أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
68679 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2014, 06:02 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي ..نعم - يا دكتور رسلان -:هذا (مقالي) ؛ فأين مِن «عاجل رسالتِك!» بيانُ (ضلالي)!؟


..نعم-يا دكتور رسلان-:هذا (مقالي

فأين مِن «عاجل رسالتِك!» بيانُ(ضلالي)!؟


...(شاهدتُ !) –قبل قليلٍ- مُتجَشّماً صِعابَ (سماعِ!)-ورؤيةِ!-جديدِ بَذَاءات الدكتور الطبيب محمد سعيد رسلان-هداه الله سُبُلَ رضوانه-والتي هي بأحوالِه(!)أَلصَقُ! وبطريقتِه(!) أَليَقُ!-: وذلك فيما ردّ به على مقالي –في الأمسِ-الذي عنوانه:«قَتَلْتَ نفسَك-يا دكتور رسلان!-،و..تأخّرنا(!) في تَعزيتك! فمعذرةً-معذرةً-إليك...»-!!
وجعل هذا الدكتور-غفر الله له-عنوانَ كلمته-هذه-والتي قرأها عن ورقات!-كالطالب المجتهد النشيط!-عشرة على عشرة!!-: (رسالة عاجلة إلى علي الحلبي)!
وقد طالبني الدكتور رسلان-فيها!-صَراحةً-بالردّ والجواب-قائلاً-:
(..فإذا وصلتْك رسالتي ؛ فأجب ولا تَتَوان)!و(بلا تراخٍ)! و:(بيِّن يا حلبي)!
... فهأَنَذا أفعل-فلا تَزْعَل!-!
وذلك بالرُّغم مِن كوننا لم نَكَدْ ننته-قريباً قريباً- مِن ردّ (جراثيمه!)، و(مباءاته!)-عليه!-تلك التي قاءها في (مقـ(ـبـ)/اءتِه) الأولى-: فإذا به-ها هنا-وبسُرعة لا يُحسَد عليها!-: يُوصلنا إلى (مراحيضِه العامّة!!)-التي تغنّى(!)بتردادها!-أكثرَ من مرة!-في هوايةٍ قبيحةٍ تكاد تتحوّل مِهنةً وحِرفةً!-وذلك في كلمته الجديدة(!) المصوّرة الطائشة! التي لا تتجاوز مدّتها ثماني دقائق-!
فهل أدركتم(!)-حقيقةً-مَن هو (المزنوق!)-حقيقةً -بحسب تعبيرِه البَذِيء الرديء-جدّاً-هنا!-!!
وعَيِيتُ أن أجدَ-في ثوانيه الخمس مئة!-علماً أَرُدُّ به عليه!
أو فقهاً أُناقِشُه به!!
بل –فيما أتذكّر-لم يورد نصوصاً شرعية، ولا آثاراً سلفية ؛ إلا حديثاً واحداً تعدّى فيه على الغيب-لا عليّ!-زاعماً-بقبيح افتراء-أني (لا أعرفه!)!
مع أن مقالي-الذي وصفه في (ردّه العاجل!)-هذا-فيه آيات..وأحاديث..وأقوال للسلف..وكلمات لأهل العلم،ومسائل..و..و..
فأعرض-هو-هداه الله-عن ذلك -كله-متفاصحاً بكلّ غِرّة!-لكن: بأسلوب مبتَكَر-هذه الَمرة-!!!
فماذا صنع؟!
بنى كلمتَه-هذه-الفارغةَ مِن كل علم وحقّ-إلا البَذاءَ الذي ملأ به مادّتَه وحروفَه!-:على (جُبن)، و(جهل)-معاً-!!
وبين يدَي بياني تفصيلَ ما سبق أقولُ:
ظاهرٌ لكل ذي عينين(!)-ولو مع (النظّارتين!)-أن الدكتور -في كلمته-وبحسب الصورة المنظورة-غاضب!ومنفعل!وقد حاول إخفاءَ رجَفانِه(!)فلم يُفلح!
فجاءت كلمتُه-ومِن خلال ظاهرِ انفعالاته التي لم يُفلح في كتمِها!-على عكس ما كان يتوقّع-تماماً-!
(ما علينا!)!
* أما (الجُبن) ؛ فقد سَبَكَ [وفعل«السبّ!»منها!واسم«سُبْك!»كذلك!!] نَظْمَ كلامِه على طريقةِ (كليلة ودِمنة!)،و(مقامات بديع الزمان!)،(مقامات الحريري!)...إذ إنه اختبأ(!)-في جلّ كلامه وأكثره!-خلفَ : (قال بعضهم!)، و(زعم/ يزعُم= البعض!)،و(قال فريق!)،و(قال الفريق الآخر!)،و(قال الفريق الثاني!)!!
وهذا منه--في ظنه وحُسبانه!-تذاكٍ؛ بحيث إنّه إذا رُوجِع(!)في بعضِ ما قاءَه فينا–سَبّاً وشَتماً وإقذاعاً-يكونُ جوابُه الحاضر: (هذا ليس كلامي!)! هذا : (كلامُ بعضِهم!)، و: (زعم بعضُهم!)،و: (قال فريق!)، و: (قال الفريق الآخر!) ، و : (قال الفريق الثاني!)!!
...ورقاتك مكشوفة-يا دكتور-للصغير(!)-قبل الكبير!-!!

