أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
124117 | 163424 |
|
#1
|
|||
|
|||
[ شعر ] وفـاءٌ وثنـاء، على أئمتنـا الأعلام العلمـاء
وفـــــــاءٌ وثنــــــاء، على أئمتنـــــا الأعلام العلمـــــاء إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره ؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ... أما بعد. الحمد لله أحمده – سبحانه - امتنّ علينا بنعمة الإسلام، وهدانا إلى المنهج الرباني الحق : " منهج السلف الصالح " - نسأل الله تعالى أن يثبتنا عليه حتى نلقاه -. يسّر لنا علماء ربانيين هداة مهتدين - نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا -، يذبون عن هذا الدين تأويل الجاهلين، وتحريف النفاة والغالين والمبطلين. حفظ الله – تبارك وتعالى - بهم دينه على مدى الزمان، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ورفع قدرهم، وأعلى شأنهم، ونفع بعلمهم، وبارك فيهم وفي جهودهم، وأثقل لهم الموازين في يوم لا ينفعُ فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. ووفــاءً لحقهم، واعترافــًا بفضلهم، وشكــرًا لجهودهم، جمعت أبياتًا من الشعر قيلت فيهم وفــــــاءً وثنــــــاءً ورثـــــاءً. أبدأ بشامة الشام المُحَدّث الإمام العلامة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني - رحمه الله وصِنوَهُ مِن إخوانِه العلماء رحمة واسعة، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنان -. 1.رب العرش يكلؤكم (1) قالَ فضيـــــلة الشيخ مُحَمّدْ عيدِ العبّاسي – رَحِمَهُ اللهُ تَعالى -: زُرْتُ الأردُنّ بَعدَ أن فرّجَ الله عني، وَلقيتُ أستاذنا الكبير شَيْخَنا مُحَدّثِ الشام مُحَمّد ناصِرِ الدّينِ الألباني بَعْدَ انْقِطاعٍ طَويل، وألقيْتُ أمامَهُ الأبْياتِ التـّــاليَة : 1. يــــا نَـفـْسُ نِلـْتِ المُـنَى فلتنتشي طربا *-*-* وَلـْـَتَحْمَـدي اللهَ إذ قدْ حَقّقَ الأرَبا 2. كـَــــمْ بـِــتّ أحْـلـُـــمُ أن ألقى موجهنا *-*-* فـَأَمْلأ ُ العَيْـــنَ مِنْ مَـــرْآهُ وَالهُدُبا 3. كــانَت تـَمُــرّ بـِيَ الأيــّـامُ مُجْدِبـَــــة ً *-*-* قـَفـْراءَ قاسِيــة ًَ الأهْوالِ مُضْطَرِبا 4. لا عِـلـْـمَ لا دَرْسَ لا أستاذ َ أسْمَعُــهُ *-*-* لا مُتعَة َالرّوحِ - أعْني هذهِ الكُتُُبا – 5. أهــْـــــلاً بِأستاذيَ الهـــــــادي إلى سُنَنٍ *-*-* للمُصْطَفى مَن لِدينِ الله قَدْ وَهَبا 6. كـُــــلّ الذي قدْ حَبـــــاهُ اللهُ مِنْ عُمُـــــرٍ *-*-* أوْ قوّةٍ أو جُهودٍ طالَمـــــا تـَعِبا 7. أنتَ الإمــــــام الذي قدْ حـــــــازَ مرتبَة ً *-*-* تـُضارِعُ السّادة الأعْلامَ والنُجُبـا 8. أبقـــــاك رَبّيَ لِلتوْحيـــــد تـَحْرُسُــــــــهُ *-*-* تَذودُ عَنْهُ سِهامُ الشّرْكِ والكَذِبــا 9. وتَنْشُرِ السّنّـــــةَ الغـَــــرّاء ساطِعـَـــــة ً *-*-* وتهــدم البدعـــة النكراء محتسبا 10. يا ناصر الديــن رب العرش يكلؤكــم *-*-* مِنْ كـُـلّ شَرّ وَإيــذاءٍ وَسوءٍ نَبـــا 11. قــُــمْ جـَــدّدِ الدّينَ فالإسْلامُ في سَقــَــمٍ *-*-* مِمّــــا جَنــاهُ بَنوهُ باتَ مُنـْـتـَحِبـــا 12. يَدْعـُو ألا مُصْلِحٌ مِقــْدامٌ يَنْهَضُ بي *-*-* أليْسَ ثَمَّ رَشيـــدٌ يَكْشِفُ الحُجُبــا 13. كـُـــلّ المَبـــــادِئ بالتـّــجْريبِ مفلسةٌ *-*-* فِيّ النّجــــاةُ فمالي بِتُّ مُحْتَجـِـبــا 14. قــَــــدْ شَوّهــُـــوني بإشراكٍ وَفَلسَفـَــةٍ *-*-* وَدَنّسوني بإحــْـــداثٍ كَأنـّــــهُ وَبا 15. أمــّــا التَصَوّفُ فَالأسْواءُ قاطِبــَـــة ً *-*-* تجَمّعَتْ فيهِ مِنْ صَوْبٍ وَمِنْ حَدَبا 16. ماذا يُريـدُ الأعادي خابَ سَعْيُهُمُ *-*-* مِنْ حافِظِ العَصْرِ مَنْ في اللهِ قدْ رَغِبا 17. أساءَهُمُ أنّهُ نَشَرَ التّوحيدَ في وَطَنٍ *-*-* قَد اسْتَجابَ لِداعي الجَهْلِ واقتربا؟ 18. وأنـــّــــهُ سُنّةَ المُخْتـــــارِ حَقّقَــــــها *-*-* وَغَيْرِ هَدْيِ خِيارِ المُرْسَلينَ أَبى 19. وأنــّــــــهُ مَنْهَــــجَ الأسْلافِ دَعّمَــــهُ *-*-* بِقُوّةِ الحَـــقّ حَتى ذاعَ أوْ غَلـَبـــا 20. وألـْقــَـمَ الظالميـــنَ المُفتَريــنَ حَصىً *-*-* ألقى عَلى كُلّ تَضْليلٍ لَهُمْ شُهُبـا 21. حَقيقـَــة َ الأمـْـــرِ أنّ الحَقّ ساءَهـُــمُ *-*-* فَمَنْ تَبَنّى طريقَ السّنّة اجْتُـنِبــا 22. وليْسَ مَقصَدُهُــــــمْ تَكْذيبَ عالِمِنــــا *-*-* فإنّهُ إن يُوافِقْهُــــمُ غـَـــدا قُطبـــا 23. أسْتــــــاذَنا الفـَــذّ لا تَعْبَأ بِحَرْبِهـِــــمُ *-*-* ولا ُتبالِ بِمَنْ عادى وَمَنْ نَصَبــا 24. لَنْ يَبْلُغوا هَدَفا مَهْمـــا طَغـَوْا وَبَغَـوْا *-*-* فاللهُ جاعِلُ كَيــْــــدِ الحاقِدينَ هَبا 25. مُوتــــوا بِغَيِظِكـُــــمُ إنا عَلى ثِقــَـــةٍ *-*-* أنْ يَظْـهََرَ الحَقّ مَهْما باتَ مُحْتَجِبا 26. إنّ الإلــــهَ قَضى وَالأمْـــرُ مُنْفَصـِـلٌ *-*-* أنْ يَمْحَقَ الباطِلَ المَأفونَ وَالكَذِبا 27. هذا الذي قدْ أتى بِالنّصّ قاطِعـَـــة ً *-*-* آياتُهُ شُبْهـَــة َ المُرْتابِ وَالسّحُبا (2) 