أيّ بيت شعرٍ أعجبك أكثر ؟ ومَن قاله ؟ وأين ؟ ..... تفضّلوا وشاركوا

[محمد أرسلان العامري]

وَمَا كُلُّ ذِي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ ... وَلَا كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ
لطرفة بن العبد

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

من يعرف قائل الطرفة اللغوية التالية؟
وقد بحثتُ عن قائلها فلم أجده رغم انتشارها،
ورأيتُ إشارة إلى أنها في العصر العباسي،
فمن يتحفنا بقائلها أو مصدرها ?


( ومغرمة بالنحو قلت لها :
اعربي:
حبيبي جار عليه الحب واعتدى
قالت:
حبيبي مبتدأ في كلامه.
فقلتُ لها:
ضُمِّيه إنْ كان مبتدأً ).

هل من مفيد ؟

[ابو صالح الفلسطيني]

بارك الله فيكم

أعرف قول ليلى الأخيلية ترثي توبة ابن حمير بقولها :

أقسمت أبكي بعد توبة هالكا *** وأحفل من دارت عليه الدوائر

هذا ما عندي فقط :)

[الفارس]

وما الحسنُ في وجهِ الفتى شرفٌ لهُ * إذا لمْ يكنْ في فِعلهِ والخلائق ِ

[أبو معاوية البيروتي]

وَلَرُبَّ نَازِلَةٍ يَضِيقُ بهَا الْفَتَى .... ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت، فلمَّا استحكمت حلقاتها .... فرجت ، وكان يظنُّها لا تفرجُ

قاله الشاعر إبراهيم بن العباس الصولي ( ت 243 هـ )، وذكر شعره هذا ابن حمدون ( ت 562 هـ ) في "التذكرة الحمدونية"، وياقوت في ترجمته في "إرشاد الأريب".

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

وَلَرُبَّ نَازِلَةٍ يَضِيقُ بهَا الْفَتَى .... ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت، فلمَّا استحكمت حلقاتها .... فرجت ، وكان يظنُّها لا تفرجُ

قاله الشاعر إبراهيم بن العباس الصولي ( ت 243 هـ )، وذكر شعره هذا ابن حمدون ( ت 562 هـ ) في "التذكرة الحمدونية"، وياقوت في ترجمته في "إرشاد الأريب".

وقفتُ بفضل الله على رواية البيتين مسندة وفي مصدر أقدم !
قال القاضي المحسن بن علي التنوخي ( ت 384 هـ ) في "الفرج بعد الشدّة": قرئ على أبي بكر الصولي، بالبصرة، في سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة، في كتابه " كتاب الوزراء"، وأنا أسمع، حدثك الحسين بن محمد، قال: حدثني البيمارستاني، قال: أنشدت أبا العباس إبراهيم بن العباس الصولي، وهو في مجلسه بديوان الضياع:
ربّما تكره النفوس من الأم ... ر له فرجةٌ كحلّ العقال
فنكت بقلمه، ثم قال:
وَلَرُبَّ نَازِلَةٍ يَضِيقُ بهَا الْفَتَى .... ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت، فلمَّا استحكمت حلقاتها .... فرجت ، وكان يظنُّها لا تفرجُ

[أبو معاوية البيروتي]

قائل ( مَن راقبَ الناسَ ماتَ غمًّا ... وفازَ باللذَّة الجَسُورُ )

قائلُ البيت هو الشاعر سَلْمٌ الخاسر. ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء "( 8 / 194 ) فقال: هو من فحول الشعراء، من تلامذة بشار بن برد، هو سلم بن عمرو بن حماد. مدح المهدي، والرشيد، وعكف على المخازي، ثم نسك، ثم مرق، وباع مصحفه، واشترى بثمنه ديوانا، فلُقِّب بالخاسر.
وقد أجازه الرشيد مرة بمئة ألف.
لا أعلم في أي سنة مات، لكنه مات قبل الرشيد. اهـ.
قال أبو معاوية البيروتي: ذكر ابن خلِّكان في ترجمته في "وفيات الأعيان" أنّه توفي سنة 186 هـ .
ولبيته هذا قصة طريفة ذكرتها في الكناشة البيروتية ( 1126 ) .

[أبو معاوية البيروتي]

عجبتُ لشيخٍ يأمر الناس بالتُّقَى ... وَمَا رَاقَبَ الرَّحْمَنَ يوماً وَمَا اتقَى

جاء في ترجمة القاضي يوسف بن محمد الملطي الحنفي ( ت 803 هـ ) أنه كان سيئ السيرة، واشتُهِر عنه أنه يُفتي بإباحة أكل الحشيش وجواز الرِّبا ( بالحيلة )، ويقول : من نظر في "صحيح البخاري" فهو زنديق !
قال العبد الصالح أبو هاشم أحمد ابن البرهان: جمعنا مجلس فيه الملطي المذكور، وقاضي القضاة ( !! ) محب الدين محمد ابن الشحنة، فسمعته يُنشد الملطي هذه الأبيات مشافهةً منه ولا يحتشم، ثم قدَّر الله أن ابن الشحنة قدم القاهرة بعد ذلك، فذكرتُ له هذا الخبر، فأنشدنيها من نظمه، وهي :

عجبتُ لشيخٍ يأمر الناس بالتُّقَى ... وَمَا رَاقَبَ الرَّحْمَنَ يوماً وَمَا اتقَى
يَرَى جَائِزاً أكلَ الحَشِيشَة والرِّبا ... ومَنْ سَمع بالوَحي محضاً تَزَنْدَقا
فيا ليت شعري مَن تزَندق منهما ... أهذا ترى أم مَن رسولك صدّقا

. اهـ.
قال أبو معاوية البيروتي: وكم تَصْدُق هذه الأبيات على بعض مُدَّعي المشيخة في عصرنا !!
==========
الكناشة البيروتية 1150

[أبو معاوية البيروتي]

ألمْ تَرَ أَنَّ السيفَ يَنْقُصُ قدرهُ ... إذا قيل إنَّ السّيفَ أمضى من العصا

هذا البيت من الأمثال السائرة، وأقدم من وجدته ذكره معزوًّا الثعالبي في "يتيمة الدهر"؛ قال:
أبو درهم البندنيجي : أنشدني الشيخ أبو بكر أيده الله تعالى له من نتفة :

متى ما أقل مولاي أفضل منهم ... أكن للذي فضلته متنقصا
ألم تر أن السيف يزري به الفتى ... إذا قال هذا السيف أمضى من العصا

[أبو معاوية البيروتي]

دخل على زوجته ليلة الدخلة فوجدها حائض! فأنشد ...

لما دخل الخليفة العباسي المأمون على زوجته بوران بنت الحسن بن سهل، أخذها ما يأخذ النساء من الحيض،
فلما قعد للناس من الغد دخل عليه أحمد بن يوسف الكاتب وقال:
يا أمير المؤمنين، هنّاك الله بما أخذت من الأمر باليمن والبركة، وشدة الحركة، والظفر بالمعركة،
فأنشده المأمون:

فارس ماض بحربته … طاعن بالرمح في الظلم
رام أن يدمي فريسته … فاتَّقته من دمٍ بدم

يعرض بحيضها، وهو من أحسن الكنايات
=========
الكناشة البيروتية 1192