أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
45038 | 147083 |
#41
|
|||
|
|||
يمضي الأحبَّـةُ فالديارُ بلاقعٌ
وهذه قصيدة في رثاء محدِّث العصر فضيلة الشيخ محمد ناصر الألباني -أسكنه الله فسيح جنانه- للشاعر : أحمد حسبو قَدَرٌ عليَّ بأن أكون الناعيا *** وبأن يفتَّ الحزنُ في أحشائيا أنا لستُ أدري هل ألمَّ بساحتي*** خطبٌ جسيمٌ أم أناخ بواديا؟! يمضي الأحبَّـةُ فالديارُ بلاقعٌ *** وأظل وحدي باكياً أحبابيا؟! متجرعاً غصصَ الوداعِ مريرةً***مستغفراً للراحلين إلهيا؟ حتى إذا اندملت جراحٌ أوجَعتْ *** جدَّت جراحٌ في الفؤادِ عواتيا واليومَ ثار الجرحُ فيَّ مبرِّحاً *** وتحرَّك الزلزالُ في أنحائيا قالوا لنا الشيخ المجاهد جاءهُ*** أمرُ السماءِ وكان أمراً ماضيا وكأنّه سئم الإقامةَ بعدهم *** فدعا الإلهَ بأن يكون التاليا علاَّمةُ الإسلامِ فارق أرضَنا*** ليصير في كَنَفِ المهيمنِ راضيا رحل المحدِّثُ تاركاً في إِثرِهِ*** للسُّنةِ الغرّاءِ صرحاً عاليا يا ناصراً للدين إن بعُدَ النوى***ستظل دوماً في الجوانحِ ثاويا واليتَ ربَّ العالمين وحزبَهُ *** وسَخِرتَ بالباغي ولم تك باغيا علمتنا سندَ الحديثِ ومتنَهُ***وصحيحَه وضعيفَه والراويا ونفَيتَ عن قولِ الحبيب محمدٍ***مَنْ كان يكذبُ عامداً أو ناسيا شهد الجميعُ بأنَّ بحرَكَ زاخرٌ***بالعلم فاض جواهراً ولآليا إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّموا***فوراً وقالوا نرتضي "الألبانيَـا" أو قيل ضعَّفهُ يُرَدُّ لضعفهِ تأبى***العقولُ النيِّراتُ تماديا أنا ما رأيتُكَ في الحياة وإنَّما ***أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا أبصرتُ وجهَك في سلاسِلك ***التي عمَّت بقاعَ الأرضِ نوراً ساريا لم تستمع أذني إليك وإنَّما ***أصغي لقولك يا إمامُ بروحيا يجزيك رب العالمين بفضلهِ***عن أمة الإسلام أجراً وافيا واللهِ لولا اللهُ يؤنسُ وحدتي***ويمدني بالصبر عند مصابيا لسئمتُ نفسي بعد موت أحبتي***ولَمَا استطعت بأن أعيشُ حياتيا يا عينُ جودي في وداع أئمةٍ***علَّ الدموعَ اليوم تطفئ ناريا. بارك الله فيك أمي الغالية "أم عبدالله نجلاء الصالح"،واللّهم بارك، ............................................... كنت كاتبة تعليق لكن بعرف ما بتحبي المدح فحذفت المشاركة من نفسي (ابتسامة) ابنتك ومحبتك
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل". (ج الرسائل 15/ 56 ) |
#42
|
|||
|
|||
شكر الله لكم ابنتي الحبيبة "سلفية وافتخر" المرور والدعاء والمشاركة الطيبة، وما تثرين به منتدانا الغالي من مواضيع قيّمة، جعلها الله في ميزان حسناتكم. وأحبكم الله الذي أحببتني لأجله. و ويبدو لي أنه سقط شيئاً مما حذفت بارك الله فيك، فقمت بالواجب، فعذرا. [ ابتسامــــــــة ].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#43
|
|||
|
|||
يا ناصر الدين قد صدقت نصرته
قصيدة في رثاء أسد السنّة الهُمام حسنة الايام وشامة الشام الشيخ الألباني -رحمه الله- نظم د. عبدالرزاق الحمد مالي أراك تباري الشمس إمعانا * الموت يخفي وتزهو اليوم إعلانا سواك يطمسه موت وأنت به * و ُلدتَ مرتقبا عرساً وتيجانا كأنك الشمس اخفاها السحاب فما * ينفك إشعاعها ينداح ألوانا كأنك النبع دفق الماء يفضحه * حتى وإن حجبته الغاب أغصانا كأنك الصبح مهما الليل غالبه * إلا وأيقظ أبصاراً وآذانا سواك ذكراه في مال وفي نسبٍ * وصرت للسنة الغراء عنوانا وعيت منها جبالاً من مراجعها * فكنت بحراً وكانت فيك حيتانا حررت رأيك من أغلال مذهبها * وللأئمة تعلي قدرهم شانا محصت كل صحيح من