...وكأنّ ما يجري-ولو حذفتَ(كافه/ك)ما أخطأتَ!-مع سابق الاعتذار!-: (مَباراة فريقَي الأهلي والزمالِك!!)-هناك أو هنالِك-!!
يا دكتور:
أين شجاعتُك الأدبيّة (مع الاعتذار من «الأدب»!و«أهل الأدب»!) في إبْدَاء ما عندك بصراحة-ولو بكل ما يحويه جِرابُك(!)مِن قُبْح وقَبَاحَة.. هَوَت بك-بلا تأنٍّ-إلى حضيضِ الاستهزاء..حتى بحجم رأسِ مَن تردّ عليه ، وصفةِ جبهتِه ، وبطنِه ، وشعرِه ،و..كيف ولدته أمُّه؟!
ورحم الله مَن قال-مِن السلف (الرجال) الرجال-:«نحن إلى قليلٍ من الأدب أحوجُ منا إلى كثيرٍ من العلم ».
فكيف وبعضُ الحال : لا (علمٌ)،ولا(أدبٌ)!؟
* أما (الجهل)؛ فإني-ابتداءً-أبيِّن : أنّ مرادي بـ(الجهل)-هنا و(هناك)-: هو هذا الذي خاض به هذا الدكتور-هداه الله-لُجَّةَ هذه القضيّة الكبرى-وما إليها..-بالتقليد القادح!!المبنيّ على الهلَع الواضح!-كالساعي إلى الهَيجا بغير سِلاحِ!-؛ لا بالعُموم ؛ فأنا-فيما أرجو-لا أغمط أيَّ ذي حقٍّ حقَّه-ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً-إن شاء الله-.
وهذا-منّي-جوابٌ (عاجل) على أحدِ الأفاضل=كان قد استشكل بعضَ المضائق-في شيءٍ مِن كلامي في (مقالي)-السابق-!!
وعليهِ؛ فإنك-يا دكتور!-واأسَفاه-لم تستفد-ألبتّةَ-مِن آخِر أسطُر مقالي الذي ختمتُه بـ (ملاحظة)-علمية منهجية-واضحة ، صريحة ، مباشرة، جليّة ؛ قلتُ لك فيها –مخاطباً ضميرَك ووجدانَك!-فيما تخيّلتُ أنك فاعلُه!-فيما لو فكّرتَ بالردّ!أو رَدَدْتَ!-:
«و..لتأتيَنا-بعدُ-(بالأدلّة!)-حسبُ-على ذاك التضليل!والجرثمة!والتكفير!
...لا بمحضِ الكلام الفارغ!!والإنشاء البارد..الذي توهّمتَ-أو أُوهِمتَ!-أنك فيه:ابنُ بَجدتها!وأبو نَجدتها!!ممّا(قد)لا يَعْسُرُ أكثرُه على مَن عنده بعضُ مصنَّفات اللغة، ومراجعِ الكُتّاب والكتابة!!»!!
..فلم نجدْ في جديدك-الذي لا فرق بينه وبين قديمك!-الذي لم يخرج عن إطار(الجراثيم!)-ليصلَ بك إلى محيطِ (المراحيض!)-...إلى آخر ما في عَيْبَتِك الخاويةِ إلا مِن السّباب، والشتائم-مِن ذِكر العورات!والراقصات!و البغاء الفكري!-إلى آخر مفرداته الزاخِرة بما يُبعِد عن الآخِرة- :
إلا (الكلامَ الفارغَ!!والإنشاءَ الباردَ!)-حسبُ-؛ فكأنّك(!)نظرتَ إلى مقالي مِن (قفاك!) -لا مُؤاخذة!-باللهجة (الحُلوة) لأهل مصرَ الطيِّبين!-!!
فضلاً عن إعراضِك-التامّ-عن رَدّي العلمي-الذي أكادُ أجزمُ أننا (لن!) نظفرَ منك بجوابٍ عليه!-: على (جُرثومة!) منهج الغلوّ والتجريح -الذي نجح (!) أربابُه وأذنابُه(!!)-كلاهما-في جرّك إليه!واصطيادك فيه! لاستغلاِلك!-مِن حيث لا تشعر-غالباً!!-فيما يظنونه نافعَهم في هذا (الصراع!)-قصير العمر والمَدى!-إن شاء ربُّنا الرحمن-لمّا وجدوا (منك= فيك) محلاً قابلاً لمثل هذا التصدُّر ، و..التصدير-!
وكلُّ ذلك-وغيرُه مما ارتضيتَه لنفسِك-مِن حيث لا تشعر!-أيضاً!-:إنما ساقك إليه مِن تلابيبِك(!) :ذاكَ (العقرب الأقرب!)-هو هو-نفسُه-لا غير-وبكلّ ضَير!-!!
والذي ستكتشف-ولا بُدّ-خبيئتَه الخبيثة ، ونفسيتَه المَقيتة..ولكنْ(لعلّه!)بعد فوات الفَوت!-وأرجو أن يكون ذلك قبل الموت-!
على أني-بعد هذا -كله-أقولُ:
إنّي لأجزمُ-ولا أتحفّظ ،فأقول:أكادُ أجزم!-أنّ نفسَك(!)لو قَهَرَتْك(!)على تقديم شيء من هذا البيان(!)-الذي طولِبتَ به!وتُحُدِّيتَ في إيراده!-...وفعلتَ:أنك (لن) تأتي بأدنى طائل!
ذلكم أنّ (جميع)-و(سائر)،و(كلّ)-ما رَدّ به أولئك الغلاةُ الذين أرعبوك!-وإلى حظيرتهم ساقوك!-معروفٌ مكشوفٌ مكسوف!!بجهلهم ملفوف!وبتقليدهم محفوف!
فليس مِن جديدٍ ستأينا به-بعد هذه السنوات الخمس التي شغلونا فيها برخيص جهلِهم!-وكنتَ أنت (فيها) مشغولاً(!)بالردِّ(!)على ما وقع في (مصرَ) مِن الثورة! ثم متابعة الثورة على الثورة!!- : إلا ونَقَضْناه عليهم بالردود المتكاثرةِ القاصِفة!التي هي لجهالاتهم كاشفة!وبغُلَوائهم عاصِفة!
حتى اضطرُّوا إلى التفتيش(!)عن الدفاتر القديمة!وبنفسيّة هم يعلمون(!)أنها سقيمة!!
كحال التاجر المفلِس!الخاسرِ لَمّا أُبلِس!!
فلا جديد..نعم..لا جديد..
أقولها على وجه الجزم والتأكيد..ليس مِن أجلِ أن لا أُتعبَك(!)في الجواب!-فأنا أنتظره وأترقّبُه-فيما لو(!)أتى!-!
ولكنْ؛تنبيهاً لك-بعد كل هذا التغرير والاغترار!-كي تعرفَ مواقعَ قدمِك،قبل إمساكك بقلمِك!
قَدِّرْ لرِجلِكَ قبلَ الخَطْوِ مَوْقِعَها *** فمَنْ عَلا زَلَقاً عَن غِرَّةٍ زَلـجَا!
وسوف أُرجئ(!!!) وجوهَ بيانِ ذلك لك-مفصَّلاً-وأسبابَه-إلى حين تَقَحُّمِ جرأتِك(!) على تحديثِك نفسَك(!) بمحاولة-نعم(محاولة!)-فعل ذلك!أو بعض ذلك!
ولا إخالُك تنسى-أو ستنسى!-قولي لك:(نحن معك..نُتابعُك..ولا نتّبعُك!)!؟
...فها نحن نفعل..أوّلاً بأوّل!!

