السلفية والنت

[ابو الزبير]

ان المتتبع لحال بعض المواقع السلفيه في هذا الوقت يجد العجب العجاب والله المستعان

اخوه لنا ولكن يتمنون هلاكنا
ربنا جل وعلى يقول (انما المؤمنون اخوه) ولسان حال هؤلاء يقول اعداء الا من انتمى الى شيعتنا وقلد شيوخنا في الاجتهادات بل حتى في المباحات والعادات

رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول يقول( بشروا ولا تنفروا) ولسان حالهم يقول جرحوا وحذروا ونفروا

يقولون بافواههم نحن تبع للعلماء ولا نتقدمهم براءي او حكم وتراهم يركضون الى التحذير والتجريح بلا رويه

احدهم ياخذ كلاما لشيخ ويقطعه من سياقه ويهرول به الى مخالف في الاجتهاد قاصدا الفتنه, واقعا في النميمه, مظهرا حرصا على الدعوه, والله اعلم بحاله الا ان الظاهر هو احداث الفرقه وشحن قلوب العلماء بالبغضاء وهذا ديدنه وذاك تاريخه شاهد عليه

واخر يكتب تحذيرا بذيئا ركيكا يحمل في طياته تجرءا على العلماء وسوء ادب معهم من دون اي ومضه علم ولا حتى ادب وفهم
والذي تحذر منه كان سلفيا قبل ان تتعلم القراءه والكتابه فهلا انتظرت من هو اعلم منك قبل ان تسود اوراقك
هلا اتبعت المنهج العلمي بالرد على المخالف بايراد الحجه والبيان .ام انه حب الظهور

واخر ياخذ عباره من كلام شيخ قد تكون زله لسان ليس الافيمسكها بيده ونواجذه مؤلفا مقالا كاملا ويدعو فيه الشيخ الى التراجع بل الى التوبه والاستغفا ر ولا حول ولا قوه الا بالله
اقول يا اخي الا صرفت وقتك لما هو انفع لك ولدينك
هلا راسلت الشيخ وبينت له بينك وبينه
ام هي تتبع للزلات وترقب للعثرات
اختم ما سطرت بقول ربنا سبحانه وتعالى (واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم)