أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
38125 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-25-2015, 03:19 PM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي أثر ومثال تطبيقي سلفي في ذم التحزّب للشيخ ويدخل فيه السياسي

أثر ومثال تطبيقي سلفي في ذم التحزّب للشيخ
ويدخل فيه السياسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الأثر، وهو موعظة بليغة لأولئك الحزبيّين المساكين الذي يوالون ويعادون على نصرة شيخهم
وَ
موعظة بليغة -أيضًا- للذين يعقدون البيعة لأسيادهم ومنهجهم البدعي، ثم يوالون ويعادون عليه .
اللهم ثبّتنا على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح حتى نلقاك .

قال الحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء " ( 2/ 209 ) :

حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، قال ثنا الحسن بن المثنى قال : ثنا عفان قال : ثنا همام قال : سمعتُ قتادة قال : ثنا مطرف قال :
كنا نأتي زيد بن صوحان ، وكان يقول : يا عباد الله أكرموا وأجملوا، فإنما وسيلة العباد إلى الله بخصلتين؛ الخوف والطمع ،
فأتيته ذات يومٍ وقد كتبوا كتاباً فنسقوا كلاماً من هذا النحو : ( إن الله ربنا، ومحمد نبينا، والقرآن إمامنا، ومن كان معنا كنا وكنا، ومن خالفنا كانت يدنا عليه وكنا وكنا ) .
قال : فجعل يعرض الكتاب عليهم رجلاً رجلاً، فيقولون : أقررت يا فلان ؟ حتى انتهوا إليّ ، فقالوا : أقررت يا غلام ؟
قلتُ : لا .
قال : لا تعجلوا على الغلام، ما تقول يا غلام ؟
قال : قلتُ : إن الله قد أخذ عليّ عهداً في كتابه، فلن أحدث عهداً سوى العهد الذي أخذه الله عز وجل عليّ .
قال : فرجع القوم من عند آخرهم ما أقرّ به أحد منهم .
قال : قلتُ لمطرف : كم كنتم ؟
قال : زهاء ثلاثين رجلاً .
قال قتادة : وكان مطرف إذا كانت الفتنة نهى عنها وهرب، وكان الحسن ينهى عنها ولا يبرح، وقال مطرف : ما أشبه الحسن إلاّ برجل يحذر الناس السيل ويقوم لسببه . اهـ .
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-25-2015, 04:09 PM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي

لاحول ولا قوة إلا بالله..
بارك الله فيكم.
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -في المجموع (3/161):
((أَمَّا الِاعْتِقَادُ: فَلَا يُؤْخَذُ عَنِّي وَلَا عَمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي؛
بَلْ يُؤْخَذُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ))
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-25-2015, 04:13 PM
أبوعبدالرحمن الأعظمي أبوعبدالرحمن الأعظمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: سورية
المشاركات: 290
افتراضي

جزاك الله خيراً...
هكذا يكون الإتباع... وهكذا يكون التمسك بالكتاب والسنة ..
وهذه البيعات البدعية_مهما حاول أصحابها تبريرها_ هي من وحي الهوى والشيطان، وما جلبت_وجرت_ على الأمة إلا الفساد، والدمار، والهوان.
فلا يوجب _في الشرع_ شئٌ يسمى "بيعة جهاد"، ولا "بيعة دعوة"، ولا" بيعة
"،هذه كلُها بيعات مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان.
__________________
قال الإمام الألباني _رحمه الله_:

طالب العلم يكفيه دليل .
وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل .
الجاهل يتعلم .
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل .

وقال شيخنا علي الحلبي_حفظه الله_تعالى_ورعاه_:
سلامة المنهج أهمّ بكثير من العلم.
ولأن يعيش المرء جاهلاً خير له من أن علمه على خلاف السنة والعقيدة الصحيحة
.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-25-2015, 11:38 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي رشيد
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-26-2015, 03:10 PM
عبد الله مختار بدري عبد الله مختار بدري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 202
افتراضي

