أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
53105 | 145588 |
#91
|
|||
|
|||
جزى اللـهُ أصحابَ الحديث مثوبةً
جزى اللـهُ أصحابَ الحديث مثوبةً (1)
جزى اللـهُ أصحــابَ الحديث مثوبةً *** وبوّأهم في الخُلد أعلى المنازلِِ فلولا اعتِناؤهم بالحــديث وحفظــه *** ونفيُـــهُمُ عنه ضُروبَ الأباطــــلِ وإنفاقــهم أعمــارَهــم في طِــــلابِه *** وبحثُـــهُمُ عنـــه بجــدٍّ مُتواصــلِ لَمَا كان يدري مَنْ غَـــدَا متفقـــهاً *** صحيــحَ حــديثٍ من سقيم وباطـلِ ولم يستبِنْ ما كان في الذكر مُجملاً *** ولم نَدْرِ فرضاً مِن عُموم النوافلِ لقد بذلـــــوا فيـــــه نفوساً نفــــيسةً *** وباعـــــوا بحَظٍّ آجل كلَّ عاجــلِ فحبُّـــــهُمُ فرضٌ على كــــــل مسلم *** وليس يعاديـــهم سوى كل جاهل. __________ (1) قائل هذه الأبيات هو : أبو شامل، الكمال محمد بن محمد بن حسن بن علي بن يحيى التميمي الدّاري الشُّمُنِّي - بضم المعجمة والميم وتشديد النون -. من شُمُنَّة قرب قُسَنْطينة في الجزائر، السكندري، ثم القاهري، المالكي.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#92
|
|||
|
|||
قصيدة في مدح العلامة الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي رحمه الله - تعالى
قصيدة في مدح العلامة الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي
رحمه الله - تعالى -(1) بَحْــرُ عِلْمٍ أَحْمَدُ بْنُ حَجَـــرٍ *** فَخْرُ كُلٍّ مِنْ أَهَـالِي قَطَرِ وَهْوَ مَعْرُوفٌ بِأَهْدَى السِّيَرِ *** يَا لَهُ مِنْ قُــدْوَةٍ ِللْبَشَرِ نَاشِرٌ نُورَ الْهُدَى كَالقَمَرِ - بحر علم إِنَّهُ مِصْبَاحُ هَذَا الزَّمَنِ *** مُوَضِّحٌ لِلنَّاسِ خَيْرَ السَّنَنِ إِنَّهُ مُطَـــــهِّرٌ لِلْبَــــدَنِ *** وَجَنَـــانِ دَائِمـــاً مِنْ دَرَنِ عَنْهُمَا يُزِيلُ كُلَّ الْقَذَرِ - بحر علم حَبَّذَا ابْنُ حَجَــرٍ مُصَنِّفاً *** كُلُّ تَصْنِيفٍ لَهُ فِيهِ الشِّفَا مُنْقِذٌ لِكـُلِّ مَنْ عَلَى شَفَا*** وَهْوَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلَ الْحُنَفَا نِعْمَ مَا ضَمَّنَهُ مِنْ عِبَرِ - بحر علم أَحْمَدُ بْنُ حَجَرٍ قَاضٍ هُمَــامْ *** إِنَّهُ لِلْمِلَّةِ الْبَيْضَــــا حُسَامْ إِنَّهُ فِي اللهِ لاَ يَخْشَى الْمَلاَمْ *** إِنَّهُ الدَّاعِي إِلَى اللهِ الأَنَامْ وَمُحَذِّرُ الْوَرَى مِنْ سَقَرِ - بحر علم إِنَّ لاِبْنِ حَجَرٍ قَدْراً عَلا *** إنَّهُ قَاضٍ رَفِيــــعٌ مَنْزِلاَ أُسْوَةٌ لِكُلِّ مَنْ قَدْ عَدَلاَ *** إِنَّهُ يَقْفُوا الرَّعِيلَ الأَوَّلاَ يَا لَهُ مِنْ سَلَفِيٍّ أَشْهَرِ- بحر علم إِنَّهُ الْمُزْدَانُ بِالْهَدْيِ الْجَمِيلْ *** إِنَّهُ الدَّاعِي إِلَى أَهْدَى السَّبِيلْ رَبَنَــا فَآتِهِ الْعُمْــــرَ الطَّــويلْ *** مَعْ تَمَـــامِ صِحَّــــةٍ هُوَ الدَّلِيلْ وَقِهِ يَا رَبِّ كُلَّ الضَّرَرِ - بحر علم. (2) _____________ (1) هذه القصيدة في مدح العلامة المفتي رئيس القضاة سماحة الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي قبل وفاته رحمه الله – تعالى - وجعل الفردوس الأعلى مأواه. (2) قائل هذه الأبيات : أحمد بن كونجي أحمد كوتي الملباري، كيرلا. الهند. جزاه الله خيرا. وذلك عندما كان سماحة الشيخ ابن حجر قاضيا في المحكمة الشرعية الأولى.