28. طبيعـَــــة تِلكَ في أبْنـــــاءِ جِلْدَتِنـــا *-*-* هُمْ يَحْسُدون الفتى إذْ فاقَهُــمْ أدَبا 29. أوْ نالَ حَظـّـاً مِنَ التوفيــــقِ فاتَهــُـــمُ *-*-* أوْ جاءَ يَسْعى إليْهِ كُلّ مَنْ رَغِبا 30. كـَــمْ شاغَبوا في دِمَشْقَ الشامِ في جَلَدٍ *-*-* ضِدّ ابْنَ تيْمِيَةٍ إذْ زَلْزَلَ النّصَبــا 31. وَكـَــــمْ أثاروا رِعاعَ الناسِ وَيْلـَـــهُمُ *-*-* كَمْ ألـّبوا ضِدّهُ الحُكّــامَ وَالرّقـَبــا 32. رَمَوْهُ زوراً وَظُلْمــــاً كُلّ ناقِصـَـــــةٍ *-*-* أفتـَــوْا بتَضْليلهِ لَمّا رَأوْهُ صَبــا 33. فماتَ في سِجْنِهِمُ يَشْكو ظلامَتـَـــــهُ *-*-* ظنّوا بِمَقتَلِهِ أنّ الضّيــــــاءَ خَبــا 34. لكِنّ أفكـــــارَهُ في كـُــــــــــلّ ناحِيَة *-*-* ذاعَتْ وَصارَت دَليلاً لِلْهُدى وَجَبا 35. يا إخــْــــــوَةَ الدينِ إنّ اللهَ أكْرَمَنــــا *-*-* بِدَعْوَةِ الحَقّ في وَقْتٍ نَرى عَجَبا 36. حَيْثُ الضّلالَةُ سادَتْ وَالفُسوقُ طَغى *-*-* وَصارَ داعيةَ التوْحيــــــدِ مُغترِبا 37. وَصِيّتي لَكـُـــمْ يا إخوَتي أبـَـــــــــداً *-*-* لِلهِ أنْ تُخلِصـُــوا لا تَبْتَغوا الذّهَبــا 38. كونوا جَميعاً بِحبْلِ اللهِ واعْتَصِمُوا *-*-* وَالنّفْسُ فَلتَحْذروا إلاّ تسْلُكوا الشّعُبا 39. وَحَصّلوا العِلْمَ في حِرْصٍ وَفي دَأَبٍ *-*-* وَالعِلْمُ مُنْحَصِرٌ في الوَحْيِ فارْتَقِبــا 40. وَهـــَـــــــدْيُ أسْلافِكُمُ لا تَبْتَغوا بَدَلاً *-*-* عَنْهُ وَإياكـُــــمُ الأهــْــواءَ وَاللـّعُبـا 41. وَلْتُقرِنوا العِلمَ بِالأعْمــــــــــالِ إنّكُمُ *-*-* إنْ تَفعَلــوا فـُقـْتُمُ الأعْجــامَ وَالعَرَبا 42. وَلتَحـْـذَروا فِتْنَةَ الدّنْيـــا وَزينَتَهـــا *-*-* وَلتَعْدِلوا إنْ رَضِيَ الإنْسانُ أوْ غَضِبا 43. وَلْتَسْأَلوا اللهَ أنْ يُبْقــي أخُوّتَنـا *-*-* في الدّهْرِ ما رَغِبَ المَخْلوقُ أوْ رَهِبا. _______________ (1) ربّ العرش يكلؤكم : انظر : [ العدد الثاني عشر من مجلة الأصالة 15 صفر 1415 هـ . صفحة 30 - 32 ]. (2) أشير إلى قوله – تعالى - : {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر 43]. وقوله : {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} [طه 61].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يافاضلة "الأم الكريمة" أم عبد الله " وحفظك وبارك في علمك وعملك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#3
|
|||
|
|||
وإياكم ابنتي الحبيبة «أم سلمة السلفية» .
