أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
124349 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2013, 02:22 AM
مسلم بن مسلم الجزائري مسلم بن مسلم الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 163
افتراضي سؤال رمضاني لطلبة العلم ..و أحتاجه جدا

امرأة عليها قضاء بسبب المرض , و بقيت عاما كاملا بعد الشفاء و لم تقضي حتى دخل عليها رمضان التالي : ماذا يجب عليها مع التفصيل ؟؟ و بارك الله في إخواننا طلبة العلم الشرعي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-27-2013, 03:09 AM
محمد رشيد محمد رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 608
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم بن مسلم الجزائري مشاهدة المشاركة
امرأة عليها قضاء بسبب المرض , و بقيت عاما كاملا بعد الشفاء و لم تقضي حتى دخل عليها رمضان التالي : ماذا يجب عليها مع التفصيل ؟؟ و بارك الله في إخواننا طلبة العلم الشرعي

مِنَ المَعلُومِ أخِي ! أنَّ صِيَّامَ رَمَضانَ وَتَوَابِعَهُ مِن أحكَامِ الرُّخَصِ بالإفطار, وَمَا يَلزَمُ مِن القَضَاءِ أو غَيرِهِ؛ عِبَادَةُ للهِ عَزَّ وجَلَّ, تَولَّى سُبحَانَهُ بَيَانَهَا بِنَفسِهِ بيَانَاً كَامِلاً, لا يُحْتَاجُ مَعَهُ إلى زيَّادةٍ, وهِيَ مِمَّا لا يَجِبُ فيه إلَّا الاتِّباع, ومِن ذلك قولُ الحَقِّ سُبحانَه: ((وَمَن كان مريضاً أو على سَفَرٍ فعِدَّةٌ مِن أيَّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللهُ بِكُم اليُسرَ ولا يُريدُ بِكُم العُسرَ)) فأطلَقَ سُبحانَهُ زَمَنَ القَضَاء, وأخبَرَ أنَّهُ أرادَ بِذلك اليُسرَ, وأكَّدَهُ بأنَّهُ لا يُريدُ بِنَا العُسرَ ! فكُلُّ زِيَّادَةٍ على هذه الأحكام الواضِحَةِ السَّهلَةِ؛ فإنَّها لا تَخلو مِن شَوبِ العُسر وعدم اليُسرِ, وعليهِ أخي فإنَّ هذه المَرأة ما علَيها إلَّا قَضاء تِلك الأيَّام التي أفطرتها, تَقضِيها بَعد رَمضانَ, والأفضَلُ لها ألَّا تُؤَخِّرَ مَرَّة أخرى, خَشيةَ تَرَاكُم الأيَّام التي يَجِبُ قضاءُها, فيَتَعَسَّرَ علَيها الأمرُ, وَيَخرُجَ عَن كَونِهِ يُسراً كَمَا تَقرَّرَ في الآيةِ, خُصُوصاً وأنَّ المَرأةَ تَمُرُّ كُلَّ رَمَضانَ بِمَا يُلزِمُها الإفطارَ غالباً, واللهُ أعلَمُ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-27-2013, 08:03 AM
أبو عمر السلامني أبو عمر السلامني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 412
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد مشاهدة المشاركة
