أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34919 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
ضرب الأولاد ..!موضوع للإثراء..
يعمد الكثير من الآباء والأمهات إلى ضرب الأولاد ـ تحت زعم التأديب ـ (في سنّ ) لا يفهم منها الولد سبب ضرب والديه له ..
فما رأي الإخوة في الموضوع؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#2
|
|||
|
|||
لا تأسفن على الصبيان إن ضربوا ** فالضرب يبرأ ويبقى العلم والأدب فالضرب ينفعهم والعلم يرفعهم **لولا الإخافة ما خطوا ولا كتبوا لكن ليس على الإطلاق بل يقيد بالقيود المعروفة ...
__________________
قَال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :" وَأَمَّا الِاخْتِلَافُ فِي " الْأَحْكَامِ " فَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ يَنْضَبِطَ وَلَوْ كَانَ كُلَّمَا اخْتَلَفَ مُسْلِمَانِ فِي شَيْءٍ تَهَاجَرَا لَمْ يَبْقَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عِصْمَةٌ وَلَا أُخُوَّةٌ وَلَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَيِّدَا الْمُسْلِمِينَ يَتَنَازَعَانِ فِي أَشْيَاءَ لَا يَقْصِدَانِ إلَّا الْخَيْرَ .."
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
من منع الضرب كالألباني رحمه _ الله تعالى _ مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " واضربوهم عليها لعشر " . ووجه الدِلالة منه أنه لا يوجد شيء أعظم من الصلاة يضرب من أجله الطفل حيث شرعه فقط على ترك الصلاة ( هذا من ذاكرتي وليس نص كلامه ) . من أجازه من أجل الـتأديب كما ذكر بعض السلف قال إبراهيم : كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار . لكن يلاحظ هنا أن السلف الذين كانوا يضربون يضربون على أمور تستحق من مكارم الأخلاق ونحوها . لكن الضرب اليوم من الأباء والأمهات لأتفه الأسباب ! فهل يدخل في الخلاف ؟! هذا ما جال في خاطري حول الموضوع على عجالة . والله الموفق .
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قَال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :" وَأَمَّا الِاخْتِلَافُ فِي " الْأَحْكَامِ " فَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ يَنْضَبِطَ وَلَوْ كَانَ كُلَّمَا اخْتَلَفَ مُسْلِمَانِ فِي شَيْءٍ تَهَاجَرَا لَمْ يَبْقَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عِصْمَةٌ وَلَا أُخُوَّةٌ وَلَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَيِّدَا الْمُسْلِمِينَ يَتَنَازَعَانِ فِي أَشْيَاءَ لَا يَقْصِدَانِ إلَّا الْخَيْرَ .."
|
#5
|
|||
|
|||
حكم ضرب الأطفال الذين هم دون العاشرة
ما حكم ضرب الأطفال الذين دون سن العاشرة على أي أمر يفعلونه؟ وما توجيهكم لذلك؟ للوالد والوالدة تأديب الأطفال إذا رأيا ذلك، ولو كان دون العاشرة، ولو كان دون السابعة، إذا رأى أن يؤدب ولده ذكراً كان أو أنثى لا بأس، لكن بالشيء الذي يناسبه لا يضره، تأديب خفيف ينفعه ولا يضره، إذا كان يتعدى على إخوانه الصغار، إذا كان يعبث في البيت عبثاً يؤذي أو ما أشبه ذلك يؤدب بضربات خفيفة، أو بالكلام الشديد الذي يردعه، أو بضربات خفيفة أو منعه من بعض حاجته التي يريدها حتى يتأدب، من الأم والأب ومن أخيه الكبير إذا ما كان عنده أب ولا أم، أو من عمه أو من خالته على حسب حاله، يعني ممن يربيه ويقوم عليه، له أن يؤدبه سواءٌ كان أم أو أب أو خال أو خالة أو أخ كبير على حسب الحال، فالذي يربيه ويقوم عليه له أن يؤدبه بالشيء الذي لا يضره، شيء خفيف لكن يحصل به النفع. http://www.binbaz.org.sa/mat/17865
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم أخي الكريم .
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#7
|
|||
|
|||
جزيتم خيرا إخواني الأكارم ..
