أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
114070 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2018, 02:24 PM
ابو عبد الرحمن المهناوي ابو عبد الرحمن المهناوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: شرق الجزائر (سكيكدة)
المشاركات: 37
افتراضي اضافة على مقال:اتهام السلفية بالارهاب

حقيقة اتهام السلفية بالإرهاب وفيه عدة امور منها:
1-ان من يقف ورآء هذا الإتهام هم أصحاب المذاهب والفرق الضالة
-أن الغرض النهائي من هذا الإتهام وبتأييد غربي هو جعل كل من عارض الديمقراطية ارهابياً
كتبه أخوكم:عبدالله بن محمد الشبانات في يوم الخميس الموافق1439/
هذه اضافة بسيطة على مقال آخينا عبد الله زاده وعيا و بصيرة
اضافة على مقال :حقيقة اتهام السلفية بالارهاب
أبو عبد الرحمن المهناوي الجزائري
حقيقة اتهام السلفية بالإرهاب
برك الله في آخينا عبد الله على هذا الاستقراء الموفق ولكنه لم يعرج في تحليله على غلاة التجريح الذين
فاقوا غلاة التكفير بمراحل في إضلالهم ليس فقط لعامة المسلمين بل لخواصهم من علماء و طلبة العلم
و ظني ان الحزبيين من الخلفيين(الاخوان المسلمين وغيرهم )في حربهم للمنهج السلفي مروا بمراحل
-المرحلة الاولى :التهميش والتحقير (أصحاب قشور))(علماء الحيض و النفاس) (يأخذون بالظواهر ولا
يفهمون المعاني )
- المرحلة الثانية:الدعاية المغرضة (علماء السلطان ) (ذيل بغلة السلطان )(عملاء الأنظمة العميلة )
-المرحلة الثالثة وهي الحالية :الاختراق و هذا قد اخذ أشكالا:الغلو في التكفير و الغلو في التمييع و
و الغلو في التبديع بلسان ومظهر سلفي
فالتكفير والتمييع معروف عند الحزبيين من الإخوان وغيرهم لكن كيف اهتدوا إلى التبديع ؟ و موضوع
البدعة والتبديع من ابغض الموضوعات إلى الخلفيين لفهمهم للحكمة التي تقول: (إذا كان بيتك من زجاج
فلا ترمي غيرك بالحجارة)ومن هنا تبدءا الإضافة على تحليل الأخ الكريم عبد الله
فما إن انتهوا من حرب أفغانستان (إسقاط مقاطعة كنار السلفية واغتيال وزعيمها السني السلفي جميل
الرحمان قبل إسقاط الشيوعية)((الطريق إلى جماعة الأم :عبد السلام نوح)) وبدأت فتنة الخليج الأولى
وفتنة الجزائر إلا و صارت السلفية هي البعبع الذي يخشاه الشرق والغرب
فأنتقل المنهج السلفي من كونه منهج تصحيحي إصلاحي( وهذا هو الواقع )إلى منهج ثوري انقلابي
وهذا هو الرأي العام الذي يسعى الحزبيين من الخلفيين (إخوان -تكفريين -طروقيين –عقلانيين-
مذهبيين علمانيين ومتخفين وراء هؤلاء)إلى تكوينه حول السلفية والسلفيين.(حرب الإشاعة
التي يجيدها الحزبيين من الإخوان المسلمين وغيرهم) (كلنا في البلاء سواء)
فبقيت لهم عقبة لم يجيدوا لها حلا وهي حراس المنهج الرباني من علماء وتلميذتهم .