مِنَ المَعلُومِ أخِي ! أنَّ صِيَّامَ رَمَضانَ وَتَوَابِعَهُ مِن أحكَامِ الرُّخَصِ بالإفطار, وَمَا يَلزَمُ مِن القَضَاءِ أو غَيرِهِ؛ عِبَادَةُ للهِ عَزَّ وجَلَّ, تَولَّى سُبحَانَهُ بَيَانَهَا بِنَفسِهِ بيَانَاً كَامِلاً, لا يُحْتَاجُ مَعَهُ إلى زيَّادةٍ, وهِيَ مِمَّا لا يَجِبُ فيه إلَّا الاتِّباع, ومِن ذلك قولُ الحَقِّ سُبحانَه: ((وَمَن كان مريضاً أو على سَفَرٍ فعِدَّةٌ مِن أيَّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللهُ بِكُم اليُسرَ ولا يُريدُ بِكُم العُسرَ)) فأطلَقَ سُبحانَهُ زَمَنَ القَضَاء, وأخبَرَ أنَّهُ أرادَ بِذلك اليُسرَ, وأكَّدَهُ بأنَّهُ لا يُريدُ بِنَا العُسرَ ! فكُلُّ زِيَّادَةٍ على هذه الأحكام الواضِحَةِ السَّهلَةِ؛ فإنَّها لا تَخلو مِن شَوبِ العُسر وعدم اليُسرِ, وعليهِ أخي فإنَّ هذه المَرأة ما علَيها إلَّا قَضاء تِلك الأيَّام التي أفطرتها, تَقضِيها بَعد رَمضانَ, والأفضَلُ لها ألَّا تُؤَخِّرَ مَرَّة أخرى, خَشيةَ تَرَاكُم الأيَّام التي يَجِبُ قضاءُها, فيَتَعَسَّرَ علَيها الأمرُ, وَيَخرُجَ عَن كَونِهِ يُسراً كَمَا تَقرَّرَ في الآيةِ, خُصُوصاً وأنَّ المَرأةَ تَمُرُّ كُلَّ رَمَضانَ بِمَا يُلزِمُها الإفطارَ غالباً, واللهُ أعلَمُ
أخي محمد رشيد نقل أخونا باسم خلف للسائل فتوى عن الإمام ابن باز رحمه الله بأن هذه المرأة يلزمها القضاء والإطعام عن كل يوم مسكينا نظير التأخير ،وذكر الشيخ أن هذا مذهب بعض الصحابة منهم ابن عباس رضي الله عنهما ،فكان الأولى بك أخي الفاضل إذا أردت مخالفة هذه الفتوى أن تأتي بكلام لعلماء معتبرين ،وسوقك للكلام كما فعلت ينبؤ الناظر أنك تجعل نفسك ندا للشيخ ابن باز رحمه الله ،وأزيدك أن ما قاله الشيخ ابن باز رحمه الله ،ليس مذهب ابن عباس وحده من الصحابة رضي الله عنهم ،بل قال الطحاوي عن يحيى ابن أكتم قال : وجدته عن ستة من الصحابة لا أعلم لهم مخالفا " ذكره في نيل الأوطار ،و قال ابن عبد البر رحمه الله " روي ذلك عن ستة من الصحابة لم يعلم لهم مخالف " انظر الزرقاني على الموطأ (2 -193 )،وعلى رأس الصحابة عمر وابنه عبد الله وابن عباس وأبو هريرة بل أزيدك أن هذا هو مذهب الجمهورالمالكية والشافعية والحنابلة واختاره شيخ الاسلام ،خلافا لأبي حنيفة وابن حزم ،ولعل بعض الإخوة يقولون بعدم الفدية لأن الشيخ الألباني رحمه الله قال به .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-27-2013, 08:09 AM
أبو عمر السلامني أبو عمر السلامني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 412