شوائبها * كما تنقي من الشطآن ذهبانا نخلتها فاستبانت في مواطنها * حسناً وسقماً وتصحيحاً ونكرانا فَرَقت للحق شمساً في مطالعها * حتى غدا كل شرق منك مزدانا جددت للناس في نهل الحديث هوىً * أودى القلوب فهل أحصيت قتلانا؟! أشهدتنا مثلاً للعبقري طوى * في كل عصر من الإبداع ميدانا وجئت صدقاً بما لم يستطع عَلَمٌ * من سابقيك وما آليت إتقانا ونلت في حومة الأعلام مفتئداً * قد جاوز الدهر آفاقاً وشُطآنا قالوا وقالوا وما أعيت مقالتهم * فما عليك إذا وفيت إحسانا وما على السيل إن طفَّت جوانبه * لكنه غادر المرباع ريَّانا أهل الحديث على الأعصار جنتُها * وكنت في عصرنا عدناً ورَضوانا هذا هو الدين يعلي شأن حامله * كانوا من الروم أو فرساً وألبانا يا ناصر الدين قد صدقت نصرته * فما عليك إذا خلفت دنيانا في واسع الأمل الفواح تنشدها * في الخلد متشحاً روحاً وريحانا يا عام عشرين كم أبليت في كبدي * فجائعاً تتوالى منك أحزانا غدوت بالباز تفري فيَّ حسرتُهُ * ورحت تذكي بالألباني أشجانا يا عام عشرين أي الفخر تكتبه * فقد صدعت لعزالدين أركانا حتى رجعتُ أناجي فيك غفلتنا * أما كفاكِ فكم قرحت أجفانا؟! أما كفاكِ طويتِ العقدَ جوهرةً * من بعد أخرى فهل أُغنيتِ أكفانا؟! لولا الرجاء على الآلام يصحبني * لاغتالني اليأس من دهري بما كانا
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل". (ج الرسائل 15/ 56 ) |
#44
|
|||
|
|||
شكر الله لك ابنتي الغالية " سلفية وافتخر" وجزاك الله خير الجزاء وكاتب هذه الأبيات الدكتور عبد الرزاق الحمد.
ورحم الله شيخنا العلامــــة " محمد ناصر الدين الألباني" وجعل الفردوس الأعلى مأواه.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#45
|
|||
|
|||
قصيدة ابن الوردي في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمهما الله تعالى -
قصيدة ابن الوردي في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية
– رحمهما الله تعالى - [1] 1. عَثـــا في عِرضِهِ قَــوْمٌ سِلاطٌُ *** لَهُمْ مِنْ نَثْرِِ جَوْهـَــرِهِ التقاطُ 2. تَقِيُّ الدينِ أحْمَـــدُ خيرُ حَـــبْرٍ *** خُروقُ المُعْضِلاتِ بهِ تُخــاطُ 3. توفّيَ وهْـــوَ محــــبوسٌ فريدٌ *** وليسَ لهُ إلى الدنيا انبسـاطُ 4. وََلوْ حَضَروهُ حينَ قَضى لَألْفَََوْا*** مَلائِكَةَُ النّعيـمِ بِهِ أحــــاطوا 5. قَضى نَحْـــــبَاً وَلَيْسَ لهُ قرينٌ *** وَلا لِنَظـــــيرِهِ لُفَّ القِمــاطُ 6. فَريـــداً في نَدى كـَـــفٍّ وعلمٍ *** وحـَـــلُّ المشْكِلاتِ به يُنــاطُ 7. وَكانَ إلى التّقى يَدْعـو البَرايا *** وَيَنـْـهى فِرْقَةً فَسَقوا وَلاطوا 8. وَكانَ يَخـــافُ إبليسٌ سَطـــاهُ *** بِوَعـْظٍ لِلْقُلـــوبِ هُوَ السّياطُ 9. فَيــــا لَلهِ ماذا ضـَـــمَّ لَحــــْــدٌ *** وَيا لَلهِ ما غــَــطَّى البِســـاطُ 10. هُـُــــمْ حَسَدوهُ لَمّا لَمْ يَنـــــالوا*** مَناقبَـــِـهُ فَقَدْ مَكَروا وَشاطوا 11. وَكانوا عَنْ طَرائِقــِـــهِ كُسالى *** وَلكِنْ في أذاهُ لــَـــــهُمْ نَشاطُ 12. وَحَبْسُ الدّرِّ في الأصدافِ فخرٌ*** وَعِنْدَ الشّيْخِ بِالسّجْنِ اغْتِباطُ 13. بِآلِِ الهاشِميّ لهُ اقْتـِــــــــداءٌ *** فقد ذاقوا المنونَ ولمْ يواطُــوا 14. بنــــــــــو تيميَّةٍ كانوا فَباتوا *** نُجومَ العِلمِ أدْرَكـَـــَــها انْهِباطُ. يُتبع - إن شاء الله تعالى -. _________ [1] ذكرها الشيخ صديق حسن خان في كتابه (أبجد العلوم) نقلا عن ابن الوردي حيث ذكر حادثة وفاة شيخ الإسلام. وذكرها الحافظ ابن عبد الهادي في (العقود الدرية).
