أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12069 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2017, 04:14 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



وقال الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار (ذكرى المحاسني/ ص 39):

د. المحاسني يرحمه الله زوج الأديبة الكبيرة الفاضلة الأستاذة وداد سكاكيني، وهو يعزو إليها الفضل في دراساته ومؤلفاته، فقد هيأت له الجو الصالح للقراءة والكتابة والتأليف، وكانت له أكبر مرجع أدبي وعلمي في بحوثه وبخاصة في رسالة الدكتوراه، فهي - مدّ الله في عمرها - مرجع المراجع ومصدر المصادر، إذ كانت تهيئ له المصادر والمراجع وتنقل له منها ما هو بحاجة إليه في بحثه وتنقيبه وإعداده، وندر أن يكون في بيئة الأدباء زوجان من طرازهما ....
))
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-11-2017, 07:32 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


طال انتظار زوجته له، وهو مشغول عنها بمخطوطاته ،فوضعت له مع فنجان القهوة بطاقة كتبت فيها :-
يا ليتني عندكم يا حِبُّ مخطوطه
تسعى إلى نيلها سعيَ ابن بطوطة

غبطتُ أوراقَها إذ أنتَ تعشقها
فهل أكونُ كذي اﻷوراق مغبوطة ؟!


فكتب إليها :-

شتانَ بينكما فالرفُّ موضعُها
وأنتِ يا مُهجتي في القلب محطوطة

وأنتِ مُطلَقة ما شئتِ فاعلة
وتلك بالجلد والخِيطان مربوطة.


__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-21-2018, 06:52 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


زينب ابنة قاضي حماة
زوجة سبط ابن الجوزي

تزوّج سبط ابن الجوزي (581 - 654 هـ) سنة 620 هـ من زينب ابنة قاضي حماة أبي القاسم الحسين بن حمزة بن الحسين، وكانت أرملة، وكانت صالحة دَيِّنة متفقِّهة، سمعت الحديث عن بعض مُسندي عصرها، وورثت عن أبيها الكرَم، إضافة إلى مهارتها في عمل ألوان الطبايخ والحلاوات التي رغّبت الملوك في طعامها.

وشاركت زوجها في قراءة ((غريب الحديث)) لابن قتيبة على الشيخ بهاء الدين عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي -ابن عم الحافظ الضياء - والسّماع منه.

توفيت زينب في دمشق سنة 644 هـ والسبط غائب عنها في بغداد، ودُفنت في تربى قاسيون عند ابنها علي، رحمها الله وغفر لها.

* قال أبو معاوية البيروتي: جمعتُ ترجمتها من مواضع متفرقة من كتاب ((سِبط ابن الجوزي)) لإبراهيم الزيبق المطبوع في دار البشائر الإسلامية.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-13-2013, 08:05 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



الكتاب ضرة للمرأة أشد عليها من ضرات النساء


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
من المسائل التي لا يختلف فيها اثنان أن المرأة المتزوجة تقبل من زوجها كل شيء إلا أن تكون لها ضرة تشاركها الحياة مع زوجها ، حتى ولو كان سَكَنُها بعيدا عنها ، فالمرأة بطبيعتها تغار ، ومن غيرتها أن لا يتزوج زوجها عليها ويشرك غيرها معها ، ولهذا قيل الضرة مرة ولو كانت جرة ، والعجيب في الأمر أن هذه الغيرة لم تقتصر على الضرات بل تعدت إلى الكتب ، حيث أنك تجد المرأة حتى ولو كانت صالحة تغار على زوجها من كثرة انشغاله بالكتب ودوام النظر فيها ومطالعته لها.
ولتعلم الزوجة أنَّ الكتاب والكتب من حياة العالم تَحُلُّ منه محلَّ الروح من الجسد والعافية من البدن ، فهذا القاضي الجرجاني أبو الحسن علي بن عبد العزيز، يذكر موقع الكتاب من نفسه فيقول كما جاء في ترجمته في كتاب وفيات الأعيان:
ما طعمتُ لذَّةَ العيش حتى صِرْتُ للبيتِ والكتاب جليسا
ليس شيءٌ عندي أعزّ من العلم فما أبتغي سِواه أنيسا
إنما الذُّلُّ في مخالطة الناسِ فدَعهم وعِش عزيزاً رئيسا .
وفي تهذيب الكمال للمزي عن الزبير بن بكار قال : قالت ابنة أختي لأهلنا خالي خير رجل لأهله لا يتخذ ضرة ولا يشتري جارية قال : تقول المرأة والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر .
وفي وفيات الأعيان قال هشام للزهري: يا أبا بكر، هذا علم استفدته اليوم، فقال: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يستفاد منه العلم. وكان إذا جلس في بيته وضع كتبه حوله، فيشتغل بها عن كل شيء من أمور الدنيا، فقالت له امرأته يوما: والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.
وفي تاريخ بغداد نقل الخطيب بإسناده عن أبي القاسم بن عبيد الله بن عمر قال : تزوج ابن المحرم شيخنا قال فلما حملت المرأة إلي جلست في بعض الأيام على العادة أكتب شيئا والمحبرة بين يدي فجاءت أمها فأخذت المحبرة فلم أشعر بها حتى ضربت بها الأرض وكسرتها فقلت لها في ذلك فقالت بس هذه شر على ابنتي من ثلاثمائة ضرة .
(بس ) أي حسبُ وهي مستعملة في العراق إلى اليوم .
ولتعلم المرأة أن غيرتها هذه في غير محلها ، إذ الواجب عليها أن تدع لزوجها وقتا لنفسه ولفكره ولأمته وأن تحتسب بُعده عنها ، وتقصيره في بعض حقها ، فإن كان عالما أو طالب علم تركت له وقتا يقرأ فيه أو يكتب أو يؤلف .
وإن كان ذا مكانة تحتم عليه أن يقابل الناس ، ويسعى في بذل رأيه وجاهه ووقته له أعانته على ذلك وتغاضت عن بعض حقها .
كما يجب على الزوج أن يحسن عشرة زوجته ويعطيها حقها من التقدير والاحترام والتأنيس كما يحب هو أن يكون له ذلك امتثالا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : إن لنفسك عليك حقا ولأهلك حقا .... الحديث .


