نصيحة إلى بغاة أهل السنة وإظهار تناقضهم ألا تستحون ؟؟؟

[حارث]

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على المتبوع بالحق رحمة للعالمين

حصر التبليغيون دينهم في ستة أصول والدعوة إلى الله وهي من الدين ودين الله اوسع من ذلك لكن حصرهم للدين الواسع في جزئية الدعوة هو المذموم .
الخوارج يدندنون على الجهاد صباح مساء وهو من الدين لكن حصرهم الدين في الجهاد فقط هو المذموم فالدين أوسع من ذلك .
بغاة أهل السنة
يدندنون عن الجرح صباح مساء كأن الدين هو الجرح أما التعديل عندهم لايكون إلا لمن وافقهم يجعلونه مطية إلى أجل مسمى ثم ينقلبون عليه . قبل أن ينقلب عليهم فهم عائشون في حالة اللاأمن ينتظرون متى يأتي دور أحدهم وكأنها عصابة تفرض لأتباعها في كل مرة أن يجددوا ولاءهم
والذي يعيش في وسطهم يدرك أنه رق وعبودية يفرضونها على أتباعهم مقابل تزكيات قابلة للزاوال في أي وقت.
والجرح و التعديل من الدين لكن يعطى على حسب قدره وإن زاد عن حده فأصبح فاكهة المجالس فحدث عن أهله السلام
صور من تناقض بغاة أهل السنة
تناقضهم في التحذير من الضلال واهل الأهواء فيجيزون صورة من الدراسة ويمنعون أخرى لأجل مصلحة دنوية يصرف منها لقب دكتور
1 يحذرون من داعية الضلال بزعمهم لحماية الناس في دينهم ويزجرون من يجلس عند دعاة الضلال في المسجد.
وتجدهم هم أنفسهم يدرسون في الجامعات ومعلوم أن الجامعات أوكار عشش فيها الإخوان والحركيون والحزبيون بل والأشاعرة بل والعلمانيون واهل السنة قليل ماهم ثم البغاة لا يحركون ساكنا في منع وزجر من يذهب ليدرس عندهم للمصلحة.
بل الجامعات التي يجيزون الدراسة فيها أخطر لآنها لها مقررات و تدرس وتحفظ ويمتحن في موادها
فلزمكم أن تنفوا الجميع او تثبتوا الجميع. وإلا تناقضتم .لأن الضال الذي حذرت منه في المسجد هو الضال الموجود في الجامعة أخرجوا لنا ميزانكم هذا
وما هو إلا التحكم وفرض الأراء
2 - تناقضهم في تبديع الفرع لا الأصل
الأصل المفتي و الفرع المستفتي والفرع تابع لأصله
قاعدة مطردة مادح سيد قطب ضال.
المفتي يمدح سيد قطب لمستفتيه فتنزل أحكام على المستفتي بدون هوادة والمفتي تبقى له مكانته وهو إمام أهل السنة لكن على إمامته يوجه يوجه الناس إلى الضلال وينبغي أن يضرب مثل في مكيالكم هذا فيقال مثل كيل بغاة أهل السنة فما لكم كيف تحكمون والأمثلة كثيرة لا للحصر.
3 - تناقضهم في تتبع الأخطاء بزعمهم غيرة على دين الله
أبصرت القذى في إنا موسى ولم تبصر القذى في إنائك
تجدهم يتتبعون أخطاء من تصدى من المتواضعين الدعاة ويتصيدونها بكل شوق وإذا ظفروا بها الله يا لها من غنيمة فوجبت حينها الغيرة و الذب عن حياض الدين
ثم يقدر الله أن أحدا من العلماء قرر ما قاله المتواضع فما وجدنا تلك الحرقة بل قابلوها بكل برود
فينبغي أن تضرب مثلا مثل كغيرة بغاة أهل السنة
4 - تناقضهم في التحذير من طلبة العلم و توجيه الناس للعلماء
هم أقل ما قال عنهم أنهم طلبة علم فتجدهم يتصدرون المجالس لا تلتفوا حول طلبة العلم والتفوا حول العلماء أسلم لدينكم ثم تجدهم اول من يتصدى لتوجيه الطلبة ,نرسلها مثلا نصحا كنصح بغاة أهل السنة
5 - تناقضهم في زعمهم أن صغار الطلبة عرضة للخطأ فالإلتفاف بالعماء أسلم
لسان حالهم أن العلماء لا يخطئون فهي العصمة إذا
ثم إذا صدر من عالم ما يخالفوهم به قالوا أخطأ فنرسلها مثلا ألتفاف كالتفاف بغاة أهل السنة حول العلماء
أما ظاهر السنة فكان التابعون يدرسون ويفتون والصحابة متوافرون وهذا لإبقاء سلسلة الغلم
وعلى مذهبهبغاة اهل السنة هذا
أنه ينبغي ان تنقطع سلسلة العلم إذا حذرنا من جل طلبة العلم وهو عيش في خيال طلب العلم فإذا مات العلماء من يرفع الراية والجميع سقط على أم رأسه ما لكم يا بغاة أهل السنة كيف تحكمون
هذا و للحديث بقية والله تعالى أعلم