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#46
|
|||
|
|||
قصيدة ابن الوردي في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية
– رحمهما الله تعالى - :[1] 15. ولكـنْ يا نَدامــَـــةََ حاسِديهِ *** فشكُّ الشركِ كانَ بهِ يُمــــاطُ 16. ويا فَــــــرَحَ اليَهودِ بِما فَعَلْتُم *** فإنَّ الضّدَّ يُعْجبُهُ الخِبـــاطُ 17. ألمْ يَكُ فيكُمُ رَجُــــــلٌ رَشيدٌ *** يَرى سِجْنَ الإمامِ فَيُسْتَشاطُ 18. إمـــامٌ لا وِلايــَـةًَ كـــانَ يَرْجو *** وَلا وقـْفٌ عَليْهِ وَلا رِباطُ 19. ولا جاراكــــمُ في كسبِ مــالٍ *** ولم يُعْهَد لهُ بكمُ اختـــلاطُ 20. فَفـــيمَ سَجَنْتُـــموهُ وَغِظْْتُموهُ *** أما لِجَــــزا أذِيَّتِهِ اشتراطُ 21. وسِجْنُ الشّيْخِِ لا يرضاهُ مثلي *** ففيـهِ لقدرٍ مثلكمُ انحطاطُ 22. أما واللهِ لولا كتـــــمُ سرّي *** وخوفُ الشرِّ لانـْحَلَّ الرباط 23. وكنتُ أقولُ ما عندي ولكنْ *** بأهلِ العلمِ ما حَسُنَ اشتطاطُ 24. فما أحدٌ إلى الإنصافِ يدعو *** وَكلٌّ في هَواهُ لَهُ انْخـِــراطُ 25. سَيَظْهَرُ قَصْــدُكُمْ يا حابِسيهِ *** وَنِيتُـــكُمْ إذا نُصِبَ الصّراطُ 26. فها هُوَ ماتَ عِنْدَكُمُ اسْتَرَحْتُمْ *** فَعاطوا ما أرَدْتُم أنْ تَعاطوا 27. وَحُلُّوا واعْقِدوا مِنْ غَيْر رَدٍّ *** عَليْكُمْ وَانْطَوى ذاكَ البِساطُ. __________ [1] ذكرها الشيخ صديق حسن خان في كتابه (أبجد العلوم) نقلا عن ابن الوردي حيث ذكر حادثة وفاة شيخ الإسلام. وذكرها الحافظ ابن عبد الهادي في (العقود الدرية).[/color]
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#47
|
|||
|
|||
أنا الفقير إلى ربّ السموات. مِن شعر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -.