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد مشاهدة المشاركة
مِنَ المَعلُومِ أخِي ! أنَّ صِيَّامَ رَمَضانَ وَتَوَابِعَهُ مِن أحكَامِ الرُّخَصِ بالإفطار, وَمَا يَلزَمُ مِن القَضَاءِ أو غَيرِهِ؛ عِبَادَةُ للهِ عَزَّ وجَلَّ, تَولَّى سُبحَانَهُ بَيَانَهَا بِنَفسِهِ بيَانَاً كَامِلاً, لا يُحْتَاجُ مَعَهُ إلى زيَّادةٍ, وهِيَ مِمَّا لا يَجِبُ فيه إلَّا الاتِّباع, ومِن ذلك قولُ الحَقِّ سُبحانَه: ((وَمَن كان مريضاً أو على سَفَرٍ فعِدَّةٌ مِن أيَّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللهُ بِكُم اليُسرَ ولا يُريدُ بِكُم العُسرَ)) فأطلَقَ سُبحانَهُ زَمَنَ القَضَاء, وأخبَرَ أنَّهُ أرادَ بِذلك اليُسرَ, وأكَّدَهُ بأنَّهُ لا يُريدُ بِنَا العُسرَ ! فكُلُّ زِيَّادَةٍ على هذه الأحكام الواضِحَةِ السَّهلَةِ؛ فإنَّها لا تَخلو مِن شَوبِ العُسر وعدم اليُسرِ, وعليهِ أخي فإنَّ هذه المَرأة ما علَيها إلَّا قَضاء تِلك الأيَّام التي أفطرتها, تَقضِيها بَعد رَمضانَ, والأفضَلُ لها ألَّا تُؤَخِّرَ مَرَّة أخرى, خَشيةَ تَرَاكُم الأيَّام التي يَجِبُ قضاءُها, فيَتَعَسَّرَ علَيها الأمرُ, وَيَخرُجَ عَن كَونِهِ يُسراً كَمَا تَقرَّرَ في الآيةِ, خُصُوصاً وأنَّ المَرأةَ تَمُرُّ كُلَّ رَمَضانَ بِمَا يُلزِمُها الإفطارَ غالباً, واللهُ أعلَمُ
[/quote] أخي محمد رشيد نقل أخونا باسم خلف للسائل فتوى عن الإمام ابن باز رحمه الله بأن هذه المرأة يلزمها القضاء والإطعام عن كل يوم مسكينا نظير التأخير ،وذكر الشيخ أن هذا مذهب بعض الصحابة منهم ابن عباس رضي الله عنهما ،فكان الأولى بك أخي الفاضل إذا أردت مخالفة هذه الفتوى أن تأتي بكلام لعلماء معتبرين ،وسوقك للكلام كما فعلت ينبؤ الناظر أنك تجعل نفسك ندا للشيخ ابن باز رحمه الله ،وأزيدك أن ما قاله الشيخ ابن باز رحمه الله ،ليس مذهب ابن عباس وحده من الصحابة رضي الله عنهم ،بل قال الطحاوي عن يحيى ابن أكتم قال : وجدته عن ستة من الصحابة لا أعلم لهم مخالفا " ذكره في نيل الأوطار ،و قال ابن عبد البر رحمه الله " روي ذلك عن ستة من الصحابة لم يعلم لهم مخالف " انظر الزرقاني على الموطأ (2 -193 )،وعلى رأس الصحابة عمر وابنه عبد الله وابن عباس وأبو هريرة بل أزيدك أن هذا هو مذهب الجمهورالمالكية والشافعية والحنابلة واختاره شيخ الاسلام ،خلافا لأبي حنيفة وابن حزم ،ولعل بعض الإخوة يقولون بعدم الفدية لأن الشيخ الألباني رحمه الله قال به .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-27-2013, 12:03 PM
محمد رشيد محمد رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 608
