئ حال إنزال الحكم عليه ، ومن ذلك قصة حاطب بن أبي بلتعة فقد اعتبر قصده ولم يحكم عليه بالنفاق كما رماه غيره .





ومن الأمور المحزنة أن الشيخ أزهر لا يراعي ما بيناه من اعتبار مقصد كثير من أئمة المساجد السلفين وطلبة العلم المتمكنين ممن هم على ثغور عديدة يجابهون الأخطار ويحمون عرين الأمة من الأضرر من شرك وطرقية بل وإلحاد وتنصير ....فيقوم بعض من ظن أن اللحى والقمصان ترفعه لمصاف الطلبة وتأهله لتوجيه النقد بالوقوف سدا منيعا لصد الناس عن دعوة هؤلاء مستعينين بالشيخ أزهر ليصدر لهم كلاما فيمن لا يعرفهم أصلا دون أن يكلف نفسه عناء البحث والتثبت ،ودون اعتبار لمقصد هؤلاء هذا إن صدر الخطأ حقا وصدقا ، فالله كم مزقت الدعوة بسبب ذلك وكم من فتن احتدمت وصدور أوغيرت ونيران للحسد والبغضاء اشتعلت ، وياليت الشيخ أزهر استفاد مما حدث له من قبيل ما يوقع فيه غيره ، إذ ظلم الرجل وقتها بما كان بعض الحاقدين ينقله عنه فبلي برد الشيخ عبيد عليه والتحذير منه ، وأنا على يقين أن كثيرا ممن يطلب له البوم في منتداه ويسمعه عبارات المدح والثناء غير عالم بما كان يقرره زمن محنته مما ينتقده اليوم على غيره ويبدعه بسببه ومن ذلك أن الشيخ أزهر كان يقول بعظمة لسانه أن قول الشيخ ربيع المدخلي ليس بوحي ولا يلزمه وكان يضرب المثل باختلاف الجرح والتعديل في المغراوي وبين أن من الطلبة من اقتنع بتجريح الشيخ ربيع ومنهم من لم يقتنع فلا يلزم هذا هذ ا!


فعجيب والله حال من يقف على مثل هذه التحررات ومع ذلك يتعنت إما لجهل أو هوى ، ويصف النجار بقليل البضاعة بل ويرميه بالتعالم والسعي لإثارة الفتنة وما علم المسكين أن العلم يرفع صاحبه والنجار أهل لذلك بشهادة ثلة من العلماء يتقدمهم الشيخ السحيمي والشيخ سليمان الرحيلي دون أن نغفل مؤلفات الرجل التي بلغت من التأصيل والتحقيق مبلغا عظيما أفبعد كل هذا يوصف الرجل بما تصفون ما لكم كيف تحكمون !)








1/ الشيخ خالد يقر من خلال فحوى كلامه أن الشيخ أزهر لم يستخدم المصطلحات الدقيقة وهو يعتذر له بحسن قصده ، وأنه يرمي إلى شيء آخر ولست أدري كيف غاب عن ذهنه أن اعتبار القصد في رد الخطأ لا يلتفت إليها وإنما يلتفت إليه حال إنزال الأحكام على المعينين، والأمثلة من السيرة النبوية على هذا كثيرة ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن أخطأ في كلامه :' أجعلتني لله ندا" فهل كان يقصد الرجل بقوله ما شاء الله وشئت أن النبي صلى الله عليه وسلم ند لله ، أبدا لا ومع هذا يقوم النبي صلى الله عليه وسلم خطأه ويشدد عليه ، بل تأمل إلى قوله لآخر " بئس خطيب القوم أنت" وقوله لمن قال له اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط " قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنوا اسرائيل لموسى..." .








2/ومما انتقده الشيخ خالد على الشيخ النجار تعسفه في النقد وإلزامه لغيره بما ليس بلازم ومن ذلك ما ساقه من اختلاف المحدثين في قبول رواية المجهول، ولست أدري كيف غاب على الشيخ خالد وهو اللبيب الفطن أنه ما ألزم بأن يسوق ذلك وإنما رد عليه ادعاءه أن هذا صنيع علماء الحديث فأوضح بالدليل أن المسألة محل خلاف بينهم مما يجعل القارئ المنصف يقر أن الشيخ أزهر خانه التأصيل في هذه المسألة.






3/ عاب الشيخ خالد على النجار تتبعه للألفاظ والعبارات وجعل هذا من التكلف ثم وقع فيما أنكره وإن كان الفارق واضحا فالأول انتقد بعلم والثاني تكلف الانتقاد لأن ما انتقده ليس بمنتقد أصلا فانكاره أن " يسمى" لا يحتاج إلى باء التعدية وجزمه بذلك خطأ فاحش وقد أوضح النجار في رده ذلك من كلام العرب واستند إلى المصادر، كما غاب على الشيخ خالد حين انتقد قول النجار : حديث من فيه راو مجهول ، أن نفس الصياغة استخدمها البيقوني في منظومته التي يحفظها صغار الطلبة وذلك في قوله : ومبهم ما فيه راو لم يسم.












و صلى الله على نبينا و آله و سلم .



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-07-2017, 12:01 AM
عبد المالك العاصمي عبد المالك العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 412
افتراضي

أما طلبة العلم في الجزائر فهم على علم بحال الرجل ومنزلته في ميدان العلم !!
فالرجل كتبي متمرس في بيع الكتب واحتكارها وتلقي الركبان في معارض الكتب ....الخ
لم يعرف عنه علم أو تحقيق في العلم الشرعي
ومن تتبع تعليقاته على بعض الكتب والمتون فسيقف على عجائب وغرائب
ما ارتفع بين التجريحيين إلا بسبب اندفاعه وطعنه في الصالحين والدعاة العاملين
نسأل الله أن يهديه وأن يصلح حاله
__________________
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي
http://www.aidecherifi.net
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.