أنا الفقير إلى رب السماوات من شعر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في سجنه قبل وفاته - رحمه الله تعالى -. 1. أنا الفَقيـرُ إلـى رَبّ السّمواتِ *** أنا المُسَيكينُ في مَجْموعِ حالاتـى 2. أنا الظلومُ لِنَفْسي وَهِـيَ ظالمَتـي *** وَالخَيْرُ إنْ جاءَنا مِنْ عِنْدِهِ يَأتـي 3. لا أسْتَطيعُ لِنَفْسى جَلـْبَ مَنْفَعَـةٍ *** ولا عَنِ النّفْسِ في دَفْعِ المَضَـراتِ 4. لا أستَطيعُ لِنَفْسي جَلـْبَ مَنْفَعَـةٍ *** ولا شَفيـعٍ الـى ربِّ البَـريّـاتِ 5. إلا بـِأِذْنٍ مِـنَ الرّحْمـنِ خالِقِنـا *** ربّ السّماءِ كَما قَدْ جاءَ في الآيـاتِ 6. وَلَسْتُ أمْلِكُ شَيْئَـاً دونَـهُ أبَـداً *** ولا شَريكٌ أنا في بَعْضِ ذَرّاتـي 7. وَلا ظَهيـرٌ لـَهُ كَـيّما أعاظِـمُـهُ *** كَمـا يَكـونُ لأَرْبـابِ الوِلايـاتِ 8. وَالفَقْـرُ لـي وَصْـفٌ لازِمٌ أبَـداً *** كَمـا الغِنـى وَصْـفٌ لـَـهُ ذاتي 9. وَهذِهِ الحالُ حالُ الخَلْقِ أجْمَعُهُـمُ *** وَكُلّهُـمُ عِنْـدَهُ عَبْـدٌ لـَـهُ آتي 10. فَمـَنْ بَغـى مَطْلَبَـاً دونَ خالِقِـهِ *** فَهُوَ الظّلومُ الجَهولُ المُشْركُ العاتي 11. وَالحَمْدُ لِلّهِ مِلءُ الكَـوْنِ أجْمَعِـهِ *** ما كانَ مِنْـهُ وَمِـنْ بَعْـدِهِ يأتـي 12. ثُمّ الصّلاةُ عَلى المُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ *** خَيْرُ البَرِيّةِ مِنْ مـاضٍ وَمِـنْ آتي. منقول
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#48
|
|||
|
|||
َلَْم تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَدِ. في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.
لَمْ تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَد من شعر الدكتور عبد الله محمد باشراحيل - جزاه الله خيرا -. في رثاء فقيد العلم والإسلام والمسلمين سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -. 1. لَمْ تَمُتْ فيك ذِكْرانا إلى الأَبَدِ *** يا كَوْكَبَ العِلْمِ بَيْنَ المَتْنِ وَالسّنَدِ 2. لَبّيْتَ حَقّاً نِداءَ الحَقّ في عَجَلٍ *** بِفَرْحَةٍ مِنْ شِغافِ القَلْبِ لِلْأحَدِ 3. وَقَدْ تَخَيّرْتَ في أمّ القُرى نُزُلاً *** فَأنْعِمْ بِها جيرَةً لِلْبَيْتِ وَالبَلَدِ 4. يا أيّها الشّيْخُ أقْيالٌ وَأفْئِدَةٌ *** جاءَتْ تَزُفّكَ أنْفاسٌ بِلا عَدَدِ 5. هُمْ في رِياضِكَ أنْسامٌ مُعَطّرَةٌ *** وَهُمْ صَداكَ الذي يَدْعو إلى الصّمَدِ 6. هذي غِراسُكَ أحْبابٌ مُشَيّعَةٌ *** وَأنْتَ بِالطُهْرِ وَالأوْرادِ وَالبُرَدِ 7. أُخْراكَ أحْلى وَدُنْيانا مُعَرْبِدَةٌ *** قَدْ كُنْتَ فيها حَكيمُ القَوْمِ بِالرّشَدِ 8. وَكُنْتَ تَصْطَحِبِ الأخْيارَ في كَرَمٍ *** وَكَمْ تَحُثّ رِجالِ الخَيْرِ بِالمَدَدِ 9. لَكَمْ صَحِبْناكَ عُمْراً في ضَمائِرِنا *** وَقَدْ حَفِظْناكَ حَتى آخِرِ الأَمَدِ 10. وَكَمْ بَعَثْتَ مَراسيلاً عَلى أمَلٍ *** يُحْيي الضِّعافَ وَيَكْفيهِمْ مِنَ الأوَدِ 11. يا مَنْ بَذَلْتَ مِنَ المَعْروفِ أثْمَنُهُ *** وَكُنْتَ تُخْفيهِ عَنْ أهْلٍ وَعَنْ وَلَدِ.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#49
|
|||
|
|||
لَْم تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَدِ. في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.
