أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
125609 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2013, 09:14 AM
زكرياء الأثري زكرياء الأثري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 16
افتراضي محاسبة النفس و معاقبتها

باب معاقبة النفس
من كتاب محاسبة النفس لابن أبي الدنيا

حدثنا المثنى بن معاذ العنبري، ثنا أبي، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، «أن رجلا من العباد كلم امرأة فلم يزل حتى وضع يده على فخذها فوضع يده في النار حتى نشت»"1"

حدثني محمد بن الحسين، عن موسى بن داود، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: " كان في بني إسرائيل رجل يتعبد في صومعته فمكث بذلك زمنا طويلا فأشرف ذات يوم فإذا هو بامرأة فافتتن بها وهم بها فأخرج رجله لينزل إليها فأدركه الله بسابقته فقال: ما هذا الذي أريد أصنع؟ ورجعت إليه نفسه وجاءته العصمة فندم فلما أراد أن يعيد رجله في الصومعة قال: هيهات هيهات رجل خرجت تريد أن تعصي الله تعود معي في صومعتي لا يكون ذلك والله أبدا فتركها والله معلقة من الصومعة تصيبها الأمطار والرياح والشمس والثلج حتى تقطعت فسقطت فشكر الله له ذلك فأنزل في بعض الكتب وذو الرجل يذكره بذلك "

"1" أشت الشجة ونشت قال أشت إذا أخذت تحلب ونشت إذا قطرت الفصل رقم 86

نشت أنوش نوشا قال الفراء وأهل الحجاز تركوا همز التناوش وجعلوه من نشت الشيء إذا تناولته وقد تناوش القوم في القتال إذا تناول بعضهم بعضا بالرماح ولم يتدانوا كل التداني الفصل رقم 275
المرجع ( باب حرف النون كما في لسان العرب).
-------------------------------------------------------
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
__________________
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:

«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-22-2013, 09:17 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

و هل تجوز معاقبة النّفس ؟.
أما محاسبتها فشيئ مطلوب و جميل.
جزاك الله خيرا..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-22-2013, 11:27 PM
زكرياء الأثري زكرياء الأثري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 16
افتراضي

نعم يجوز
بعد المعصية شرع الله الاستغفار والتوبة والإنابة له، قال تعالى: ( والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
و جاء في سير أعلام النبلاء في ترجمة عبد الله بن وهب أنه كان يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني، فكنت اغتاب وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة
فيلزم نفسه بالطاعة والصدقة اما ان يعاقبها بإقامة الحد عليها بنفسه لا مثل اللعن او الضرب.
والله اعلم
نقلا من عند أخينا الشيخ الفاضل رائد آل خزنة
__________________
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:

«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-22-2013, 11:32 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

ما ذكرته أخي الكريم ليس فيه دلالة على جواز مُعاقبة النّفس !
إلا إذا كنت تعتقد العبادة عقوبة !.
فهل هناك أدلة من الشّرع تُجوّز أن يُعاقب المسلم نفسه إذا واقع المعصية !؟.
و منه أيضا جواز الدعاء على نفسه بوقوع العقوبة المُكفّرة للذنب ؟.
.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-22-2013, 11:42 PM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
افتراضي

