أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
161519 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رد الشيخ أبي الحسن على سفر الحوالي حول مذهب الشافعي في كفر تارك الصلاة
من المعلوم ان سفر الحوالي يرى ان من لم يكفر تارك الصلاة تأثر بالإرجاء شعر أم لم يشعر كما يقول و قد ألزمه الذين ردو عليه برمي الشافعي وغيره بالإرجاء و لكن قد حاول الحوالي رفع بعض هذا الإزام عنه بان ينسب للعلماء التكفير و من هؤلاء الشافعي فقد حاول ان يثبت عنه تكفير تارك الصلاة و قد رد عليه الشيخ أبو الحسن في كتابه الفذ ( سبيل النجاه في بيان كفر تارك الصلاة فقال الشيخ – حفظه الله -
المشهور عن الأئمة عزو القول بعدم التكفير إلى الإمام الشافعي رحمه الله انظر "الصلاة" للمروزي (2/956) و "عقيدة السلف وأصحاب الحديث" للصابوني ص (278)، و "الحاوى" للماوردي (13/166) و "المجموع" للنووي (3/16) و "المقدمات الممهدات" لابن رشد الجد (1/142) و "بداية المجتهد" لابن رشد الحفيد (1/226) و"الاستذكار" (5/ 345-346) و"فتح البر" (4/417-418) و"المفهم" للقرطبي (1/271) و"المغنى" للمقدسي (2/299) و "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام (7/371). وخالف في ذلك الطحاوي أيضًا، فعز القول بالتكفير للإمام الشافعي في "مشكل الآثار" (8/205)، و"مختصر اختلاف العلماء" (4/393) ك/الزيادات. وقد أنكر صاحب "ظاهرة الإرجاء" (2/657) أن يكون هذا القول أعني عدم تكفير تارك الصلاة قولاً للشافعي، إلا أني قد وقفت في "الأم" (1/355) ط/دار الكتب العلمية، (1/239) ط/المكتبة التجارية، ودار الفكر، على ما يدل على أن الشافعي رحمه الله لا يكفر تارك الصلاة، فقد قال رحمه الله، كما في ك/الصلاة، ب/التشديد في ترك الجمعة: وحضور الجمعة فرض، فمن ترك الفرض تهاونًا؛ كان قد تعرّض شرًا، إلا أن يعفو الله، كما لو أن رجلاً ترك صلاة حتى يمضى وقتها؛ كان قد تعرض شرًا، إلا أن يعفو الله.ا فقوله: "إلا أن يعفو الله" معناه: أنه تحت المشيئة، إن شاء الله عذبه، وإن شاء غفر له، وهذا لا يكون إلا فيمن هو دون الشرك، ويدل على ذلك أن الشافعي استعمل هذا التعبير في مرتكب الكبيرة، فقال: من تولى يوم الزحف، لا منحرفا لقتال، ولا متحيزًا إلى فئة، خْفتُ عليه إلا أن يعفو الله أن يكون قد باء بسخط من الله.ا وقال فيمن نظر إلى فرج حرام لتلذذ، أو غير شهادة، عامدًا: كان حرجًا، إلا أن يعفو الله عنه.ا وقال: وذلك أن الله رضي النكاح، وأمر به، وندب إليه، فلا يجوز أن تكون الحرمة التي أنعم الله بها على من أتى ما دعاه الله إليه، كالزانى العاصي لله، والذي حده الله، وأوجب له النار، إلا أن يعفو عنه.ا وقال في وصية: وجعل الآخرة دار قرار وجزاء عما عمل في الدنيا من خير وشر، إن لم يعفه جل ثناؤه.ا من كتاب "منهج الإمام الشافعي" في "العقيدة" د/ محمد العقيل (1/215،202). ونقل ابن عبدالبر في "التمهيد" قولاً عن الشافعي، وهو أن يقول الإمام لتارك الصلاة: صلِّ، فإن قال: لا أُصلي؛ سئل، فإن ذكر علة تحسبه؛ أمر بالصلاة على قدر طاقته، فإن أبي من الصلاة، حتى يخرج وقتها؛ قتله الإمام، وإنما يُستتاب مادام وقت الصلاة قائمًا، يستتاب في أدائها وإقامتها، فإن أبى، قُتَل، وورثه ورثته، قال ابن عبدالبر: وهذا قول أصحاب مالك، وبعضهم يرويه عن مالك.ا انظر "فتح البر" (4/417-418). وفي (9/275) من "الأم" كلام محتمل للتكفير، وليس بصريح، وقد حمله بعض علماء الشافعية على الفسق لا الكفر، قال الشافعي رحمه الله : ويقال لمن ترك الصلاة، وقال: أنا أطيقها، ولا أصليها: لا يعملها غيرك، فإن فعلت، وإلا قتلناك، كما تترك الإيمان، ولا يعمله غيرك، فإن آمنت؛ وإلا قتلناك.....ا وانظر ما قاله الماوردي في "الحاوي" (2/525) فإنه فسره بما هو دون الكفر. وعلى هذا: فيكون معنى قول الشافعي في قياسه تارك الصلاة على تارك الإيمان، أي في إقامة الحد عليه، بدون استتابة عدة أيام، كما قاله المزني، انظر "الحاوي" (2/252). ولعل من نسب إلى الشافعي القول بالتكفير، كان مستنده مثل هذا النص، ومع ذلك فهو محتمل، وليس بصريح، فيقدم كلامه السابق على هذا، لا سيما وقد انضم إلى ذلك عزو علماء الشافعية وغيرهم، هذا القول للإمام الشافعي رحمه الله ، فلا التفات بعد ذلك لمن شكك في نسبة هذا القول للشافعي، والله أعلم. |
#2
|
|||
|
|||
رابط كتاب الشيخ (سبيل النجاة في بيان حكم تارك الصلاة ) الذي نقلت منه الموضوع
http://sulaymani.net/play.php?catsmktba=26 |
#3
|
|||
|
|||
للتنبيه فقط
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
ما شاء الله
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! ! لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ... و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت'' ''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل'' ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون |
|
|