فالجهابذة الأربعة ليزلون على قيدالحياة :الشيخ الألباني الشيخ ابن بازالشيخ ابن العثيمين
والشيخ مقبل الودعي فلا يسمع لمتكلم بعد كلامهم فكل العلماء السنيين يرجعون الى هؤلاء الأكابر في
المسأل الكبارإلا ما كان للدكتور ربيع بعد ما اظهر الانتقاد لجماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتمي
إليها(من مرحلة الثانوي إلى أن ناهز الستين) فشجعوه واثنوا عليه لكونه تكلم عن جماعة خبرها من
الداخل ( وأهل مكة أدرى بشعابها ) فأستل من الشيخ العلامة مجدد العصر الألباني(رحمه الله) ذلك الوصف الذي
قيل في ظرف خاص وعلى موضوع خاص فأستغل شر استغلال حتى كادت أن تذبح بيه الدعوة
السلفية (ولله الأمر من قبل ومن بعد)الآية
وقد تنبه له العلماء بعدما رأو بوادر الفتنة بدئت تشتعل بين الدعاة, بسبب منهجه المخالف لمنهج المصلحين من العلماء القدماء والمعاصرين وبدءو يطلقون سفارة الأندر على أسلوبه في التعامل مع المخالفين له فالشيخ ابن باز حذر من كلامه في بعض الدعاة في المجالس الخاصة ودعاه للتوبة هو ومن على طريقته بالأسلوب النبوي (ما بال أقوام)
قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمة الله:

وقد شاع في هذا العصر أن كثيرا من المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الخير يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين ، ويتكلمون في أعراض طلبة العلم والدعاة والمحاضرين. يفعلون ذلك سرا في مجالسهم . وربما سجلوه في أشرطة تنشر على الناس ، وقد يفعلونه علانية في محاضرات عامة في المساجد ، وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به ورسوله من جهات عديدة .......
فالذي أنصح به هؤلاء الأخوة الذين وقعوا في أعراض الدعاة ونالوا منهم أن يتوبوا إلى الله تعالى مما كتبته أيديهم ، أو تلفظت به ألسنتهم مما كان سببا في إفساد قلوب بعض الشباب وشحنهم بالأحقاد والضغائن ، وشغلهم عن طلب العلم النافع ، وعن الدعوة إلى الله بالقيل والقال والكلام عن فلان وفلان ، والبحث عما يعتبرونه أخطاء للآخرين وتصيدها ، وتكلف ذلك . كما أنصحهم أن يكفروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرؤون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليه من قولهم ، وأن يقبلوا على الأعمال المثمرة التي تقرب إلى الله وتكون نافعة للعباد ، وأن يحذروا من التعجل في إطلاق التكفير أو التفسيق أو التبديع لغيرهم بغير بينة ولا برهان http://www.binbaz.org.sa/mat/8374

أما الشيخ الألباني فقد قال فيه صراحة أن في كل كتبه شدة وانتقد اسلوبه في الرد على المخالف
والشيخ الألباني لا يوافق الدكتور ربيعا في منهجيته الدعوية.
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: " جوابا على السؤال التالي:
السائل: يعني هو رجل -(المقصود هو الشيخ ربيع )- إن شاء الله نحسبه على خير، فالناس يقولوا خلاص الشيخ ناصر يقول هذا أسلوبه غير صحيح، وعنده شدة، فنحن نريد نرى الشدة أين هي؟
الشيخ: في كل كتبه –(أي الشيخ ربيع )-الشدة موجودة."
الشريط رقم 915 من سلسة الهدى والنور. ا
قال الشيخ الالياني:
انظر! -يا أخي- أنا أنصحك أنت والشباب الآخرين الذين يقفون في خط منحرف فيما يبدو لنا والله أعلم ألا تضيعوا أوقاتكم في نقد بعضكم بعضاً، وتقولوا: فلان قال كذا، وفلان قال كذا؛ لأنه أولاً: هذا ليس من العلم في شيء، وثانياً: هذا الأسلوب يوغر الصدور، ويحقق الأحقاد والبغضاء في القلوب، إنما عليكم بالعلم، فالعلم هو الذي سيكشف هل هذا الكلام في مدح زيد من الناس الذي له أخطاء كثيرة؟ وهل -مثلاً- يحق لنا أن نسميه صاحب بدعة؟ وبالتالي هل هو مبتدع؟ ما لنا ولهذه التعمقات؟ أنا أنصح بألا تتعمقوا هذا التعمق؛ لأننا في الحقيقة نشكو الآن هذه الفرقة التي طرأت على المنتسبين لدعوة الكتاب والسنة، أو كما نقول نحن: للدعوة السلفية، هذه الفرقة -والله أعلم- السبب الأكبر فيها هو حظ النفس الأمارة بالسوء، وليس هو الخلاف في بعض الآراء الفكرية، هذه نصيحتي.
