أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
27245 103191

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الأسئلة والأجوبة لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي-حفظه الله-.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #171  
قديم 03-06-2012, 01:16 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

170- ما هو تعليقُكم على مَن يقولُ: (حان الوقتُ لنجمعَ شُذوذَ الألبانِيَّ في كتاب) -مع العلمِ أنَّ الذي قال هذا الكلام يوجد مَن يَعدُّه مِن المشايخ السَّلفيين-؟ وهل صحيحٌ أنَّ ابنَ حزمٍ الأندلسيَّ سلفي؟ وهل تَنصحُ طلبةَ العلمِ الجُدد بِقراءةِ كُتبِه؟
الجواب:
أمَّا هذا الذي يقولُ: (حان الوقتُ لتجميعِ شُذوذِ الألباني)؛ فيبدو أنَّ هذا إنسانٌ كان نائمًا واستيقظ! أو أنَّه كان غافلًا وانتبه!!
فقد كتبَ بعضُ مُتعصِّبةِ الهند -قبل ثلاثين سَنةً- كتابًا سمَّاه: «الألباني: شُذوذُه وأخطاؤُه»، فما توهَّمه ذاك -فضلًا عمَّا توهَّمه هذا- مِن وجودِ شُذوذٍ للألباني؛ فقد جُمع مِن قبل، وليس بِحاجةٍ إلى مُتحزِّبٍ، أو حاقدٍ، أو حاسدٍ، أو غاضبٍ جديد يأتينا ويقول: (نريد أن نجمعَ شُذوذَ الألباني)!
لقد جَمع المَذهبيُّون المُقلِّدون المُتعصِّبون شُذوذَ الألباني -فيما توهَّموا-، وردَدنا عليه في جزأين، ونُبشِّرك -وهذه-إن شاء الله-مِن حُسن هذا السُّؤال-، نبشِّرك أنَّنا سنطبعُ هذين الجزأين طبعةً جديدة، وسنضم إليه الجزءَ الثالثَ -الذي لَم يُطبع تمامًا-؛ حتى نُسارعَ بِردِّ الشُّذوذ -قبل أن يأتيَ آخرُ بشُذوذٍ جديد يظنُّ أنَّه جَمع فيه الشُّذوذَ الأوَّل-، والله المستعان.
هذا بالنسبةِ للسؤالِ الأوَّل.
أمَّا ابنُ حزم: فلا ننصح بقراءةِ كتبِه للمُبتدئ؛ لأنَّ ابنَ حزم سليط اللِّسان جدًّا -رحمهُ الله-، والمبتدئ إذا تعوَّد سلاطةَ لِسانه؛ فإنه يَخلِط، ولا يتأدَّب بأدبِ العلم.
وابنُ حزمٍ كان في العقيدة -كما نقلَ ابنُ عبد الهادي- كان جَهميًّا جَلدًا؛ لكنْ هذا ما أدَّاه إليه نظرُه الذي عظَّم فيه الكتابَ والسُّنة جدًّا.
لذلك: شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة مدح ابنَ حزم في بعض أبوابِ العقيدة -وإن انتقدهُ في بابِ الصِّفات-.
وخلاصةُ القول: أنَّنا لا ننصح المبتدئين والجُدد بِمُطالعة كتبِه.
واللهُ المستعان.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:11:58). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #172  
قديم 03-06-2012, 01:19 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

171- هل مِن شُروط الهجرة شِراءُ بيتٍ أو سكن في البلاد المُسلمة التي يُريد أن يهاجرَ إليها؟ أحسن اللهُ إليكم...
الجواب:
وهل كلُّ المسلمين الذين يعيشون في بلادِ المسلمين هُم مالِكون لبيوتِهم ومساكنِهم؟ أم كثيرٌ منهم مستأجِر؟ وقد يكونُ منهم مَن يسكنُ في خيامٍ، أو..أو.. إلخ.
نقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا - وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:14:45). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #173  
قديم 03-06-2012, 01:28 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

