أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
37116 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 09-18-2017, 06:06 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي



النصيحة التعليمية التربوية (55)

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال من أحد الإخوة الكرام: ما هو الأصل الجامع او الحاوي للأخلاق التي ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها نريد منهجاً واضحاً في هذه المسألة التي يغفل عنها كثير من طلاب العلم؟

الجواب:

أسس مكارم الأخلاق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فأسأل الله –تعالى- أن يرزقني وإياكم (مكارم الأخلاق)، (ومحاسن الآداب)، (وصالح الخلال).

اعلم -وفقك الله- أن هذا الموضوع من المقاصد الرسالية؛ فهو من أصول المنة الربانية، ومن مطالب الدعوة الإبراهيمية، وحقيقته الظفر (بالتزكية القلبية)، كما قال –تعالى-:{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[البقرة: 129].

وقال –تعالى-:{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}[آل عمران: 164].

وأصول الأخلاق هي (مباني التزكية القلبية)، وأسسها ثلاثة:

الأساس الأول: تطهير مقصود القلب (بالتوحيد).
الأساس الثاني: تطهير فهم القلب (بالاتباع).
الأساس الثالث: تطهير إرادة القلب (بالصدق).

فإذا تمت هذه الأسس في القلب (زكى) وطهر من كل خبث أو رجس.

وعند التأمل نجد أن (فساد العقيدة) هو أعظم أسباب (انحطاط الأخلاق)؛ فلا تسل بعد ذلك عن (قبائح الفواحش) وانتشارها في المجتمعات (الوثنية)، أو (العلمانية)، وسرعة تلقي تلك البيئة لكل خصلة ذميمة.

ولهذا كانت بعثة النبي –صلى الله عليه وسلم- متممة للأخلاق ببنائها على العقيدة الصحيحة، كما قال –صلى الله عليه وسلم-: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وفي رواية: "صالح الأخلاق". (السلسة الصحيحة، رقم: 45).

وأول ما بدأ به النبي –صلى الله عليه وسلم- في بعثته إصلاح العقيدة بالتوحيد والإخلاص، كما قال ابْنُ عَبَّاسٍ –رضي الله عنهما-: "لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ -رضي الله عنه- إِلَى نَحْوِ أَهْلِ اليَمَنِ قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى" (متفق عليه).

ومن هذا التأصيل نفهم حقيقة الخلل الحاصل في (واقع كثير من طلبة العلم) أنه راجع إلى (فساد النيات).

(فالتصنع) –رياء، وسمعة- من أعظم (مفسدات الأخلاق)؛ لأن هَمَّ الطالب في تلك الحال (طلب مدح الخلق)؛ فيسعى -جاهداً- في بناء ظاهره دون التفات إلى (صلاح الباطن).

فيكون كمن يؤسس بنيانه (على شفا جرف هار)؛ فإذا صدمه الواقع بنازلة من النوازل (انهار) –سريعاً- (ظاهره الأجوف)؛ مسقطاً معه (أقنعته الصناعية)، وتنكشف حقيقته الباطنة عن (أحمق، جاهلٍ).

وكذا الحال عند (فساد المتابعة) فهو مؤذن (بتفشي منكرات الأخلاق)؛ لأن (الهوى) موجب للبدعة والمخالفة.

قال الشاطبي –رحمه الله-: "المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المكلف عن داعية هواه ; حتى يكون عبدا لله اختيارا ، كما هو عبد لله اضطرارا " (الموافقات: 2/290).

فالذي ينشأ على (البدع) يألف مخالفة (الشرع)؛ ولا يكون له في نفسه (تعظيمٌ للوحي). بل كلما استحسن شيئاً ركبه؛ وذلك منتهى (الانحلال) عن الشريعة العاصمة لأخلاقه وأعماله عما يفسدها.

وفي (البدعة) استحسان ما تهواه نفسه؛ "وإنما الاستحسان تلذذ" كما قاله الشافعي في الرسالة (ص: 507).

وهذا (التلذذ) بالهوى يورث (إدمان) المخالفة؛ فلا تنفك نفسه عن المنكرات والسقطات "فهى تجري بطبعها فى ميدان المخالفة" (إغاثة اللهفان: 1/86).

ولذلك جمع النبي –صلى الله عليه وسلم- في التعوذ بين (منكرات الأخلاق والأعمال)، (ومنكرات الأهواء)، فقال: «اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء» (صحيح الجامع، رقم: 1298).

فتطهير (طالب العلم) قلبه من الأهواء والبدع (يزكي أخلاقه)؛ لاعتصامه (بالشرع)؛ {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[آل عمران: 101]. "أي من يتمسك بدينه الحق الذي بيّنه بآياته على لسان رسوله، وهو الإسلام والتوحيد، المعبر عنه بسبيل الله، فهو على هدى لا يضل متبعه" (محاسن التأويل للقاسمي: 2/368).

ومن هدايته إلى الصراط المستقيم هدايته (لأحسن الأخلاق)، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ" (رواه مسلم).

والسبب في ذلك أن (الاعتصام بالوحي) بإيمان وإيقان بصحته وصدقه وعاقبته الحميدة في الأمور كلها يجعله منقاداً لأوامره يدور مع الشريعة حيث دارت "كالجمل الأنف إن قيد انقاد وإذا أنيخ على صخرة استناخ" (حسن، صحيح الجامع، رقم: 6669).

والشريعة جاءت متممة للأخلاق الفاضلة داعية إليها وحاثة العباد على التخلق بها، والتجمل بأرفعها منزلة، وأتمها مقاماً.

وكذلك الحال عند (فساد الإرادة) بسبب (ضعف الصدق)؛ فإن الأخلاق الفاضلة تترحل عن القلب متتابعة؛ فيصبح (كذاباً في حديثه، مخلفاً لوعده، خائناً لأمانته، فاجراً في خصومته).

وذلك لأن (ضعيف الصدق): (كسول الهمة)، (مترهل الإرادة)، (متذبذب العزيمة) تدب إلي قلبه (أخلاق المنافقين) من (خوخة) فساد الإرادة فتفسد عليه أخلاقه وتتبدل طباعه.

وعلامات المنافقين متولدة من (فساد صدقهم) فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْبَعُ خِلاَلٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا "(متفق عليه).

والصدق داعٍ إلى الفضائل، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ" (متفق عليه).

فلا يزال الصادق يترقى في مدارج الكمالات حتى تزكو أخلاقه وتنبل طباعه، وتسمو صفاته.

فتطهير (طالب العلم) إرادته بالصدق، وعلو الهمة يحمله على التخلق (بأخلاق الأبرار) {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}[البقرة: 177].

فتأمل كيف جعل الله –تعالى- من أوصاف { الَّذِينَ صَدَقُوا} حقائق {الْبِرَّ} ومنها: مجامع الأخلاق وكمالاتها: (الكرم)، (والوفاء بالعهود)، (والشجاعة)، (والصبر).

فطالب العلم الصادق: كريم سخي، وشجاع صبور، ووفي أمين.
فهذه الأسس الثلاثة التي (تزكي النفس) وتطهرها من الشرك والبدع والفسوق، هي أسس الأخلاق الفاضلة.

وأما حقيقة (الخلق الفاضل) في نفسه –عند معاملة الخلق- فأفضل ما قيل فيه ما جاء عن الحسن البصري -رحمه الله- :" بأنه كف الأذى، وبذل الندى ، وطلاقة الوجه". (الآداب الشرعية لابن مفلح: 2/216).

فجماع الأخلاق في هذه الثلاثة، وقد نبه عليها النبي –صلى الله عليه وسلم- وجمع أصولها في حديث واحد فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه-، عَنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ، إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ»(رواه مسلم).

ففي قوله: "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ" الحث على (بذل الندى) والمعروف المالي، ومنه يؤخذ فضيلة بذل كل معروف بالمال والعلم والجاه.

وفي قوله: "وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ، إِلَّا عِزًّا" دلالة أولوية على (كف الأذى)؛ لأن العفو (ترك مقابلة المعتدي بمثل أذيته) والصفح عنه. فمن ترك أذية غيره بالحق لهو أبعد عن أذيتهم بلا حق.

وفي قوله: "وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ" إشارة إلى (طلاقة الوجه)؛ لأن المتكبر (مصعر خده) عن الخلق كبراً {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}[لقمان: 18].

" قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَقُولُ لَا تَتَكَبَّرْ فَتُحَقِّرَ النَّاسَ وَتُعْرِضَ عَنْهُمْ بِوَجْهِكَ إِذَا كَلَّمُوكَ" (تفسير القرطبي: 3/589).

فطالب العلم الموفق إذا لم تكن هذه الأوصاف الثلاثة طبعاً له؛ فإنه يجاهد نفسه على التطبع بها حتى تكون ملكات راسخة فيها.

وطالب العلم أحوج الناس إلى التربية على الأخلاق والآداب؛ لإصلاح نفسه، وإصلاح غيره :( فإن الأخلاق الفاضلة بريد الحق إلى القلوب الغافلة).

وما نقلت العلوم إلى القلوب بمثل الأخلاق الحسنة فهي مراكب فاضلة شريفة بها يسمو محمولها ويزداد بهاءا وزينة ، كما قال سُفْيَان الثَّوْرِي – رحمه الله - : «زَيِّنُوا الْحَدِيثَ بَأَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَزَيَّنُوا بِالْحَدِيثِ» .

فعلى طالب العلم أن يتعاهد أخلاقه كما يتعاهد محفوظاته . بل عليه أن يتعلم الأخلاق الحسنة والهدي الفاضل كما يتعلم العلم ، قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: «كَانُوا يَتَعَلَّمُونَ الْهَدْيَ كَمَا يَتَعَلَّمُونَ الْعِلْمَ» .

وليجعل الطالب الأخلاق الحسنة أسس وأركان بنائه العلمي ، فخباء العلم بلا أوتاد الأخلاق لا يصمد عند زلازل المحن .

