أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
113807 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2009, 09:38 PM
سليم الجزائري سليم الجزائري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 15
افتراضي

الجزء الاول :



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

فاعلم أيها المسلم، أن من أراد بأهل الحديث شرا مكر به ،،،،،،،،،،

وعلم العلل لايقدر عليه إلا من علا كعبه في الحديث الشريف ودق فهمه وكان حافظا جامعا للأحاديث والآثار من أو جه متعددة وهم حفاظ السلف وأئمة المتقدمين فلاينبغي للمبتدئين، ولو قمش تزكياته أن يتجرأ على كتبهم ويستخف بتعليلهم فكل طريق مهجور عندهم بلاخلاف، فلاينبغي أن يكون مقبولاً عندنا ولو باختلاف،،،،،

(((ولقد قال الشيخ العلامة مقبل الوادعي في رده على علي رضا في كتابه غارة الفصل))

وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات علي رضا ، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء ، فرأيت

أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين ،
ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) [ النساء: 148] .

ويقول : (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) [النحل :126] ، ويقول

في معرض المدح : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) [ الشورى :39-43] .


ولو كانت المسألة تتعلق بشخصي لما رددت عليه ، فمن أنا حتى أضيع الوقت في الدفاع عن نفسي ؟ ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ؛ فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على علي رضا وسميت الرد : " غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل " .
وليس علي هو المقصود نفسه ، بل كثير من العصريين الذين يستخفون بأقوال أئمة العلل000


وإليك أيها القاريء الكريم نسخة هدية مجانية من الكتاب 000فاسعد بها 000

غَارَةُ الفِصَلِ
عَلَىَ
المُعْتَدِيْنَ عَلَىَ كُتُبِ العِلَلِ
لأبي عبد الرحمن
مقبل بن هادي الوادعي

