سبب خصومة الدكتور ربيع للشيخين علي والمأربي ولزهر سنيقرة لشيخه عبد المالك رمضاني

[ابو معاذ الامام]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

الحقيقة التي لا يمكن بحال إخفاؤها ،حتى وإن تستر أصحابها ،وأظهروا خلاف ما يبطنون وهي سبب

خصومات الغلاة لإخوانهم المشائخ، هذه ثلاث مواقف أذكرها للعبرة لمن أراد أن يعرف حقيقة الصراع

وأترك التعليق بعد التأمل للقرئ الكريم.

بين الشيخ علي حسن والشيخ ربيع
قال الشيخ علي حسن الحلبي في مقاله!) إرشاد التائه إلى (حقيقة) = (خيانات!) الدكتور ربيع المدخلي لإخوانه (!) مِن جُلسائه!!
(( نعم؛كان أكثر الخلاف-والمناصحات المتبادَلة(!)بيني وبينه-فيه-:ما يتعلّق بتبديعه-ابتداءً- للعرعور..ثم..المغراوي..ثم المأربي-وهكذا دوالَيك...-!وفي بعضٍ من هاتيك المناصحات: قال لي –في مكتبة منزله-قولتَه المشهورةَ بحضور المأربي- وذلك قُبيل تبديعه!-لمّا عرضتُ عليه-بوجود شخص رابع!-فكرةَ إصلاحٍ مع المغراوي ؛بأن نسافر-أنا والمأربي-إلى المغرب ؛لملاقاة المغراوي،ومواجهته بالمآخذ المدخلية عليه..و..و..!! فما كان من الدكتور ربيع-هداه الله-إلا أن قال-بلهجة النهر الزاجرة!-:(إن لم تسقطا-أنت والمأربي-المغراويَّ؛فسأقسطُكما!!)-بالحرف الواحد- تقريباً-!
قلت:هذه هي الحيققة التي أشعلت فتيل الصراع بين الشيخين، فلو أن الشيخ علي حسن فعل ما ألزم به لأراح نفسه، وصان عرضه،وحفظ مكانته عند الغلاة،وإلا فلن يتوقف الإسقاط بمجرد كونه يدافع فقط عن أهل.!!!!! بل: سيدللون هذا الإسقاط بخبر الثقة ووحدة الأديان و...و...
قلت:أما خبر الثقة فالقوم فيما بينهم متصارعون وما قصة رائد آل طاهر عنكم ببعيدة
وأما وحدة الأديان فالشيخ علي حسن نفاها بعشرات المقالات والرسائل ولكن أين هم من مؤتمر...الأديان بجدة 2006م الذي حضره اليهود والنصارى والبوذيون والعلمانيون والرفسنجاني والقرضاوي وحضره من هيئة كبار العلماء .!!!!!وهذا أخطر بكثير من فقاعات رسالة عمان
أما الثناء على المغراوي و.....فموقف الشيخ العباد وغيره من أهل العلم بادئ للعيان فلم الشيخ الحلبي فقط.