افتراضي

أخي محمد رشيد نقل أخونا باسم خلف للسائل فتوى عن الإمام ابن باز رحمه الله بأن هذه المرأة يلزمها القضاء والإطعام عن كل يوم مسكينا نظير التأخير ،وذكر الشيخ أن هذا مذهب بعض الصحابة منهم ابن عباس رضي الله عنهما ،فكان الأولى بك أخي الفاضل إذا أردت مخالفة هذه الفتوى أن تأتي بكلام لعلماء معتبرين ،وسوقك للكلام كما فعلت ينبؤ الناظر أنك تجعل نفسك ندا للشيخ ابن باز رحمه الله ،وأزيدك أن ما قاله الشيخ ابن باز رحمه الله ،ليس مذهب ابن عباس وحده من الصحابة رضي الله عنهم ،بل قال الطحاوي عن يحيى ابن أكتم قال : وجدته عن ستة من الصحابة لا أعلم لهم مخالفا " ذكره في نيل الأوطار ،و قال ابن عبد البر رحمه الله " روي ذلك عن ستة من الصحابة لم يعلم لهم مخالف " انظر الزرقاني على الموطأ (2 -193 )،وعلى رأس الصحابة عمر وابنه عبد الله وابن عباس وأبو هريرة بل أزيدك أن هذا هو مذهب الجمهورالمالكية والشافعية والحنابلة واختاره شيخ الاسلام ،خلافا لأبي حنيفة وابن حزم ،ولعل بعض الإخوة يقولون بعدم الفدية لأن الشيخ الألباني رحمه الله قال به .[/QUOTE]


مِنَ الأشياءِ الَّتِي عَرَفتُهَا في المُنتَدَياتِ بالتَّجرِبَةِ أنَّكَ أحْيَانَاً تَعتَمِدُ مَوضُوعاً فيهَا, ولا عِلْمَ لَكَ بِمَا قَبلَهُ؛ لِعَدَمِ ظُهُورِهِ في وَاجِهَةِ المَنبَر المُخَصَّصِ, فإذا بِكَ تُفَاجَأ بِهِ مُصَدَّراً على مَوضُوعِكَ ! هذَا مَا حَصَلَ لي تَمَامَاً مَعَ هَذَا المَوضُوعِ اليَومِ, وعَلَيهِ فأرجُو أنَّك تَستفيدُ مِن هذا, فلا تَستَعجِل مَرَّةً أُخرى أيُّهَا العَيشِيُّ حَاكِمَاً عَلى الثَّاني بأنَّهُ جَعَلَ نَفسَهُ نِدَّاً لِمَن يَفُوقُهُ !
ثُمَّ أخي ! مِن أينَ لَكَ أنَّ مَن عَرَضَ مَذهَبَاً في مَسَائلِ العِلمِ خَالَفَ بِهِ فَاضِلاً أو فُضَلاءَ قَد جَعَلَ نَفسَهُ بِتِلك المُخَالَفَةِ نِدَّاً لِلمُخَالَفِ ؟! ألَا يَتَّسِعُ الذِّهنُ لِحَملِهِ على أنَّ ذلكَ مُعتقَدُهُ ؟! وأنَّهُ يَجِبُ أن يَكُون عَلَيهِ, وإذا اقتضى المَقامُ إظهَارَهُ أظهَرَهُ ؟!
اِعلَم أنَّ اعتِمَادَ مُجَرَّدِ المُخَالَفَة العِلمِيَّةِ مِن المَفضُولِ للفُضَلاءِ لا تَشفَعُ لَكَ بينَ يَدَي عَلَّامِ الغُيُوبِ عَلى تَنَبُّئِكَ الغَيبي أنَّهُ قَصدَ هَذِهِ النِّدِّيَّةَ الَّتي عَنَيتَ !
أرجُو أخِي أن تَسُدَّ هَذَا البابَ عن نَّفسكَ, فَلَستَ مِنهُ ولَيس هُوَ مِنكَ, والدَّليلُ أنَّكَ عُضوٌ مِن هذه المُنتَدَيَاتِ المُبَارَكَةِ - إن شاء اللهُ - الَّتِي مِن أهدافِهَا اِستِئصالُ أدواءِ الأحكامِ في الضَّمائِر !