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ، كما يحب ربنا ويرضى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنزل فيه : ( إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر ) [الكوثر:1-3] .
وأشهد أن لا إله إلا الله ،وحده لا شريك له المنزل في كتابه : ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرًا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) [آل عمران : 186] .
أما بعد : ففي الوقت الذي قام الإعلام من الداخل والخارج بحملة شرسة على دعوة أهل السنة باليمن ، حملهم الغيظ لما رأوا إقبال المجتمع اليمني عليها ، ولما لها من محبة في قلوب المحبين للخير، وكنا نتوقع من إخواننا بنجد وبأرض الحرمين وبمصر وغيرهم ممن عرف حقيقة دعوة إخوانهم أهل السنة باليمن ، كنا نتوقع منهم أن يدافعوا عن إخوانهم الذين نفع الله بهم ، ودحر بهم التصوف والتشيع والحزبية الممقوتة ، بل دحر بهم الشيوعي، والبعثي ، والناصري ، وجميع فرق الضلال ، في ذلك الوقت نفسه وافتنا جريدة سخيفة يكتب فيها علي رضا أربعة أحاديث من " أحاديث ظاهرها الصحة وهي معلة " بعنوان: ( ما هكذا تُعَلُّ الأحاديث) .
وقد رد عليَّ غير واحد ولا أبالي بردودهم ولا أرد عليها وتموت ، بل يكون إخراجها سببًا لنصر السنة .
والعلماء من زمن قديم يرد بعضهم على بعض ، فأبوحاتم وأبو زرعة قد بينا بعض أخطاء الإمام البخاري في " تاريخه " ، والدارقطني قد انتقد على البخاري ومسلم قدر مائتي حديث ، والخطيب في كتابه" موضح أوهام الجمع والتفريق " يرد على البخاري بعض أوهامه في " التاريخ" ، ولم يزل العلماء يختلفون في صحة بعض الأحاديث وضعفها وفي توثيق الرجل وتجريحه ولقد أحسن من قال :
وجدال أهل العلم ليس بضائري ما بين غالبهم من المغلوب
وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات علي رضا ، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء ، فرأيت أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) [ النساء: 148] .
ويقول : (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عاقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) [النحل :126] ، ويقول في معرض المدح : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) [ الشورى :39-43] .
ولو كانت المسألة تتعلق بشخصي لما رددت عليه ، فمن أنا حتى أضيع الوقت في الدفاع عن نفسي ؟ ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ؛ فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على علي رضا وسميت الرد : " غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل " . وليس علي هو المقصود نفسه ، بل كثير من العصريين الذين يستخفون بأقوال أئمة العلل ، وقد كننت عازماً على التخشين ؛ فشفع بعض إخواننا الأفاضل من ساكني المدينة في الرفق به . وقد كنت ذكرت بعض النقولات المفيدة في مقدمة " أحاديث ظاهرها الصحة " فيما يتعلق بعلم العلل لو راجعها علي لما وقع فيما وقع فيه .
ولما رأيتها لم تُغن شيئًا رأيت أن أذكر فوائد من كتب العلل لعلها تسهل على القارئ بعض إشكالات كتب العلل .
والحق أن كتب العلل فوق مستوانا فقد طلب مني بعض إخواني في الله أن أدرِّسهم في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم ؛ فقلت لهم : لا أستطيع أخشى أن نقرأ الحديث ونعتقد ضعفه ،ويكون في " الصحيحين" أو غيرهما عن صحابي آخر أو من طريق أخرى عن ذلك الصحابي فهي تحتاج إلى حافظ يعلم أن الحديث في كتاب آخر صحيح كما تقدم ، أو أنه مُعلِّ من جميع طرقه .
وإنني أحمد الله فبسبب كثرة الممارسة لهذا الفن في الكتابة على تتبع الدارقطني واستدراكه على البخاري ومسلم وهو من كتب العلل فقد سهلت عليَّ بعض الشيء ، ومع هذا فلا أزال أهاب هذا الفن وكتابي " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " أغلبها نقل من كتب علمائنا رحمهم الله .
ولا تظن أن كلام علي رضا قد أثر عليَّ ، فأنا آلفُ للمصارعة ، وصدري بحمد الله رحب للانتقاد ، والذي يهاب الرد عليه ما يؤلف ، فزيادة على ثلاثين مؤلفًا وقسط كبير من الأشرطة وأعداء الدعوة كثير ، والحسدة أكثر ثم أتوقع أنه لا يرد عليَّ ؟!! . ما سلم الله من بريته ولا نبي الهدي فكيف أنا،،
وكذا بحمد الله لم يزدد الناس إلا رغبة في الكتاب وصدق من قال :
وإذا أراد الله نشــر فضيلـة طـويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار في جزل الغضى ما كان يعرف طيب نشر العود
فبعد أن خرجت الجريدة أتاني بعض الإخوة من أصحاب دور النشر وألح عليَّ في نشره فقلت : لا أستطيع قد وعدت الأخ الناشر الأول .
وكذا تكالب وسائل الإعلام على دعوة أهل السنة ما زادت الناس إلا وثوقاً بالدعوة والقائمين عليها ، فكثير من الناس يعلم حقيقة دعوتنا وحقيقة وسائل الإعلام ، فلك الحمد يا ربنا أنت الذي صبَّرتنا ونصرتنا ورددتهم خائبين خاسرين ، فالفضل لك وحدك فأنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ، وحسبنا الله نعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير .
****