172- هل صحيح أنَّ عُمرَ بن الخطَّاب -رضي اللهُ عنه- أوقفَ حدَّ السَّرقة؟ وهل يُعتبر ذلك حُكمًا بِغيرِ ما أنزل اللهُ؟ وهل يَجوز لأحدٍ مِن العلماء أن يفعلَ مثلَ ذلك؟
الجواب:
أوَّلًا: عمرُ -رضيَ اللهُ عنهُ- خليفةٌ راشِد، وهو مجتهد، من أئمَّة الاجتهاد، فعندما تكلَّم في هذه المسألة المنقولةِ عنه -رضي اللهُ عنه- كان ذلك في عصرِ مجاعة، وعصرُ المجاعةِ مختلفٌ عن عصرِ السَّعة، فرأى باجتِهادِه أنَّ القطعَ للسَّرقةِ في وقتٍ يَسرقُ الواحدُ فيه حتى يدفعَ عن نفسِه الموتَ والهلاكَ؛ فاعتبر أنَّ هذا نوعٌ من الضَّرورة -كأكلِ المَيتة-؛ وبالتَّالي: أوقف -رضيَ اللهُ عنهُ- هذا الشَّيء باجتهادِه -الذي إذا أصاب؛ له أجران، وإذا أخطأ؛ فله أجرٌ واحد-.
فإذا وُجد مِن حُكَّام المسلمين مَن هو بِمرتبةِ عُمر واجتهادِه ودينِه وأمانتِه، وفعلَ فِعلَه بِمَظنَّةٍ شرعيَّة -ليس تخلُّفًا عن الحُكم الشَّرعي؛ وإنَّما اجتهادًا سائغًا-؛ فلَهُ ذلك.
لكن: أين هو؟!
واللهُ المستعان.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:15:35). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #174  
قديم 03-06-2012, 01:41 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

173- ما حُكم مَن سبَّ اللهَ -جلَّ وعلا-؟ وهل يُعذرُ بالجهلِ؟ وما كان قولُ الشَّيخ الألباني في هذه المسألة؟
الجواب:
حُكم سبِّ الله -عزَّ وجلَّ-: كُفرٌ أكبر؛ كُفر رِدَّة.
وأمَّا حُكم السَّابِّ -ويُعذر، أم لا يُعذر-: فهذا يُرجعُ فيه إلى القاضي الشَّرعيِّ الذي يُؤتَى بِهذا السَّابِّ بين يديه؛ ليقومَ بتنفيذِ حُكم الشَّرعِ فيه؛ إمَّا قطع رأسٍ، وإمَّا أن يرى: هل قصَدَ أم لَم يقصد، هل هو عاقل، هل هو مَجنون، هل هو يفهمُ اللغةَ العربيَّة أم لا يَفهمها.. لا بُدَّ مِن وجود القاضي الذي يُنَزِّل هذا الحُكمَ على فاعلِه.
أمَّا الحُكم -من حيثُ هو-: فهو كُفرٌ أكبر، وهذا ما كان يقولُه الشَّيخُ الألباني.
لكنْ تنزيلُ [حُكمُ] الفِعل على الفاعل: هذا الذي له حيثيَّاته، وله ظُروفُه التي لا تكونُ إلا للقُضاة الذين لَهم وبيدِهم سُلطة.
واللهُ المستعان.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:17:32). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.

  #175  
قديم 03-18-2012, 05:29 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

174- هل هناك أحاديث واردة في فضلِ الأُضحية؟
الجواب:
أحاديث كثيرة، وتجد في «التَّرغيب والتَّرهيب» فصلًا كاملًا في فضلِ الأُضحية.
والرَّسولُ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ- يقول: «مَن وجدَ سَعةً ولَم يُضحِّ؛ فلا يَقربَنَّ مُصلَّانا».
ويقول: «على أهلِ كلِّ بيتٍ في كلِّ عامٍ أضحية».
والرَّسولُ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-: «كان يُضحِّي بِكبشَين أملَحَين أقرَنَين».
والرَّسولُ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ- ضحَّى ثم قال: «اللهمَّ! هذا عنِّي وعن مَن لَم يُضحِّ أمَّتي»..
نصوص كثيرة في الأضاحي.
واللهُ المستعان.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:19:17). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #176  
قديم 03-18-2012, 05:30 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

