أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
26518 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
الشيخة الصوفية " رُقيّة العَتْروس! "
- امرأة يقال لها: "الشيخة رقية" تتزر بمئزر أبيض وبيدها خيزرانة وسبحة، تطوف على بيوت الأعيان، وتقرأ وتصلي وتذكر على السبحة. (ما شاء الله).
- ونساء الأكابر يعتقدون فيها الصلاح ويسألن منها الدعاء، وكذلك الرجال حتى بعض الفقهاء. (إيهٍ). - وتجتمع على الشيخ العالم المعتقد الشيخ تعيلب الضرير، ويكثر من مدحها للناس فيزدادون فيها اعتقادا. (ليدفع مُعوَر عن معور). - ولها بمنزل "خليل بك طوقان النابلسي" مكانٌ مفردٌ تأوي إليه على حدتها. (وكذلك يفعلون). - وإذا دخلت بيتا من البيوت قام إليها الخدم واستقبلوها بقولهم: نهارنا سعيد ومبارك ونحو ذلك، وإذا دخلت على الستات قمن إليها وفرحن بقدومها وقبلن يدها. (قبّلي الستات وزيدي يا رقية!) - وتبيت معهن ومع الجواري. (لماذا تبيت معهن؟؟). - فذهبتْ يوما إلى دار الشيخ عبد العليم الفيومي وذلك في شهر شوال فتمرّضت أياما وماتت، فضجُّوا وتأسفوا عليها. (كل حي سيموت). - وأحبّوا تغيير ما عليها من الثياب فرأوا شيئا (نعجز) ما بين أفخاذها فظنوه صرة دراهم، وإذا هو آلة الرجال! الخصيتان والذي فوقهما. (لا تعليق!). - فبهت النساء وتعجَّبن، وأخبروا الشيخ تعيلب بذلك، فقال: استروا هذا الأمر، وغسلوه وكفنوه وواروه في التراب. (لا رحمه الله). - ووجدوا في جيبه مرآة وموسى ومِلقاطا. (كي تبقى رُقية دائما رقيقة). - وشاع أمره واشتهر وتناقله الناس بالتحدث والتعجب. (ولكنهم لا يعتبرون). في عجائب الآثار للجبرتي (3/ 584-585) (الشاملة)
__________________
والسلام أبو محمد البهناسي |
|
|