يا دكتور:
مع كُلِّ هَذْرِك وهَذَيانك-اللذّين طَفَحَ بهما مِكيالُ كلامِك ومقالِك-على قِصَرِ ذَيلِه!- ؛ فقد أظفرني الله-جلّ في علاه ، وعظُم في عالي سماه-مِن مجمَل كلامِك!- ببعضِ الفوائد (!) -والتي أراد الله بها شيئاً غيرَ ما أردتَ!-:
*أولها:
أنّ بعض (فُرَقائك!)-الذين تترّستَ وراءَهم!-لا يزالُ ظنّه بـ(الحلبي!)، و(منتدى كل السلفيين!)غيرَ ظنك السوء-كما سأُورد اقتباسَ ألفاظهم-من خلال كلامك أنت-أنت!-:
- أما (الحلبي!) ؛ فـ (ليس معهوداً عنك،ولا مألوفاً منك)-هذه الشدة..و..-!!
..حتى تصوّر-هذا(الفريق!)-نفسُه-:أن هذا «المقال»:(مكذوب عليك،ملصًق بك..منسوب إليك..)!!!
لأنه ليس من عادة (الحلبي!):(طول اللسان،وقلة الأدب(!)،والاستطالة في الأعراض، والإسفاف في الكلام،و..و..)!!!
فهو :(أعفّ لساناً ، وأكرم خلقاً..)!
- وأما (منتدى كل السلفيين!) ؛ فهو منتدى (رحمة ، ومعرفة وعلم وتأليف للقلوب، ومجال رحب للمصالحة)!!
...فقد صدَق هذا (الفريق!)-وإن لم ترتَضِ رأيَه أنت!-رغمَ تترُّسك به! ووضعِك عامّةَ كلامِك على حافَةِ لسانه!!-!
أما دفعُ موضع تعجّب هذا الفريق-وحُقّ له تعجُّبُهُ!-؛ فلكوننا نعاملُ كلَّ شخص/فئة /مقال= بحسب ما نعهده منه ، ونعرفه عنه ، ونراه له: إن خيراً؛فخيرٌ..وإن شرّاً؛ فبحسب ما يغلب على الظن من طريقة العلاج(!)-بما نراه أنفعَ له(!)-حتى لو رَدَدْنا الصاعَ آصُعاً-والبادي أظلمُ-!
فها هو ذا الدكتور رسلان-بأحوالِه وأوحالِه!-هداه الله-أمام أبصارِكم ، وتُجاهَ بصائركم:
ففي أول مواجهة(!)منه لنا:يصلُ-سريعاً ،متسرّعاً،مسارِعاً!-وبدون (فرامل!)-إلى التصريح الكامل= بالتضليل!والتنفير!والمباءة! والجراثيم! والاتهام بالتكفير!!!!
..وهذا-منا-كذلك-بعد طولِ صبرٍ وتصبُّرٍ ومصابَرةٍ=عمّا يبلُغُنا-بأخبار الثقات!-عمّا يتكلّم به مِن تحت إلى تحت(!)-ويُسرِّبه -بمكرٍ ودهاء- صاحبُ بيمارِستان (الخانكه)(أو:العبّاسيّة)-لا فرق!-العقرب الأقرب!-!
إلى أن انفلت المقال!وانفرط العِقال!!
و:
كُلُّ عَدُوٍّ يُتَّقَى مُقْبِلاً *** و(عَقْرَبٌ) يُخْشَى مِنَ الدَّابِرَه
إِنْ عادَتِ (العَقْرَبُ!) عُدْنا لَهَا *** وكانَتِ النَّعْلُ لَهَا حاضِرَه!
فيا دكتور أَقصِر-ولذَيلِك(!)قَصِّر!-!
* أما ثاني(الفوائد):
فقولُ الدكتور رسلان لي–في معرض توجيهه لي-ما شاء الله-بعضَ الوصايا الأدبيّةَ(!) ، وعدداً من الآداب المسلَكيّة(!)-اللهمّ لا حسد!!-:
(لا يجمُل بكبير تلامذة العلامة الألباني أن يكون في البذاءة قدوةً ،و..و...)-إلى آخر(مساوئ الأخلاق!)-كالـمُـ(ـنَزّهني!)-محذِّراً!-أن تكون فيّ-!!
وهذا موضعُ شيء(!)من الاختبار(!)لك-يا دكتور-،أوقعك فيه جهلُك(!)بهذه القضية التي سِرت إليها بقدَميك-مِن غَير أن تُتْبعَها نظرَ عينَيك-كما صرّحتُ لك!ولم تتفطّن له!-:
- فقد اعترفتَ(!)-في هذا السطر!-أن(الحلبي)من (تلاميذ العلامة الألباني!)!
- وزدتَ الأمرَ ضِغثاً على إبّالةٍ-كما يقولُ العربُ-بإقرارك(!)أنه (كبير تلامذة العلامة الألباني!)!!
ولولا اعترافك(!)بالأولى ما (اقترفتَ!) الثانية!
وكلتاهما عند كبير الغلاة(!)مِن أكبر الكبائر-(قد)لا يغسل حَوبتَها ماءُ زمزم!-إلا زيارة خاضعة للعوالي!! بِلا (تعالي!)-تُقدّم على مَذْبَحِها الصدقات!!وتُمسَخُ بين يديها القُرُبات!-!!
..فإلى أن يهديَك(!)-إلى مَخْرج مِن هذه البليّة!-خبراءُ الصِّراع!ومَن هم له صُنّاع:أقدِّمُ لك شكراً-ما!-على ما لم أَحْتَجْ في إثباته إلى غَصبٍ أو انتزاع!
ومن باب﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾-وحتى لا يكونَ لك عَلَيَّ ديْنٌ-أُوصيك بـ : أن تُعجِّل بالتفكير بالتخفيف-مُبادراً ما (قد) يُخَطّط(!)لك-ضدَّ سوء صنيعك-ذا-مِن الهجومِ العنيف-؛ قبلَ أن تُوديَ بك عواصفُ (سحاب!) الـ(ربيع!)-قبل حُلولِ أوانِ الخريف!-!
* أما ثالثُ (الفوائد):
فتذكيرُه لي-بارك الله له بما عنده مِن صواب-بالحذَر مِن سوءٍ يَرِدُ (صحيفة سيئاتك ، ويدخل معك في قبرك، ويسألك عنه ربك...)!!
فلا أقول له إلا: نِعْمَ التذكير..بالعاقبة والمصير..
وهذا-ها هنا-أوانُ الاعتراف (منّي) للدكتور بشيء يَدْرأُ التعَنّي ؛فـ (الإِنْصَافُ مِن النَّفْسِ مِن علامات أهل الإيمان)-جعلني الله وإياك منهم-،وهذا الشيءُ هو:
أني حاولتُ مجاراتك..
وجاهدتُ للوصولَ إلى مستوى قلمِك...
واجتهدتُ كي أصلَ إلى بعض ما عندك!!
لكنّي فشلتُ..
نعم..فشلتُ..أقولها بصراحة-وبلا استحياء-:(نعم..فشلتُ)..
ولكنّه-يا دكتور-حتى لا ترميَك أحلامُك(!)-وأوهامُك-بعيداً!-:فشلٌ يعرِّف بحقيقةِ الواقع الجليّ: العَيِيَّ والزَّكِيّ!
فأين شدّة كلامي-كيفما كانت-مِن فنون سبّك : (جراثيم..مراحيض... تكفير.. راقصات!!...إلخ....)- وما إلى ذلك من بَغي وسوء مَوْبوء-!؟
وأين جميعُ أقسى ما عندي=مِن أن يقاربَ أدنى شيءٍ ممّا رمَاني به مِن التضليل الطويلِ العريض-وبلسانٍ رَهْق مريض-!؟
نَعَم -والله-... نِعْمَ الفشلُ هو..هذا الذي يُقارَن(!)بهكذا فوزٍ ونجاحٍ(!) ؛ لا يصفّق لك فيه إلا الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَة..أو مغترٌّ يحتاجُ تذكيراً ونصيحة!!
*أما رابعُ (الفوائد):
فهو قولُ الدكتور:(لقد ترك المقالُ الناسَ في حيرة...)!!
وحُقّ لك أن تنقلَ حيرتَهم(!)-مع أنك لم تُعاين أحداً منهم-سوى(العقرب الأقرب!) -ومَن لفّ لفّه-إذا وُجد!-!
وما سببُ هذه (الحيرة) الحقيقيُّ-يا دكتور-إلا ما فُجِعتَ به(ولا أقول: فوجِئت!) :من عدد مشاهدات (مقالي)-في (منتدى كل السلفيين)-وحده-، والذي كاد يبلغ-إلى هذه الساعة بعد العصر-إلى عشرة آلاف مشاهدة-وإن رَغِمَتْ أُنوف! وسِيقت إلى مَصارع الأهواءِ حُتوف بِظُلوف-!