كتبه أبو هاني / نصرالدين بلقاسم
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-13-2013, 09:21 AM
ابوعبدالله الخليفي ابوعبدالله الخليفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 248
افتراضي




http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=45998


ذكر أ.د. حكمت بن بشير بن ياسين في كتابه الممتع – على مرارة مضمونه – "كتب التراث بين الحوادث والانبعاث"
في معرض ذكره لحواث القرن السابع قصة طريفة في ترجمة المبشر بن فاتك، وقد نقلها من كتاب "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" لابن أبي أصيبعة (ت668هـ)
والآن أنقل القصة من المصدر الأصلي بتمامها:
يقول ابن أبي أصيبعة:
"وللمبشر بن فاتك تصانيف جليلة في المنطق وغيره من أجزاء الحكمة، وهي مشهورة فيما بين الحكماء.
وكان كثير الكتابة، وقد وجدت بخطه كتباً كثيرة من تصانيف المتقدمين، وكان المبشر بن فاتك قد اقتنى كتباً كثيرة جداً، وكثير منها يوجد وقد تغيرت ألوان الورق الذي له بغرق أصابه.
وحدثني الشيخ سديد الدين المنطقي بمصر قال:
كان الأمير ابن فاتك محباً لتحصيل العلوم، وكانت له خزائن كتب، فكان في أكثر أوقاته إذا نزل من الركوب لا يفارقها، وليس له دأب إلا المطالعة والكتابة، ويرى أن ذلك أهم ما عنده، وكانت له زوجة كبيرة القدر أيضاً من أرباب الدولة، فلما توفي رحمه اللَّه، نهضت هي وجوار معها إلى خزائن كتبه، وفي قلبها من الكتب، وأنه كان يشتغل بها عنها، فجعلت تندبه، وفي أثناء ذلك ترمي الكتب في بركة ماء كبيرة في وسط الدار هي وجواريها، ثم شيلت الكتب بعد ذلك من الماء وقد غرق أكثرها، فهذا سبب أن كتب المبشر بن فاتك يوجد كثير منها وهو بهذه الحال."

ثم ذكر أ.د. حكمت بن بشير بن ياسين أن السباعي في كتابه " من روائع حضارتنا" نقل هذه القصة وعقبها بقوله:
"ولا يزال في زوجاتنا من يَغرن من هذه الكتب كما غارت تلك الزوجة الفاضلة، وقديما كانت زوجة الإمام الزهري تقول له حين تراه غارقا في الكتب:

والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر."(2)
------------------------------------------------------
1- ص 560 عيون الأنباء في طبقات الأطباء.

2- ص 161

منقول . وبالمناسبة للدكتور حكمت( موسوعة التفسير المسبور من التفسير بالمأثور) ضمّنهُ ما ورد عن السلف في تفسير كتاب الله ينقل مادتهُ تارةً من تفسير الطبري وتارةً من المصنفات وغيرها . وهو الأن يشغل منصب أُستاذ كرسي في الدراسات القرآنية في جامعة الملك عبدالعزيز . فحبذا أن أعرف رأي الشيخ في تقييم الكتاب .