بين الشيخ أبو الحسن الماربي والشيخ ربيع
وقال الشيخ أبو الحسن المأربي في ص:12 من كتابه ((قطع اللجاج بالرد على من طعن في السراج الوهاج))
3 ـ والشيخ نفسه – أصلحه الله- سألني مرة – في إحدى زياراتي إياه- فقال: لماذا لم تدخل مقدمتي لكتاب "السراج الوهاج" عندما طبعته، كما ذكرتَ بعض المقدمات؟ فأخبرته بأنه لم يكتب مقدمة، إنما ذكر عدة ملاحظات فقط، فألحّ علي بنـزع وإبعاد مقدمة فضيلة الشيخ الوالد عبدالله الجبرين - سلمه الله ،وختم لنا وله بخير- فلم يظهر لي من كلامه ما يجعلني أقبله، فرفضت طلبه،وأثنيت على الشيخ الجبرين ـ حفظه الله ـ فكان ذلك أيضاً من أسباب استعار أتون الفتنة !! فلو كان الشيخ – أصلحه الله- يرى كتابي ضاراً بعقيدة المسلمين، ويرى ذكري لمقدمة العلماء ؛ دعاية وترويجاً لكتابي، فلماذا يسألني عن سبب عدم إدراج مقدمته؟! مما يدلك على أن الشيخ - سلمه الله- تبنى هذا الموقف المفجع مؤخراً، لسبب أو لأسباب نفسية لا تخفى على اللبيب!! .....))
قلت:إذن فلو أن الشيخ المأربي أثبت مقدمة الشيخ ربيع ولم يكتف بمجرد الإشارة، لما حصل ما حصل ثم إن الشيخ المأربي لم يلتزم بما أمر به، من إبعاد مقدمة الوالد الشيخ عبد الله الجبرين فلو فعل ما ألزم به، لصان كتابه من الطعن والتحذير ولحفظت مكانته عند الغلاة.
فلتعلم يا أبا الحسن أن مقدمات المشائخ وعلى رأسهم الشيخ ابن باز لن تجدي نفعاً مالم تكن على صفحة الكتاب مقدمة البازمول والعتيبي والمدخلي و....
3ـ بين الشيخ عبد المالك رمضاني وتلميذه لزهر سنيقرة
لقد كشف لنا أحد المتسلقين وهو عضو في منتديات التصفية المدعو أبو جميل الرحمن طارق الجزائري عن سبب خصومة سنيقرة لشيخه عبد المالك

ومهما تكن عند امرئ من خليقة ***** وإن خالها تخفى على الناس تعلم

يقول صاحب المقال مخاطبا الشيخ عبد المالك
((وبما أنك تقول اليوم في الحلبي والمأربي و... تقليد ... ولا أقلد , فلم بالأمس لم تأخذك مثل هذه الحمية مع شيخنا أزهر سنيقرة لما اختلف مع فالح الحربي في مسألة التقليد وكانت القضية بينهما أن الشيخ لزهر يقول لابد مع الجرح ذكر سببه ودليله وحجته وفالح يقول خذ الجرح مبهما ويلزمك بلا دليل ولا حجة , وضلل الحربي الشيخ لزهر بل قال عنه " من الدعاة على أبواب جهنم", ولم نرى منك أي إنكار أو نصرة لأخيك الشيخ لزهر في مسألة كان الحق حليفه , بل كنت حينها ــ مقلدا ــ لكفيلك وشيخك الحربي))
علق المشرف العام لزهر سنيقرة على هذه المهزلة قائلا: بارك الله فيك أخي طارق على مقالك الموفق وردك المسدد.......
نعم رد مسدد فقد كشف لنا عن خبيئة ودسيسة أظنها سبب الخصومة بينه وبين شيخه عبد المالك وهذه قد ذكرتني بأخرى: يوم أن زار سنيقرة مدينة بلعباس ونزل ضيفا عند أحد إخواننا الأئمة ودار النقاش حول مسألة من مسائل العلم قال محدثي: فذكرت له أن هذا جواب بعض المشائخ الذين التقيتهم في المدينة أثناء أدائي للعمرة فسأل لزهر ومن هؤلاء العلماء الذين سالتهم قال: فذكرت له بعض المشائخ ومن بينهم الشيخ عبد المالك فغضب وأرغى وأزبد وقال إسأل الكبار....
قلت: نعم، لو أن الشيخ عبد المالك نصر أخاه وتلميذه لزهر لكافأه أيضا سنيقرة على تلك المناصرة ووقف إلى جنبه في هذه المحنة، ولكن الشيخ عبد المالك تخلى عنه ولم ينصره ولكن ....وما يدرينا لعل الشيخ عبد المالك قد أخذ بيد أخيه سنيقرة ونصره ((أنصر أخاك ظالما .......)) ولكن القوم لا يعرفون إلا :((من ليس معنا فهو عدونا )) فها هو لزهر يرد الكيل بمكيالين وزيادة و العجيب والغريب من صاحب المقال يريد أن يعلم الشيخ عبد المالك الإخلاص فخاطبه سبع مرات ((هل من الإخلاص يا .... )) نعم لقد علمتنا كيف نخلص في دعوتنا هذا هو الإخلاص حقا وهذه هي الحقيقة التي يجب أن نعيها
وأترك التعليق بعد التأمل للقارئ الكريم