فوائد وقواعد
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في " ملحق شرح علل الترمذي " (ج2 ص756) :
قاعدة مهمة : حذاق النقاد من الحفاظ لكثرة ممارستهم للحديث ومعرفتهم بالرجال وأحاديث كل واحد منهم ، لهم فهم خاص يفهمون به أن هذا الحديث يشبه حديث فلان ولا يشبه حديث فلان فيعللون الأحاديث بذلك .
وهذا مما لا يعبَّر عنه بعبارة تحصره ، وإنما يرجع فيه أهله إلى مجرد الفهم والمعرفة ، التي خصوا بها عن سائر أهل العلم ، كما سبق ذكره في غير موضع .
• فمن ذلك :
• سعد بن سنان ، ويقال سنان بن سعد :
يروي عن أنس ويروي عنه أهل مصر .
قال أحمد : تركت حديثه ، حديثه حديث مضطرب ، وقال : يشبه حديثه حديث الحسن ، لا يشبه أحاديث سنان ، نقله عبد الله بن أحمد عن أبيه .
ومراده : أن الأحاديث التي يرويها عن أنس مرفوعة ، إنما تشبه كلام الحسن البصري أو مراسيله .
وقال الجوزجاني : أحاديثه واهية لا تشبه أحاديث الناس عن أنس .
• حديث شعيب بن أبي حمزة عن ابن المنكدر:
روى عنه أحاديث :
منها : حديث ابن المنكدر عن جابر مرفوعاً: " من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة .. "الحديث ، وقد خرجه البخاري في " صحيحه " .
وله علة : ذكرها ابن أبي حاتم عن أبيه قال : قد طعن في هذا الحديث ، وكان عَرض شعيب عن أي حمزة بن المنكدر كتابًا فأمر بقراءته عليه فعرف بعضًا وأنكر بعضًا وقال لابنه أو ابن أخيه : اكتب هذا الأحاديث ، فدوَّن شعيب ذلك الكتاب ، ولم تثبت رواية شعيب تلك الأحاديث على الناس، وعرض عليَّ بعض تلك الكتب فرأيتها متشابهة لحديث إسحاق عن أبي فروة ، وهذا الحديث من تلك الأحاديث .
قلت : ومصداق ما ذكره أبو حاتم أن شعيب بن أبي حمزة روى عن ابن المنكدر عن جابر حديث الاستفتاح في الصلاة بنحو سياق حديث علي .
وروي عن شعيب عن ابن المنكدر عن الأعرج عن محمد بن مسلمة ، فرجع الحديث إلى الأعرج .
وإنما رواه الناس عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب .
ومن جملة من رواه عن الأعرج بهذا الإسناد : إسحاق بن أبي فروة .
وقيل : إنه رواه عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج .
وروي عن محمد بن حمير عن شعيب بن أبي حمزة عن ابن أبي فروة وابن المنكدر عن الأعرج عن محمد بن مسلمة .
رواه حيوة عن شعيب عن إسحاق عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن محمد بن مسلمة ، فظهر بهذا أن الحديث عند شعيب عن أبي فروة .
وكذا قال أبو حاتم الرازي : هذا الحديث من حديث إسحاق بن أبي فروة يرويه شعيب عنه .
وحاصل الأمر : أن حديث الاستفتاح رواه شعيب عن اسحاق بن أبي فروة وابن المنكدر ، فمنهم من ترك إسحاق وذكر ابن المنكدر ، ومنهم من كنى عنه ، فقال : عن ابن المنكدر وآخر ، وكذا وقع في " سنن النسائي " .
وهذا مما لا يجوز فعله ، وهو أن يروي الرجل حديثًا عن اثنين : أحدهما مطعون فيه ، و الآخر ثقة ، فيترك ذكر المطعون فيه ويذكر الثقة .
وقد نص الإمام أحمد على ذلك ، وعَلَّلَه بأنه ربما كان في حديث الضعيف شيء ليس في حديث الثقة وهو كما قال ، فإنه ربما كان سياق الحديث للضعيف وحديث الآخر محمولٌ عليه .
فهذا الحديث يرجع إلى رواية إسحاق بن أبي فروة وابن المنكدر ، ويرجع إلى حديث الأعرج ، ورواية الأعرج له معروفة عن ابن أبي رافع عن علي ، وهو الصواب عند النسائي والدارقطني وغيرهما .
وهذا الاضطراب في الحديث الظاهر أنه من ابن أبي فروة لسوء حفظه وكثرة اضطرابه في الأحاديث ، وهو يروي عن ابن المنكدر ، وقد روى هذا الحديث يزيد بن عياض بن جعدبة عن ابن المنكدر عن الأعرج عن ابن أبي رافع عن علي .
وقد كان بعض المدلسين يسمع الحديث من ضعيف فيرويه عنه ويدلسه معه عن ثقة لم يسمعه منه ، فيظن أنه سمعه منهما ، كما روى معمر عن ثابت وأبان وغير واحد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه نهى عن الشغار.
قال أحمد : هذا عمل أبان – يعني أنه حديث أبان – وإنما معمر يعني لعله دلسه ، ذكره الخلال عن الهلال بن العلاء الرقي عن أحمد .
• ومن هذا المعنى : أن ابن عيينة كان يروي عن ليث وابن أبي نجيح جميعًا عن مجاهد عن أبي معمر عن علي حديث القيام للجنازة .
قال الحميدي : فكنا إذا وقفناه عليه لم يدخل في الإسناد أبا معمر إلى في حديث ليث خاصة .
يعني أن حديث ابن أبي نجيح كان يرويه عن مجاهد عن علي منقطعًا، وقد رواه ابن المديني وغيره عن ابن عيينة بهذين الإسنادين .
ورواه ابن أبي شيبة وغيره عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح وحده ، وذكر في إسناده مجاهدًا وهو وَهْمٌ .
قال يعقوب بن شيبة : كان سفيان بن عيينة ربما يحدث بالحديث عن اثنين فيسند الكلام عن أحدهما ، فإذا حدث به عن الآخر على الانفراد أوقفه أو أرسله.
• معقله بن عبيد الله الجزري :
لقد سبق قول أحمد : إن حديثه عن أبي الزبير يشبه حديث ابن لهيعة ، وظهر مصداق قول أحمد إن أحاديثه عن أبي الزبير مثل أحاديث ابن لهيعة سواء كحديث اللمعة في الوضوء وغيره .
وقد كانوا يستدلون باتفاق حديث الرجلين في اللفظ على أن أحدهما أخذه عن صاحبه .
كما قال ابن معين في مطرف بن مازن : إنه قابل كتبه عن ابن جريج ومعمر فإذا هي مثل كتب هشام بن يوسف سواء ، وكان هشام يقول : لم يسمعها من ابن جريج ومعمر إنما أخذها من كتبي .
قال يحيى : فعلمت أن مطرقًا كذاب ، يعني علم صدق قول هشام عنه .
*ومن ذلك :
قول أحمد وأبي حاتم في أحاديث الدراوردي عن عبيد الله بن عمر : إنها تشبه أحاديث عبد الله بن عمر .
*ومن ذلك :
ما ذكره البرذعي قال : قال لي أبو زرعة : خالد بن يزيد المصري وسعيد بن أبي هلال صدوقان وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما.
قال : وقال لي أبو حاتم : أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وابن سمعان . انتهى .
ومعنى ذلك انه عرض حديثهما على حديث ابن أبي فروة وابن سمعان فوجده يشبهه ، ولا يشبه حديث الثقات الذين يحدثان عنهم ، فخاف أن يكونا أخذا حديث ابن أبي فروة وابن سمعان ودلساه عن شيوخهما .
• ومن ذلك :
أن مسلمًا خرَّج في " صحيحه " عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم بن محمد العمري ثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : " قال الله عز وجل : أبتلي عبدي المؤمن فإن لم يشكني إلى عواده أطلقته من أساري ثم أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه …" الحديث.
قال الحافظ أبو الفضل بن عمار الهروي الشهيد رحمه الله : هذا حديث منكر وإنما رواه عاصم بن محمد عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه .وعبدالله ابن سعيد شديد الضعف . قال يحي القطان : ما رأيت أحدًا أضعف منه .
ورواه معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة ، وهو يشبه أحاديث عبد الله بن سعيد . انتهى .
• ومن ذلك :
قول ابن المديني في حديث الفضل بن عباس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في خطبة الوداع ، الذي رواه القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن الفضل: إنه يشبه أحاديث القصاص وليس يشبه أحاديث عطاء عن أبي رباح .
• ومن ذلك :
حديث يرويه عمر بن يزيد الرفاء عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ما بال أقوام يشرفون المترفين ، ويستخفون بالعابدين ، ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم ، وما خالف اهواءهم تركوه … ) الحديث .
قال ابن عدي : هذا يعرف بعمر بن يزيد عن شعبة ، وهو بهذا الإسناد باطل .
قال العقيلي : وليس لهذا الحديث أصل من حديث شعبة . قال : وهذا الكلام عندي والله أعلم يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي المدايني وكان يضع الحديث ، وقد روى عمرو بن مرة عنه ؛ فلعل هذا الشيخ حمله عن رجل عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن المسور مرسلاً وأحاله على شعبه . انتهى . والأمر على ما ذكره العقيلي رحمه الله.
وقد روى عمرو بن مرة عن ابن المسور المدايني حديثًا آخر أصله مرسل عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : لما نزل قوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) [ الأنعام :125] ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إذا دخل النور القلب انشرح وانفسح … " الحديث .
فهذا هو أصل الحديث ثم وصله قوم وجعلوا له إسنادًا موصولاً مع اختلافهم فيه .
قال الدارقطني : يرويه عمرو بن مرة ، واختلف عنه ؛ فرواه مالك ابن مغول عن عمرو بن مرة عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، قاله عبد الله بن محمد بن المغيرة تفرد بذلك .
ورواه زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود ، قاله أبوعبد الرحيم عن زيد .
وخالفه يزيد بن سناه فرواه عن زيد عن عمرو بن مرة عن عبد الله ابن الحارث عن ابن مسعود ، وقال وكيع : عن المسعودي عن عمرو ابن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله .
وكلها وَهْم ،والصواب : عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر عبد الله ابن المسور مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كذلك قاله الثوري .
وعبد الله بن المسور هذا متروك ، وهو عبد الله بن المسور بن عون ابن جعفر بن أبي طالب . انتهى . والصحيح عن وكيع ، كما رواه الثوري فقد خرَّجه وكيع في " كتاب الزهد " عن المسعودي عن عمرو ابن مرة عن أبي جعفر عبدالله بن مسور عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلاً . وما ذكره الدارقطني عن وكيع لا يثبت عنه .
*ومن ذلك :
ما ذكره عبد الله بن الإمام أحمد في " كتاب العلل " قال : حدثني أبومعمر نا أبو اسامة قال : كنت عند سفيان الثوري فحدثه زائدة عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير : ( فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ) [ الزمر : 68 ] قال : هم الشهداء .
فقال له سفيان : إنك لثقة وإنك لتحدثنا عن ثقة ، وما يقبل قلبي أن هذا من حديث سلمة ، فدعا بكتاب فكتب من سفيان بن سعيد إلى شعبة … وجاء كتاب شعبة : من شعبة إلى سفيان : إني لم أحدث بهذا عن سلمة ، ولكن حدثني عمارة بن أبي حفصة عن حجر الهجري عن سعيد بن جبير .
• ومن ذلك :
أنهم يعرفون الكلام الذي يشبه كلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من الكلام الذي لا يشبه كلامه .
قال ابن أبي حاتم الرازي عن أبيه : تعلم صحة الحديث بعدالة ناقليه ، وإن يكون كلامًا يصلح أن يكون مثله كلام النبوة ، ويعرف سقمه وإنكاره بتفرد من لم تصح عدالته بروايته ، والله أعلم .










