أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35676 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-10-2018, 02:47 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
Lightbulb شكرٌ وامتنان لفضيلة الشيخ علي حسن الحلبي وكل مشرفي منتدى كل السلفيين الكرام

السلام عليكم ورحمة الله


حياكم الله بالسلام يا أعضاء كل السلفيين ..
وبعد
لقد اعتزلت المشاركة في المنتديات قرابة العامين ذلك لأنه لم يعد هناك ما يقال أو ما يقرأ حول فتنة الغلو ، وأن ما أكتبه في الموضوع أصبح مجرد تشفي و كلام خالي من الإخلاص ، لكن كنت متابع ولاأزال لكل مشاركات الإخوة في كل أقسام المنتدى.
وبعد أن تجلى مؤخرا الضباب عن مآلات و نهايات منهج الجرح والتجريح وفتنه التي لن تدع بيت علم أو دعوة إلا دخلته وفرقت أهله ، وبعد فتنة هذه الأيام وما يجري بين مشايخ المدينة وبين مشايخ الإصلاح عندنا في الجزائر سددهم الله ، فلا إصلاح في تسويداتهم و تصرفاتهم في هذه الفتنة ، التي فتنوا بها الشباب السلفي فأطلقوا العنان لسبابهم و شتائمهم في مواقع التواصل الإجتماعي التي حولوها إلى مواقع قُطْعان إجتماعي ودعوي ، ممنيين أنفسهم بأنها أيام زاهية تمر بها الدعوة !!
فاكتفى الشيطان أعاذنا الله منه بالتحريش بينهم لما علم تشبعهم بالعلم و التوحيد والدعوة إليه ، فهذه سنن الأولين وما هم بأكرم على الله من صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم و رضي عنهم أجمعين الذين اختلفوا بعده .
فبعد هذا كله أحببت أن أجدد شكري على هذا الصرح العظيم وهو منتدى كل السلفيين بإشراف فضيلة الشيخ علي حسن الحلبي حفظه الله ووقاه وسدد خطاه فهو السبب بعد الله عزوجل في نجاتي من منهج الغلو فقد دخلت المنتدى وسجلت فيه وأنا لاأعرف تربية غيره ، ولكن الحمد لله الذي هداني لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، وعرفت المنهج الوسطي الذي يعطي كل ذي حق حقه في دائرة أهل السنة ، فالعلماء بشر يخطؤون و يجانبون الصواب فيلزم الرد على أخطائهم علنا والتحذير منها مع حفظ كرامتهم ولا خلاف في ذلك للصغير والكبير ، للعالم وطالب العلم ، وتجب علينا موالاتهم بحسب اتباعهم للحق و معاداتهم بحسب اتباعم للباطل ، ولنا في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أسوة حسنة ، فقد جاء في مجموع الفتاوى عنه رحمه الله :
(وإذا اجتمع في الرجل الواحد: خير وشر، وفجور وطاعة، ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة كاللص تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم) (208/209-28)
وهذا بيت القصيد في كل ما يحدث اليوم ، فالغلاة على مذهب الشيخ ربيع سدده الله في المسألة .
فالحمد لله أولا وآخرا على توفيقنا للمنهج الوسطي وثبتنا عليه .
وأقول لإخواننا الغلاة : الحمد لله الذي لم نظلمكم فظهر لكل منصف منكم حقيقة وصدق ظنونا فيكم ، وأنكم من قديم وقعتم في حزبية هي شر من حزبية السياسيين الذين لم يدَّعوا يوما أنهم مفتين أو علماء ولا يدخلون الدين في سياستهم ، أما أنتم فقد أدخلتم السياسة في دينكم ، فتعذرون بعضكم بعضا في غلوكم و تتعاونون في تشويه صورة من خالفكم ، ويأبى الله إلا أن يخرج سرائركم وأسراركم إلى النور ، فيعرفها الناس في شتى الأرض ، فأصبحتم مادة تفكه لمن هب ودب ، و عوراتكم ملئت الجرائد و المنتديات ، والمضحك المبكي أنها من فعل أصحابكم و خلانكم ، وكفى بهذا دليلا على سوء طريقتكم لو كان للشباب عقول ، ولكن هي التربية بلا تصفية ، فعام تتزلفون وتثنون على بعضكم بعضا بما ليس فيكم وعام تتعاونون على نشر غسيلكم وتخرجون ما كنتم تعلمون .
فكنتم أولى من الحزبيين بالآية : (( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)))
فهذه الآية أنتم أولى بها وأهلها لقيام الحجة عليكم و لتفرقكم وتشرذكم كل عام ، وكلما خرجت منكم جماعة لعنتها أختها ، ونسبت ذلك للدين و من أجله والله المستعان .
وأخيرا أجدد شكري للشيخ الفاضل علي حسن وكل المشرفين الأعزاء على تحملنا و مجادلتنا بالتي هي أحسن ، ولا أنسى شكر مشرفي الغلاة الذين طردونا من منتدياتهم لمجرد تسجيلنا في هذا المنتدى وقبل تبديع الشيخ علي حسن ، وإِذَا أَرادَ اللَّهُ بعبده هداية أتاح لها عقل صعفوق حسود .

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك .


محبكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.