فحثَّك(!!)-على إثرِ ذا-غيرُ واحدٍ من شياطين إنسك(!)-وجنّك-مِن سوى (عقرب عُبِّك، وحُبِّك!)-الذي سيرميك حَتْفَ أنفك!-للمسارَعة إلى الردّ والصدّ-!!
وقد كان ذلك منك-سريعاً-!وعلى طريقة (خبر عاجل!!)-الإعلامية!الإعلانية!! -عند(الجزيرة!) ، و(العربية!)-مبادراً حُلولَ يوم الجمعة –فالأعمارُ بيد الله!-و...قبل أن يَفْرَنْقِعَ عنك بعضُ رَعاع الأَتباع-قَلَّ أو كَثُرَ-!
وهو-نفسُه-اليومُ الذي عوّدتَ ناسَك(!)-ممن ابتُلي بك!-فيه-على الرُّضوخِ للردْح والقدْح!-هنيئاً هنيئاً لك!-!!!
مع اعتذاري ممّن استمهلني الردَّ إلى ما بعد الجمعة-إن شاء الله-!وإني لَمعترفٌ أنه ليس مِن حُجّة -عندي-أتمحّلُ فيها-لنفسي-مخالفتَه- : إلا تلكم الحجّةُ ذاتُها:(الأعمار بيد الله!)!!
وها هي نتيجةُ ذلك الحثّ-الغثّ-يا دكتور-أمام عينيك ، وبين يديك..منقلبةٌ عليك!!!
فـ...لعلك-بِذا-تزداد (حَيرةً!) إلى (حَيرتك!)..فترجع إلى ماضي حَسَن سيرتك ،وما كان من صافي سريرتِك؛ التي لَـمَـحناك-أولاً-بها ، ثمّ مَنّينا أنفسَنا نحوَك-فيها- بشيءٍ ، فَصُدِمنا بعكسه وضدّه-رأساً على عقِب!-!
يا دكتور:
أستطيعُ-مِن غير مفاخَرة-أن أردَّ عليك كلَّ كلمةٍ باطلٍ منك بعشرٍ من الحقّ العالي!
وأستطيع-كذلك-أن أقلبَ عليك كلَّ توهُّم وجهالَة=بسواطعَ مِن الحقائق في صَدْر كلِّ ضلالة!
...مع اعترافي-وتوكيدي على :عَدَم نسياني!ولا غفلتي!ولا تغافلي!-عمّا قدّمتُ الصدعَ به-مصرِّحاً- مِن أني لن أُدرِكَ عُشرَ مِعشار براعتك(!)-المتميّزة-جداً!!-في السبّ والشتم..وتوزيع تهم التضليل والتكفير..فضلاً عن مَساقات الراقصات!-وما إليها مِن سياقات!وسباقات!-أودَت إلى (التجرثُم!)، و(التمرحُض!)-...إلى فتح الصندوق على(المزنوق!)-!!و..و..و..!!
...ولن أطيلَ أكثرَ..مع أني (أشعر) أني قد فعلتُ!
يا دكتور:
[ هذا الميدان-يا حميدان-!
أنت ومَن وراءَك-من مقلِّد ومقلَّد-وفي صَعيدٍ واحدٍ....
فماذا أنتم-جميعاً-مُجيبون!؟
قُل..
ووالله..وتالله..وبالله..لم أقل ما قلتُ...غُروراً منّي في نفسي-«نعوذُ بالله من شرور أنفسنا،وسيّئات أعمالنا»-، ولكنْ: ثقةً بالله-تعالى-أنكم-جميعاً-فيما رَدَدْنا عليكم من مسائل الغلوّ والتجريح-وما إليها-على باطل..باطل..باطل...
بل على (منهج مَسخ دخيل)-كما صِرْتُ أَصِفُه-مِن قريب-وهو به حقيقٌ-!]..
.....هذا بعضُ(!)كلامي في (مقالي)السابق-وقد نَأيتَ بنفسك عنه!وعن غيره-جملةً-ولا أظنّك نسيتَه-أو كِدتَ-!
فما جوابُك عليه-أو على بعضه!-وإن كنتُ أعلمه سلَفاً-وخلَفاً!!!!-؟!
لأنّك-والله أعلم-لن تكونَ أشجعَ ولا أجرأَ مِن (ابنَي هادي!!)-وقد تعب من السعي إليهما المنادي-!
ففعلُك فعلُهما!!وموقفك موقفُهما..
وإلا..فأثبتِ العكس..فوراً،وبلا وَكس!

..ومِن أمثالِ العامّة- المشتهرة –في بلادنا-:قولهُم:(خذوا فألَهم مِن أطفالِهم!):
فها هو ذا بعضُ أتباعك ومحبّيك يقول-وقد تجرّأ(!)على بعض القول!-:
(أظن-والله أعلم-أنه في حالة لم يجبُن(!)رسلان عن مواجهة الحلبي: ستكون مشكلة كبيرة ؛ لأن رسلان يضعف بلا شك عن مواجهة ذلك المنحرف(!)!!
سيفضحه الحلبي ويصرعه، ويوجّه به ضربة قوية للمنهج السلفي القويم(!)المحسوب رسلان عليه(!)!
هذا ظنٌّ مبني على معرفتي بالرجلين -ولست أدعي علم الغيب-، ولا أتمنى حدوث ذلك!
هذه المواجهة ستكون أمراً خطيراً-نسأل الله السلامة-)!!!!
كذا قال هذ الذي هو لك مؤالف-وهو-فيما يبدو-بك عارف..و(موقنٌ!) أنك خائف!

فماذا تجيبُ هذا الذي يريد أن يهزّك..ويهزّ أحاسيسَك ووجدانك؟!
لعلك تنـزل مِن بُرج تفاصحك(!)العاجيّ-الذي لم يبق لك سوى ذبالاتٍ منه!!-؛ لتحترمَ عقولَ مَن لا يزالون واضعين ثقتَهم فيك-قبل تكشُّفِ المَزيدِ مِن خوافيك!-!
فـ :
إذا قلتَ:نعم..مشكلة!
وإذا قلتَ:لا..مشكلة!
و..أحلاهُما-بالنسبة إليك!-مُرٌّ!وخيرُهما شرٌّ!!
..أما حكايةُ (الجنّ!)،و(المسّ!)-والأمراض النفسيّة!-المستوحاة من نفسيّته غيرِ البعيدة عن هذه الآفات الملمّات!-والتي ختم بها كلامَه-بتمسكُنٍ مسرحيٍّ سيِّئٍ قبيح-غير ناجح!-! -:
فهي لغةٌ رخيصةٌ! وقَصصٌ مبتذَلةٌ خفيفةٌ!! تُرْجِعُ أدعياءَها-المخترعيها!-إلى أحلام (ألف ليلة وليلة!)..فـ..أترك تقريرَ وجوهِ معرفةِ المواقعِ لها-حقيقةً-:إلى مَن رأى الدكتور رسلان-منذ زمان-،ثم شاهدَه أثناء (ردّه)-الآن-!!!!!!!
يا دكتور...
السلام عليك...
...إني لبانتظار الجواب عن (كل) ما تقدّم مِن حقّ صواب-بلا شكّ ولا ارتياب- :
إما بعلمٍ محرّر...أو بلقاءٍ مقرّر..
أما أن تعود-قبل أن تغادرَ!-إلى صناعة (الإنشاء!):
فافعل ما تشاء ؛ لعله-بها!!-يَثْبُتُ لكلِّ متشكِّك بك-لا يزال!-حقيقةُ أمرك-وهذا عليك: مِن أفسد الأشياء-!
وأمّا (اللقاء!)-وإن كنتُ غيرَ متوقّع قَبولك به!-فعلى كلتا الصورتين أنت مغبون به-على ضوء حساباتِك المضطرِبة ذات النوازع المتبايِنة!-:
فلا محلَّ له-على الجادّة-إلا(بلاد الحرَمين):
لعلّ ذا يحجُزُك-مع كونه لم يحجز ساحِبيك!وصاحِبيك!-(الهادي! والهاذي!! والهاوي!!!)-عن المطاوَلة في الجهل والـمَيْن..باستحضار الخوف مِن ربّ المشرقَين ورب المغربَين...
..وعلى حسابي الخاصّ-فيما أرجو به الإخلاص-...
هديّة (أخويّة!!)..(ما مِن وراها جزيّة!!)-كما هو لفظُ بعض لهجاتنا البدويّة!-!


