أيّ بيت شعرٍ أعجبك أكثر ؟ ومَن قاله ؟ وأين ؟ ..... تفضّلوا وشاركوا

[أبو عبد الله عادل السلفي]

هنا يتخيل الشنفري أن له أهلا من الوحوش فينشد قائلا:

ولي دونكم أهلون سِيْدٌ عَمَلَّسٌ ***وأرقط زهلول وعرفاء جيأل

هم الأهلُ لا مستودع السر ذائع*** لديهم ولا الجاني بما دان يعزل

[أبو معاوية البيروتي]

نرجو من جميع الإخوة مطالعة الرابط والتعليق بما يرونه مناسباً :

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...5063#post45063

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

قال الشاعر في حبيبته السوداء ، ففيه يعبر عن مدى المحب لمحبوبته :

أحب لحبها السودانُ حتى *** أحب لحبها سود الكلاب

وقال آخر ليلى :
ولو أن عبداً أَتى من ليلى *** ليركبنَّى لصرت له حمار

[أبو معاوية البيروتي]

الحمد لله،
موضوعنا ( أي بيت شعرٍ أعجبك أكثر ... )
فأعجبني البيتين التاليين للشاعر أحمد شوقي المصري ( ت 1932 م )،
وأعجبني لسبب أظن بعض الإخوة يعرفه،
وقد قالهما شوقي في الثناء على جودة ما تذوقه من حلويات في مؤسسة البحصلي ( أسست عام 1870 م ) حين زار محلّهم في لبنان :

قالوا إذا جبت البلاد محدثاً ....... عن حلو بيـروتٍ لأفخـر معملِ

اثنان حدّث بالحلاوة عنهما ..... ثغر الحبيب وطعم حلو البحصلي

وقامت مؤسسة حلويات البحصلي بطباعة البيتين على أكياسهم،
وهاكم صورة مرفقة لكيس حلويات البحصلي ...

[أبو عبد الله عادل السلفي]

قال شيخنا محمد بوخبزة حفظه الله تعالى في جراب السائح الجزء الثاني:
صدر مني في ذي القعدة 1423 وقد أريد مني أن أشاهد مباراة في كرة القدم وهي اثقل شيء على نفسي:

إذا رام غيري في الرياضة سلوةً***فرياضتي الفضلى منادمةُ الكُتْبِ
وإن آثروا (التلفاز) فيما يبثــه***وغالبه ضار وسم لذي لــبِّ
فإني حَفِيٌّ بالحديث وفقهـه***وتوحيدِ ربي في التباعد والقربِ

نقله :طارق الحمودي

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

يروي للخليل بن أحمد قوله :
إذا كنت لا تدري ولم تك كالذي *** يشاور من يدري فكيف إذا تدري
جهــلت فلم تدر بأنــك جــــاهل *** وأنك لا تدري بأنـــك لا تــــدري
ومن أعظم البلوى بأنك جاهــل *** فمن لي بأن تدري بأنك لا تدري

[طارق ياسين]

من الأبيات الجميلة التي احبها وما أكثر الأبيات الشعرية الجميلة

وليس الذي يجري من العين ماؤها ولكنها نفس تسيل فتقطر

[طارق ياسين]

ومما قيل في وصف الدنيا


دخلناها على كره فلما ألفناها خرجنا مكرهينا

[طارق ياسين]

وقال الشنفرى في لاميته المشهورة

أديم مطال الجوع حتى أميته وأضرب عنه الذكر صفحا فأذهل

وأستف ترب الأرض كي لا يرى له على من الطول امرئ متطول

[طارق ياسين]

ومما قيل في حنان الأم وعطفها ومهما قيل فيها لا يوفيها حفها


أغرى امرؤ غلاما جاهلا
بنقوده كيما ينال به الوطر
فقال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في نحرها
والقلب استله وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المخضب إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكان هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء به على الولد انهمر
فدرى فظيعة خيانة لم يجنها
ولد سواه منذ تاريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله بما
فاضت عيناه دمعا وانهمر
واستل خنجرا ليطعن نفسه
ويظل دوما عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف بني لا
تطعن فؤادي مرتين على الأثر