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#93
|
|||
|
|||
كلام شمس الدين الذهبي الإمام فيمن آذى ابن تيمية شيخ الإسلام ... فقارنوا أيها الطغام
كلام شمس الدين الذهبي الإمام فيمن آذى ابن تيمية شيخ الإسلام .. فقارنوا أيها الطغام لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري حفظه الله - تعالى -. 14-08-2012 02:58 um_zayd قال الإمام الذهبي - رحمه الله - في كتابه العجاب « سير أعلام النبلاء» - في ترجمة (القاضي جمال الدين أبو الفضل يوسف بن إبراهيم - ابن جملة الشافعي -): [كان ذا هيبة وصولة، وفيه هوى وشدة، نال أعلى الرتب ...... كان كبير الدعاوى، حتى إنه يوم المجلس قال : على كل حال أنا شيخ الإسلام. وكان يبالغ في أذى ابن تيمية وجماعته. ويتمقَّت، ويعجب بنفسه. لكنه يحب الله ورسوله . ويؤذي المبتدعة. وفيه ديانة وحسن معتقد]. قلتُ: فـهل الذهبي مميّع؟! هل الذهبي يقول بمنهج الموازنات الخبيث؟! هل الذهبي عادى من يتكلم في شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية؟! هل الذهبي لا يعرف منهج السلف؟! هل الذهبي من الفرقة المأربية، العرعورية، المغراوية، الحلبية... إلخخخخ ؟! هل..؟! هل...؟! هل....؟!. .. نعم؛ قد يخطئ الذهبي وغيره - في هذا وغيره - أو يصيبون؛ فهذه طبيعة النفوس البشرية، والاجتهادات الإنسانية.. ولكن؛ أين من هذه التخطئة - المهذّبة - إن كانت! - إخواننا الغلاة - بنفسيّاتهم الغضبيّة الانفعالية - هداهم ربُّ البريّة -؟! أم أن الغلاة هم الذين : يجهلون.. ويتجاهلون.. وعن منهج السلف - الحق العدل - بعيدون؟! ولطرائق كبار أهل العلم مغايرون ؟! وفي التعصب غارقون.. ...{ أَفَلَا يَعْقِلُونَ }؟.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#94
|
|||
|
|||
هـــــــــذي الحيـــــــاة - للشيخ الدكتور سالم العجمي
هـــــــــذي الحيـــــــاة 9 شعبان 1432 هـ - 11/ 7/ 2011 م.للشيخ الدكتور سالم العجمي 1. أفَلَت شموس أحبتي وتَرَحَّلوا *** واستوحشتْ دارٌ تئن ومنزلُ 2. كانوا هنا بين العيون ورمشِها *** حَلُّوا ومن بعد الـمُقام تحوّلوا 3. هذي الحياةُ وإن تطاول عمرها *** وكذا الزمان توقُّفٌ وترجُّلُ 4. ودوام أحوال الزمان خديعــــةٌ *** والمرء يرغب في السرور ويأملُ 5. لكنـــــه وهــــــمٌ كبيرٌ ضائعٌ *** والهــــمُّ يفتـــك بالقلوب ويقتــــلُ 6. والمرءُ يطمع في الحياة لعله *** يحيى سعيداً في الحياة ويرفُلُ 7. يسعى حثيثــًــا علَّه يجد الهنا *** وكــــأنه لشقــــائه يتعجـــَّـــلُ 8. عجبًا لمن رام الحياة هنيئةً *** كلَّفْـــت