ولهذا حرص علماؤنا على العناية بأخلاق طلابهم فهذا مالك بن أنس – رحمه الله – يوصي، قائلاً: «إِنَّ حَقًّا عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ، وَأَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا لِأَثَرِ مَنْ مَضَى قَبْلَهُ» .

بل إن حاجة طالب العلم إلى الأدب والخلق أكثر من حاجته إلى المعلومات ، فعَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِلَى أَدَبٍ حَسَنٍ أَحْوَجُ مِنْهُ إِلَى خَمْسِينَ حَدِيثًا» .

وعن عِيسَى بْنَ حَمَّادِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ، يَقُولُ: - وَقَدْ أَشْرَفَ عَلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَرَأَى مِنْهُمْ شَيْئًا - فَقَالَ: «أَنْتُمْ إِلَى يَسِيرٍ مِنَ الْأَدَبِ أَحْوَجُ مِنْكُمْ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الْعِلْمِ» .

ومن أجمل ما مثل به أفتقار العلم إلى الأدب ما قاله أَبَو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِي – رحمه الله -: " عِلْمٌ بِلَا أَدَبٍ كَنَارٍ بِلَا حَطَبٍ، وَأَدَبٌ بِلَا عِلْمٍ كَرُوحٍ بِلَا جِسْمٍ " .

فشبه الأدب بوقود النار التي لا دوام لها دونه ، ومتى قطع عنها خبت وانطفئت .

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأقوال والأعمال .



*****

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 02-28-2018, 06:12 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


النصيحة التعليمية التربوية (56)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحسنى بالختام

اعلم أخي الحبيب –وفقك الله- أن الخاتمة الحسنة هي منتهى الآمال، وغاية مطالب الصادقين؛
إليها يشمرون بسواعد الهمم، ونحوها يسعون بعزم ونَهَم.


ومن علامة (حسن الخاتمة) تتابع العبد في أعماله الصالحة؛
فلا ينقطع عنها. فكلما انهى ورداً استجد آخر، وكلما بلغ منزلاً شد رحله إلى ما بعده.

فدوام الأعمال علامة الثبات؛
ولهذا كان أحب العمل إلى الله –تعالى- أدومه وإن قل.
فعن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت:
سُئل النبي -صلى الله عليه وسلم- أي الأعمال أحب إلى الله
؟
قال: (أدومها وإن قل) رواه البخاري.

فطالب العلم الموفق:

- يتم ما يشرع فيه من الكتب حتى يبلغ منتهاه.
- يعيد مذاكرة ما انتهى منه حتى لا يضيع عليه بالنسيان.
- يواصل في العلم وينافس الأقران حتى يحوز ما يمكنه من أعالي الرتب.
- يجعل العلم سمته وخلقه؛ فلا يعرف إلا به.
- لا يطيل الرقاد إن عَنَّ له ظرف يحول دون العلم. بل يستعين بالله ويتابع المسير إلى العلى.
- يتشبه بالكُمَّل من العلماء ويجتهد في بلوغ رتبهم.


إذا أعجبتك خلال امرئ *** فكنه يكن منك ما يعجبك
فليس على الجود والمكرمات *** إذا جئتها حاجب يحجبك


ومن يتوكل على الله فهو حسبه




***

__________________
قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام
تضم عددا من الرسائل الدعوية والتعليمية على صيغة (pdf)
كتبها الفقير إلى عفو ربه
حمد أبو زيد العتيبي
على الرابط التالي:

https://t.me/Rasaelpdf
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 05-13-2018, 12:34 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

التسلسل: (38)

عنوان المادة: كُرَّاسَةُ الطُّلابِ فِي نَصَائِحِ التَّعلِيمِ وَالأَدَابِ

موضوعها: كِتابٌ مُشْتملٌ عَلَى نَصائحَ (تَعلِيميَّةٍ وَتَربَويَّةٍ)
أَصلُهَا: تَوْجِيهاتٌ نَافعةٌ بِإذنِ اللهِ -كَتَبتُ أَغلبَهَا، وَنَقَلْتُ بَعضاً مِنْهَا عَنْ بَعضِ العُلَماءِ وَالمَشَايخِ-
تَذْكِرَةً لِنَفْسِي وِلِعَدَدٍ مِنَ الإِخوَةٍ جَمَعَتْنِي بِهِمْ مُذَاكرةٌ عِلميَّةٌ فِي عَدَدٍ مِنَ الدُّرُوسِ التَّعْلِيميَّةِ.

عدد الصفحات: 200
حجم الملف: 1.25 MB
نوع الملف: pdf

رابط التحميل:
https://up.top4top.net/downloadf-85993gy81-pdf.html

أو الرابط التالي:
https://archive.org/details/Compressed_201805

قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام.
https://t.me/Rasaelpdf



***



__________________
قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام
تضم عددا من الرسائل الدعوية والتعليمية على صيغة (pdf)
كتبها الفقير إلى عفو ربه
حمد أبو زيد العتيبي
على الرابط التالي:

https://t.me/Rasaelpdf
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.