فائدة نفيسة
تدل على تيقظ علماء الحديث واستيعابهم
فنهم وأنهم لا يجارون في ذلك
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في " ملحق شرح علل الترمذي " ( ص732) :
ذكر الأسانيد التي لا يثبت منها شيء ، أو لا يثبت منها إلا شيء يسير مع انه قد روي بها أكثر من ذلك .
• قتادة عن الحسن عن انس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
هذه السلسلة قال البرديجي : لا يثبت منها حديث أصلاً من رواية الثقات .
• قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
قال البرديجي : هذه الأحاديث كلها معلولة ، وليس عند شعبة منها شيء ، وعند سعيد بن أبي عروبة منها حديث ، وعند هشام آخر وفيهما نظر .
• يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
قال البرديجي : قال ابن المديني : لم يصح منها شيء بهذا الإسناد .
وقال البرديجي : لا يصح منها شيء إلى من حديث سليمان بن بلال من حديث ابن أبي أويس عن أخيه عنه قال : وسائر ذلك مراسيل وصلها قوم ليسوا بأقوياء .
• يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس :
قال البرديجي : هي صحاح وهي ثلاثة أحاديث ، منها حديث فيه اضطراب ، وسائر حديث يحيى عن أنس فيها نظر .
• حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر :
قال سليمان بن حرب : لم يصح بهذا الإسناد إلا حديث واحد ، وأنكر حديث نافع عن ابن عمر عن عمر في تقبيل الحجر . وقال : ليس هو عن أيوب قط .
وحديث حماد عن نافع عن ابن عمر عن عمر في تقبيل الحجر رواه غير واحد عنه، وخرجه مسلم في " صحيحه " .
ورواه ابن علية عن أيوب قال : نبئت أن عمر قبل الحجر . كذا رواه مرسلاً .
• يحيى بن الجزار عن علي :
قال شبابة : عن شعبة : لم يسمع يحيى بن الجزار من علي إلا ثلاثة أشياء : منها : أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قام على فرضة من فرض الخندق ، وأن رجلاً جاء إلى علي فقال : أي يوم هذا ؟ .
• الحسن عن سمرة :
قيل : إنه لم يسمع منه سوى حديث العقيقة وقيل : لم يسمع منه شيئًا بالكلية وقد ذكرنا ذلك غير مرة .
• حميد الطويل عن أنس :
قال أبو داود الطيالسي : قال شعبة : إنما روى حميد عن أنس ما سمعه منه : خمسة أحاديث . قال أبو داود : قال حماد بن سلمة : عامة ما يروي حميد عن أنس لم يسمعه منه ، إنما عامتها سمعه من ثابت .
وذكر العجلي عن يحيى بن معين عن أبي عبيدة الحداد قال : قال شعبة : لم يسمع حميد من أنس إلى أربعة وعشرين حديثًا .
• الزبير بن عدي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
قال ابن معين : ليس له إلا حديث واحد يعني حديث : " لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه " ، وكذا قال ابن حبان .
وقال أبو حاتم الرازي : له عنه أربعة أحاديث أو خمسة .
وروى بشر بن الحسين الأصبهاني عن الزبير عن أنس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نسخة نحو عشرين حديثًا وهي موضوعة ، قاله أبو حاتم وغيره .
• الأعمش :
قيل: إنه سمع من أنس حديثًا واحدًا ، وقيل : إنه لم يسمع منه شيئاً .
وقد سبق ذلك مستوفى في أول الكتاب .
• الزهري :
قيل : إنه لم يسمع من ابن عمر ، وقيل : سمع منه حديثين ، كذا ذكره محمد بن يحيى عن عبد الرزاق عن معمر .
• أبو إسحاق عن الحارث :
لم يسمع منه غير أربعة أحاديث ، والباقي كتاب أخذه ، كذا قاله شعبة ، وكذا قال العجلي وغيره ، وقال الإمام أحمد : سمعت أبا بكر ابن عياش قال : قل ما سمع أبو إسحاق من الحارث : ثلاثة أحاديث .
• الحكم عن مقسم :
روى عنه كثيرًا ، ولم يسمع منه سوى أربعة أحاديث ، قاله شعبة .
قال أبو داود : ليس فيها سند واحد ، يعنى : كلها موقوفات .
وذكر ابن المديني عن يحيى بن سعيد عن شعبة أنه قال : هي خمسة أحاديث وعدها شعبة : حديث الوتر ، وحديث القنوت ، وحديث عزمة الطلاق ، وحديث جزاء ما قتل من النعم ، وحديث الرجل يأتي امرأته وهي حائض .
• قتادة عن أبي العالية :
قال شعبة : لم يسمع منه إلا أربعة أحاديث ، حديث يونس بن متى ، وحديث ابن عمر في الصلاة ،وحديث : " القضاة ثلاثة " ، وحديث ابن عباس : شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر الحديث . وقد خرجا له في " الصحيحين " عن أبي العالية حديثين آخرين : أحدهما : حديث دعاء الكرب ، والثاني : حديث رؤية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة أسرى به موسى وغيره من الأنبياء .
• أبو سفيان طلحة بن نافع :
قال شعبة وابن عيينة : روايته عن جابر إنما هي صحيفة ، ومرادهما أنه كتاب أخذه فرواه عن جابر ولم يسمعه .
وروي عن شعبة قال : حديث أبي سفيان عن جابر إنما هو كتاب سليمان اليشكري .
وقال ابن المديني : قال معلى الرازي عن يحيى بن أبي زائدة ، قال سمعت يزيد الدالاني قال : لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث .
وذكر الترمذي في " علله " عن البخاري قال : كان يزيد أبو خالد الدالاني يقول : أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أشياء ، ثم قال البخاري : وما يدريه ؟ أو ما يرضى أن رأسًا برأس ، حتى يقول مثل هذا ؟ يشير البخاري إلى أن أبا خالد في نفسه ليس بقوي فكيف يتكلم في غيره .
وأثبت البخاري سماع أبي سفيان من جابر ، وقال في " تاريخه " : قال لنا مسدد عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان : جاورت جابرًا بمكة ستة أشهر .
قال : وقال علي : سمعت عبد الرحمن قال : قال لي هشيم عن العلاء قال : قال لي أبو سفيان : كنت أحفظ وكان سليمان اليشكري يكتب ، يعني : عن جابر.
وخرج مسلم حديث أبي سفيان عن جابر ، وخرجه البخاري مقرونًا .