(تنبيه):............
قرأ عليّ بعضُ الإخوة-قبل قليل-
فرحةَ ذاك الجزائري(!)-الإمّعة!-الذي (طار!)
مهرولاً-بعين واحدة!ورِجل واحدة!-
بالرد الرسلانيّ التافه!!
وهو ممن لا أزالُ أنزّه قلمي عن التفرّغ لهم!لكشف باطلهم!
ناقلاً بعضَ خبثِ نفسه إلى سواد قلمه!
مصفقاً -له- كالنسوان!وفرحانَ -به- كالصبيان!!
فـ...يا طلاب العلم في الجزائر-ممن نعتزّ بهم-:
انبذوا هذه الأشكال..بلا ندم ولا إشكال!!

فالبِدارَ البِدار...




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-20-2014, 06:04 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

نصركم الله شيخنا
نحن معك على الحق
رفع الله قدركم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-20-2014, 06:14 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

( 1 )

قال الدكتور محمد سعيد رسلان في رده على نادر بكار :
( وكأني الآن أرى صورته .. جمجمة ضيقة مستطيلة ، كأنما عانت أمه في الوضع دهرا .. وقاست منه مشقة ولقيت منه عسرا !
فأورثته تخلفا دائما وبلاهة لا تنقطع ، ومن عجب أن كان { كلمة غير واضحة } ملتحيا ، مع كونه طفلا غريرا ، يضع على عينيه منظارا ليعطيه وقارا فيبدوا شابا صغيرا .
ومما كان يزيد بلاهته بلاهة ، ومنظره تخلفا : اتساع فمه مع عدم قدرته على ضم شفتيه !
وصورة الذبابة { يقصد : الحبة السوداء المعروفة بالشامة } التي حطت على زاوية فمه ؛ كأنها علامة القذارة الموسومة عليه !
وكان الحكماء من الأطفال يؤكدون : أن الذبابة ما سكنت زاوية فمه إلا للدلاله على الحلوة التي فيه ، مع أنه كان واضحا أن القذارة لا تخرج إلا من فيه !
وكان العالمون ببواطن الأمور يقولون : إن أصحاب المصنع لما ولد لهم هذا الأبله ، جعلوا رسمه على علب حلواهم ليكون ناطقا ) .


قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله (!) أفيكون هكذا السخرية من شكل المخالف له !
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-20-2014, 06:31 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو متعب فتحي العلي مشاهدة المشاركة
نصركم الله شيخنا
نحن معك على الحق
رفع الله قدركم

نحن مع الحق
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-20-2014, 06:36 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله




رفع الله قدرك شيخنا الحلبي ولا أدري مابال الرسلان ؟
هل يحاول ان يدير الدفة إلى حيث ينسى ردود الشيخ البيلي وفقه الله !!
ربما لكن سيصبح الصاع صاعين ... أعانه الله على التحمل وصان لسانه من هول مصيبته ..

خير الكلام وخير رد على الشيخ رسلان طهر الله لسانه من فحش الكلام هو كلام ورد الشيخ البيلي حفظه الله ، لأسباب منها أن بلديي الرجل أعلم به ، أن الشيخ البيلي لم يبدع بعد بإجماع فكلامه حجة على الغلاة ، ولأنه أعرف وأعلم بجرثومة الجمرة الخبيثة ابن رسلان فقد مر من مختبره ، وأخيرا لأنها سبعة كاملة ..