-مداخلة للشيخ عدنان عرعور: يا شيخنا! الصورة قاتمة جداً فيما يجري بين الشباب في كثير من بقاع الأرض، ولا نشك أن هناك منحرفين وهناك مخطئين ومبتدعين، لكن أصبحت المواجهة في كثير من الأحايين مواجهة شخصية، ومواجهة للقيل والقال، مما لا يشعر الشباب ما يترتب على ذلك من إضاعة الأوقات، وإثارة كثير من الحقد بينهم، هذه مسألة لا يتنبهون لها، وهم -ولا نشك- معهم الحق، لكن كثيراً من الشباب عندما أسأله: كم تحفظ من القرآن؟ يقول: أحفظ أقل من ثلاثة أجزاء! أسأله: كم لك تناقش هذه القضية؟ يقول: ثلاث سنوات، ثلاث سنوات وهم يجلسون يتناقلون: زيد مبتدع، غير مبتدع، كافر، غير كافر، زنديق، غير زنديق، قال ما قال، منحرف غير منحرف، وقد يكون منحرفاً أو مخطئاً أو ضالاً! وهم يظنون إذا جاءهم الناصح وقال لهم: هذا مضيعة للأوقات، الأغلب يظنون أن الناصح مع أولئك، وهذا أمر عجيب! وهو يريد نصحهم، شاب عمره سبع عشرة سنة لا يحفظ إلا القليل وهو الآن يناقش في مسائل عميقة جداً، قد يتأنى فيها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه ويتريثون فيها، بينما هم يتسرعون إلى مثل هذه القضايا، فنريد توجيهاً لمثل هذا.
الشيخ: أنا كثيراً ما أُسْأَل: ما رأيك بفلان؟ فأفهم أنه متحيز له أو عليه، وقد يكون الذي يسأل عنه من إخواننا، وقد يكون من إخواننا القدامى يقال عنه: إنه انحرف، فأنا أنصح السائل: يا أخي! ماذا تريد بزيد وبكر وعمرو؟ استقم كما أمرت، وتعلم العلم، وهذا العلم سيميز لك الصالح من الطالح، والمخطئ من المصيب... إلخ) سلسلة الهدى والنور الصوتية رقم ( 784 ) الوجه الأول
__________________
وكذالك الشيخ العثيمين لمح اليه في بعض المجالس:
وجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله - السؤال التالي:
س /ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أويعاقب عليه ؟
فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
ولكن المنية عاجلتهم رحمهم الله فاستراحوا من النكد الذي أصاب العلماء الدعاة و الصالحين وهم يشاهدون محاولة وأد التجديد الذي بعثوه وهد م الصرح الذي بنوه جعلهم الله في الفردوس الأعلى
وكذلك انتقده الكبار الذين ليزلون على قيد الحياة
قال الشيخ العباد ناصحا له وهو من شيوخه في الجامعة الإسلامية:
قال العلامة الشيخ عبد المحسن العباد في مقدمة رسالته "رفقا أهل السنة بأهل السنة" الطبعة الثانية سنة 1426هـ

وفي أول رمضان من عام (1423 هـ) وقبل صدور رسالة: «رفقا أهل السنة بأهل السنة» بستة أشهر بعثت رسالة نصح لأحد (-هو الشيخ ربيع- )من تأثر بهم بعض الشباب من أهل السنة، وقد رد عليها برسالة لطيفة دعا الله فيها أن ينفعه بهذه النصيحة، وذكر أنه ناصح الذي أشرت إليه في الرسالة(-هو الشيخ فالح الحربي-) ، وأسأل الله عز وجل أن يوفقني وإياه وسائر إخواننا من أهل السنة لكل ما يعود بالخير والعاقبة الحميدة، وأن يجنب الجميع كل ما يعود بالضرر والعاقبة الوخيمة في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب.
