الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: لعل هذا القائل هو الذي خرج عن السلفية ( ! )

[أبو أويس السليماني]

السؤال : بارك الله فيكم العقيدة السفارينية تكلم أحد طلاب العلم المعتبرين بأنها عقيدة غير عقيدة أهل السنة وأنه من المتكلمين فهل هذا حق ؟
الجواب : لا شك أن كل إنسان له أخطاء إلا من شاء الله ،السفارينية فيها كلمات يعني تُنتقد ،ولكن إذا كانت مسألة من آلاف المسائل منتقدة هل يقال : إن الرجل خرج عن أهل السنة والجماعة ؟
أو خرج عن السلفية ؟.
وما ندري لعل هذا القائل هو الذي خرج عن السلفية .
إذ أن السلف يغتفرون قليل الخطأ في كثير الصواب ويحكمون بالقسط ،أما أن يحكم بالجور وإذا أخطأ إنسانٌ ما في مسألة وتبع فيها مذهباً مبتدعاً في هذه المسألة قيل هذا من هؤلاء هذا أشعري ولا يُؤخذ قوله هذا ليس من طريق السلف ،السلف الصالح رضي الله عنهم ينظرون بين الحسنات والسيئات ويحكمون بالقسط ، والعقيدة هي سلفية لكن فيها أخطاء لا شك فيها أخطاء .
مثل : وصف القرآن بالقدم .
وفيها أيضاً بعض المسائل الأخرى نبهنا عليها في الشرح فيما سبق .
من شرح الشيخ على العقيدة السفارينية :ما ذكر في الإمامة و متعلقاتها .

[عبد المحسن الجيجلي]

هذا الذي لم يستطع الكثير من إخواننا تقبله .

جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب و رحم الله الإمام العلامة العثيمين .

[رأفت صالح]

سبحان الله!
في كل يوم أزداد يقينًا أن الغلاة قوم جنحوا عن المنهج المعصوم في أحكامهم الجائرة على علماء أهل السنة والجماعة !
أتمنى أن يقرؤوا كيف كان منهج العلماء الأكابر وكيف حالهم الآن مع منهجهم النتن -الدخيل- .
هل يستويان مثلاً
لا والله
شتّان ...شتّان
فيا من أعمى بصره التبعية العمياء أما آن الأوان أن تنزع عنك هذا الذل والهوان.

[بدر ابو اسامة]

و الله إن الإنسان ليتعجب من بعض إخواننا الغلاة

الذين لا يزالون يدندنون حول كلام العلماء وهم مخالفون لهم في كثير من مواضع النزاع

نعوذ بالله من الدعاوى الفارغة

[أبو أويس السليماني]

جزاكم الله خيرا ...يُرفع للفائدة .

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني

السؤال : بارك الله فيكم العقيدة السفارينية تكلم أحد طلاب العلم المعتبرين بأنها عقيدة غير عقيدة أهل السنة وأنه من المتكلمين فهل هذا حق ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني

الجواب : لا شك أن كل إنسان له أخطاء إلا من شاء الله ،السفارينية فيها كلمات يعني تُنتقد ،ولكن إذا كانت مسألة من آلاف المسائل منتقدة هل يقال : إن الرجل خرج عن أهل السنة والجماعة ؟
أو خرج عن السلفية ؟.
وما ندري لعل هذا القائل هو الذي خرج عن السلفية .
إذ أن السلف يغتفرون قليل الخطأ في كثير الصواب ويحكمون بالقسط ،أما أن يحكم بالجور وإذا أخطأ إنسانٌ ما في مسألة وتبع فيها مذهباً مبتدعاً في هذه المسألة قيل هذا من هؤلاء هذا أشعري ولا يُؤخذ قوله هذا ليس من طريق السلف ،السلف الصالح رضي الله عنهم ينظرون بين الحسنات والسيئات ويحكمون بالقسط ، والعقيدة هي سلفية لكن فيها أخطاء لا شك فيها أخطاء .
مثل : وصف القرآن بالقدم .
وفيها أيضاً بعض المسائل الأخرى نبهنا عليها في الشرح فيما سبق .

من شرح الشيخ على العقيدة السفارينية :ما ذكر في الإمامة و متعلقاتها .

بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :

هذا سؤال وجه للشيخ عبد المحسن العباد في شرحه للأربعين

السؤال:
نرجو بيان معنى كلام الشاطبي رحمه الله في الموافقات حيث قال: " ينبغي عدم تعيين من ابتدع في الدين، دون البدع العظيمة كالخوارج، وذلك حفظاً للوحدة والألفة والمودة بين عموم المسلمين. انتهى؟.

الجواب:

" هذا الكلام يتعلق بالعالم إذا أخطأ وكان فيه شيء من البدعة، فإنه لا يعامل معاملة أصحاب البدع الذين هم مجانبون لأهل السنة والجماعة ومخالفون لأهل السنة والجماعة.

يعني: أن من حصل منه شيء من ذلك فإنه يعذر، فلا يبدع ولا يهجر ولا يترك ما عنده من الحق بسبب ما حصل منه من الخطأ. وكم من علماء المسلمين من لا يستغني العلماء وطلبة العلم عن علمهم، ومع ذلك وقعوا في شيء من البدعة، فلو أنهم عوملوا معاملة أهل البدع؛ لم يعول على شيء مما جاءوا به وعلى ما عندهم من العلم.
ومن المعلوم أن من العلماء من هو من أهل الحديث وعنده أمور منكرة فيما يتعلق بالعقيدة، كأن يكون عنده تخليط، وقد يكون ابتلي ببعض مشايخه، وغالباً ما يكون الضرر والبلاء على التلاميذ من الشيوخ إذا كانوا منحرفين. فمن كان من أهل العلم بالسنة وحصل منه شيء من الخطأ في العقيدة أو غير العقيدة لا يعامل معاملة أهل البدع كالقدرية والمعتزلة، والرافضة والخوارج، وإنما يؤخذ من علمه ويدعى له، ولا يتابع على خطئه.
أسئلة من شرح الأربعين النووية للشيخ عبد المحسن العباد.

و لمزيد فائدة و للبيان أكثر فهذا نقل من إمام ثاني من أئمة الدعوة السلفية و هو الذهبي رحمه الله تعالى .

قال الذهبي رحمه الله تعالى في السير ( 18 / 157 ) :

" و كل أحد يؤخذ من قوله و يترك إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم , و لكن إذا أخطأ إمام في اجتهاده , لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه , و نغطي معارفه , بل نستغفر له , و نعتذر عنه " .
وفسر في موضع آخر بوضوح كلامه في من يعتذر له و ما هي صفاته .
فقال رحمه الله في السير (5/271) :

" ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه , و علم تحريه للحق , و اتسع علمه , و ظهر ذكاؤه , و عرف صلاحه و ورعه و اتباعه , يغفر له زلل ه , و لا نضلله و نطرحه , و ننسى محاسنه .
نعم و لا نقتدي به في بدعته و خطئه , و نرجو له التوبة من ذلك "

[أبو أويس السليماني]

أحسنت أخي مروان و جزاك الله خيرا و بارك فيك و بك .
فوائد مهمّة و رائقة .

[أبوزيد البوسيفي الليبي]

إخواني ....هل هناك فرق بين قول الشيخ (ويحكمون بالقسط) وبين مايقال عنه منهج الموازنات ؟؟؟؟؟

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني

أحسنت أخي مروان و جزاك الله خيرا و بارك فيك و بك .
فوائد مهمّة و رائقة .

أحسن الله إليك أخي ابا أويس
و
جزاك الله خيرا .

[أبو أويس السليماني]

كيف لو سمع الشيخ رحمه الله هذه الأيام من يبدع بالمواقف و التصرفات و الاجتهادات و يقع تبديعه على خيار أهل السنة ، ثم ينشر كلّّ ذلك على قناة عامة يشاهدها كل من شاء من أصناف الناس .