لَْم تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَدِ في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-. تتمـــّـــة 12. يا أيُّها الشّيْخُ وَالأَحْبابُ ساهِرَةٌ *** تَبْكي الرّحيلَ وَيَبْكي لِلْفِراقِ غَدي 13. فَقَـــدْ يَهـــونُ وَلِلْأَيّامِ تُعَزِّيــــهِ *** لكِـنّ فَقْـــدَكَ قَـدْ أعْيا عَلى الجَلَدِ 14. أمْطَرَتْ بِالعَطْفِ تَسْقي جَدْبَ أنْفُسِنا *** وَكُنْتَ بِالعِلْمِ تِرياقاً لِكُلّ صَدِ 15. طَبْـعُ القِرى فيـكَ إحْسانٌ وَتَأْسِيَةٌ *** لِلْمُعْـدَمينَ تُداوي قِلّـــةِ المَــدَدِ 16. وَكُنْتَ لِلْحَقّ صَوْتَاً غَيْرَ مُحْتَجِبٍ *** تَذودُ بِالشّرْعِ عَنْ جَهْلٍ وَعَنْ فَنَدِ 17. بِحِكْمَةِ الدّينِ تَدْعو غَيْرَ مُحْتَذِرٍ *** ما خِفْتَ يَوْماً وَلا مِنْ هَيْبَةِ الأسَدِ 18. يا عالِمـــاً كانَ مِلْءَ القَلْبِ يَنْظُـرُنا *** وَوالـــداً في حَنـانٍ غَيْرَ مُقْتَصِدِ 19. مُجاهِــــدٌ في سَبيلِ الحَـقّ يَرْفَعُهُ *** حُبّ الإلهِ عَنِ الأوْهـــامِ وَالنّّكَـدِ 20. وَعازِفٍ عَنْ بَريقِ الأرْضِ يَطْلُبُـهُ *** وَجاهِــــدٍ لِنِــداءِ الحَــقّ في جَلَدِ 21. يا أيها الشّيْخُ أيامُ الرّبيـعِ مَضَتْ *** وَالأرْضُ صارتْ مَثارَ النّقْعِ والمِيَدِ 22. أعْداؤُنا مَنْ بُغاثِ الطَيْرِ تُمْطِرُنا *** بِوابِلٍ مِنْ رِماحِ الحِقْدِ وَالحَسَدِ.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#50
|
|||
|
|||
لَْم تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَدِ. في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.
لم تمت فيك ذكرانا إلى الأبد في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-. تتمـــّـــة 23. تُذيقَنا المَوْتَ ما ضَجّتْ جَوانِحَنا*** وَكَمْ شَكا الصّبْرُ فينا حُرْقَةَ الجَسَدِ 24. يا ألفَ مِليــونٍ وَالإسلامُ يَجْمَعُنا*** كَيْفَ الشّتاتُ وَنارُ الثّأرِ في الكَبِـدِ 25. لَكُمْ دَعا خادِمُ البَيْتَيْنِ مِنْ زَمَـنٍ *** لِنُصْرَةِ الحَـقّ في صِدْقِ وَمُعْتَقَـدِ 26. كَيْفَ الخَلاصُ وَدَرْبُ الحَقّ تَخْذُلُهُ *** عِصابَةِ مِنْ شِرارِ الخَلْقِ بِالرّصَدِ 27. يا أيّــها الشّيْخُ وَالآمـالُ تَحْمِلُنا *** عَلى جَناحَيْــنِ مِنْ هَمّ وَمِنْ كَبِدِ 28. يا أيّـــها الشّيخُ فينا مِنْكَ تَذْكِرَةً *** تُزَوّدُنا كُلـــما ضِقْنا مِنَ الكَسَدِ 29. سِرْ لِلْجِنـانِ رِحابُ الخُلْدِ وارِفَةً *** وَأَنْعِمْ بِرَحْمَــةِ رَبّ الخَلْـــقِ لِلْأَبَدِ 30. تَطوفُ عِنْدَكَ أطْيــارٌ مُحَلّقـَـةٌ *** يُشْجيكَ تَسْبيحُها في صَوْتِها الغَرِدَ 31. يُرْضيكَ رَبّكَ بِالحُسْنى عَلى فَنَنٍ *** هذا مُناكَ وُحْسْنٌ في الخِتامِ نَدِي 32. وَاخْلُفْ لَنا يا إلهي صادِقاً فَطِنَاً *** يَزْدادُ بِالحَقّ وَالأخْلاقِ وَالرّشَدِ 33. وَصَلي رَبّي على خَيْرِ الوَرى أبَداً *** مَنْ جاءَ بِالحَقّ مَرْسولاً مِنَ الصّمَدِ.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|