وقد جاء في هذه الرسالة ما يلي:
وبعد، فإني أكتب إلى فضيلتكم هذه الكلمات راجيا أن تأخذوها بعين الاعتبار، «والدين النصيحة»، و«المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا»، ومن حق المسلم على المسلم نصحه والتعاون معه على الخير.(الرسالة من الشيخ العباد إلى الشيخ ربيع )
1-
ذكرتم لي في اللقاء الذي تم مع فضيلتكم قريبا أنكم أكبر مني سنا، وأنا في هذه الأيام قد دخلت في عقد الثمانين، وأنتم على هذا قد تقدمتم في هذا العقد، وعلى هذا، فإني كوني ممن درَّسكم في عام (1380 هـ) وما بعده يكون من قبيل رواية الأكابر عن الأصغار، ومثلي ومثلكم بحاجة إلى الاشتغال بالعلم النافع عن كل ما يترتب عليه فرقة بين أهل السنة.
2-
سبق أن سمعت منكم قديما كلمة، وهي أنكم انشغلتم عن الاشتغال بالقرآن وتدبر معانيه بالاشتغال بالحديث ورجاله، وأقول: أنتم الآن اشتغلتم عن القرآن والحديث بالكلام في بعض أهل السنة وغيرهم، مما شغلكم عن الاشتغال بعلم الكتاب والسنة، فقل إنتاجكم العلمي في الآونة الأخيرة نتيجة لذلك، ولا شك أن مقاومة من ليسوا من أهل السنة ومن يحصل منهم إثارة الفتن والتقليل من شأن العلماء بزعم عدم فقههم للواقع هو في محله، ولكن الذي ليس في محله الاتجاه إلى تتبع أخطاء من هم من أهل السنة والنيل منهم لعدم موافقتهم لكم في بعض الآراء، فمثل هؤلاء لا ينبغي كثرة الاشتغال بهم، وإذا حصل ذكر بعض أخطائهم فلا ينبغي التشاغل بها وتكرارها وجعلها حديث المجالس، ثم عند المناقشة فيها يحصل منكم الغضب وارتفاع الصوت؛ فإن ذلك بالإضافة إلى ما فيه من محذور- فيه تأثير على صحتكم.
3-
اشتهر في هذه الأيام ذكر الجرح والتعديل والكلام في بعض أهل السنة وغيرهم، ونشر ذلك في شبكة الإنترنت، مما جعل الأسئلة تتوارد من أوربا وأمريكا وشمال إفريقيا وغيرها عن بعض من يحصل جرحهم منكم(الشيخ ربيع) ومن الشيخ...(فالح الحربي) .. مع توسع الشيخ ...فالحا.. في الكلام في أعراض بعض المشايخ وطلبة العلم في الداخل والخارج، الذين نفع الله بمحاضراتهم ومؤلفاتهم والتحذير منهم، وما ترتب على ذلك من التهاجر والتنافر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا»، والمخطئ من أهل السنة يُحرَص على تشجيعه في الخير، مع تنبيهه على خطئه إذا كان خطؤه واضحا، ثم لا ينابذ ولا يهجر ولا يُحذر من الاستفادة منه.
وقال العلامة الشيخ الفوزان:

عنوان الفتوى : القدح في العلماء بحجة الجرح والتعديل

نص السؤال : بعض الناس يتكلمون في بعض العلماء والدعاة، وعندما يسأل عن ذلك يقول: إن هذا من باب الجرح والتعديل.
الجواب العلامة الشيخ صالح فوزان : نعم هو من باب الجرح ، وهذا جرح حرام لا يجوز . والذي يتكلم بالعلماء أحد رجلين :
أما أنه من أصحاب الشهوات والفسوق وأصحاب الشهوات المحرمة والفسوق والمعاصي فهو يبغض العلماء لأنهم ينهونه عن ذلك و ويمنعونه من ذلك أن كانوا لهم سلطه فهو يبغضهم من أجل( لم أفهم الكلمة هنا ) لأنهم حالوا بينه وبينها أو خوفوه من تناولها .