قلبك فــوق ما يتحمَّــلُ 9. لو دامت الأيامُ صفوًا لامرئٍ *** أو في السرور لما شكاها الأولُ 10. فالبدر ينقص إنْ رأيتَ تمامَه *** والزرع من بعد اخضرارٍ يذبَلُ 11. وانظر إلى من جرّب الدنيا وقد *** سئم الحياةَ فإذْ به يتململُ 12. فانهض وحثَّ السير في طلب العلا *** واحذر إذا جاء العذول يخذِّلُ 13. واعلم بأنَّ العمرَ حُلْمٌ زائرٌ *** والمرءُ يجمع في الحياة ويرحلُ 14. والموتُ بين الناس أعظمُ واعظٍ *** أين الذي يزنُ الأمورَ ويعقلُ 15. فالْحَقْ بركب الصالحين ولا تكن *** بنجاةِ نفسك قدْ تضن وتبـخلُ 16. والعمــرُ مـاضٍ فاغتنــم أيامَـــه *** واللهُ يقضي ما يشاءُ ويفعـــلُ.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#95
|
|||
|
|||
قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ أبو إسلام صالح طه رحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مأواه
بعنوان: "يا منبر الشيخ" شعر: أحمد عبدالعال السعدون [1] 1. يا منبر الشيخ ذكرني بسيرته *** يا منبر الشيخ أطفئ قلب محترق 2. يا منبر الشيخ ما للشيخ قد سكنت *** تلك الشفاه وكم جادت على الحِلَق 3. يا منبر الشيخ أين الشيخ إن بنا *** ضيقا كضيق كريب لحظة الغرق 4. يا منبر الشيخ نبئنا وقد سكنت *** منك الجوانب بعد الشيخ فانطلق 5. إني أراك نحيبــًا بعـده أسِفــًـا *** قد ذقـت فيه مَرارًا كنـتَ لم تذق 6. هل أدبَرَ الفجرُ أم ضاقت معابره *** أم أرهقَ النور أسرابٌ مِنَ الغسَقِ 7. طوبى له وجموع الناس تحمله *** صوْبَ اللقا لِحبيبٍ ليس مِن قلق 8. طوبى له العلم والقرآن مؤنسُهُ *** في ظُلمَةٍ تشعِلُ الأحشاءَ بالفَرَقِ 9. يا منبر الذكر والتوحيد فادعُ له *** عند الصراط وعند جوازه الزلق 10. كم قال قال رسول الله ملتحقًا *** هدي الصحاب فطوبى خير ملتحق 11. صحبُ النبي وأتباع الهدى سلفٌ *** خير الهداة منارات لكل تقي 12. رباهُ جُزْ عن أبي إسلام واقضِ له *** فوزًا ومغفرةً وسرور منعَتِقِ 13. واجمع شمائلنا بالشيخ في سعَةٍ *** يا منشء الخلقِ من ماءٍ ومن علقِ 14. ثمَّ الصلاةُ على المختار سيدنا *** ما رفَّ جناح الطير بالخفقِ. ا هـ. شكر الله للأخ الفاضل كاتب هذه الأبيات، وأثقل له ولفضيلة الشيخ أبو إسلام الموازين في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. __________ [1] المصدر: مطوية السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ صالح طه عبدالواحد. إصدار جمعية مركز الإمام الألباني رحمه الله - تعالى -. http://www.alalbany.org/index.php/ar...84%D9%84%D9%87
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#96
|
|||
|
|||
عزاء أهل العصر في رثاء محمد آل نصر