من باب اتباع السيئة الحسنة تمحها
عن أبي ذر رضي الله عنهـ قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
حسن صحيح
ام التفريق بين المعاقبة والمحاسبة لايعني المقصود اطلاق لفظ المعاقبة هو العقاب الحدودي او الضرب
وانما يلزمها بطاعة جراء تلك السيئة عملا بالحديث والمحاسبة هو ان يحاسب نفسة اما على التقصير او المعصية لم فعلت كذا وكذا ويندم والعقاب وهو ليس عقابا ولكن تزجير النفس والزامها الطاعة بالمستطاع اتبع السيئة الحسنة تمحها.
والله اعلم!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-22-2013, 11:56 PM
ياسين بزيزي ياسين بزيزي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: المغرب
المشاركات: 36
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد ال خزنه مشاهدة المشاركة
من باب اتباع السيئة الحسنة تمحها
عن أبي ذر رضي الله عنهـ قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
حسن صحيح
ام التفريق بين المعاقبة والمحاسبة لايعني المقصود اطلاق لفظ المعاقبة هو العقاب الحدودي او الضرب
وانما يلزمها بطاعة جراء تلك السيئة عملا بالحديث والمحاسبة هو ان يحاسب نفسة اما على التقصير او المعصية لم فعلت كذا وكذا ويندم والعقاب وهو ليس عقابا ولكن تزجير النفس والزامها الطاعة بالمستطاع اتبع السيئة الحسنة تمحها.
والله اعلم!
قال الحسن البصري إن النفس أمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-23-2013, 12:03 AM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
ما ذكرته أخي الكريم ليس فيه دلالة على جواز مُعاقبة النّفس !
إلا إذا كنت تعتقد العبادة عقوبة !.
فهل هناك أدلة من الشّرع تُجوّز أن يُعاقب المسلم نفسه إذا واقع المعصية !؟.
و منه أيضا جواز الدعاء على نفسه بوقوع العقوبة المُكفّرة للذنب ؟.
.
سئل الشيخ عد الكريم خضير
يقول: أرجو توضيح حكم معاقبة النفس عند فعل محرم بالصيام والصدقة؟
أثر عن بعض السلف أنه نذر أنه إن اغتاب شخصاً تصدق بدرهم، يقول: فهانت عليه الغيبة، يقول: ثم نذر أنه كلما اغتاب شخصاً صام يوماً فترك الغيبة، هذا لا يعرف له أصل؛ لكن من نذر أن يطيع الله فليطعه، وإذا كان الهدف منه منع النفس وكف النفس مثل هذا كفارته كفارة يمين إذا عجز عنه، وهو مأثور عن بعض السلف
المحاسبة، ولكن كل حساب يكون بعد مشارطة ومراقبة، ويتبعه عند الخسران المعاتبة والمعاقبة.

ولعل مما يمكن أن يستأنس به في هذا المقام ما يأتي:

1- ما جاء في صلح الحديبية عندما ناقش عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلح، وفيه قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: فأتيت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: ألست نبي الله حقا قال: "بلى" قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: "بلى" قلت: فلم نعطي الدنية في دينناإذاً؟ قال: "إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري" قلت: أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: "بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام" قال قلت: لا قال: "فإنك آتيه ومطوف به" قال: فأتيت أبا بكر رضي الله عنه فقلت: يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا؟ قال: بلى قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذا؟ قال: أيها الرجل إنه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق قلت: أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت: لا قال: فإنك آتيه ومطوف به قال الزهري: قال عمر رضي الله عنه -: فعملت لذلك أعمالا... أخرجه البخاري (2731 2732)،، وموطن الشاهد منه قوله رضي الله عنه: (فعملت لذلك أعمالا)، قال الحافظ ابن حجر: " المراد به الأعمال الصالحة ليكفر عنه ما مضى من التوقف في الامتثال ابتداء، وقد ورد عن عمر - رضي الله عنه - التصريح بمراده بقوله: أعمالا، ففي رواية ابن إسحاق وكان عمر- رضي الله عنه- يقول: (ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به)، وعند الواقدي من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: عمر - رضي الله عنه - لقد أعتقت بسبب ذلك رقابا وصمت دهرا" فتح الباري (5/346).

2- ما جاء في صحيح البخاري (6075) وغيره من حديث عائشة -رضي الله عنها- لما خاصمت عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - فنذرت أنها لا تكلمه أبدا، ثم إنه دخل عليها بعد ذلك وطفق يناشدها ويبكي، وطفقت تبكي وتقول: إني نذرت والنذر شديد، فلم يزل بها حتى كلمته، ثم أعتقت عن نذرها ذلك أربعين رقبة، ثم كانت تذكر نذرها ذلك بعدما أعتقت أربعين رقبة فتبكي حتى تبل دموعها خمارها. فهنا رأت عائشة - رضي الله عنها - التكفير بهذا القدر مع أن الواجب في هذه الحال كفارة يمين.

3- ما جاء في الأوسط للطبراني(2/335) أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - اشتغل فأخر المغرب حتى طلع نجمان، فأعتق رقبتين لتأخيره المغرب حتى طلع النجمان.