والرجل الثاني رجل صاحب هواء ، عنده ميول منحرفة واتجاهات منحرفة ، والعلماء لا يوافقونه عليها فهو يبغضهم من أجل ذلك ، ومن اجل أنهم لا يوافقونه على انحرافه في فكره ،و انحرافه في مذهبه وانحرافة في إتجاهاتة ، وينهون عن التفرق وينهون عن الحزبيات وهو يعشق الحزبيات والتفرق ، وهو يبغضهم من أجلها .
والحاصل أن الذي يبغض العلماء ويتكلم فيهم لا خير فيه ، لأنه لو كان فيه خير لأحب أهل العلم وأحب المؤمنين وأولياء الله سبحانه وتعالى

رقم الفتوى : 9442
. االفرق بين الجرح والتعديل والغيبة

لسؤال :أحسن الله إليكم سماحة الوالد ، يقول السائل : قلتم بأن الجرح والتعديل لا يوجد في هذا الزمان ، وفهم بعض الناس من كلامكم أنكم لا ترون الرد على أهل البدع والمخالفين .


الجواب معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: الجرح والتعديل ما هو بالغيبة والنميمة المتفشية الآن خصوصا بين بعض طلبة العلم الجرح والتعديل يا أخي من علم الإسناد في الحديث وهذا من اختصاص الأئمة والمحدثين ، ولا نعلم أحدا الآن من أهل الجرح والتعديل يعني بمعرفة الأسانيد وتصحيحها وتضعيفها ما نعلم أحدا الآن ،هذا المقصود

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/6382
قال العلامة صالِحُ بنُ سَعد السُّحيمي

وأقول لهؤلاءِ المجرِّحين:
عليكُم أن تكفُّوا ألسنتَكم عن غمزِ طلبة العلم، وإنِّي لأُذكِّركم بقولِ الله -سُبحانه وتَعالى-: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وبقولِ اللهِ -جلَّ وعلا-: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، وبِقول رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- فيما يرويهِ عن الله -جلَّ وعلا- مِن حديثِ أبي هُريرة -رضيَ اللهُ عنهُ-: «مَن آذى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ».
فليتقِ اللهَ هؤلاء المجرِّحون، وليُمسِكوا ألسنَتَهُم، قال رسولُ الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- لمعاذ: «أمسِك عليكَ هذا» قال: يا رسول الله! أوَنحنُ مؤاخَذون بما نتكلَّم به؟ قال: «ثَكلتْكَ أمُّك يا معاذ! وهل يَكبُّ الناسَ على وجوهِهم -أو قال: على مناخِرِهم- إلا حصائدُ ألسنتِهم؟»، وفي الحديث الآخر: «إنَّ الرَّجلَ ليتكلَّم بالكلمةِ لا يُلقي بِها على بالٍ تقعُ به في جهنَّم سبعين خريفًا».
فليتقِ اللهَ هؤلاء في طريقتِهم التي فرَّقت المسلمين، وفرَّقت أهلَ السُّنَّة، وفرَّقت السلفيِّين بما يبتغونه من تجريحٍ بغيرِ دليل.
.. وعند الله تجتمعُ الخصومُ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
أسأل اللهَ الكريمَ، ربَّ العرش العظيم، بأسمائِه الحسنى وصفاتِه العُلى؛ أن يجمعَ كلمةَ المسلمين على الحق، وأن يهديَ ضالَّ المسلمين، وأن يوفِّق أهل السُّنةِ لاجتماعِ الكلمة على المنهجِ الحقِّ -منهجِ الأنبياء والمرسلين- بدلًا من هذا التقاطُع والتَّهاجُر، والتَّحاسُد والتَّباغُض الذي لم يُبنَ -أكثرُه- على أيِّ دليلٍ واضحٍ ملموس؛ وإنَّما هو: إمَّا وهمٌ، وإمَّا إلزامٌ، وإمَّا تحميلٌ للكلام ما لا يَحتمل، وإما بترٌ للكلام, وإمَّا.. وإمَّا..!
{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}.