175- يقولُ السَّائل: أختٌ تقول أنَّها كانت تنوي الهجرةَ مع زوجها؛ إلا أنَّ الظروفَ الصَّعبةَ عرقلت الأمرَ، وتقول أنَّ زوجَها أمرَها بإدخالِ أولادِها إلى المدارس الفرنسيَّة -مع أنَّها قادرة على تعليمِهم في البيت-؛ هل يَجوزُ لَها عدمُ طاعتِه في هذا الأمرِ؟
الجواب:
هي قادرة على تعليمِهم في البيت؛ ولكن: هل هي قادرةٌ على عدمِ طاعة زوجِها وما يترتَّب على عدمِ هذه الطاعةِ مِن مفاسد بينها وبين زوجِها في بلاد الغُربة -تلك-؟
أنا أخشى أنَّها لا تكونُ قادرةً على ذلك؛ وبالتَّالي: فلْتتفاهمْ هي وزوجُها على الأمرِ، ولتتَّقي الله -سُبحانهُ وتعالى-.
واللهُ المستعان.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:20:15). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #177  
قديم 03-18-2012, 05:34 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

176- تقولُ السَّائلة: لي أختٌ فترةُ الحيض عندها مِن [خَمسة] إلى [سِتَّة] أيَّام، ولكن في شهرٍ انتهت عنها في اليومِ الخامس، وكان هناك إفرازات بُرتقاليَّة اللَّون، وفي هذا اليوم حدث جِماع بينها وبين زوجِها، ونزلت [قطرتَان] مِن الدم؛ فهل هذا يُعد [حيضًا] ويستوجبُ كفَّارة، أم ماذا؟ وإن كان يتوجَّب عليها كفَّارة؛ فما هي؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أنا أقول: لا تترتَّب عليها كفَّارة، وهذا مِن الصُّفرة والكُدرة ليس هو مِن الحيض.
ولكن: لِتحتطْ مرَّةً ثانية؛ فالاحتياطُ في هذا أَولى.
واللهُ المستعان.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:21:14). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #178  
قديم 03-18-2012, 05:35 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

177- ما حُكم مَن يقولُ بأنَّ اللهَ في كلِّ مكان، ولا يَحُدُّه مكانٌ، وأنَّ اللهَ ليس له يَدان؟
الجواب:
هذا جَهميٌّ، هذا هو التَّجهُّم -والعياذُ بالله-.
واللهُ -عزَّ وجلَّ- له صفاتٌ عظيمة، وصف بِها نفسَه، ووصفَه بِها رسولُه أنَّه في السَّماء.
ولكن: كلمة (لا يَحُدُّه مكان) -التي وردت في السُّؤال- أخشى أن تكونَ مغالطة، أو سوء فهم مِن السَّائل، أو مِمَّن وَرَدهُ السُّؤال.
فنحنُ عندما نقول أنَّ الله في السَّماء؛ أي: في العُلوِّ المُطلَق -فوق الأمكِنة، وفوق الخَلْق-؛ وبالتَّالي: نَحن مع عبارة (لا يَحُدُّه مكان).
لكنْ قولُنا: (لا يَحُدُّه مكان) لا يُنافي قولَنا إنَّه -سُبحانَه- في السَّماء؛ لأنَّنا إذا قُلنا (في السَّماء) نقصد أي: (فَوق السَّماء)، والسَّماء: هو العُلوُّ المُطلَق، فكلُّ ما علاكَ فهو سَماء، ولا نقصد -بذلك-: السَّماء الأولى والثَّانية والثَّالثة والرَّابعة -هذه السَّماوات الطِّباق التي يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ- فيها: {والأرضُ جميعًا قَبضَتُه يومَ القيامةِ والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}-؛ هذه ليست هي السَّماء التي نقول فيها: (اللهُ في السَّماء).
وأما كذلك يقولُ أنَّه ليس لله يدان؛ هو يقول: (ليس للهِ يَدان)، واللهُ يقولُ -عن نفسِه-: {بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ}؛ فعلى مَن نستجيبُ؟ وبكلام مَن نسمع؟
واللهُ المستعان.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:22:46). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #179  
قديم 03-18-2012, 05:36 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