شكر الله لكم المرور والدعاء، ولكم بمثل وزيادة رؤية وجه الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض؛ بعد طول عمرٍ وحسن عملٍ وحسن خاتمة.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#4
|
|||
|
|||
قال فضيلة الشيخ حسين بن عودة العوايشة - حفظه الله تعالى - في مقدمة الموسوعة الفقهية الميسرة : [ ... ورحم الله فقيه المحدثين ومحدث الفقهاء وشيخ الإسلام في هذا الزمان، وأجزل له المثوبة والأجر، وجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُنَ أولئك رفيقا وقد قلتُ أيام حياته - رحمه الله تعالى - : 1. لَولا تفضّـلُ رَبّنـــــــا الرَّحْمن ¤¤¤¤ بِلِقائِكُــــم يا شَيخــــنا الألبـــــاني 2. ما كُنتُ أشعُرُ بالحَياةِ وطَعْمِها ¤¤¤¤ ولَما اسْتطبْتُ العَيْشَ في عَمـّـانِ 3. علّمتــَـنا كَيفَ النّجــاةَ ننالُـــها ¤¤¤¤ فالحَمْـــــدُ لِلغَفــّـــارِ لِلمنّـــــــانِ 4. إني سَألتُ اللـــهَ أن ألقاكــُــــمُ ¤¤¤¤ في جنـّــةِ الفرْدَوْسِ خَيرَ جِنــانِ 5. ومَعَ الأحبـّـةِ والأعِــزّةِ كُلّهــمُ ¤¤¤¤ يا حَبَّــــذا عَيشي مع الإخـــوانِ 6. لا تَحْسَبَنَّ القـوْلَ نفثـةُ شاعـرٍ ¤¤¤¤ أو أنني قد هِمْـــتُ في الــوِدْيانِ 7. فالكـَـذِبُ ليسَ جائــزٌ في دينـنا ¤¤¤¤ لكنـــّـــها مِنْ غربَةِ الإيمــــــانِ. وأقولُ الآنَ بعـدَ مَماته - رحمه الله تعالى - : 1. وَدّعْتـَــنا يا شيخـــــنا الألبــــاني ¤¤¤¤ وا دَمْعَتـَــــــــنا لِلْعالِــمِ الرّبّاني 2. فارَقتـَــنا والحُزْنُ ليْسَ مُفـارِقي ¤¤¤¤ والدّمْعُ يَعشَقُ بَعدكـُـم أجفاني 3. أسفي على الدنيا بفقدِ إمامـِـــنا ¤¤¤¤ والحُزنُ بَعْدَكَ شَيْخَـــنا يَهواني 4. يا شَيْخــَــنا إن القلـوبَ تَفَطّرت ¤¤¤¤ هذا عَزائي أيــُّـــها الثقــَـــلانِ 5. سَأظلُّ أذكُرُكُم وَيُذَكّرني الشّجى ¤¤¤¤ حتى يُوافيَ قبْريَ المَلكـــــانِ 6. قلبي يُتاجِــرُ بالهُمــومِ فَمَنْ أتى ¤¤¤¤ سَيَرى بِِهِ سوقا مِنَ الأحْزانِ 7. أنظَــلُّ نَفرَحُ بالربيـــعِ وَزَهـْـرِهِ ¤¤¤¤ وكَذا بِمـاءٍ صَبّ في الوِديـانِ 8. أمْ سَوفَ يُبْهِجُــنا هديـلُ حَمــائٍمٍ ¤¤¤¤ لمـّا تبدّى الحُزْنُ مِنْ عَمـّــان 9. أم سَوْفَ يُمَتّعُـنا السّكونُ بِلَيْلِهِ ¤¤¤¤ حينَ اختَفى عَنْ أمَّتي القَمَرانِ 10. لَمـّـا قضى عبدُ العزيزِ إمامُـــنا ¤¤¤¤ ثم افتقـــدنا بعـــده الألبــاني 11. ماذا يُعيدُ إلى القلوبِ سُرورَهــا ¤¤¤¤ ماذا يُبَدّدُ مَبْعَثَ الأشْجـــــانِ 12. كَيفَ السّبيلُ إلى ابتِسامِ شِفاهِنا ¤¤¤¤ تَاللهِ لَيْسَ لنا سِوى الرّحْمنِ 13. ذاكَ الثّرى قََد ضَمّ أغلى عالِمٍ ¤¤¤¤ فلتَهْنَئي يا تُربةَ الهَمْـلانِ (1) 14. وَرَجاؤُنا استغفارُ نَمْلٍٍ شَيْخَنا ¤¤¤¤ لَكُمُ وَنَرْجو ذاكَ في الحيتـــانِ. 