لفضيلة الشيخ المقرئ علي بن سعد الغامدي المكي – حفظه الله تعالى – (1) 1. قد كُفِّنَ البَدْرُ أم قد كُفِّنَ العَلَمُ *** فَأَسْدَلَتْ سِتْرَها مِنْ بَعْدِهِ الظُّلَمُ 2. خادَعْتُ نفسي حين النَّعْيُ أوْجَعَها *** فقلتُ: نَعْيٌ عَن التَّحقيقِ مُنْفَصِمُ 3. فَمـــا أنِ اسْتَيْقَنْتُ حتى أحــاطَ بِها *** حُزْنٌ وأَحرقَها مِنْ عُظْمِهِ الأَلَمُ 4. *مُحَمَّدٌٌ* في صِفاتِ الخَيرِ أجْمَعِها *** مِن * آل نصر* فما ذلّوا ولا هُزِموا 5. أَلنّاسُ تَبْكي سَجاياهُ التي سَطَعَتْ *** أنْوارُها، واهتَدَتْ مِنْ نورِها أمَمُ 6. فَحُسْنُ أَخْلاقِهِ في النّاسِ مَوْعِظَةٌ *** لَوْ لَمْ يَفُهْ بِمَقالِ الحَقِّ مِنْهُ فَمُ 7. وَكَــمْ سَعى في كِتــابِ اللهِ يَدْرُسُهُ *** وَإنَّـــهُ خَيْرُ ما تَسْعى لَهُ قَــدَمُ 8. ثُمَّ انْثَنى يُقْرِئُ القُرآنَ مُـــدَّتَهُ *** ما كـــانَ يُقْعِــــدُهُ شُغْلٌ وَلا سَقَمُ 9. يُمْسي ويُصْبِحُ يَدْعو الناسَ مُحْتَسِبًا *** إِلى سَبيلِ الهُدى ما مَسَّهُ سَقَمُ 10. كَمْ مِنْ عُلومِ هُدًى لِلْناسِ وَرَّثَها *** والعِلْمُ أَعْظَمُ ما تَعْلو بِهِ الأُمَمُ 11. أَلْقى لَهُ اللهُ ذِكْرًا طَيِّبًا حَسَنًا *** وازْدادَ طيبًا غَداةَ المَوْتِ ذِكْرُهُمُ 12. كَمْ مَيِّتٍ وَهْوَ بَيْنَ الناسِ مُنْتَصِبٌ *** وَرُبَّ حَيٍّ عليهِ القَبْرُ مُلْتَئِمُ 13. يا رَبِّ أَكْرِمْهُ بالفِرْدَوْس مَنْزِلَةً *** وَارْحَمْهُ ما رَتَّلَ التالونَ أَوْ خَتَموا. *********************** جزى الله خيرًا فضيلة الشيخ المقرئ علي بن سعد الغامدي المكي، وأطال بالصالحات عمره، ورحم الله فضيلة الشيخ "محمد موسى نصر" رحمة واسعة، وخلفه في عقبه في الغابرين، ورفع درجتهم في عليين، وجمعهم به مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. _________ (1) المرجع: ترجمة فضيلة الشيخ الوالد المُقرئ محمد موسى نصر رحمه الله تعالى. سلسلة الإصدارات (41) الإصدار (72) ص (52 - 54). بجمعية مركز الإمام الألباني رحمه الله - تعالى -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#97
|
|||
|
|||
بدر الليــــالي علـيــّــا - في الثناء على فضيلة الشيخ على الحلبي رحمه الله تعالى
بدر الليـــالي علـيــّـــا(1) بقلــــم: طالبــــة علـــــم أثرية(2) 5/ 4/ 1442هـ - 20/ 11/ 2020 م. 1. ألا مَن لِنَفْسٍ مِن رَعيـــــلِ مُحمّـــــدٍ *** أنفاسَهُ صَحِبَتْ بالعِلــــمِِ والقلــــــمِ 2. على أسَدٍ مِنْ أهلِ سُنــَّــــةِ أحمـــَــدٍ *** سَبَقَ الرِّجالَ بِصدقِ العَزْمِ والهمـمِ 3. تَرْوي وتَنْقُشُ مَتروكـــًـا ظَفـِرَتْ به *** بِنَفحَــةٍ باعِثـًـا روحــًـا من الرِّمَـــمِ 4. بالعِلــــمِ والإيمــــانِ رُمْـتَ مَنزِلـَــــةً *** شَيخـًــا أبًا حانِيـًـا ساقــًـا على قدَمِ 5. وَنَمَّ عَليــكَ ذوو التـَّـأويلِ لو صَبروا *** لو أنصَفوا قَدرَكَ ما راموكَ بالسَّقمِ 6. ونادَيتَ في عــــالٍ وَعَفـْــوٍ وَعِـــزَّةٍ *** غَفرْتُ لكــُم إذ نابَني جـارحُ الكـَـلِمِ 7. فأسعَدُ النـاسِ قد رامــوه مِثْلُ الذي *** رامَني قوْمي في لَـوْنٍ وفي عظِـــمِ 8. ولَمــّــا رأى جَمْـعَ التلاميذِ هِـيـجَ له *** قلبـــُــهُ فَرِحـــًـــا بالعلـــــمِ إذ يَـدُمِ 9. في مَركِـــزٍ شُُيِّـــدَتْ أرْكانُهُ وغَـــدَتْ *** مِنْ ساعِديْهِ عَلَــتْ راياتُهُ النــُّـجُمِ 10. لا يثبتِ البُنيـانُ في قَوْمٍ خَبى بينَهمُ *** أخـــو العلـــمِ والأخــلاقِ والحِكَــمِِ 11. إيّاكَ أن تَغــــدو قصيـــًّــــا عنــــهُمُ *** فَمــا أكَلَ الذِّئبُ إلا قــاصِيَ الغنـــمِ 12. لولا العُلومُ السالِفاتُ على الهُـدى *** لأضحَتْ حوادِثُ دَهري مِن غيرِما حَرَمِ 13. لولا العُلومُ السالِفــاتُ على الهُـدى *** لم يَبْقَ ذِكْرٌ لِبَعــدِ المَــوْتِ مِن أُمَـمِ 14. بَكَتْ عليهِ سَمَــا البَلقــاء إذ فقَـَـدت *** بَدْرَ الليــالي عَلِـيــًــا صاحب الشِّيَمِ. ا هـ. ______________ (1) في الثناء على فضيلة الشيخ العلّامة علي بن حسن الحلبي رحمه الله تعالى؛ فهو منارة من منارات الهدى في زمن الغربة والليالي الحالكات؛ - نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكيه على الله تعالى-؛ وأحد مؤسسي جمعية مركز الإمام الألباني رحمه الله تعالى؛ وجعل المركز منارة شامخة للإسلام والمسلمين؛ وحفظ منارات الهداية فيه ونفع بهم وبعلمهم؛ وأطال بالصالحات أعمارهم. (2) بقلم: إحدى طالبات اللجنة النسائية بجمعية مركز الإمام الألباني رحمه الله تعالى؛ آثرت عدم ذكر اسمها ورمزت إليه بـ«طالبــــة علـــــم أثرية». جزاها الله خيرا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#98
|
|||
|
|||
شكر الله لك ابنتي الحبيبة «طالبة علم أثرية» وسلمت يمينك يا غالية، وأطال بالصالحات عمرك، وجزاك الله خيرا.
ورحم الله فضيلة الشيخ «علي بن حسن الحلبي» رحمة واسعة، ونفع بعلمه؛ وجعل الفردوس الأعلى مأواه؛ وخلفه في عقبه في الغابرين، ورفع درجتهم في عليين، وجمعهم به مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#99
|
|||
|
|||
في رثاء شيخنا أبي الحارث علي بن حسن عبد الحلبي. نظمها: مُعاذ أمين أبو السَّمن.
في رثاء شيخنا أبي الحارث علي بن حسن عبد الحلبي رحمه الله؛ ونوَّر قبره؛ وفسح له فيه مدَّ بصره؛ وأسكنه الفردوس الأعلى مِن الجنة نظمها: مُعاذ أمين أبو السَّمن. 1. خبرُ الفراقِ سماعُــــــه آذاني*** لمــّــا سرى للقلـــب مِن آذاني 2. وكوى بحرِّ لهيبــــه صدرَ الذي*** قَدَرَ البليـــة قَدْرَهــــا إخواني 3. رَحَلَ الذي خَدَمَ الحديث حياته *** رحَلَ المُحَدِّثُ والمُحِبُّ الحـاني 4. شيخي عليٌّ صاحِبُ الخلُقِ الذي *** ضُمـَّت إليــه تَرائِكُ الألبــاني 5. كم ذاد عن سنن الشريعة وانبرى *** أسدًا يصول على ذوي الطغيان 6. ما جاء مبتدِعٌ يُنـــكرٍ أو هـــوًى *** إلا هَوى الحلبيُّ بالبرهـــان 7. متكلِّمـًـــا ومُحـاضِرًا ومؤلفــــا *** فتبدّدَ الزيف العديـــم الشانِ 8. أتريدُ برهانـــا على ما قلتــه *** حقــًـا سألتَ ولستُ عنه بِوانِي 9. أسمعت بالتحذير(1) أول كتبه ؟ *** مِن فتنة التكفير والخسْران 10. ودفاعــــهِ عن شيخِه بصلابةٍ *** أعني كتاب الردِّ ذي البرهانِ(2) 11. وإذا أردتَ الحـــديثَ جواهِرًا *** فاقرَأ سُؤالات إلى الألباني(3) 12. ولِرَدِّ فِرْية الإِرجــــاء فَخُــــذْ *** تعريف تنبيهٍ لِذي الإيمــــانِ 13. هــذا مِثـــال يَستَحِثُّـك فاستَزِد *** مٍن كُتبِـــهِ تعدادها مئَتـــان 14. طالِـــع كتـــاب أبي هنيَّــة إنها *** معدودة بأواخر التبيــان(4) 15. أما الحديث عن المكارمِ إنه *** عَجَبٌ تَراهُ بأحْمسِ الفُرْسانِ. يُتبع إن شاء الله تعالى ــــــــــــــــــــــــــــــــ(1) كتاب التحذير في فتنة الغلو في التكفير (2) كتاب الرد البرهاني في الانتصار للعلامة الألباني (3) كتاب سؤالات علي الحلبي لشيخه الإمام الألباني؛ في مُجلّدين. (4) كتاب تحفة الطالب الأبي في ترجمة الشيخ المحدِّث على بن حسن الحلبي؛ لأخي على أبي هنيّة الفلسطيني؛ وقد ترجم في هذا الكتاب لشيخنا علي الحلبي رحمه الله تعالى؛ وذكر في آخره مؤلفات السيخ التي ربت على المائتي كتاب قبل عشر سنين؛ ما بين تأليفٍ وتحقيقٍ وتعليق؛ وقد صدر بعدها عدد ليس بالهِّين مِنَ الكتب والتآليف للشيخ رحمه الله تعالى.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#100
|
|||
|
|||
تتمــــــــة - في رثاء شيخنا أبي الحارث علي بن حسن عبد الحلبي رحمه الله؛ ونوَّر قبره.
تتمــــــــة - في رثاء شيخنا أبي الحارث علي بن حسن عبد الحلبي رحمه الله؛ ونوَّر قبره؛ وفسح له فيه مدَّ بصره؛ وأسكنه الفردوس الأعلى مِن الجنة 16. ما زرتَه وصحبتـَـــه وأَمَمْتَــه *** إلا ظَفِــــرتَ بغــــاية الإحسانِّ 17. وكُسيتَ من حُلل الفوائدِّ خيرهَا *** وحباكَ من كرمٍ ومن عِّرْفانِّ 18. دافعتُ أبيــاتي أحــاول نظمَها *** وأَخُطُّهـــــــا بيدان ترتجفـــانِّ 19. والقلبُ يغلي من حرارةِّ لوعةٍ *** كالقِّدْرِّ يغـــلي من لظى النيرانِّ 20. لكــنّ سلــوى المؤمنين بأنّــها *** ليست لـــذي نفسٍ بدارِّ أمـــانِّ 21. سيذوقُ من كأسِّ المنونِّ جميعُنا *** وسيلحقُ الحيُّ الأخيرُ الفاني 22. لكنمــا الشأنُ العظيمُ ثباتُنــا *** ومَماتُنـــا في طاعــــةِّ الرحمـنِّ 23. فاستمسكوا بعزيمـةٍ وتشبُّثٍ *** بالعلـــمِ وادَّلِـــجوا مع الرُّكبانِّ 24. بقوافلِّ السُّنن القويمةِّ صِّنْوها *** حُسنُ الخليقــةِّ إنهــا صنوانِّ 25. هذي وصيّــةُ شيخِّنا كانت لنا *** نِعمَ الوصيّـــة زانََهـا ركنـــانِّ 26. ربّاه فارحم من أتاك مجاوراً *** في عيشه وبموته الألباني(1) 27. وكما استقرَّ ترافُقُ الجسدين في *** قبرين كان كلاهما جيرانِّ 28. فاجمع عليـًّـا عاليـَّـا في جنـَّةٍ *** ومحمـــدًا أعني به الألبـــاني 29. بمحمدٍ خير الورى وشفيعنــا *** واشفـع معـــاذاً بالثلاثة داني. ا هـ. _____________________ (1)عاش الشيخ الحلبي مرافقًا للإمام الألباني، ولما قضى الله عليه الموت رافق شيخه في نفس المقبرة، رحمهما الله رحمةً واسعة.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|