__________________


__________________
قال الشيخ ابو اليسر زرت الشيخ الالباني في مرض موته فصافحته فنظر اليّ وقال ليس الامر بكثير علم ولا كبير عمل انما هو بالاخلاص وتقوى الله عز وجل . رحمه الله قاله الشيخ ابو اليسر عندما اعطيت له الكلمة في افتتاح مركز الالباني رحمه الله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-18-2014, 06:13 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


امرأة لا يهفو إلى مثلها محبّو الكتب !!!!


سَافرتُ قبلَ سنواتٍ إلى مدينة مراكش بمعية زوجتي وابني عبدالرحمن، وبعدَ وصولنا خطرَ لي أن نعرّجَ أولًا على بعض المكتبات القريبة من محطّة الحافلاتِ، فوجدتُ كتبًا ودواوينَ كنتُ في أمسّ الحاجة إليها، وكما لا يخفى على من يعرفني أنّني عندما أرى كتابًا لا يوجد عندي أفقد حاسة السّمع والبصر، بل أفقد حاسة الزّمان والمكان، وأصير كريشةٍ في مهبّ الرّيح، لا أنصرف عنه إلا وقد تأبَّطته ولو بجدع الأنف!



المهم اشتريتُ تلك الكتب كلّها وانطلقنا صوبَ بيت العائلة التي كنّا مُزْمِعِينَ على زيارتها، قضينا عندهم بضعة أيام، وعندما أردنا الرجوعَ لم أجد في محفظتي نقودًا تمكِّننا من السفر، فأحسستُ بحرجٍ شديد، أخبرت زوجتي بالأمر، فاستشاطت غضبًا وقالت بنبرة حادَّة: هذا هو حالُك دومًا مع هذه الكتب الأدبية اللعينة التي تجعلنا كالمتسوِّلين في بُلدان الناس! فنظرتُ إليها بعينين جاحظتين أضناهما السهر وقراءة بعض تلك الكتب على ضوء مصباح ضئيل، ثم قلتُ لها: كُفِّي عنّي ذلك اللسان السّليط، وانتظريني نصفَ ساعة سأتدبّر أمري أيتها الجاهلة!


فانطلقتُ لا ألوي على شيء إلى شارع من شوارع المدينة؛ حيث يوجدُ باعة الهواتف النقّالة المستعلمة، وقفت عند أحدهم وأخبرته أنني أريد بيعَ هاتفي، فقالَ: هات ما عندك، فأعطيته إياه فقلّبه بيديه بخبرة ظاهرة، ثم قال: سأعطيك فيه كذا وكذا، قلت له: هو لك، برغم أنني اشتريته بثمن يفوق ثمنك بكثير، ولكن للضرورة أحكام!


عدتُ إلى زوجتي غير غضبان ولا أسِفًا، فوجدتها تنتظرني وعلى وجهها مسحةٌ من قَلَقٍ! أخرجتُ ثمنَ الهاتف ووضعته في كفّها بعنف، قائلًا بسخرية: خذي هذا أطفئي به غضبك، وهيّئي نفسك للسفر، ولا تسأليني من أين حصلتُ عليه!


ثم ولّيتها ظهري منصرفًا نحو كتبي لأقرأ ما تيسر لي منها قبل موعد السفر، ولسان حالي:

همُ الأهلُ لا مُستودعُ السّرّ ذائعٌ لدَيهم ولا الجاني بما جرَّ يُخْذَلُ!



وها قد مرّت الأيّام والشّهور تترى، وتتوالى اشتريتُ هواتفَ، وبعِتُ أخرى، وجاء مال وذهبَ آخر، وبقيت الكتب شامخةً بين الرفوف كالبنيان المرصوص يشد بعضُها بعضًا، ولله في خلقه شؤون لا يعلمها إلاّ هو!

==============
* كتبه ربيع ......
والعنوان مني
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-10-2016, 05:43 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قالت الأديبة كريمة شاهين زوجة الأديب د. نجيب الكيلاني (1931 – 1995 م) رحمه الله عنه:
كان يكتب ولا يراجع فكنت أقوم بالمراجعة وراءه وأكتب ما يسطره على الآلة الكاتبة ، وأفعل ما أستطيع لأوفّر له الجو المناسب للكتابة، فلا صوت يعلو ولا ضوضاء حوله،
حتى الحلاق كنت أستدعيه ليحلق له في البيت،
وحرصاً على وقته كنت آخذ حذاءه وأشتري له مثله وكذلك بدله وقمصانه وملابسه ،
كما كنت أقود له السيارة بنفسي في دبي، ويراني الدكتور مصطفى محمود صاحب برنامج " العلم والإيمان " الشهير ، فيتعجب ويقول لنجيب "إيه ده يا نجيب؟!" فيرد عليه: حاولت يا دكتور مصطفى فشرد ذهني وطلعت على الرصيف!
وكنت أعتبر نفسي سكرتيرته الخاصة أدوِّن يوميًّا أجندته ومتطلبات أعماله فضلا عن تهيئة البيت لضيوفه وزواره،
وكنت أقول له: إذا أردت أن تعزم أحداً على الغداء يكفيني أن تتصل بي قبل الغداء بساعتين، فيفعل ويأتي وضيوفه فيجدوا ما لذ وطاب من الطعام، فيقول لي بعد أن ينصرفوا: أنت حقًّا اسم على مسمى!
* نقلتها من مقالة ((في ذكرى وفاته الرابعة عشر : د. نجيب الكيلاني رائد الأدب الإسلامي الحاضر دائماً )).