15. مِنـْهاجُ خـَير الناسِ قد بَصَّــرْتنا ¤¤¤¤ أرْشَدْتنا نحــــيا معَ البُرْهـــــــانِ 16. عَرّفتـَــــنا هـَـديَ النَبِيّ وصحبه ¤¤¤¤ تاللهِ هــــــذا مَنـْــهَجُ القـــــــرآنِ 17. عَلّمْتــَـــنا حُـــبّ النَبِيّ وآلِـــــــهِ ¤¤¤¤ حَفــّـزْتـَــنا نَسْعى إلى الغُـــــفْرانِ 18. في دِقّــّــةِ الأقـــوالِ قَـــد مَرّستنا ¤¤¤¤ دَرّبْتــــَنا نمـــضي إلى الإحســان 19. تَاللهِ شمسَ عُلومـِــكم مـا كُوّرت ¤¤¤¤ تكــــوير شمسٍ جــــاء في القرآنِ 20. وَبـِحــارُ فَهْمِكَ شَيْخَـــنا سُجّرَت ¤¤¤¤ سَتظَـــلّ مُغْدِقَـــةً مَعَ الأزْمـــــانِ 21. لكِنّ بِحـــارَ الفَهــــْمِ يَأتيها الفـَـنا ¤¤¤¤ تَسجيرُها آتٍ بِغَــــــيْرِ تــَـــــوانِ 22. أمـّـا انْكِـدارَ النّجـــمِ فهوَ مُحَقّـقٌ ¤¤¤¤ هـــــذي عَقيـــــدَتُنا بلا نُكْــــــرانِ 23. حينَ انْكِـدارِ النّجْــمِ يَلْمَعُ عِلْمُكُم ¤¤¤¤ وبِهِ المَفــــــازَةُ بِالمُــــنى وجِـــنانِ 24. مَنْ لِلْحَــديثِ مُصَحّحَا وَمُضَعّـفاً ¤¤¤¤ إنّي شَكَـــــوْتُ البَـــثّ لِلرّحْمــــنِ 25. مَن لِلْفتـاوى حينَ يعَُْضُـلُ أمْرُها ¤¤¤¤ مِن بَعْـــدِ فَقْـــــدِكَ رائِــــدَ الفُرسانِ 26. مَنْ ذا يَصُــدُّ المُحْدِثينَ وَكَيْـدَهُمْ ¤¤¤¤ وَيَرُدّ مـــا قالــــوا مِنَ الطّغيــــــانِ 27. مَنْ ذا سَيُفْــحِمُ كُلَّ صاحِبِ بِدْعَةٍ ¤¤¤¤ مَنْ ذا سَيُلـْـجـِمُ هَجْمَــةَ الفـََتـّـــــانِ 28. إنّ الذي قَدْ قــــــالَ إنّكَ مُـــرْجِئٌ ¤¤¤¤ لا يَعْـــرفُ التَـأصــيلَ في الإيمـــانِ 29. كَبـــُرَ الكَلامَ خُروجُــهُ وَقُبولـُـــهُ ¤¤¤¤ مِنْ فيه شخصٍ خاضَ في البُهْــتانِ 30. مَن قــال ذا الإيمــانُ ليسَ بِثابِتٍ ¤¤¤¤ هُــــوَ في ازدِيـــادٍ بَلْ وفي نُقصـان 31. أوْ قـــالَ إنّ الضّـرّ قَدْ مَسّ الفتى ¤¤¤¤ حيــنَ اقتِــرافِ الذّنْبِ والعِصيــانِ 32. أوْ قــــال سَبّ الصّحابَـــةِ مُفَسّقٌ ¤¤¤¤ وَقِتالُــــهُم يَهـــدي إلى الكُفــــرانِ 33. كان المُصيبَ وليسَ ذا بِمُــرْجِئ ¤¤¤¤ هذا – وربّي – الحَـقّ يـــا إخواني 34. فاترُكْ هَــــواكَ فَإنّـــهُ لك قاتِـــلٌ ¤¤¤¤ وَحَــــذارِ أن تبــقى على الهذيــــانِ 35. إن الهوى في قَتْلِـــكُم مُتَجاهِـــلٌ ¤¤¤¤ دِيَــــة ً وَلَــمْ يورِثْ سِوى الخُسْرانِ 36. أوْ قائِــــلٍ ما أنْتَ غَيْـرَ مُــحَدّثٍ ¤¤¤¤ في الفقـــه ما عرفـــــوا لـــكم شانِ 37. ذاكَ امْرؤ في جَهْــــــلِهِ مُتًخَبّـــط ¤¤¤¤ إنّ الجُحـــــــودَ طبيــــعةُ الإنســـانِ 38. روّى الوَرى من فِقـــــهه فتأمَلَن ¤¤¤¤ "صفةّ الصلاةِ" مُصَنّفِ الألبـــاني 39. "أدَبُ الزّفافِ" دقائـقٌ ولطائــفٌ ¤¤¤¤ " إرواؤه " كالمـــــاء للعطشـــانِ 40. وَكَفى بـ"بِأحكامِ الجنائــــزِ" دُرّةً ¤¤¤¤ بَيّنْيــــتَها لِلنــّــاسِ خَيرَ بَيــــــــــان 41. إنّ "الصّحيحة" قدَْ تعـاظم نفعها ¤¤¤¤ منــــها عبيقُ المسْكِ والريحــــانِ 42. و" مناسكُ الحجّ " التي صَنّفْتَها ¤¤¤¤ كانت وربي تحفــــــــةَ الخـــــــلاّنِ 43. إغفالُــــكُم إغفـــــــالُ سُنَة أحمدٍ ¤¤¤¤ نِسيانُــــكُم ضَرْبٌ مِنَ العِصْيـــــانِ 44. مَهما حَييتُ فَلَستُ أنسى فضلَكُمْ ¤¤¤¤ إنّي أخــــافُ اللــــهَ أن يَنْســـــــاني 45. لَوْ كـــانَ ذلك جائـــزا لَوَجَدتَني ¤¤¤¤ واللهِ في عَجْــــزٍ عَــــــنِ النّسْـــــيانِ 46. أن في قِيـــامي لِلصـلاةِ لِخالِـقي ¤¤¤¤ لا بُدّ مِن ذِكْــــري إمـامي الحــــاني 47. لا بُـدّ مِن ذِكْـــر الذي قَدْ قالـَـــه ¤¤¤¤ في ذي الصّــــلاةِ وَسائِرِ الأركـــــان 48. في الحَــجِّ ماذا قـال أو أفتى به ¤¤¤¤ في الصَّوْمِ في الصّدَقاتِ في الإحْسانِ 49. لَمـّـا يُسَبّحُ بَعْضُهـــم في سِبْــحَةٍ ¤¤¤¤ قـــد كـــان يَذكُـــرأحمَـــــدَ العَدْنــاني 50. فَيَقـــــولُ هذا لَمْ يَرِد في دينِـــــنا ¤¤¤¤ وَلِـــــذا تَمَثّــــلَ في جَميـــعِ بَنــــاني 51. فَإذا السّنونُ فَنَتْ سَيَبْقى عِلمُـكُمُ ¤¤¤¤ تاللهِ مـــــا قَدَّمْـــــتَ ليسَ بِفـــــــاني 52. كَـــمْ مِنْ فَتاوى كُنْتَ تُفتينا بِـِـها ¤¤¤¤ سَتَـــــظَلُّ تذَكّــــرُكُـــمْ بِكُــــلّ أمـــانِ 53. ربّــــاهُ ما أبـغي الغُلـــُوَّ فَإنــَّــهُ ¤¤¤¤ يَدْعــــــوإلى النــــيرانِ والشيــــطانِ 54. لكِنْ أرَدْتُ أداءَ حـَـــقِّ إمامنـــا ¤¤¤¤ يا رَبَّ باعِـــــدني عَـــنِ الكُـــــفْرانِ 55. رَحِمَ الإلهُ الشيخَ أوْسَعَ رَحْمَـةٍ ¤¤¤¤ وَحَبـــاهُ ما يَرْجــــو مِنَ الرِّضــْــوانِ. جزى الله شيخنا الفاضل " حسين بن عودة العوايشة " خير الجزاء وبارك في عمره وعمله وأهله وذريته أجمعين. ورحم الله شيخنا العلاّمـــة " محمد ناصر الدين الألباني " رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين بخير ما يجزي به عباده الصالحين. _______ (1) الهَمـْـلان : هي المقبرة التي دُفِنَ فيها شيخنا - رحمه الله تعالى -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيختنا الفاضلة ومشاركـــة مني أنقل بعضـــا من قصيــــدة لزوجي نظمـــها في افتتـــــاح مركــــــز الإمــــام الألبـــــاني – رحمــــــه الله - من أول الإســــــــــلام ظلت فــــــــــرقة ... تمشي على آثار من قــــــــــد أُرســــــــلا تنفي الضعيف مـن العلـــــوم لعلمها ... أن الضعيـــــــــــــف به البـــــــــلاد ستبتلى أما صحيح العلـــــم تحيـــي