أدعُو أخِي العَيشِي أن يُفِيدَنِي بِهَؤلاء السِّتَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ؛ مَن هُم, ومَاهِيَ الأسانيدُ المُوصِلَةُ إلَيهِم, وصِحَّة ذلك عَنهُم إلَّا ابنَ عَبَّاسٍ وأبا هريرة فأعلَمُ ذلك ؟
وَعلَى فَرضِ ثُبُوتِ ذلكَ عَنهُم فَهل تَستطِيعُ الجَزمَ لي بإنَّهُ إجماعٌ مِن الصَّحَابَةِ عَلَى ذلك ؟
وما حُكمُ الخِلافِ لِهَؤلاء الصَّحابَةِ مِن أئِمَّةٍ؛ كأبي حَنيفَةَ والبُخَاري في صَحِيحِهِ, وابنِ حَزمٍ والألباني كما ذكَرتَ في هَذه المَسألَةِ؛ فإنِّي قُلتُ بِنَحوِ قَولِهِم ؟!
أمْ أنِّي يَجِبُ عَلَيَّ أن لا أقُولَ في مَسألَةٍ إلَّا بِنَحو قَولِ الصَّحابي أو بقَولِ الجَمهُور وقد تَكَثَّرتَ بِهِ عليَّ, فَهَاتِ الدَّليل على هذا الاستثناء ؟!
اِعلَم أخِي أنَّ مُطلَقَ قَولِ اللهِ تَعالى: ((فَعِدَّةٌ مِن أيَّامٍ أُخَرَ)) يَتَنافَى مَعَهُ الإلزامُ بالقَضاء قَبلَ رَمَضانَ الثَّاني, والإلزامُ بكَفَّارَةِ الإطعام لِمَن أخَّرَهُ عَنهُ وزيّادةِ قَضاءِ الصِّيَّام, ولا أَظُنُّكَ يَخفى عَنكَ أنَّ المُطلَقَ لا يُقَيَّدُ إلَّا بِدليلٍ شَرعِيٍّ, وهو الذي غابَ في قَولِ الصَّحابِيَّيْنِ ابنِ عَبَّاسٍ وأبِي هُرَيرةَ, وشَرطُ حُجِّيَّةِ قَولِ الصَّحابي ألَّا يُخَالِفَ آيَةً او حَدِيثَاً؛ مِمَّا يَتَرجَّحُ بِهِ أنَّهُمَا قالاه اِجتهاداً, وَلا أظُنُّ إلَّا هذا تَبريرَ مَن ذَهَبَ إلى مُخَالَفَتِهِمَا, واعلَم أنَّ هذا مَذهَبُ الإمامِ البُخَاري في صَحيحِهِ مُستَدِلّاً بإطلاق الآيَةِ آنِفَةِ الذِّكرِ, وهوالصَّوابُ إن شاء اللهٌ
ألتَمِسُ مِنكَ أخِي العَيشي ألَّا تُلزٍمَ أحداً مَرَّةً أخرى بأقوال العُلماء مالَم تَكُن إجماعاً؛ لِأنَّهَا حِينَذاكَ لا يَصلُحُ أن تَكونَ حُجَّةً, ولو كانَ قولَ الجمهُور؛ لِقَولِه تعالى: ((فإن تنازَعتُم في شيء فَردُّوه إلى اللهِ والرّسولِ إن كنتُم تُؤمِنون باللهِ واليَوم الآخر ذلك خَيرٌ وأحسَنُ تَأويلاً)) وَهَذا الأصلِ مِن جُملَةِ نِقاطِ قُوَّةِ المَنهجِ السَّلَفي, واللهَ أسألُ أن يُوفِّقَني وإيَّاكَ إلى كُلِّ خَير .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-27-2013, 07:51 PM
أبو عمر السلامني أبو عمر السلامني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 412
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد مشاهدة المشاركة
أخي محمد رشيد نقل أخونا باسم خلف للسائل فتوى عن الإمام ابن باز رحمه الله بأن هذه المرأة يلزمها القضاء والإطعام عن كل يوم مسكينا نظير التأخير ،وذكر الشيخ أن هذا مذهب بعض الصحابة منهم ابن عباس رضي الله عنهما ،فكان الأولى بك أخي الفاضل إذا أردت مخالفة هذه الفتوى أن تأتي بكلام لعلماء معتبرين ،وسوقك للكلام كما فعلت ينبؤ الناظر أنك تجعل نفسك ندا للشيخ ابن باز رحمه الله ،وأزيدك أن ما قاله الشيخ ابن باز رحمه الله ،ليس مذهب ابن عباس وحده من الصحابة رضي الله عنهم ،بل قال الطحاوي عن يحيى ابن أكتم قال : وجدته عن ستة من الصحابة لا أعلم لهم مخالفا " ذكره في نيل الأوطار ،و قال ابن عبد البر رحمه الله " روي ذلك عن ستة من الصحابة لم يعلم لهم مخالف " انظر الزرقاني على الموطأ (2 -193 )،وعلى رأس الصحابة عمر وابنه عبد الله وابن عباس وأبو هريرة بل أزيدك أن هذا هو مذهب الجمهورالمالكية والشافعية والحنابلة واختاره شيخ الاسلام ،خلافا لأبي حنيفة وابن حزم ،ولعل بعض الإخوة يقولون بعدم الفدية لأن الشيخ الألباني رحمه الله قال به .