4- ما جاء في سير أعلام النبلاء (9/223-228) عن ابن أبي حاتم قال حدثنا أبي حدثنا حرملة سمعت ابن وهب يقول نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما فأجهدني فكنت أغتاب وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبة. قال الذهبي هكذا والله كان العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع "وقد قال الذهبي في أول ترجمته: "عبد الله بن وهب بن مسلم الإمام شيخ الإسلام أبو محمد الفهري مولاهم المصري الحافظ.

فهنا نجد الإمام الذهبي على جلالة قدره لم ينكر هذا الفعل على ابن وهب، مع أنه نص في محل سؤال السائل، بل عده من فضائله وحسناته.

5- وفي سير أعلام النبلاء (6/366): عن ابن عون أن أمه نادته فأجابها فعلا صوته صوتها، فأعتق رقبتين. وقال عنه الذهبي: عبد الله بن عون بن أرطبان الإمام القدوة عالم البصرة أبو عون المزني مولاهم البصري الحافظ.

6- وفي الزهد لعبد الله بن المبارك: عن ابن أبي ربيعة القرشي أنه فاتته الركعتان قبل الفجر فأعتق رقبة.

7-وفي مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي - رحمه الله -: ذكر في باب المحاسبة والمراقبة أن ذلك يتم بالمشارطة، ثم المراقبة، ثم بالمحاسبة، ثم بالمعاقبة، ثم بالمجاهدة، ثم بالمعاتبة، فكانت ست مقامات، وأصلها المحاسبة، ولكن كل حساب يكون بعد مشارطة ومراقبة، ويتبعه عند الخسران المعاتبة والمعاقبة.

ثم ذكر تحت مقام المعاقبة ما يأتي: " اعلم‏: ‏ أن المريد إذا حاسب نفسه فرأى منها تقصيراً، أو فعلت شيئاً من المعاصي فلا ينبغي أن يمهلها، فإنه يسهل عليه حينئذ مقارفة الذنوب ويعسر عليه فطامها، بل ينبغي أن يعاقبها عقوبة مباحة كما يعاقب أهله وولده‏. وكما روي عن عمر - رضي الله عنه -‏: ‏ أنه خرج إلى حائط له، ثم رجع وقد صلى الناس العصر، فقال‏: ‏ إنما خرجت إلى حائطي، ورجعت وقد صلى الناس العصر، حائطي صدقة على المساكين‏. ‏ قال الليث‏: ‏ إنما فاتته الجماعة وروينا عنه أنه شغله أمر عن المغرب حتى طلع نجمان، فلما صلاها أعتق رقبتين‏. وحكى أن تميم الداري - رضي الله عنه - نام ليلة لم يقم يتهجد فيها حتى أصبح، فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع‏. ومرّ حسان بن سنان بغرفة فقال‏: ‏ متى بنيت هذه‏؟ ‏ ثم أقبل على نفسه فقال: تسألين عما لا يعنيك‏! ‏ لأعاقبنك بصوم سنة، فصامها، فأما العقوبات بغير ذلك مما لا يحل، فيحرم عليه فعله، مثال ذلك‏: ‏ ما حكى أن رجلاً من بنى إسرائيل، وضع يده على فخذ امرأة، فوضعها في النار حتى شلت، وأن آخر حوّل رجله لينزل إلى امرأة، ففكر وقال‏: ‏ ماذا أردت أن أصنع‏؟ ‏ فلما أراد أن يعيد رجله قال‏: ‏ هيهات رجل خرجت إلى معصية الله لا ترجع معي، فتركها حتى تقطعت بالمطر والرياح، وأن آخر نظر إلى امرأة فقلع عينيه، فهذا كله محرم، وإنما كان جائزاً في شريعتهم، وقد سلك نحو ذلك خلق من أهل ملتنا، حملهم على ذلك الجهل بالعلم، كما حكى عن غزوان الزاهد‏: ‏ أنه نظر إلى امرأة، فلطم عينه حتى نفرت‏