• الأعمش :
قيل : إنه لم يسمع من مجاهد إلا أربعة أحاديث ، قاله ابن المبارك عن هشيم .
وذكر ابن أبي حاتم بإسناده عن وكيع قال : كنا نتبع ما سمع الأعمش من مجاهد ؛ فإذا هي سبعة أو ثمانية .
وحكى الكرابيسي أنه سمع علي بن المديني يقول: لم يصح عندنا سماع الأعمش من مجاهد إلا نحوًا من ستة أو سبعة .
قال علي : وكذلك سمعت يحيى وعبد الرحمن يقولان في الأعمش.
وقال الترمذي في " علله " : قللت للبخاري : يقولون : لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث ؟ قال : ريح ليس بشيء ، لقد عددت له أحاديث كثيرة نحوًا من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها : ثنا مجاهد .
وكذا نقل الكرابيسي عن الشاذكوني أن الأعمش سمع من مجاهد أقل من ثلاثين حديثًا .
ومما أختلف في سماع الأعمش له من مجاهد ، حديث ابن عمر : " كن في الدنيا كأنك غريب " والبخاري يرى أنه سمعه الأعمش من مجاهد ، وخرجه في " صحيحه " كذلك ، وأنكر ذلك جماعة ، وقد ذكرناه في " كتاب الزهد " .