[/size]


مِنَ الأشياءِ الَّتِي عَرَفتُهَا في المُنتَدَياتِ بالتَّجرِبَةِ أنَّكَ أحْيَانَاً تَعتَمِدُ مَوضُوعاً فيهَا, ولا عِلْمَ لَكَ بِمَا قَبلَهُ؛ لِعَدَمِ ظُهُورِهِ في وَاجِهَةِ المَنبَر المُخَصَّصِ, فإذا بِكَ تُفَاجَأ بِهِ مُصَدَّراً على مَوضُوعِكَ ! هذَا مَا حَصَلَ لي تَمَامَاً مَعَ هَذَا المَوضُوعِ اليَومِ, وعَلَيهِ فأرجُو أنَّك تَستفيدُ مِن هذا, فلا تَستَعجِل مَرَّةً أُخرى أيُّهَا العَيشِيُّ حَاكِمَاً عَلى الثَّاني بأنَّهُ جَعَلَ نَفسَهُ نِدَّاً لِمَن يَفُوقُهُ !
ثُمَّ أخي ! مِن أينَ لَكَ أنَّ مَن عَرَضَ مَذهَبَاً في مَسَائلِ العِلمِ خَالَفَ بِهِ فَاضِلاً أو فُضَلاءَ قَد جَعَلَ نَفسَهُ بِتِلك المُخَالَفَةِ نِدَّاً لِلمُخَالَفِ ؟! ألَا يَتَّسِعُ الذِّهنُ لِحَملِهِ على أنَّ ذلكَ مُعتقَدُهُ ؟! وأنَّهُ يَجِبُ أن يَكُون عَلَيهِ, وإذا اقتضى المَقامُ إظهَارَهُ أظهَرَهُ ؟!
اِعلَم أنَّ اعتِمَادَ مُجَرَّدِ المُخَالَفَة العِلمِيَّةِ مِن المَفضُولِ للفُضَلاءِ لا تَشفَعُ لَكَ بينَ يَدَي عَلَّامِ الغُيُوبِ عَلى تَنَبُّئِكَ الغَيبي أنَّهُ قَصدَ هَذِهِ النِّدِّيَّةَ الَّتي عَنَيتَ !
أرجُو أخِي أن تَسُدَّ هَذَا البابَ عن نَّفسكَ, فَلَستَ مِنهُ ولَيس هُوَ مِنكَ, والدَّليلُ أنَّكَ عُضوٌ مِن هذه المُنتَدَيَاتِ المُبَارَكَةِ - إن شاء اللهُ - الَّتِي مِن أهدافِهَا اِستِئصالُ أدواءِ الأحكامِ في الضَّمائِر !