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-12-2020, 09:08 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


تطلّقت من زوجها لبيعه كتاب ((مجموعة التوحيد))!

الشيخة وضيحى بنت مفرح الحجيلي رحمها الله، ولدت في البادية، ثم انتقلت لهجرة الأرطاوية، تعلمت على يد أختها الكبرى "غزوى" وحفظت القرآن، وتزوجت وعمرها 13 سنة، وكانت مغرمة بكتاب"مجموعة التوحيد" منشغلة به؛ فباعه زوجها، فحصل بينهما خلاف أدى إلى طلاقها، ورفضت الرجوع إليه رغم سعيه للصلح.

*نقلها صالح القريري من كتاب ((هجرة الأرطاوية)) لنوف العتيبي، وقال أبو معاوية البيروتي: ... ماتت عن عمر تسع وتسعين أو مئة سنة، رحمها الله.
* كناشة البيروتي الجزء الخامس
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-20-2021, 04:00 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


كانت تجمع الكتب، وتعنى بالعلم، ولها خزانة علم كبيرة حسنة!

قال ابن بشكوال في ((الصلة)):
عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم:
قرطبية ذكرها ابن حيان وقال: لم يكن في جزائر الأندلس في زمانها من يعدلها فهماً وعلماً، وأدباً، وشعراً، وفصاحة، وعفة وجزالة وحصافة. وكانت تمدح ملوك زمانها وتخاطبهم فيما يعرض لها من حاجتها، فتبلغ ببيانها حيث لا يبلغه كثير من أدباء وقتها، ولا ترد شفاعتها. وكانت حسنة الخط تكتب المصاحف والدفاتر وتجمع الكتب، وتعنى بالعلم، ولها خزانة علم كبيرة حسنة، ولها غنى وثروة تعينها على المرؤة. وماتت عذراء لم تنكح قط، قال: ورأيت لها شعراً إلى بعض الرؤساء أوله:
لولا الدموع لما خشيت عذولا ... فهي التي جعلت إليك سبيلا
وتصرفت فيه أحسن تصرف، ومحاسنها كثيرة. قال ابن حيان: وتوفيت سنة أربع مائة.
============
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-14-2021, 05:22 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


((أنا والشيخ حلاق وزوجته!))

رحم الله الشيخ محمد صبحي حسن حلاق، كان كثير الاعتناء بالإمام الشوكاني وتراثه ومخطوطاته
و ذات يوم في صنعاء قابلته ومعه زوجته في سوبر ماركت
وسلمت عليه وأخذنا الحديث عن بعض مخطوطات الشوكاني رحمه الله وبعض أعماله التحقيقية لها والتي هي قيد العمل
وزوجته واقفة بعيدا منتظرة للشيخ لتتسوق وإياه
والشيخ من تعلقه بالعلم والمباحثة استطرد في الكلام وأطال النقاش
وزوجته كأنها على جمرة
انتظرت . صبرت . كتمت غيظها
لا فائدة الشيخ مسترسل في الشوكاني وفقهه وعلمه ومخطوطاته وووو
تقدمت زوجته إلينا ووسط السوبر وبصوت عالي انفجرت في وجه الشيخ:
الشوكاني في البيت
الشوكاني في السوق
الشوكاني في كل ما نروح
ما معك شغلة غير الشوكاني
أنا كنت مدهوش
لكن الشيخ رحمه الله وبابتسامة إلى زوجته وإلي
على طول استجاب
وقال لي
أيش نسوي لازم نطاوعها
فقلت له معها حق الظاهر الشوكاني هو ضرة زوجتك
فانصرف معها مبتسما
وانصرفت متعجبا ضاحكا
رحمه الله وغفر له وتاب عليه

# كتبها عبد الوهاب الحميقاني
قال أبو معاوية البيروتي: وأزيد فائدة أن زوجة الشيخ حلاق رحمه الله ألّفت عنه كتاباً سمّته ((زوجي العالم كما عرفته)).
======
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.