لكن أليس الضرب دون سن التمييز(التي قد تختلف)=[كما في حديث المجّة] لا يفهم الصبي سبب الضرب فيعدل إلى النصح والتوجيه و الزجر فقط.. كخ كخ =تمر الصدقة؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
حيث قال له النبي صلى الله عليه و سلم :( أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة). قال الحافظ في الفتح: ولمسلم أما علمت فهو شيء يقال عند الأمر الواضح وإن لم يكن المخاطب بذلك عالما أي كيف خفي عليك هذا مع ظهوره وهو أبلغ في الزجر من قوله لا تفعل. و مع ذلك قال الحفاظ في الفتح-أيضا- : زاد أبو مسلم الكجي من طريق الربيع بن مسلم عن محمد بن زياد فلم يفطن له النبي صلى الله عليه و سلم حتى قام ولعابه يسيل فضرب النبي صلى الله عليه و سلم شدقه . و قال أيضا رحمه الله: ويجمع بين هذا وبين قوله كخ كخ بأنه كلمه أولا بهذا فلما تمادى قال له كخ كخ إشارة إلى استقذار ذلك له ويحتمل العكس بأن يكون كلمه أولا بذلك فلما تمادى نزعها من فيه .انتهى. الضرب أمر طبيعي للأولاد ، شيئ تلقائي ، و كلّ واحد منّا يجد ذلك من نفسه ، دون أن يجد ما يمنعه في الشرع من ذلك ، إذا كانت فطرة المربي سليمة ، و مضبوطا بشرع ، كعدم جواز المعاقبة فوق عشرة أسواط ،إلا في حد من حدود الله ، كما جاءت به السنة الصّحيحة . و أيضا أن لا يكون الضرب مؤذيا مبرحا و لا هو عند الغضب و الهيجان ، و أن لا يكون بآلة تُفسد الحواس أو الجسد ،واجتناب الوجه ، و أن يكون السوط معلّقا تهييبا .....إلخ و لا يكون الضرب هو الوسيلة الأولى ! بل قبله يكون التعليم و التعريف و البيان ، حتى إذا رأى المربي العناد من الأولاد ، فله أن يبيّن لهم أن هذا الضرب سببه هو عنادهم و مخالفتهم و سوء أدبهم ....يعني يأتي الضرب كضرورة ، فقد يكون الضرب أقلّ ضررا مما سيقدم عليه الطّفل ، و يكون في الضرب النفع الذي لا نجده في غيره ، و هذا بحسب الطفل و سلوكياته ، ... و هناك أمثلة كثيرة جدا في الحياة تدفعنا لضرب أبنائنا و هم دون العاشرة ، أما قياس هذا على أمر الصلاة و جعلها من القياس الأولوي فهذا غير صواب ، فالصلاة شأنها عظيم ، و تحتاج إلى طهارة و اتزان و ابتعاد عن العبث ، نرسخ له تلك المبادئ في مدة ثلاث سنوات ، و يكون بعدها مهيّئا للصلاة ، التعليم في السابعة و الأمر بها و الضرب عليها عند العاشرة . بخلاف الأمور اليومية التي قد يتضرّر الولد بتعاطيعا ، أو يلحق بغيره الضّرر ... على العموم ؛ هذا موضوع حسّاس و مهم جدّا ، فجزاكم الله خيرا على إثرائه . |
#9
|
|||
|
|||
و كيف يكون الضّرب لمن رأى جواز ذلك ؟
__________________
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي (رحمه الله) : أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها, وهجم ليفتك بالخير والعلم هاجمُها, وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها, إنّ هذه الأحزاب كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً, فلا الزُّلال جمع, ولا الأرض نفع. |
#10
|
|||
|
|||
السؤال:
أحسن الله إليكم تقول السائلة يا فضيلة الشيخ ما حكم ضرب الطفل من قبل أمه وهي تصلي وذلك بسبب إيذائه لها؟ الجواب الشيخ: أولاً: الأطفال لا ينبغي أن يضربوا إلا عند الحاجة أو الضرورة ويكون ضربهم ضرباً غير مبرح ثانياً: إذا كان لا يمكن أن يسكت إلا بالضرب فلا حرج عليها أن تضربه ضرباً خفيفاً لئلا يشوش عليها صلاتها لكني أخشى إذا ضربته أن يزداد صياحه فتعود المسألة على عكس ما تريد فلتعمل الأسباب التي يكون بها إسكاته بدون إخلالٍ بالصلاة. http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4270.shtml
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
|
|