أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
38996 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الصحة و الأسرة و المجتمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2013, 01:05 PM
هشام الجزائري هشام الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 255
افتراضي ما هي حقيقة الملون الغذائي e120 المسمى ايضا صباغ الكارمين (موضع جدير بالبحث)

أخواني جال في خاطري ان ابحث عن هذا الملون الغذائي فيا حبذا مشاركة إخواننا المتخصصين في البيولوجيا أن يفيدونا عن الحشرات التي تعتبر مصدر لهذا الملون أضرارها تأثيرها على الإنسان إلى غير ذلك (هذا فيما يخص البحث العلمي) أم من ناحية البحث الشرعي فنقول للإخوة أيضا المتخصصون أن يشاركوا و الله ولي التوفيق
و هذه نبذة مختصرة عن الملون :
كارمين

حـمـض الكَرْمِنيك


كارماين أو كارمين (بالإنجليزية: Carmine) هي خضاب ذو لون أحمر مشرق اللون يمكن الحصول عليه من حـمـض الكَرْمِنيك الذي تنتجه بعض الحشرات القشرية ‏(en)‏ مثل الدودة القرمزيةوحشرة القرمز البولندية (Polish cochineal)، ويستخدم اسم كارمين للدلالة على أحد درجات اللون الأحمر الداكن. وقد يطلق عليه أيضا اسم Crimson Lake، أو Cochineal، أو Natural Red 4، أو C.I. 75470، أو E120. ويستعمل خضاب الكارمين في صناعة الملونات الغذائية والأدوية ومستحضرات التجميل[1]. كما يستخدم في صناعة الزهور الصنعية، والطلاء، وأحمر الشفاه، والحبر القرمزي، والمواد الغذائية مثل اللبن وبعض أنواع العصائر وخصوصا تلك التي تتمتع بلون أحمر قرمزي.
تعتبر البيرو أكبر مزود بصباغ الكارمين المتسخرج من الدودة القرمزية. ونتيجة للقوانين الصارمة على الملونات الصنعية المضافة إلى الأغذية والمواد الأخرى، فقد تصدرت البيرو السوق العالمي حيث تزوده بـ 80% من حاجته (40% صباغ، و60% دود).[1]
[عدل] إنتاجها

يمكن إنتاج الكارمين من الدودة القرمزية، حيث تغلى الحشرات المجففة في الماء لاستخلاص حمض الكرمنيك ثم يعامل المحلول الرائق مع الشب أو بعض المواد الأخرى ؛ للحصول على اللون الصافي أما البقايا الحيوانية الأخرى فتترسب.
[عدل] الحساسية (التحسس)

يستخدم الكارمين كملون غذائي في العديد من المنتجات مثل العصائر، والمثلجات، واللبن، والحلوى، أو كملونات في مستحضرات التجميل مثل أحمر الشفاه وظل العيون. ومع أنه صبغة حمراء اللون، إلا أننا نجده في الكثير من الأطعمة بدرجات اللون الأحمر مثل الوردي والأرجواني. ويعرف عن الكارمين كملون غذائي تسببه في حساسية شديدة وصدمة تحسسية (anaphylactic shock) لبعض الأشخاص[2] [3].
قد تكون المنتجات الغذائية الحاوية على هذه المادة الملونة مصدرا للقلق بالنسبة للأشخاص الذين يتحسسون منها، أو للناس النباتيين، وبصورة أكبر لأتباع الديانات الملتزمين الذين يبحثون عن الطعام الحلال (مثل الكوشر في اليهودية واللحم الحلال في الإسلام).
[عدل] المراجع

  1. أ ب عملية استخلاص صباغ الكارمين(en)
  2. ^ Dr J. B. Greig. WHO FOOD ADDITIVES SERIES 46:COCHINEAL EXTRACT, CARMINE, AND CARMINIC ACID. Food Standards Agency. accessed 03 2008.
  3. ^ A.I. Tabar et al., Asthma and allergy due to carmine dye; PMID: 13679965; An Sist Sanit Navar. 2003;26 Suppl 2:65–73.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-05-2013, 11:29 AM
هشام الجزائري هشام الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 255
افتراضي

و هذه فتوى لفضيلة الشيخ محمد علي فركوس - حفظه الله -


الفتوى رقم: ١١٤٦
الصنف: فتاوى الأشربة والأطعمة - الأطعمة




الملون الغذائي الأحمر [E١٢٠]



السؤال:


بعد حظر الموادِّ الملوِّنة التي تدخل في صناعة «الكاشير» وغيرها من الصناعات الغذائية لِما فيها من أضرارٍ صحِّيَّةٍ، استُبدلت بمادَّةٍ هي عبارةٌ عن خنافسَ يتمُّ حرقُها، واستعمالها يعوِّض تمامًا دور المادَّة الملوِّنة، فهل ثَمَّ حرجٌ في اعتماد هذه الطريقة في تصنيع الكاشير وغيره؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:


الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالملوِّن الغذائيُّ الأحمر المستخرَج من هذه الخنافس الذي يُرمز إليه ﺑ: [E١٢٠] لا يجوز استخدامه كأحد المركَّبات الصناعية الغذائية، ولا يجوز استهلاكه -وخاصَّةً مع طغيان لونه-، لأنَّ هذه الخنافس معدودةٌ من الحشرات المستخبثة طبعًا عند جمهور أهل العلم(١)، حيث تندرج تحت عموم قوله تعالى: ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف: ١٥٧]، فقد أكرم الله المؤمنين بالطيِّبات في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [البقرة: ١٧٢]، وخاطبهم بما خاطب به الرسل عليهم الصلاة السلام حيث قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾ [المؤمنون: ٥١].
وخالف مالكٌ -رحمه الله- في المسألة ورأى جواز أكل الخنفساء وغيرها من الحشرات والتداوي بها قياسًا على جواز أكل الجراد المنصوص على جوازه في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ، فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ، وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ»(٢)، وينقل الباجيُّ –رحمه الله- هذا الحكمَ بقوله: «قال ابن حبيبٍ: كان مالكٌ وغيره يقول: من احتاج إلى أكل شيءٍ من الخشاش لدواءٍ أو غيره فلا بأس به إذا ذُكِّيَ كما يُذَكَّى الجراد كالخنفساء والعقرب وبنات وردان والعقربان والجندب والزنبور واليعسوب والذَّرِّ والنمل والسوس والحِلْم والدود والبعوض والذباب وما أشبه ذلك»(٣).
والذي يترجَّح -عندي- من القولين السابقين هو مذهب الجمهور لقوَّته، ذلك لأنَّ الخنفساء لا تقبل التذكية إذ لا دم لها سائل، وكلُّ ما لا يُقتدر فيه على ذكاته فحكمُه التحريم لأنه مَيْتةٌ، وقد جاء التنصيص القرآنيُّ -جليًّا- يحرِّم الميتةَ ويأمر بتذكية ما يجوز تذكيتُه ويقبلها، قال تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة: ٣].
ولا يخفى أنَّ قياس الخنفساء وغيرِها من الحشرات على الجراد غير متَّجهٍ لأنه قياسٌ على ما خالف القياس، وما كان خارجًا عن عموم تحريم الميتة بالنصِّ فلا يُعتبر إلحاقُه به لأنه مستثنًى ورد على خلاف القياس عملاً بقاعدة: «مَا ثَبَتَ عَلَى خِلاَفِ القِيَاسِ فَغَيْرُهُ عَلَيْهِ لاَ يُقَاسُ».
علمًا أنَّ مالكًا -رحمه الله- وغيره أباحوه بشرط تذكيته، فيسمِّي اللهَ عند وخزه بالشوك وغرزه بالإبر ونحو ذلك ويُلحقونه بالجراد في الحكم(٤)، ويغيب هذا الشرط في المادَّة ذات اللون القِرْمِزيِّ(٥)، إذ يتمُّ حرقُها أو سحقُ جسدها وأعضائها جميعًا لاستخراج هذه المادَّة الحمراء.
فالحاصل أنَّ الملوِّن الغذائيَّ الأحمر المستخرج من هذه الخنافس بغضِّ النظر عن خبثها وعدم قبولها للتذكية فإنها -من جهةٍ أخرى- تسبِّب أضرارًا جسمانيةً متفاوتة الخطورة من الحساسية للأطفال والربو وأمراضٍ مسرطنةٍ وغيرها من الأعراض والأمراض، لذلك تُمْنَع عملاً بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٦).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.




الجزائر في: ٢٩ جمادى الثانية ١٤٣٣ﻫ
الموافـق ﻟ: ٢٠ مــايـو ٢٠١٢م

(١) انظر: «المغني» لابن قدامة (٨/ ٥٨٥)، «المجموع» للنووي (٩/ ١٠)، «المبسوط» للسرخسي (١١/ ٣٩٩).

(٢) أخرجه ابن ماجه في «الأطعمة» باب الكبد والطحال (٣٣١٤) وأحمد في «مسنده» (٥٧٢٣) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وصحَّحه الألباني في «إرواء الغليل» (٢٥٢٦).

(٣) «المنتقى» للباجي (٣/ ١٢٩).

(٤) المصدر السابق الجزء والصفحة نفسها.

(٥) القِرْمِز: صبغٌ إرمنيٌّ لونه أحمر يكون من عصارة دودٍ يكون في آجامهم [انظر: «القاموس المحيط» للفيروز آبادي (٦٧٠)، «المعجم الوسيط» (٢/ ٧٣٠)]

(٦) أخرجه ابن ماجه في «الأحكام» باب من بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٢٥٠).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.