أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
10234 | 84880 |
|
#1
|
||||
|
||||
إلى الأخ عمرالبومرداسي
السلام عليكم
أخي الفاضل عمر : صدقني لو أنك نسفتَ كلامي لكان أحب إلى قلبي من قراءة مشاركة كمشاركتك تلك التي تفضلتَ بها في موضوعك الذي تم إغلاقه، فلا أدري حقيقة كيف وصلنا إلى هذا المستوى من الحوار، فهل يا ترى يعود السبب على عدم ضبطك للمسألة بحيثُ نشأ لدينا صورة لمحاورنا تشابه تلك الصورة لرجل عائم في بحر لجي متلاطم الأمواج لا يدري ما وجهته بالضبط بحيث تراه يخبط بالماء خبط عشواء!، أم يا هل ترى يكون السبب مجرد تحصيل حاصل ؛من باب الرد ولوبأي كلام ؟؟ وعلى حال فإني سأعيد الكَرة مرة أخرى لأقف معك بهذا الحوار لكي أتدارس معك هذه المسألة ولستُ أبتغي منها مناظرة بقصد الغلبة على طرف من الأطراف، فصدقني ما كنتَ لتنسف ما قلتُه ولو أتيتَ بشبهة مدروسة محكمة فضلا عما قلتَه من كلام لا يرتقي بنظري لأن يكون شبهة. أخي عمر ؛ قلتَ: اقتباس:
فهل اسألك عن فهم علماء الأمة قاطبة لهذه الآية، أم لعلي أطالبك بالرجوع الى نص الفتوى التي نقلتها عن الشيخ محمد فركوس في بداية موضوعك هناك، فهل يا تراك تنسف استدلاله بهذه الآية هناك بهذا الاعتراض الذي قلتَه لي؟ أم ينسف الجزئية المتعلق بها استدلالي فحسب دون استدلاله؟ أم ماذا؟ فقد قال بفتواه: "لأنّ في سبِّ الله تنقيصًا لله تعالى، واستخفافًا واستهانة به سبحانه، وانتهاكًا وتمرّدًا على ربِّ العالمين، ينبعث من نفس شيطانية ممتلئة من الغضب، أو من سفيه لا وقار لله عنده، فحاله أسوأ من حال الكافر، إذ السابّ مظهر للتنقّص ومفرط في العداوة ومبالغ في المحاداة بينما الكافر يعظّم الربّ، ويعتقد أنّ ما هو عليه من الدِّين الباطل ليس استهزاءً بالله ولا مسبّة له، وهو -أيضًا- من جهة أخرى أسوأ حالاً من المستهزئ؛ لأنّ الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ﴾ [التوبة: 65-66]، وإذا كان الاستهزاء كفرًا فالسبُّ المقصود من بابٍ أولى، والآية دلّت على مساواة الجِدّ واللعب في إظهار كلمة الكفر، وضمن هذا المعنى يقول ابنُ العربي المالكي: «لا يخلو ما قالوه -أي: المنافقون- من ذلك جِدًّا أو هزلاً، وهو كيفما كان كُفر، فإنّ الهزل بالكفر كُفر لا خلاف فيه بين الأمّة، فإنّ التحقيقَ أخو العلم والحقّ، والهزلَ أخو الجهل والباطل»اهـ. أم لعلي أسألك سؤالاً آخر كأن أقول: فهل لك أن تقول لي -إذا ما كان الأمر كما تفهمه- ففيم قال لهم ربنا جل في علاه : "لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ" ؟؟ أما عن مسلمك هذا الذي تزعمه، فعجيب والله قولك في كونه يعظم الله ويخافه ثم تراه يسبه قاصدا طائعا بغير إكراه، عجييييب! اقتباس:
ما هذا؟؟ كيف يعني الموانع تابعة لحال القائل وهي قرائن تجب معرفتها؟؟ ثم كيف لا مجال للكلام عن الموانع؟؟ إذن فعلام كل هذا الحوار الناشيء في الموانع وتوافرها، وفي ذكر العلماء لها بمصنفاتهم إن كان الأمر كما تقول- او بالأحرى كما تفهم-؟؟ أما كونها قرائن فغريب أيضاً،ولكن لعلك أردت أن تقول لنا بأن سبيل العلم بتوفر المانع من عدمه في المعين من خلال القرائن، فنقول : هذا صحيح فبالقرائن نعلمُ ذلك؛ تماماً كما في قصة الرجل الذي أخطأ من شدة الفرح!! اقتباس:
يا أخي أنتَ تناقش بالمسلمات، وما هذا الفعل إلا كمن ينحتُ الصخر بقرنيه، يا عزيزي الفاضل لا يشكُ مسلم عاقل بصحة مقولة ابن تيمية هذه، بل ولا يهودي أو نصراني ولا حتى بوذي ليشك بصحة معنى هذه العبارة، فلو جئت للبوذي وسألته: هل يمكن أن يسبَ الهك بوذا أحد يؤمن به ويعبده؟ فمن البدهي أن يقول لك: لا ، مستحيل..! أما عما تورده فهذا خارج عن محل النزاع أساساً، فالكلام فيمن يسب الله قاصدا طائعا غير مكره عالم بما يقول!! فالرجل الذي أخطأ من شدة الفرح لتنطبق عليه مقولة شيخ الاسلام أيضاً دون أدنى شك، فإيمانه يمنعه من أن يسب الله يا عزيزي الفاضل، فهو وإن نطق بهذه العبارة فإنما لكونه لم يقصدها ولا هو أرادها على هذا النحو، بل على العكس تماما ؛ إنما أراد شكر ربه،بينما الذين استهزؤوا قصدوا الكلام الذي قالوه وإن لم يريدوا به الكفر ؛ فتأمل اقتباس:
ما لي ولهذا؟؟ بحثنا معك فرعا من مسألة كلية، وهي هنا كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد الكفر! بمعنى: أن عدم قصد الكفر ليس بمانع! فهل توافق على هذه الجزئية بحيث نعتبر هذا التأصيل صحيحا فننظر بمسألة أخرى إن أحببتَ، ام لعلك ما تزال معارضاً؟ فلإن كان كذلك فلا أقل من أن تبقى بإطار هذه المسألة لتحاورنا بها وبإيراد الأدلة على ما تقول!، ودعنا هنا من الأعيان والمعين فليس هنالك بين أيدينا من سنكفره، لا تخشى شيئاً وتفضل( ابتسامة). |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن عندي سؤال أخي الكريم، هل تقصد كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد الكفر، أم تقصد كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد (قول كلمة) الكفر؟ فمن أخطأ و لم يقصد قول كلمة الكفر، فهذا مانع من تكفيره. كالذي ورد في الحديث أنه أخطأ من شدة الفرح، فهذا لم يقصد قول الكفر، فلم يكفر. أما من قصد قول كلمة الكفر، فهذا (قد) يكفر و إن لم يقصد الكفر نفسه، إن تحققت فيه باقي الشروط و انتفت الموانع. و هناك فرق دقيق بين قصد الكفر و بين قصد قول كلمة الكفر. فالشرط هو قصد القول أو الفعل و ليس قصد الكفر نفسه، فذلك ليس بشرطاً. فعدم قصد الكفر ليس بمانع، لكن عدم قصد قول أو فعل الكفر هو مانع.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#3
|
|||
|
|||
أخي الحبيب عزّام ...
كنت أودّ أن لا يغلق الموضوع السابق ـ لكن إدارة المنتدى لهـا حقّ التصرُّف ـ بما يصلح ويُصلح المنتدى ويبدعده عن الهيشات والخربشات العشوائيّة ،طالما أراد بعض الناس الخروج عن المناقشة العلمية إلى الطعن في النيّات ـوإن كان إغلاق الموضوع يريحهم أكثر حتى لا تنكشف عورات من يتعصبون لهم! وحتى نكمل المناقشة أود لو تبقى لنا صفحة واحدة للموضوع الحساس هذا .. وهو على هذا الرابط: http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=32554
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
أخي الكريم عبدالله، هذا الموضوع موجه للأخ عمر خاصة، فلما كان هذا عنوانه بالصورة التي تراها فهذا يعني حصره بين صاحب الموضوع ومن وجه إليه الطلب فقط لا غير وهذه نقطة..!
