ما رأيكم في موقع "الدرر السنية" و في صاحبه "علوي بن عبد القادر السقّاف" ؟

[ابو عبد الله المالكي]

يا شيخ بارك الله فيكم:
ما رأيكم في موقع "الدرر السنية" و في صاحبه "علوي بن عبد القادر السقّاف" ؟
جزاكم الله خيرًا...

[أبو مسلم السلفي]

قد أجاب شيخنا من قبل في عدة مواضع منها

356- يقول السَّائل: فيما يخصُّ علوي عبد القادر السَّقَّاف؛ هل منهجُه سلفي -فقد قرأتُ من نسبَ إليكم أنكم قلتُم عنه: إنَّه من جماعة (أبو رحيِّم)-؟
الجواب:
أمَّا أن يكونَ له صِلة مع (أبو رحيِّم)؛ فأنا لا أعلمُ ذلك، ولا أقولُ إلا بِما أعلمُ وأدري.
أمَّا أنَّ منهجَه سلفيٌّ؛ فأقول: واقعُه في الأمورِ العقائديَّة في باب الصِّفات هو سَلفيٌّ؛ لكنْ: يبلغُني عنهُ -مِن القريبين منه- أنَّ منهجَهُ سُروريٌّ، وأنَّه يَنزِع إلى منزعِ التَّكفير، والغُلو في التَّكفير؛ هذا ما يبلغني عنه..
وإن كنتُ قد قرأتُ مِن ذلك تلميحاتٍ -في كتابه «التَّوسُّط والاقتصاد»- وإشاراتٍ؛ لكنْ: شيءٌ واضحٌ وصريحٌ وظاهرٌ..؛ لا أقول إلا هذا النَّقلَ -فقط-، ولا نظلمُ -قَدرَ استطاعتِنا-، والله المستعان.

المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (5:42). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...&postcount=357


453- يقول السَّائل: سألتُكم -في اللقاءِ الأخير(*)- عن (علوي عبد القادر السقَّاف) وذكرتُم لي أنه ينزعُ إلى التَّكفير وإلى الغُلوِّ في التَّكفير؛ فأريد الاستفسار منكُم -يا شيخ-: هل تقصدون بالتَّكفير: في مسائل الإيمان، أم تكفير الحُكام؟

الجواب:
أنا أعتقد أن المسألتَين متداخلتان، والآن ما مِن أحد يغلو في مسائل تكفيرِ الحُكَّام إلا وعنده غُلو في مسائل الإيمان؛ إلا أن يكونَ قولًا قالهُ -هكذا- فلتةً، أو تقليدًا لعالِم -وهو لا يدري ضبطَ المسائل وتفريقاتِها-.

ومع ذلك: تكفيرُ الحُكَّام هذه أخطرُ مسألة، ومسائلُ الإيمان والغُلو فيها بابٌ إلى هذا الأمر، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله.المصدر: اللقاء الخامس من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (13:41). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.

(*) وهو اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القرآن الكريم»، والسؤال رقم (356) -من هذا «المجموع»-.

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...&postcount=454

464- يقول السَّائل: أليس علوي السقَّاف من كبارِ تلاميذ ابن باز، وقدَّم له ابن باز في كتابه -المتعلِّق بالإيمان-: «التوسُّط والاقتصاد»؛ ثم يُقال أنَّه ينزع إلى التَّكفير؟ (*)
الجواب:
كتاب «التوسُّط والاقتصاد» في جزئيَّة واحدة؛ وبالتَّالي لا يُؤخذ منها حُكم عام في موضوع التَّكفير -كلِّه-وبخاصَّة أن مسألةَ تكفير الحُكَّام مسألة جُزئيَّة-.
ومع ذلك: الرَّجل موجود، و[أنا أعلم مَن] ناقشهُ شخصيًّا، وأنا أعلم مَن باحثَ معه الأمور وجهًا لوجهٍ -وبعضها بالمُراسَلات-، وأنه ينزع إلى التَّكفير.
فهذا الإلزام بغير اللازِم أنه طالَما مِن (كبارِ) تلاميذ ابن باز -وأنا لا أعلمُ هذه الجُزئيَّة-أصلًا-! (الكبار) و(الصَّغار) -اليوم- أصبحت كلمةً مطَّاطة تُقال في الغادي والرَّائح!!
أمَّا التَّقديم: فنعَم؛ لكنَّه قدَّم له في جُزئيَّة أنَّ التَّكفير يقع بالقَول ويقع بالعمل ويقع بالاعتقاد، وهذه جُزئيَّة -ولله الحمدُ- مُقرَّرة وثابتة، وأنا أعتقدُ أن الدَّندنةَ حولَها تشكيكٌ بأصلِها -وكأنَّ هنالك مَن يقول مِن أهلِ السُّنَّةِ بغيرِ ذلك!-.
وهذا شيءٌ كتبناهُ -منذ سنواتٍ كثيرةٍ-وإن كُنا ظُلمنا في الفهمِ عنَّا، ولَم يُتثبَّت مِنا، ولَم يُعرف حقيقةُ قولِنا-، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله.

المصدر: اللقاء الخامس من لقاءات «غرفة القُرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (23:33). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.

(*) يشير لفتوى الشيخ برقم (356) و(453) -من هذا المجموع-.

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showpost.php?p=224019&postcount=465