نـــــــوره ... علماً وتطبيقاً لتنجــــــــــــو من بِــــــــــلا تبقـى مــدى الأزمـــــــان تحيــي سنة ... بالعلــــــــــــم والإيمــــــــان حالاً أولا قــــــــــــد قادهـــــا في كــل عصـــر نخبــة ... ينفــــــــــــون عنها كل ما قــــــــــد أدخلا حتى أتـــــــــــــاها عالـــــــم متــمــكـــــن ... من ســـــــنة المختار كان محصــــــلا فــــــــــــزَها بها وزهــــت به وبنـــورها ... قاد المســــــــــــيرة ناقــــــــداً ومعللا لله درُّه مـــــــــــــن إمـــام فاضــــــــــل ... ومجـــــــــدد للعلـــــــــــم زاد تفضلا قـــــــد ورث الشـــــيخ الجليل علومه ... لجماعــــــــــة نبراســـــها علم الأوْلى ساروا مـــــع الشـــيخ الإمام بمنهج ... جعلـــــوا به نصب العيــــون الفيصلا ثبتوا على الحــــــــق الصفي بســـــنة ... أكـــــــــــــرم بها نهجاً كـــــــــريماً أمثلا نشــروا أصالة علمهم بـ(أصــــــــالة) ... وبنوا لنشر العلـــــــــم صـــرحاً أجملا هو مركز ســـمـــّـــوه باسم إمامنا ... هـــــو (ناصـــــر) في العلم كان مبجلا يا معشر المتعلمــين تشــــــــــبثوا ... بركـــــــاب من للعلـــــــــم صار المعقلا لا تسمعــــوا لمخالـــف بل حاســد ... في طعن أهل العلم يسري في الملا فيقــــول للإرجــاء وافــــــق شيخنا ... أو كـــــــان مثلهمو بقـــــــــــــول سُجِّلا والثالــث الممقـــــوت شـــرعاً قوله ... هو مرجــئ قــــــــولاً وفعــلاً كمـّــــــــلا إنــــــــــــي لأشهـــــد ربنــــا بعلــــــوه ... أن الإمام مبـــــــــــــرأ مما خــــــــــــلا يا أيها الطـــــلاب مهـــــــــلاً واسمعوا ... قــــــــــولاً لأحـمــد مجـمـلاً ومـفـصــــلا من كان في الإيمان دوماً قــــــــــــــوله ... بزيـــادة والنقـــــــــــص فيــه فقــد خــلا من تهمة الإرجـــــــــاء طـــــول حياته ... وبنهـــــــــج أهل العلـــــــم كان موصلا فالطاعــــــن الشيخ المحــــدث صائر ... غــــــــــــــــراً صغيـــراً جاهـــلاً و مجهـــلا أو واحـــــــــــداً متطاولاً ومعــــــــــــــانداً ... تبـــع الهــــــــــــــــوى فمضـــللاً ومضــللا يا أيها الأقــــــــــــــزام مهــــــــــلاً إنكم ... أظهــــــــــرتمـــو عقـــلاً بليـــداً أجهـــــلا من ذا يطاول في السماء نجــــــومها ... أو ذا يــدانــي بالنقــائــــــص كمـــــلا أو ذا يناطح صخـــــــــرة بقـــــــــــــــرونه ... ما للذباب مـــع الصقـــــــــــور تحمـــلا
|
#6
|
|||
|
|||
وإياكم ولكم بمثل وزيادة ابنتي الحبيبة " أم الحجاج علاوي" رؤية وجه الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض.