• الأعمش عن أبي سفيان :
قال الكرابيسي : حدثنا علي بن المديني وسليمان الشاذكوني قالا : روى الأعمش عن أبي سفيان أكثر من مائة ، لم يسمع منها إلا أربعة .
قال علي : وسمعت يحيى يقول ذلك .
وذكر البزار في " مسنده " أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان قال : وقد روى عنه نحو مائة حديث . كذا قال ، وهو بعيد ، وحديث الأعمش عن أبي سفيان مخرج في " الصحيح " .
• سفيان بن عيينة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
قال العقيلي : ليس لسفيان بهذا الإسناد غير أربعة أحاديث : " مثل الجليس الصالح " ، و " المؤمن للمؤمن كالبنيان " و " اشفعوا إليَّ فلتؤجروا " و " الخازن الأمين " .
قال : ليس عنده غير هذه الأربعة .
وروى إبراهيم بن بشار عن سفيان بهذا الإسناد حديث : " كلكم راع " ، قال : وليس له أصل ولم يتابع إبراهيم عليه أحد عن ابن عيينة .
• سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
ذكر بعض الحفاظ أنه لا يصح بهذا الإسناد غير ستة أحاديث أو سبعة ، قال : وأظهر بعضهم كتابًا كله بهذا الإسناد ، فظهر كذبه وافتضح .
• هشيم :
لم يصح له السماع من الزهري إلا أربعة أحاديث ، منها :حديث السقيفة ، قاله الإمام أحمد .
قال أحمد : وسمع هشيم من جابر – يعني الجعفي – حديثين .
• حجاج بن أرطأة :
قال أبو نعيم الفضل بن دكين : لم يسمع حجاج من عمرو بن شعيب إلا أربعة أحاديث ، والباقي عن محمد بن عبيد الله العرزمي ، يعني : أنه يدلس بقية حديثه عن عمرو عن العرزمي .
وقال شعبة : أحاديث الحكم عن مجاهد كتاب إلا ما قال : سمعت .
***
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-08-2009, 10:51 AM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

