أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
42308 | 88813 |
#11
|
|||
|
|||
حفيدة حفيدة أحمد فارس شدياق رحمهم الله لم يعقب سليم بن أحمد فارس الشدياق (1826 – 1906 م) ولداً ذكراً ومات عن بنت وحيدة تسمى روز ، فآلت إليها ثروته الطائلة وهي مسلمة ولدت من أم جركسية اقترن بها والدها في الأستانة . وقد امتازت روز بظرفها وجمالها وتلقت العلوم في كلية روبرت الشهيرة . وفي سنة 1896 سافرت إلى لندره في صحبة خالتها صفية هانم زوجة والدها الأولى وهي بريطانية الأصل اعتنقت الإسلام وتزوجها سليم . وفي لندره عرفت روز ( أو كل هانم أي وردة أو روز كما كانت تسمى قبل الزواج ) الجنرال ليج ، وهو يومئذ ضابط برتبة يوزباشي في الجيش البريطاني ، فتزوجته بعد أن أسلم من أجلها ، وسمى نوري أفندي ، وتولى عقد زواجهما الشيخ عبد الله كويليام الرئيس الديني لمسلمي ليفربول . وبذلك انتقلت ثروتها إلى زوجها وكان لا يملك شيئاً ، وولدت له عدة أولاد ذكور أسمت أحدهم باسم والدها سليم، وفي أثناء الحرب العظمى ارتقى زوجها إلى رتبة جنرال . ولخلاف وقع بينهما يرجع إلى عدم سماحها له بالتصرف في الثروة التي ورثتها عن والدها طلقها بحجة أنها تأبى أن تتقيد بتقاليد الزوجية التي تخول الرجل الحق في السيطرة على مال زوجته طبقاً للقانون الإنجليزي . وهي اليوم (1934م) في لندره ولا تزال محتفظة بالذخائر الأدبية النفيسة المتروكة عن جدها فارس وتأبى التخلي عنها لذويها من آل الشدياق مع ما أبدوا لها من الرغبة في احتيازها لطبعها وإذاعة ما احتوته من الدرر الغوالي ، وهذا ما يبعث على الآسف . ولعل عذرها يعود إلى شدة حرصها على هذه المخلفات التاريخية وخوفها أن تعبث بها يد الضياع ، ولا سيما أنها مخطوطة بيد جدها نفسه . ولكن هذا العذر قد انتحلته فيما مضى لا يبرر هذا الإصرار من جانبها على الاحتفاظ بهذه المخلفات ، ولا سيما متى أيقنت أنها لن تلبث أن تبرز إلى عالم المطبوعات بحلة قشبية ادعى إلى تمجيد اسم المؤلف وإضافة ركن جديد إلى صرح مجده الباذخ وعظمته الخالدة . * نقلتها من ترجمة أبي الطيب أحمد بن طراد التي ألحقها في مقالتي. قال أبو معاوية البيروتي: روز بنت سليم بن أحمد فارس الشدياق ولدت عدة أولاد ذكور أسمت أحدهم باسم والدها سليم، وكانت حيّة عام 1934 م وقد وُلِدَت في القرن التاسع عشر ميلادي، واسم ((روز)) يعني وردة باللغة الانجليزية، وقد رأيتُ منذ فترة ما يغلب على ظنِّي أنها حفيدتها؛ أي حفيدة حفيدة أحمد فارس شدياق، فأثناء تجوالي في مقبرة الفلسطينيين في بيروت وقفتُ على القبر التالي: ضريح المرحومة روز سليم شدياق مواليد 1921 توفيت في 11 تموز 2002 الموافق 1 جماد الأول 1423 فيغلب على ظنّي أنها حفيدة حفيدة أحمد فارس شدياق رحمهم الله. ================
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
|
|