سجَّل هذه الكلمةَ: أخوكم صالِحُ بنُ سَعد السُّحيمي الحَربي، في يوم السَّبت، الموافق للثلاثين من شهر جُمادى الأولى، سَنة ثلاث وثلاثين وأربعمئة وألفٍ للهجرةِ النَّبويَّة، وذلك بمركز الدَّعوة والإرشاد، التَّابع لفرعِ وزارةِ الشُّؤون الإسلاميَّة والدَّعوة والإرشاد.
والسَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه.
وصلى اللهُ وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبِه.

http://dl.dropbox.com/u/65593607/%D8...6%D8%A7%D8%A1%
فما علاقة منهج غلاة التبديع بالاخوان المسلمين والعلمانيين ؟ فالمعروف عن الحزبيين الممكنين أو
المنافسين لهم (بما فيهم الإسلاميين إلا من رحم الله ) السعي لكسب ود من بيده مقاليد الأمور هناك
ولا احد يعرف الخبايا التي في الزوايا إلا العلماء الربانيين المجددين المصلحين و تلاميذ تهم النبهاء
وهم الحراس والقادة الحقيقيين الدين يسرون بالأمة إلى العز والتمكين ولا يتم للأعداء المتآمرين(اليهود
والنصارى وشيعة المجوس ) و الموالين لهم هنا الاستمتاع الدائم بما سلبوه من (الأمة المنكوبة)على
حين غفلة منها إلا بعزل الحراس الاوفيى أصحاب البصائر الناصحين المشفقين واستبدالهم بمن يشبههم
وليس منهم .وقد يكونوا هؤلاء الأشباه على علم بما يقومون به (؟)وقد يكونوا استغلوا عن غفلة كما
استغل ابن السوداء اللعين (عبد ابن سبأ اليهودي )بعض الطيبين المغفلين و الخوارج الأولين لغرورهم
واعتدادهم بأنفسهم وسوء فهمهم للدين و انغلاقهم وعدم الرجوع إلى من هو أفقه منهم حسدا من عند
أنفسهم
(فالمهمة هي تخوين الحراس ومعاونيهم) (انقلاب ابيض على العلماء وطلبة العلم) فكان التهميش
والتهوين من نصيب العلماء والإسقاط والتبديع لطلبتهم الكبار فصخروا لهذه المهمة الشاقة
وسيلتان دعائيتان:
الاولى موجهة الى الخاصة والبسوها ثوب العلم (الجرح والتعديل) قام بها ما أسموهم بالعلماء
بالجمع=واحد وهو الدكتور ربيع (عن علم أو عن غفلة)
والثانية موجهة الى عامة الناس والبسوها ثوب الرحمة الشفقة بالآمة المغرر هبا من طرف
الإسلاميين الذين يردون تعبيدها للمسيح الدجال أو تسخيرها ليأجوج ومأجوج فقامت قناة
البصرة ودكتورها الرضواني الهمام بهذه المهمة خير قيام فسلخ كل من يمت بصلة إلى الدعوة
والتحرك لنهضة المسلمين (اجتهادا) وسلخ معهم بعض من يستحق السلخ من الخوارج والشيعة و
الصوفية وسدنة اللبيرالية فترتب على هذا المسلك أن جرأ على
المتدينين من لا خلاق لهم من عوام المسلمين فصاروا ينظرون إلينا بازدراء و احتقار كأننا
من أشرار الغجر . (( وحسبنا الله ونعم الوكيل.)فكل هذه الجهود من الأعداء المجرمين
(الثالوث الغادر) ومن يوالهم عندنا حتى يتسنى لهم الرجوع بالآمة إلى ما كانت عليه من الغلو
في المشايخ والتعصب للمذاهب والتقليد الأعمى لأنصاف العلماء أو الانفلات الكلي من الدين(مسلم (تحت )العادي يكتفي من الدين بصيام رمضان)
فالعلماء الربانيين جددوا الدين فأيقظوا بيه الأمة وهؤلاء جمدوا الدين ليجددوا تنويم الأمة
والنتيجة لهذه المهمة القدرة ظهرت في ما يلي :
في مدينة صغيرة من مدن الشرق الجزائري كان بها قبل ظهور هذا المنهج المسخ حوالي