جزاك الله خيراً،،،،
فهذا نموذج طيب من الردود التي تقع بين أهل السنة، لا كما تفعل البيضاء في تنزيل بعض الردود التي تخالف منهج السلف الصالح في الرد، فلا تجد فيها علماً ولا أدباً,,,
مع أن الشيخ علي رضا مشرف على البيضاء,,,,,,
ولكننا نلتمس له عذراً، فلعله لم يطلع !!
ونحن ننتظر من مشرفها الفاضل علي رضا إعادة النظر في بعض المشاركات،,,,,,
لأن هذه المنتديات لكافة الناس ومنهم العقلاء............ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-08-2009, 02:19 PM
محمود بن محمد حمدان محمود بن محمد حمدان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: (المغازي)_غــزَّة _فلسطين .
المشاركات: 612
افتراضي

وفق الله فضيلة الدكتور الشيخ :علي رضـا لكل خير وجنبه بطانة الشر .آميـــــــــــــن
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-08-2009, 06:08 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

نريد أن ننبه الأخوة ،،،
أننا نقبل مثل هذه المقالة في منتدانا كل السلفيين، لما فيها من التناصح والرد بين أهل العلم،،،،
فهي نموذج يتضح فيه، أن الرد يكون بين أهل العلم وهذا لا يخفى على طلبة العلم إن شاء الله،،،،،
أما فتوى الشيخ الجابري في الشيخ علي رضا فهي من باب البيان فقط، أن هذا المذهب الذي يسلكونه؛ بمجرد قال الشيخ الفلاني في فلانٍ ، طعناً أو تبديعاً أو تجهيلاً سلمنا له!!! ، فهل يقبلون قول الشيخ عبيد الجابري في علي رضا؟؟، أم أن لها تخريجاً على قواعدهم لا نعرفها؟؟؟؟؟
أما نحن في منتدانا فلا نقبل قول الشيخ عبيد الجابري في الشيخ علي رضا ولا نوافقه على ذلك،،،،،،،،،
أما فيما يتعلق بكلام العلامة الألباني في الشيخ علي رضا، فقدأخبرني شيخنا المفضال علي الحلبي حفظه الله أن كلام العلامة الألباني المتأخر عن هذا، هو الثناء على الشيخ علي رضا ،،،،،
أقول ، فما أجمل الإنصاف من شيخنا علي الحلبي في الشيخ علي رضا ، في الوقت الذي نرى في البيضاء من يخوض في الشيخ علي الحلبي بغير حق ولا أدب،، فلا رادع ولا موجه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-08-2009, 06:21 PM
مجدي أبو لبدة مجدي أبو لبدة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 410
افتراضي

