أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
48599 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2015, 01:44 PM
محمد عياد محمد عياد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عمان - الأردن
المشاركات: 354
افتراضي وبدورنا كمواطنون فإننا نود بأن نذكر بعض الأحاديث التي ذكرت الخوارج:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه وعبده وبعد:

فإنني أثمن عالياً مساعي صاحب السمو الملكي سمو الأمير هاشم بن الحسين الهاشمي القرشي الدائمة والموصولة والصادقة في التواصل مع شعبه وأمته من خلال فتح أبواب الحوار الوطني الشامل والتشجيع عليه، وإهتمام سموه بآراء المواطنين.

وبدورنا كمواطنون فإننا نود بأن نذكر بعض الأحاديث التي ذكرت الخوارج:

عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ قَالَ: "يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يُسِيئُونَ الْأَعْمَالَ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ "، قَالَ يَزِيدُ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: "يَحْقِرُ أَحَدَكُمْ عَمَلَهُ مِنْ عَمَلِهِمْ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، فَطُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ "، فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِشْرِينَ مَرَّةً أَوْ أَكْثَرَ وَأَنَا أَسْمَعُ" هذا لفظ الحديث في مسند أحمد.

إن الخوارج فرقة ستستمر، تظهر فترة بعد فترة، وكلما ظهرت طائفة منهم قطعت، حتى يلحق آخرهم بالدجال.ويقاتل آخرهم مع الجال.

ولفظ ابن ماجه: "يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ , قَالَ ابْنُ عُمَرَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ ، أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً، حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ".

من الذي يقطعهم .. ؟؟!!
سنة الله قاضية عليهم بالقطع ..
فلك أن تقول: يقطعهم العلماء بـ ( العلم والبرهان ) ..
ولك أن تقول: يقطعهم الأمراء بـ ( التخويف والتهديد ) ..
وقد يجتمع الأمران ..
وكيفما كان؛ فإن سنة الله - تعالى - قاضية في إنقطاعهم وزوالهم، ولكن الصبر والثبات .. !!

وكما قطع قرن القاعدة سيقطع قرن داعش ..

وهذه الحقيقة كانت معروفة عند - أهل العلم - ..

* فمثلاً: أسند - ابن عساكر - في " تاريخ دمشق " واشتهر هذا عن عبدالله بن وهب له نصيحة لأبي شنر لأبي خولان وهي طويلة جداً، ومن كلماته المهمات الجميلات - لأبي شنر - في نصيحته قال:
ألا ترى يا أبا خولان أني قد أدركت صدر الإسلام، فوالله ما كانت للخوارج جماعة قط، إلا فرقها الله على شر حالاتهم، وما أظهر أحد منهم قوله إلا ضرب الله عنقه !

ليس خافياً على أحد أفعال هؤلاء الخوارج بأهل - الإسلام والسنة - في العراق، والشام، وغيرها، وما سببوه من تشويه لصورة الإسلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخوارج: يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ"

وهذه لفتة مهمه؛ ما هو سر قوله صلى الله عليه وسلم: {يَقْتُلُونَ} ولم يقول: (يقاتلون) ؟!

أي يتربصون بالآمنين من أهل الإسلام والسنة أوقات عصيبة في ظروف فيها فتن وفوضى، يَقْتُلُونَ أطفالهم ونسائهم في المدن والقرى الآمنة !! يتمكنون من رقاب الأبرياء، فيعملون على تقتيلهم وهم آمنون !! يثيرون الرعب بين الناس ليهربون من بيوتهم ويهجرون قراهم !!

الخوارج في كل عصر ومِصر، ليسوا بأهل (قتال) ولكنهم أهل غدر و(تقتيل) !!

قال تعالى: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ * تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ" }

أي: لما تملَّك طالوت ببني إسرائيل واستقر له الملك تجهزوا لقتال عدوهم، فلما فصل طالوت بجنود بني إسرائيل وكانوا عددا كثيرا وجما غفيرا، امتحنهم بأمر الله ليتبين الثابت المطمئن ممن ليس كذلك فقال: { إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني } فهو عاص ولا يتبعنا لعدم صبره وثباته ولمعصيته { ومن لم يطعمه } أي: لم يشرب منه فإنه مني { إلا من اغترف غرفة بيده } فلا جناح عليه في ذلك، ولعل الله أن يجعل فيها بركة فتكفيه، وفي هذا الابتلاء ما يدل على أن الماء قد قل عليهم ليتحقق الامتحان، فعصى أكثرهم وشربوا من النهر الشرب المنهي عنه، ورجعوا على أعقابهم ونكصوا عن قتال عدوهم وكان في عدم صبرهم عن الماء ساعة واحدة أكبر دليل على عدم صبرهم على القتال الذي سيتطاول وتحصل فيه المشقة الكبيرة، وكان في رجوعهم عن باقي العسكر ما يزداد به الثابتون توكلا على الله، وتضرعا واستكانة وتبرؤا من حولهم وقوتهم.

والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات

https://www.facebook.com/Hashem.BinA...type=1&theater
__________________

قال تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فصلت 34

مذكرا نفسي بما رواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ( 1 / 7 ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (67 / 113) عن أبي عمرو بن العلاء - شيخ القراء والعربية - : "مَا نَحْنُ فيمن مَضَى إلاّ كبَقْلٍ في أُصولِ نَخْلٍ طُوالٍ".
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-11-2015, 05:07 PM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

جزاك الله خيرا
قال شيخنا الشيخ مشهور حسن حفظه الله ورعاه في قوله صلى الله عليه وسلم يقتلون أهل الإسلام قال فرق بين يقتلون وبين يقاتلون يقاتلون أي في الحرب وما اشبه!!
وأما يقتلون هذا يكون بعد قدرتهم وتمكنهم من المسلم كان أسيرا أو غير أسير
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-11-2015, 05:24 PM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

وقال حفظه الله في قوله صلى الله عليه وسلم لإن أدركتهم الأقتلنهم قتل عاد ...الحديث
قال : قد يقول قائل لماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا وهو نبي الرحمة ؟؟
نقول : النبي يتكلم عن رؤسائهم وكبرائهم لعلمه صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء لا علاج ﻻهم إﻻ القتل ،
أما مادون هؤلاء من الرعاع الذين ينعقون وراء كل ناعق فتكون لهم المناظرة والحجة كما فعل ابن عباس رضي الله عنه مع الخوارج فرجع منهم ما رجع .
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.