سبعة اوثمانية مكتبات دينية وكل واحدة تأوي عامل أو اثنين أو أكثر وألان2012 -2018 لم يتبقى منها إلا
واحدة ولأن صاحبها ميسور الحال وألا لأفلس من زمان قس على مدنتنا كل مدن الجزائر
ف80 بالمئة من المكتبات التي كانت تروج العلم تحول نشاطها إلى بيع الملابس والعطور
وما تبقى منها جردت من كتب كبار الدعاة المعرفين الذين أبو أن يكونوا من المقلدين
و على رأسهم خرجي مدرسة العلامة مجدد القرن ناصر الدين الالباني في كل أقطار الدنيا
فما كانت يقظة إلا بكتب هؤلاء التلاميذ النجباء لؤلئك العلماء الربنيين المجددين المصلحين
الدين ارتعدت لهم فرائس المجرمين من الكافرين والمنافقين
فالظاهر أن وظيفة هؤلاء المجندين هي إعادة العملاق إلى سباته بإبعاده عن سبب يقظته
و هو مؤلفات و توجهات هؤلاء الدعاة الربانيين الذين هم غصة في حلوق الخلفيين الحزبيين من
علمانيين إخوا نين.فعوض أن يراجعوا انفسهم ويعودوا إلى رشدهم و يتوبوا من زيغهم
وضلالهم لجؤا الى أسلوب من أساليب المنافقين و هو: (الإسقاط كما يقول علماء النفس)
ذهبوا يلصقون بدعهم بمنتقديهم (رمتني بدائها انسلت)
إن كل الاتجاهات التي سبق ذكرها صار لها جناح متدثر بالسلفية يعمل لحسابها في تتبع أخبار
السلفيين وتشويه سمعتهم ومحاولة عزلهم عن من يحتك بهم ومراقبة المساجد لقطع الطريق على التأبين
الجدد من الشباب لتحويلهم الى حزبيين اقحاح او اشباح بلا ارواح لا تعرف معروف ولاتنكر منكرا الا
ما تلقن من تتبع عورات المؤمنين وقطع اواصر الاخوة الخاصة و العامة بأسم الجرح و التعديل زعموا أو أن يرجعوا من حيث أتوا(ينتكسوا)المهم عند هؤلاء آن لا يتعرف الشباب الجدد على المستقيمين الحقيقيين
(المميعين كما يلمزوننا)حتى لا يتأثرون بهم
وكلمة السر بينهم:(ما موقفك من المحكوم عليه ؟(ضحية الشيخ ربيع): حسب الزمان:الشيخ عرعور99و
بعده الشيخ المغروي2000الشيخ المأربي2001الشيخ شريفي2003الشيخ الحلبي2010واخيراالشيخ
رمضاني 2016 وقبلهم كبار الدعاة من علماء مصر الشقيقة واما غير المشهورين فلا يحصون لكثرتهم والأيام ما تزال حبلى. فإن سكت او تلعثمت لحقت بهم
وإن ناقشتهم فأنت عدو للسلفية والسلفيين وطاعن بالعلماء (بالجمع =الدكتور ربيع). أما إذا أظهرت ما
عندهم من انحراف فقد مرقت من الدين و صدقوا لأنك خرجت من التعصب والغلو و هذا يعتبر مروقا
من دينهم الذي هو تقديس الأشياخ(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله )الاية.
فأربعوا على أنفسكم أيها المنتحلون المبطلون فالعقلاء لا يقلدون وعن الباطل إذا علموه لا يسكتون
ولذالك صار كل السلفيين لهذا المنهج المسخ معارضون ولهذا سميتموهم مبتدعون( والى الديان
نمضي و عند الله يجتمع المتخاصمون) (رمتني بدائها وانسلت)وأخر دعوانا الحمد لله ربي العالمين
اعد يروني على هذا التعبير البسيط فقلبي يكاد أن ينفجر و أنا ارمق هؤلاء الدخلاء على السلفية
وهم يشوهونها في أعين الناس و لا راضع لهم من ضمائرهم (أن كانت لهم ضمائر؟) أو عصى
عمر الفروق رضي الله عنه .
أبو عبد الرحمن المهناوي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.