قال المقدسي رحمه الله :
اعلم أن المؤمن إذا حاسب نفسه فرأى منها تقصيراً أو فعلت شيئاً من المعاصي فلا ينبغي أن يهملها ، فإنه يسهل عليه حينئذ مقارفة الذنوب ويعسر عليه فطامها بل ينبغي أن يعاقبها عقوبة مباحة كما يعاقب أهله وولده ، وكما روي عن عمر أنه خرج إلى حائط له - أي : بستان - ثم رجع وقد صلى الناس العصر ، فقال : إنما خرجت إلى حائطي ، ورجعت وقد صلى الناس العصر ، حائطي صدقة على المساكين .
وروي أن تميماً الداري رضي الله عنه نام ليلة لم يقم يتهجد فيها حتى طلع الفجر فقام الليل سنة لم ينم فيها عقوبة لنومه تلك الليلة .
ومرَّ حسان بن سنان بغرفة فقال : متى بنيت هذه ؟ ثم أقبل على نفسه فقال : تسألين عما لا يعنيك لأعاقبنك بصوم سنة ، فصامها .
أما العقوبات التي فيها إضرار بالبدن أو ارتكاب منهي عنه : فلا تجوز ، كما روي أن رجلاً نظر إلى امرأة فقلع عينيه ، وآخر عصى الله بيده فوضعها في النار حتى شُلت ، فمثل هذا لا يجوز ، فإنه ليس للإنسان أن يتصرف في نفسه بمثل هذا . أ.هـ بتصرف من " مختصر منهاج القاصدين " .
انتهى نقلا عن: الإسلام سؤال وجواب
ونستأنس ايضا بفعل سليمان عليه السلام بقتل الجياد ..........
واخيرا ليس الامر جلل وخطير وتكبير للمصطلحات والامر هين أيها الاحبة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-23-2013, 12:08 AM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

أخي الكريم رائد حفظك الله ، الأخ زكرياء جعل العنوان كالتالي :
محاسبة النفس و معاقبتها.
ثمّ استشهد على معنى العنوان بما نقله من
كتاب محاسبة النفس لابن أبي الدنيا.
باب معاقبة النفس.
و جعل تحت ذلك ما يُبين المعنى المراد من آثار و اخبار !
فنقل :
حدثنا المثنى بن معاذ العنبري، ثنا أبي، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، «أن رجلا من العباد كلم امرأة فلم يزل حتى وضع يده على فخذها
فوضع يده في النار حتى نشت».

حدثني محمد بن الحسين، عن موسى بن داود، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: " كان في بني إسرائيل رجل يتعبد في صومعته فمكث بذلك زمنا طويلا فأشرف ذات يوم فإذا هو بامرأة فافتتن بها وهم بها فأخرج رجله لينزل إليها فأدركه الله بسابقته فقال: ما هذا الذي أريد أصنع؟ ورجعت إليه نفسه وجاءته العصمة فندم فلما أراد أن يعيد رجله في الصومعة قال:
هيهات هيهات رجل خرجت تريد أن تعصي الله تعود معي في صومعتي لا يكون ذلك والله أبدا فتركها والله معلقة من الصومعة تصيبها الأمطار والرياح والشمس والثلج حتى تقطعت فسقطت فشكر الله له ذلك فأنزل في بعض الكتب وذو الرجل يذكره بذلك ".
و هذا كله يدل على الاستدلال لهذا المعنى الذي أطالب بدليل من الكتاب و السنة لأجله
في حين عندنا نحن أهل السنة في الكتاب و السنة ما يُغنينا عن عقوبة النفس -حقيقة- من التوبة و الإنابة و الرجوع إلى الله بصدق و إخلاص و الاستغفار ، و هذه كلها دارجة تحت باب العبودية -كما تعلمون حفظكم الله- و ليس فيها معنى للعقوبة ، بل هو من رحمته سبحانه بعباده و توفيقه لهم .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-23-2013, 12:21 AM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
افتراضي

نعم نعم انا والله ما قرات مقاله هو سئلني وبينت له بقولي اخر الجواب (فيلزم نفسه بالطاعة والصدقة اما ان يعاقبها بإقامة الحد عليها بنفسه لا مثل اللعن او الضرب.)
وبينت بعدها في تعليقي انه لايجوز معاقبتها بالضرب والايذاء...
وما نقله خطأ وبارك الله بكما.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-23-2013, 06:40 AM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
Arrow

اخي سليمان حفظك الله انا لا اخطئه بالعنوان ولكن بما استشهد به من حرق اليد من قبل الراهب عقوبة اما معاقبتها بالطاعة تزجيرا من باب اتبع السيئة الحسنة اما عقوبة النفس بالضرب والجلد هذا مناف للنصوص وبارك الله في الجميع.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.