شكر الله لك المرور والمشاركة والدعاء، والشكر موصول لشيخنا الفاضل أبي الحجاج؛ حفظكما الله تعالى على هذه القصيدة الرائعة؛ وبارك لكما في الأهل والمال والذرية، وقرّت أعينيكما بهم أجمعين، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#7
|
|||
|
|||
قصيدة بعنوان " يبكيك القلب أيها الألباني " منقول
قصيدة " يبكيك القلب أيُّها الألباني " الدمع يغلي في لــظى وجداني *** والقلب باكٍ مذ ثوى الألباني كم سابقته إلى القبور دمــوعنا *** لما غــدا في ضمـــة الأكفان اللوذعي أبو الصحــاح ويقتفـــي *** أثر النبي المصطفى العدناني علاّمة الشـــام الذي بهــر الورى *** جرحــــا وتعديـلا بكل بنـــــان وإذا المتـــون تنـافرت ألفاظـــــها *** نبذ الضعيف بقوة البرهـــــان كــــم كـــــان ينصـــــر ألفاظـــــها *** في الحق يقطع دابر البهتــان وتسيل من عينيــــــه دمعة عابد *** لله يرجو جنة الرضـــــــــــــوان فكأنه قمر الدجـــــى ونجومـــــــه *** من حوله من خيرة الخــــلاّن وكأنه شمس المعـــارف كلــــــها *** وصقيلها يهوي على الطغيان ويظلُّ يدعو للفضيلــــة والتقــــى *** يرويا لعطاش مناهل القـــرآن ويدارس الصحب الكـــرام مآثـــــرا *** للصالحين بسالف الأزمـــــان يرعى العلوم مع الفضـــــائل تارة *** ويهــب يكرم عصبة الضيفــان وسما الخلائق في عظيم صفاته *** كالصرح يبقى مشرف البنيان هذي الدمـوع مع الشجون تُبثّهـا *** نونية ابن مجلــــــة الفرقــــان ونظل نرجو في الحديث جهابــــذا *** قمما كـــــــذاك العالم الرباني بقلم/ ذياب عبدالكريم ( منقول ) |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكِ الله خيراً يا .. أمــــــــل
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#9
|
|||
|
|||
رحم الله الشيخ الألباني وأدخله الفردوس الأعلى
__________________
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا **وقَد يَعفو الكَريمُ، إذا استَرَابَا إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ** فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً،** كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي، ** أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا زوجة عبدالملك الجزائري |
#10
|
|||
|
|||
جزيتِ خيرًا -يا أمل-.
........... تنبيه: لا أرى حاجة لكتابة كلمة (منقول) في العنوان، بل تدرج في آخر الموضوع. فالرجاء عدم تكرار هذا الأمر وإلا فمصير هذه الكلمة هو (الحذف)!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|