أدعُو أخِي العَيشِي أن يُفِيدَنِي بِهَؤلاء السِّتَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ؛ مَن هُم, ومَاهِيَ الأسانيدُ المُوصِلَةُ إلَيهِم, وصِحَّة ذلك عَنهُم إلَّا ابنَ عَبَّاسٍ وأبا هريرة فأعلَمُ ذلك ؟
وَعلَى فَرضِ ثُبُوتِ ذلكَ عَنهُم فَهل تَستطِيعُ الجَزمَ لي بإنَّهُ إجماعٌ مِن الصَّحَابَةِ عَلَى ذلك ؟
وما حُكمُ الخِلافِ لِهَؤلاء الصَّحابَةِ مِن أئِمَّةٍ؛ كأبي حَنيفَةَ والبُخَاري في صَحِيحِهِ, وابنِ حَزمٍ والألباني كما ذكَرتَ في هَذه المَسألَةِ؛ فإنِّي قُلتُ بِنَحوِ قَولِهِم ؟!
أمْ أنِّي يَجِبُ عَلَيَّ أن لا أقُولَ في مَسألَةٍ إلَّا بِنَحو قَولِ الصَّحابي أو بقَولِ الجَمهُور وقد تَكَثَّرتَ بِهِ عليَّ, فَهَاتِ الدَّليل على هذا الاستثناء ؟!
اِعلَم أخِي أنَّ مُطلَقَ قَولِ اللهِ تَعالى: ((فَعِدَّةٌ مِن أيَّامٍ أُخَرَ)) يَتَنافَى مَعَهُ الإلزامُ بالقَضاء قَبلَ رَمَضانَ الثَّاني, والإلزامُ بكَفَّارَةِ الإطعام لِمَن أخَّرَهُ عَنهُ وزيّادةِ قَضاءِ الصِّيَّام, ولا أَظُنُّكَ يَخفى عَنكَ أنَّ المُطلَقَ لا يُقَيَّدُ إلَّا بِدليلٍ شَرعِيٍّ, وهو الذي غابَ في قَولِ الصَّحابِيَّيْنِ ابنِ عَبَّاسٍ وأبِي هُرَيرةَ, وشَرطُ حُجِّيَّةِ قَولِ الصَّحابي ألَّا يُخَالِفَ آيَةً او حَدِيثَاً؛ مِمَّا يَتَرجَّحُ بِهِ أنَّهُمَا قالاه اِجتهاداً, وَلا أظُنُّ إلَّا هذا تَبريرَ مَن ذَهَبَ إلى مُخَالَفَتِهِمَا, واعلَم أنَّ هذا مَذهَبُ الإمامِ البُخَاري في صَحيحِهِ مُستَدِلّاً بإطلاق الآيَةِ آنِفَةِ الذِّكرِ, وهوالصَّوابُ إن شاء اللهٌ

ألتَمِسُ مِنكَ أخِي العَيشي ألَّا تُلزٍمَ أحداً مَرَّةً أخرى بأقوال العُلماء مالَم تَكُن إجماعاً؛ لِأنَّهَا حِينَذاكَ لا يَصلُحُ أن تَكونَ حُجَّةً, ولو كانَ قولَ الجمهُور؛ لِقَولِه تعالى: ((فإن تنازَعتُم في شيء فَردُّوه إلى اللهِ والرّسولِ إن كنتُم تُؤمِنون باللهِ واليَوم الآخر ذلك خَيرٌ وأحسَنُ تَأويلاً)) وَهَذا الأصلِ مِن جُملَةِ نِقاطِ قُوَّةِ المَنهجِ السَّلَفي, واللهَ أسألُ أن يُوفِّقَني وإيَّاكَ إلى كُلِّ خَير .