أرجوا من جميع الاخوة المعلقين على هذا الموضوع ,احترام الشيخ علي رضا,وعدم التدخل فيما جرى بينه وبين بعض العلماء قديما وحديثا,فهو رجل عالم فاضل ,شأنه كشأن غيره من العلماء ,يخطئ ويصيب,ولكن صوابه أكثر من خطئه.اخواني يجب ان لا نكون مثل غيرنا من أهل الغلو,حتى ولو سمح الشيخ علي رضا بالاسائة لشيخنا علي الحلبي من منتداه المسمى زورا-البيضاء-أسأل الله أن يبصر الشيخ علي رضا بالحق وأن يكون له موقف مشرف يحسب له في هذه الفتنة وأن يقمع الاولاد الجهال من منتداه حتى يرجع أبيضا كما كان من قبل,والله المستعان لا رب غيره ولا اله سواه.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-08-2009, 06:31 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

الأخ أبا اسحاق سلمك الله ،
أولاً: لا يخفاك ما يتكلم به الشيخ عبيد الجابري في المنتديات الأخرى على شيخنا على الحلبي مع سبق شيخنا علي الحلبي في الرد على أهل البدع، وخدمة السنة من تصنيف وتحقيق ووووو، ومع ذلك لم يتعرض له شيخنا علي الحلبي مع أنه -إن شاء الله - في دائرة (إلا من ظُلِم)،،،
ثانباً:أما بخصوص من ذكرت فنحن نوافق علامة اليمن، إلا في أبي اسحاق الحويني، حيث أن العلامة الألباني توفي وهو يثني على أبي اسحاق الحويني في السلسلة الصحيحة المجلد السابع القسم الثالث ص1677،قال: " أن أخانا الفاضل (أبا اسحاق الحويني) سئل في فصله الخاص الذي .......ملتزما علم الحديث وما قاله العلماء....فأحسن في ذلك أحسن البيان، فجزاه الله خيراً............، مع أنني أعترف له بالفضل في هذا العلم .................. ." ، فنحن لنا عليه ملاحظات، أما تبديعه فهذا محل نظر وبحث؟!!
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-08-2009, 07:17 PM
عبد الله يوسف صالح عبد الله يوسف صالح غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 12
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود بن محمد حمدان مشاهدة المشاركة
وفق الله فضيلة الدكتور الشيخ :علي رضـا لكل خير وجنبه بطانة الشر .آميـــــــــــــن
آمين آمين.....
جزاك الله خيراً يا أخ محمود
وأرجوا من المشرفين حذف هذا الموضوع لأنه يثير الفتن وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-08-2009, 10:01 PM
اسلام بن عديل البرغوثي اسلام بن عديل البرغوثي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 11
افتراضي

بارك الله فيك اخي حامد فقد اجدت وافدت في بيان المسألة.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-08-2009, 11:58 PM
سعيد الحسباني سعيد الحسباني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 361
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله يوسف صالح مشاهدة المشاركة
آمين آمين.....
جزاك الله خيراً يا أخ محمود
وأرجوا من المشرفين حذف هذا الموضوع لأنه يثير الفتن وجزاكم الله خيرا
وأنا أرى أن لا يحذف

فلعل هذا يخفف الفتنة

وآمل ان لا يحدث، أن لا يظهر لنا أناس على خلاف ما نعتقد بعد خمود هذه الفتنة إن شاء الله

وأنا أرجوا من الله أن تكون هذه ذروة المد، ويعقبه جزر يرجع الأمور إلى أحسن مما كانت عليه

وأوصيكم بالسحر بالدعاء
__________________
قال تَعَالَى:
" نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ"
[الحجر:50,49]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-09-2009, 07:32 AM
ابو الحارث ابو الحارث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 251
افتراضي

أحسنت أخي حامد هذا والله هو الحق وهو الذي تطمئن له النفس لا سيما أن الشيخ مقبل رحمه الله لم يذكر ولم يفصل لماذا ابو اسحاق مبتدع؟؟
فإذا تبين فنحن مع الحق والدليل أينما كان أما مجرد قول فلان مبتدع فحتى مشايخنا لا يقبلون منا متابعتهم على ذلك دون دليل.
والله أعلم
__________________
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه
محمد سعيد أبو الرُّب
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.