المحاضرة السابعة: تنبيه الخلان إلى أن الحدادية حزب رسلان

المحاضرة السادسة: حفظ الله مصرنا ووفق جيشنا ورد كيد رسلان وحزبه لنا

المحاضرة الخامسة: إظهار الدليل على انحراف رسلان في قواعد الجرح والتعديل

المحاضرة الرابعة: انحرافات رسلان المنهجية في التعامل مع أهل الأهواء الردية

المحاضرة الثالثة: البيان الواضح على كذب رسلان الفاضح

المحاضرة الثانية:الكواشف الجلية ببيان سرقات رسلان وولده العلمية

المحاضرة الأولى:مقدمات مهمة بين يدي الرد


أخوكم ابوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-20-2014, 06:39 PM
فراس عوض فراس عوض غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: أردني أعيش في دبي
المشاركات: 5
افتراضي

حفظك الله شيخنا علي بكلامك الواضح الجلي.. جزاك الله خيرا وسدد على الحق خطاك ورزقك الإخلاص والثبات.. آمين
__________________
لا قشور في الدين فما القشور إلا حافظة للب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-20-2014, 06:54 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

لاتأبه به شيخنا
فالرجل اصابه الخبل فاصبح يهرف بما لا يعرف
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه به
نصركم الله شيخنا وحفظكم
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-20-2014, 07:05 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

أعان الله العلماء على ما ينالهم من ألسنة السفهاء
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-20-2014, 07:05 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

لا تستغرب ؛ فإن محمد سعيد رسلان متأثر جدا في أسلوبة بــــعوام الأسواق وفجارهم !
وإليك هذه :
الدورة العلمية الشرعية - حقيقة ! ألقاها على تلاميذه في مسجده !! - لمحمد سعيد رسلان عنوانها - كما سماها هو ! - ( مزرعة الحيونات ) تتكلم عن حيونات - من الخنازير والكلاب والديوك ومسميات يهودية ونحوها - بلسانها ، وهي رواية مسرحية (animals Farm ) !
كما قال هو في طليعتها : ( فيدرس بعض إخواننا مزرعة الحيونات ... وقد سأل أولئك الإخوة ترجمة لها فهذه هي إن شاء الله تعالى ، وأسأل الله جل وعلا أن ينفعهم بها .. )

نعم ؛ فقد انتفع بها الرسلان فتأثر بسيء الألفاظ وجاسي العبارات !
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-20-2014, 08:01 PM
هشام هاشم الزواوي هشام هاشم الزواوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 104
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة


(تنبيه):............
قرأ عليّ بعضُ الإخوة-قبل قليل-
فرحةَ ذاك الجزائري(!)-الإمّعة!-الذي (طار!)
مهرولاً-بعين واحدة!ورِجل واحدة!-
بالرد الرسلانيّ التافه!!
وههو ممن لا أزالُ أنزّه قلمي عن التفرّغ لهم!لكشف بطلهم!
ناقلاً بعضَ خبثِ نفسه إلى سواد قلمه!
مصفقاً -له- كالنسوان!وفرحانَ -به- كالصبيان!!
فـ...يا طلاب العلم في الجزائر-ممن نعتزّ بهم-:
انبذوا هذه الأشكال..بلا ندم ولا إشكال!!

فالبِدارَ البِدار...





/
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر سنيقرة مشاهدة المشاركة
جزى الله الشيخ خير الجزاء وبارك في علمه وعمله، فقد ألقم هذا الجاني المتعجرف حجرًا أدمى به عقله المتحجر ولسانه المتسلط، وهذا لأن من كان على مثل حال صبيغ لا يصلح معه إلا مثل عصا الفاروق، نعوذ بالله من الخذلان ونسأله العصمة من الزلل ومضلات فتن هذه الأيام، والله المستعان.
وحبذا لو انبرى فارس من فرسان المنتدى لتفريغ المادة لتعم بها الفائدة.
لعل أحد الفضلاء يقوم ب.......... من جديد بما هو أهل له...
__________________
( وَلا يَجِبُ بَلْ وَلا يَجُوزُ أَنْ نَنْتَصِرَ لِصَاحِبِ مَقَالَةٍ لَيْسَ بِرَسُولٍ , وَلَا لِطَائِفَةٍ مُعَيَّنَةٍ غَيْرَ المُؤْمِنيَن بِاللَهِ وَرُسُلِه .. فَلا يَحِلُّ لَنَا أَنْ يَحْمِلَنا بُغْضُ قَومٍ – وَإِنْ كُنَّا نُبْغِضُهُم فِي الله - عَلَى أَن لَا نَعْدِلَ عَلْيهِم فِيمَا هُوَ مِنْ حُقُوقِ العِباَدْ, فَكَيْفَ فِي أُمُورِ الدِّيَانَاتْ)
الإمام ابن تيمية رسالة حدوث العالم ص 155
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.