[/quote]


أخي محمد رشيد أسأل الله أن يوفقني وإياك إلى كل خير ،أعتذر إليك إن كان في كلامي مجانبة للصواب ،واعلم أني ما أردت أن ألزمك بكلام أحد ،لكن ظهر لي أن الأولى بعد سوق الأخ باسم لكلام الشيخ ابن باز رحمه الله ،إذا أردت مخالفة فتواه أن تأتي بكلام العلماء ،هذا الذي ظهر لي ،ثم سقت لك ما سقت لأبين لك أن كلام الشيخ ابن باز كلام قوي يعارض بمثله ،لا بكلام من مثلي أو مثلك ،والله أعلم ،ومعذرة مرة أخرى
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-28-2013, 12:15 AM
مسلم بن مسلم الجزائري مسلم بن مسلم الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 163
افتراضي السلام عليكم

الإخوة الكرام بارك الله فيكم جميعا ...
ودعنا لا نجعل من المسائل الفقهية جسرا للطعون و التشاجر فليس هو سبيل الموفقين ..
وإجابة الأخ باسم هي التي سأعتمدها الآن لأنها موثقة و لست نشطا للبحث هذه الأيام و جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-28-2013, 08:36 PM
محمد رشيد محمد رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 608
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم بن مسلم الجزائري مشاهدة المشاركة
الإخوة الكرام بارك الله فيكم جميعا ...
ودعنا لا نجعل من المسائل الفقهية جسرا للطعون و التشاجر فليس هو سبيل الموفقين ..
وإجابة الأخ باسم هي التي سأعتمدها الآن لأنها موثقة و لست نشطا للبحث هذه الأيام و جزاكم الله خيرا
اِطمَئِن يَا مُسلِمُ ! لا تَشَاجُرَ - إنْ شاء اللهُ - فإنَّ البَحثَ في مَسَائِلِ العِلمِ لا يَخلُو عُمُومُهُ مِنِ احتِكَاكٍ أحياناً, والوَاجِبُ الاحتِمَالُ والتَّنَاصُحُ, وَرَجَائِي مِنكَ أخِي مُسلِمُ أنْ تَبحَثَ وتَنظُرَ في المَسألَةِ إذا نَشِطتَّ؛ فَحُبُّنَا وإجلالُنَا لأئِمَّتِنَا كَابنِ بازٍ رَحِمَهُ اللهُ, نَحنُ السَّلَفِيِّينَ؛ لايَعنِي جَعلَهُم الغَايَةَ حَتَّى فِيمَا يُمكِنُ البَحثُ فِيه مِن المَسائِلِ, إذ لَن يُؤتَى العِلمَ والمَلَكَةَ الَّتي تُؤَهِّلُهُ لِمُحَاكَاتِهِم - أعني الأئمَّة - في قُوَّةِ العِلمِ على الوَجهِ الأكمَلِ الأزهَرِ إلَّا مَن تَعَوَّدَ اِستِقلالِيَّةَ البَحثِ, وتَجريدَ الاتِّبَاعِ للأدِلَّةِ الشَّرعِيَّةِ مَعَ فَهمِ السَّلَفِ الصَّالِحِ, والاستِضَاءَةَ باجتِهَادَاتِ الأئمَّةِ, فالأخذُ بالأدِلَّةِ الشَّرعِيَّةِ ؛ فِيهِ تَعظِيمٌ للهِ, وَتَعظيمٌ لِشَرِيعَتِهِ, وامتِثَالٌ لأوامِرِهِ الكَثيرَةِ بِذلك, مِنهَا قَولُهُ تَعالى: (اِتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إلَيكُم مِن رَّبِّكُم ولا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أولِياءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُون) وفِيهِ كَمَالُ الأسوَةِ بالسَّلَفِ, وبِمَن سَارَ على هُدَاهُمْ مِن أئِمَّةٍ وَعُلَمَاءَ, واللهَ أسألُ أنْ يَعفُوَ عَنِّي وَعَنكَ وأخَوَينَا العَيشيِ وباسِم المُشرِفِ وأنْ يَرحَمَنَا وجَمِيعَ المُسلِمِينَ في الدُّنيا والآخِرَةِ .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.