أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34030 | 107599 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(شحذ العزيمة : بمعايير النصر والهزيمة)..من درر كلمات العلامة الشيخ ابن عثيمين..
(شحذ العزيمة بمعايير النصر والهزيمة).. مِن درر كلمات العلامة الشيخ ابن عثيمين.. قال -رحمه الله-: «...الناسُ يتهاونون في معصية حلق اللحى، ولا يهتمون بعظمة مَن عَصَوه، ولا يَرون أن الإصرار على الصغيرة يكون كبيرةً، ولا يَرون أن المعاصي سببٌ للفشل والهزيمة. لأن ﴿العزّة لله ولرسوله وللمؤمنين﴾، ولم يقل: وللمسلمين؛ لأن الإيمان أخصُّ من الإسلام؛ فكلُّ مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً، قال –تعالى-: ﴿قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾. فالمعصيةُ سببُ الهزيمة، ولا أدلَّ على ذلك من جيشٍ هُزم بمعصية، مع أنه أفضلُ جيش مشى على الأرض منذ خُلق آدم إلى أن تقوم الساعة؛ وهم الصحابةُ ـ رضي الله عنهم ـ وقائدُهم محمدٌ -صلّى الله عليه وسلّم- في ( غزوة أُحُد ): قال الله –تعالى- فيهم-: ﴿حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ﴾، أي: حصلت الهزيمةُ بسبب هذه المعصية. وهي معصيةٌ واحدةٌ، مع أنها معصيةٌ كان فيها نوعٌ من التأويل؛ لأنهم لّما رَأَوُا انهزامَ المشركين، وأنّ المسلمين بدأوا يجمعون الغنائمَ : ظنُّوا أن الأمر انتهى، فنـزلوا من المكان الذي جعلهم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فيه ، حتى جاء المشركون مِن الخْلف ، وحصل ما حصل...». |
#2
|
|||
|
|||
فلنعتبر جميعا،بوركتم يا شيخنا الفاضل
|
#3
|
|||
|
|||
رحم الله فقيه الزمان
وبوركتم شيخنا |
#4
|
|||
|
|||
كلمات من فقيه الزمان العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-تدل على فقه وعلم وحكمة وعلم ،نقلها لنا شيخنا العلامة تلميذ محدث الدنيا في زمانه-وإن رغمت أنوف-الشيخ الحلبي ،لله دركم يا مشايخنا أنتم والله كالأنبياء في أقوامهم ،نصحا وعلما وتعليما وتربية وتزكية وأخلاقا ،ثم يأتي أقوام يتحدثون عنكم بلا علم ولا روية ،والله يا شيخنا الفاضل سوف يندثرون -وقد رأيناهم-كما اندثرأعداء ابن تيمية وابن القيم ،قال الله تعالى :كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ،ثم أين هم أعداء المحدث العلامة الألباني الذين كانوا يردون عليه في حياته ،هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا .
|
#5
|
|||
|
|||
اللهم ارزقنا توبة نصوحا قبل الموت
عن أبي طويل شطب الممدود:
أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها؛ فلم يترك منها شيئا، وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها، فهل له من توبة ؟ قال : " فهل أسلمت؟ ". قال: أما أنا ؛ فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسول الله، قال: نعم، تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك خيرات كلهن . قال: وغدراتي، وفجراتي؟ قال؛ "نعم ". قال: الله أكبر! فما زال يكبر حتى توارى. السلسلة الصحيحة رقم 3391 |
#6
|
|||
|
|||
هذا في معصية واحدة ؛ فكيف بالمعاصي الظاهرة ؛ بل كيف بالدع الظاهرة ؟!
نسأل الله أن يردنا إلى دينه ردا جميلا .. رحم الله الإمام ابن عثيمين ... وحفظ الله شيخنا ونفع به وبعلمه .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما نصيحتكم ـ شيخنا ـ لأهل السنة ـ ( المستقيمين = الملتزمين ) ـ في ( العراق ! )
حيال ما يُلاقونه من مِن مضايقات مِن قِبل الرافضة قد تصل إلى حد ( قتل ! ) السني ( الملتحي ) باعتباره عندهم ( وهابياً ! ) ، ( تكفيرياً ! ) ، ... إلخ ؟! وهل مَن يحلق لحيته أو يُخففها ينجو مِن الإثم في هذه الحالة ؟! وجزاكم الله خيراً |
#8
|
|||
|
|||
رحمه الله
بوركت وجزيت الخير (ظهر الفساد في البر والبحربما كسبت أيدي الناس) (قل هو من عند أنفسكم) (إن تنصروا الله ينصركم) |
#9
|
|||
|
|||
اللهم آمين ..
|
#10
|
|||
|
|||
.............................................
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50 |
|
|