وأما الأخرى التي تدعو للحيرة من فعلك، هي أنك قائل هاته العبارة في موضوع الأخ عمر: اقتباس:
فهل بات الموضوع الآن علميا لتخوض فيه؟، وهل أصبح نفعه أكثر من إثمه فيما ترى؟
أولم تعد ترى بأنه تحول لانتقادات شخصية فدخلت لمحاورتنا فيه، فما تراه في هذا الموضوع إنما هو تابع لذلك لا أكثر؛ فعلام طالبت بإغلاقه إذن ؟ وأما عن سؤالك فلستُ أرى من حاجة تدعوني للإجابة عليه، لا للسبب المتقدم ذكره فحسب، ولكن لكون كلامي واضح اللفظ والمعنى، وما يثبتُ ذلك أيضأ فإنك يا أخي لم تجد بداً من اقتباس كلامي بلفظه في سؤالك الذي وجهته، فأزل عنه ما أضفتَه يصلك جوابي!! يقول سؤالك: اقتباس:
وأخيراً فإنه لمن الجيد اتفاقنا على هذه الجزئية، ولكن ننظر الأخ عمر إذ من الممكن أن يكون له قولا آخر...! |
#5
|
|||
|
|||
أخي الكريم، إن كنت ترى أن هذا الموضوع إنما هو تابع لذلك لا أكثر، فلماذا فتحته و قد أغلق المشرفون ذالك الموضوع؟!
نعم، كنت آمل أن تكون قد فتحت هذا الموضوع كصفحة جديدة ليكون نقاشاً علمي بين الإخوة، فإن هذه المسألة مهمة و يجب تأصيلها. لكن أقول إن كنت فتحت الموضوع لغرض شخصي بينك و بين اخينا عمر، فلك الموضوع و لن اشارك فيه، لكن مثل هذه الخصومات الشخصية كان الأولى بك أن ترسلها له على الخاص دون أن تطرحها هنا على العام، إلا إن كان لك غرض أيضاً من طرحها هنا على العام دون أن تراسل أخاك على الخاص.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
يا أخي لستَ تعرفني، فلو عرفتني لعلمتَ بأني ممن يكرهون شخصنة الحوارات العلمية، فالأمر لا يعدو ان يكون أخذا وردا في المسألة المطروحة لأجل الوصول لكلمة الحق فيها مع محاورينا من الذين نعلم بأن هدفهم المنشود هو ذات هدفنا، فكما أحب أن يعاملني الناس عند وقوعي بالخطأ الغير متعمد فإني أعامل غيري على هذا الأساس....!
اما الموضوع فكما أن المشرفين أغلقوا ذاك فهم من وافق على هذا أيضاً،فلا وجه لاعتراضك، واما عن تبعيته لذلك الموضوع فهذا لا يعني أن يتابعه من كل وجه، ومن ضمن ذلك كونه خاص وحصري بين متحاورين، وغير هذا فهو لمناقشة ما قاله الأخ عمر بمسائل معينة دون ما جاء في رده على لزهر؛ فهو صفحة جديدة من هذا الجانب ،فتنبه.! أما عن الخصومات وما إلى ذلك مما تبثه هنا، فلا أدري ما سببه؟ فهل تريد زرع روح الخصومة ونثر بذورها بين الإخوة يا أخي؟، فإن كان كذلك وأرجو ألا يكون فإني لأدعوك دعوة أخ ناصح لك بأن لا تكون سببا في الفتنة والخصومة بين الإخوان، فما بيني وبين الأخ عمر لا يتجاوز الخلاف في بعض المسائل؛ بل جزئياتها، وليس بيني وبينه أية خصومة كانت، بل على العكس تماماً فإنه من الإخوة الذين أحبهم وأكن لهم كل احترام وتقدير....! وأما بثي لها على العام فإنما ذلك لكونها مسألة علمية وحسب، وليس لي أي غرض شخصي سوى مناقشتها مناقشة علمية، فأحسن الظن بإخوانك. |
#7
|
|||
|
|||
معليش اخي عبد الله ..
ما تزعل .. لكـــن خلينا نكلم الأخ عزّام بصراحة ووضوح : قال الشيخ الألباني رحمه الله : هذا مثال أريد أن أصل إلى موضوع من يسبّ الله عزّ وجلّ أو يسبّ نبيّه عليه السلام أو يسبّ الدين الأمر يعود إلى القصد؛ لأن الإنسان قد يتكلم وقد يفعل فعلاً في حالة غضب شديد يعميه عن الكلام المستقيم الذي ينبغي أن يتكلم به, فإذا ما سمعنا شخصًا من هؤلاء _كما قال الشيخ في بعضهم: السفهاء ._ يسب الشرع أو الدين أو ربّ العزة أو نبيّه عليه السلام . . . إلخ, فإذا ما ذُكِّرَ _وهذا يقع كثيرًا منهم ومن الناصحين والمذكرين لهم_ بيقول: لعنة الله على الشيطان . ساعة شيطانيّة _غضبيّة_ أستغفر الله. فهذا يدل على شيء مهم جدًّا فيضطرنا نحن ألاَّ نتسارع إلى إصدار حُكم بالتكفير بحقِّه؛ لأنه لم يتقصَّد الكفر, كيف وهو يستغفر الله ويعترف بخطئه فيما بدر منه ؟! لكن هذا لا يعفينا نحن ولا نبارك له قولته ! بل ننكر عليه ذلك أشد النكير, ولو كان هناك حُكْمٌ أو حاكم يحكم بالشرع لاقترحنا بأن يُعذَّر؛ بأن يُجلد عشر أسواط كما جاء في حديث الرسول _عليه السلام_ المعروف . لكن مع الأسف الشديد مثل هذا الحُكم لا يوجد في أكثر بلاد الإسلام اليوم آسفين, ولعل هذا يُسوِّغ لي أن أقول: لفقدان مثل هذه الأحكام الشرعية التي نصَّ الشارع الحكيم على فائدتها في مثل قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب . . .)؛ عدم قيام الحُكَّام بتنفيذ الأحكام الشرعية هو من أسباب انطلاق ألسنة هؤلاء السفهاء بما لا ينبغي ولا يجوز شرعًا أن يتفوَّهوا به.. ثم إنك لو رجعت إلى مشاركاتي في الموضوع السابق ،ترى أنني قلت بأنه لا خصومة في كفر من سبّ ،وإنما كلامنا في عدم اعتبار القصد .... فالعلم بها لا يعني إرادتها .. وبالنبة لمسالة الظاهر والباطن فهي مسألة تطرأ على كلام شيخ الإسلام فانظر مثلا لاستدلاله بقول الله تعالى {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ....}الآية .. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: " ولهذا كان التكلم بالكفر من غير إكراه كفرا في نفس الأمر عند الجماعة وأئمة الفقهاء حتى المرجئة خلافا للجهمية ومن اتبعهم ومن هذا الباب سب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وبغضه وسب القرآن وبغضه وكذلك سب الله سبحانه وبغضه ونحو ذلك مما ليس من باب التصديق والحب والتعظيم والموالاة بل من باب التكذيب والبغض والمعاداة والاستخفاف. ولما كان إيمان القلب له موجبات في الظاهر كان الظاهر دليلا على إيمان القلب ثبوتا وانتفاء كقوله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية وقوله جل وعز: {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء} وأمثال ذلك.[شرح الأصفهانية] فيجاب عن هذا الإطلاق بأنه صحيح لكن عند التعيين يجب النظر في الشروط والموانع : ومنها قصة حاطب ابن ابي بلتعة رضي الله عنه ،فعندما بين قصده ،صدقه صلى الله عليه وسلّم وبين انه ليس منافقا ـ ليس لشهوده بدرا فحسب ـ فهذه خصيصة تضاف للصحابيّ .. ولهذا قال شيخ الإسلام في الصّارم: ــــ
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#8
|
|||
|
|||
حتى لو فرض أنا علمنا أن كلمة الكفر التي قالها خرجت من غير اعتقاد لموجبها لم نكفره بأن يكون جاهلا بمعناها أو مخطئا قد غلط وسبق لسانه إليها مع قصد خلافها ونحو ذلك والساب إنما يعاقب على انتهاكه لحرمة الله واستخفافه بحقه فيقتل وإن علمنا أنه لا يستحسن السب لله ولا يعتقده دينا إذ ليس أحد من البشر يدين بذلك..
ـــ فكلامنا اخي عزّام عن العين لا عن الحكم العامّ من البداية ،فمن ذا يقول إنّ السبّ قائله غير كافر إلا من لا يعرف قدر الله وقدر رسوله .. لكن مسألتها إيقاع الحكم(التكفير)على المعيّن ..وهي نقطة بحثنـا ...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|