178- يقولُ السَّائل: امرأة عندها أيتامٌ، والأيتامُ طلبوا منها أن تُضحِّي؛ فهل تَجوز الأضحيةُ مِن مال الأيتام؟
الجواب:
إذا كان هذا المالُ كافيًا، وكثيرًا مُباركًا؛ بحيث لو أنَّها ضحَّت مِن مالِهم لَهم بأُضحيةٍ هُم طلبوها؛ فهذا لا يجعلُ حياتَه في نقصٍ؛ فأرجو أن لا بأسَ.
لكنْ: إذا كان هذا يؤثِّر على حاجيَّاتِهم، وعلى تربيتِهم؛ فلا يجوزُ.
واللهُ -تَعالى- أعلم.
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:24:33). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
  #180  
قديم 03-18-2012, 05:37 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

179- يقولُ السَّائل: هل كنتَ تغلو -شيخَنا-حفظكَ الله- بالشَّيخ الألباني؛ بمعنى أنَّك لا ترى كلامًا يعلو كلامَه مِن شيخٍ آخر، وتتعصَّب له؟
الجواب:
كلُّ مَن يسمعُ كلامَنا، ويقرأ كتُبَنا -وللهِ الحمدُ-؛ يعرف أنَّنا نُقدِّر شيخَنا ونُجلُّه؛ لكنَّنا لا نُقدِّسه، نُقدِّره ولا نُقدِّسه.
وكم مِن من مسألةٍ -وللهِ الحمد- خالَفْنا فيها شيخَنا -فيما هو مِن مسائل العلمِ، ومِن مسائل الحديثِ، ومِن مسائل الفِقه-؛ بحيث بعضُ النَّاس اتَّهمونا بالعكس!
بعض النَّاس يقول: أنتَ كأنكَ تتعمَّد مُخالفةَ الشَّيخ الألباني!!
فنحنُ لَم نكدْ ننتهي مِمَّن يتَّهموننا بأنَّنا نتعمَّدُ مُخالفةَ شيخِنا؛ حتى وجدنا بأنَّنا نتعصَّبُ ونغلو في شيخِنا!!
وهذا باطل، وهذا باطل!
وإنَّما نحنُ على الحقِّ الوسطِ العدل الشَّرعي المَرعيِّ، الذي يُقيم المسائلَ بالدَّلائل، ويَربط الحُججَ بالبيِّنات -مع تقديرِنا لشيخِنا الذي لَم ترَ العينُ مثلَه-ولا نُزكِّيه الله -رحمهُ اللهُ-وإن كان بشرًا يُخطئ ويُصيب، ويعلمُ ويجهل-.
وكلُّ مَن كان قريبًا مِنَّا، عارفًا بعلاقاتِنا -رحمهُ اللهُ-التي امتدَّت على نحوٍ مِن رُبع قرنٍ من الزَّمان-، يعرف أن تقديرَنا له لَم ولَن ولا يُمكن أن يكونَ واصلًا إلى درجة الغُلو، وإلى درجةِ التَّعصُّب -هذه-، وكيف يكون ذلك وهو الذي علَّمنا أن لا نتعصَّب لِمَن هو أجلُّ مِنه، ولِمَن هو أعلمُ منه، ولِمن هو أعلى كعبًا مِنه، رحمهُ الله، وألحقنا -وإيَّاكم- به في الصَّالحين من عبادِه....
المصدر: لقاء البالتوك (20/12/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، في غرفة مركز الإمام الألباني-، (1:25:33). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.