ﺷﺮﺡ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﻠﺒﻲ ﻷﺛﺮ ﻣﻄﺮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺸﺨﻴﺮ - ﻓﻲ ﺫﻡ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ .-
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﻠﺒﻲ
- ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ
ﺍﻟﻤﺎﺗﻊ ‏( ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ
ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ‏) ‏( ﺹ 125
- 126 ‏) :
ﻭﺗﺄﻣﻞ - ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ - ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮﻧﻌﻴﻢ
ﻓﻲ ‏( ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ‏) ‏( 2/204 ‏) ﻭﻣﻦ
ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ‏( ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ‏)
‏( 4 / 192 ‏) ﺑﺎﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ،
ﻋﻦ ﻣﻄﺮﻑ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺨﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ :
" ﻛﻨﺎ ﻧﺄﺗﻲ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺻﻮﺣﺎﻥ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ
: ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ! ﺃﻛﺮﻣﻮﺍ ، ﻭﺃﺟﻤﻠﻮﺍ ؛ ﻓﺈﻧﻤﺎ
ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺼﻠﺘﻴﻦ : ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﺍﻟﻄﻤﻊ .
ﻓﺄﺗﻴﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻛﺘﺎﺑﺎ ، ﻓﻨﺴّﻘﻮﺍ
ﻛﻼﻣﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮِ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ . . . ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﻨﺎ
ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ... ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ
ﻛﻨﺎ ... ﻭﻛﻨﺎ ... ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻳﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﻛﻨﺎ ... ﻭﻛﻨﺎ
ﻗﺎﻝ : ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺭﺟﻼً
ﺭﺟﻼً ، ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺃﻗﺮﺭﺕَ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ؟
ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﺇﻟﻲّ ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻗﺮﺭﺕَ ﻳﺎ
ﻏﻼﻡ ؟
ﻗﻠﺖ : ﻻ !
ﻗﺎﻝ - ﻳﻌﻨﻲ : ﺯﻳﺪﺍً - : ﻻ ﺗﻌﺠﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻐﻼﻡ ، ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻏﻼﻡ ؟
ﻗﻠﺖ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻲّ ﻋﻬﺪﺍً ﻓﻲ
ﻛﺘﺎﺑﻪ ، ﻓﻠﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻋﻬﺪﺍً ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻌﻬﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﻩ ﻋﻠﻲّ .
ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺁﺧﺮﻫﻢ ، ﻣﺎ ﺃﻗﺮ
ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪ .
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺯﻫﺎﺀ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻧﻔﺴﺎً " .
ﻭﻫﺬﻩ ﻗﺼﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ... ﺗﺒﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻓﻬﻢ
ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻝ
‏( ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ‏) ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ
ﺷﻜﻞ ﺃﻭ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ
ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ
ﻛﺜﻴﺮ :
- 1 ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ،
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﻟﻜﻼﻣﻬﻢ ، ﻭﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﻢ .
- 2 ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟﻠﺸﺮﻉ ﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩ
ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻟﻪ .
- 3 ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻨﺎ ؛
ﻓﻬﻮ ﻣﺮﺩﻭﺩ ، ﻭﺇﻥ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻴﺮﺍ ؛ ﻛﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - :
‏( ﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ ، ﻭﺇﻥ ﺭﺁﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺣﺴﻨﺔ ‏) . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ﻓﻲ ‏( ﺷﺮﺡ
ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ‏) ‏( 126 ‏)
ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ .
- 4 ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﻗﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺒﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ؛ ﺩﻭﻥ ﺃﻱّ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﺩﺙ
ﺃﻭ ﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ .
- 5 ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺃﻱّ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﻥ ،
ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺃﻡ ﻛﺒﻴﺮﺍ ؛ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻣﻌﻪ ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ .
- 6 ﺃﻥ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻛﺎﻑ ﻟﻸﻣﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﺗﺎﻣّﺔ ، ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻌﻪ ﻷﻱّ ﻋﻬﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻨﻬﺎ
.
- 7 ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ، ﻻ
ﺑﺎﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ، ﻓﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﺸﺮﻉ
ﻣﺮﺩﻭﺩ ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﺰﻳﻦ
ﺭﺳﻤﻪ !
- 8 ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ .
- 9 ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻴﺎﺭﺍً
ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﻄﺈ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ، ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻖ
ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ .
10 - ﻭﺟﻮﺏ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ .
11 - ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺭﺃﻱِ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
12 - ﺃﻥ ‏( ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ‏) ﺑﺼﻔﺘﻪ
ﺍﻟﺴٌﻨﻴﺔ ، ﻭﺻﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ، ﺫﻭ ﺛﻤﺮﺓ
ﺟﻠﻴﻠﺔ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ .
ﻭﺇﻧﻲ ﻷﻛﺎﺩ ﺃﻗﻮﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻔﺰﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ :
ﺇﻧﻪ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺃﻭ ﺷﻴﻪ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻊ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻢ ﻣﻨﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺗﺤﺰﺏ ﺃﻭ
ﺍﻓﺘﺮﺍﻕ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﻣﻀﻤﻮﻥ .
ﻓﺎﺣﻔﻆ ﻫﺬﺍ - ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ - ﻭﻛﻦ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ
ﺗﺬﻛﺎﺭ ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻔﻴﺪﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ
ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ !

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-26-2015, 03:12 PM
عبد الله مختار بدري عبد الله مختار بدري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 202
افتراضي

تذكير السلفي المتخوف، بفوائد أثر مطرف، الشيخ قصي إدريس

أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء [2/204] بسنده إلي عفان، قال: ثنا همام، قال: سمعتُ قتادة، قال: ثنا مطرف، قال: كنا نأتي زيد بن صوحان، وكان يقول: «يَا عِبَادَ اللهِ» أَكْرِمُوا وَأَجْمِلُوا؛ فَإِنَّمَا وَسِيلَةُ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ بِخَصْلَتَيْنِ: الْخَوْفِ وَالطَّمِعِ، فأتيْتُهُ ذاتَ يومٍ وقد كتبوا كِتابًا فنسَقُوا كلامًا من هذا النحو: إِنَّ اللهَ رَبُّنَا، وَمُحَمَّدًا نَبِيُّنَا، وَالْقُرْآنَ إِمَامُنَا، وَمَنْ كَانَ مَعَنَا كُنَّا وَكُنَّا [لَهُ]، وَمَنْ خَالَفَنَا كَانَتْ يَدُنَا عَلَيْهِ وَكُنَّا وَكُنَّا، قال: فجعل يعْرِض الكتاب عليهم رجلًا رجلًا، فيقولون: «أَقْرَرْتَ يَا فُلَانُ؟» حتى انتَهَوْا إلَيَّ فقالوا: «أَقْرَرْتَ يَا غُلَامُ؟» قلتُ: لا, قال: «لَا تَعْجَلُوا عَلَى الْغُلَامِ، مَا تَقُولُ يَا غُلَامُ؟» قال: قلتُ: «إِنَّ اللهَ قَدْ أَخَذَ عَلَيَّ عَهْدًا فِي كِتَابِهِ؛ فَلَنْ أُحْدِثَ عَهْدًا سِوَى الْعَهْدِ الَّذِي أَخَذَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ»، قال فرجع القوم من عند آخِرِهم، ما أقَرَّ به أحَدٌ منهم، قال: قلت لمطَرِّف: كم كُنتُم؟ قال: زُهَاءَ ثلاثين رجلًا. إسناده صحيح.
لِيُعْلَم أوَّلًا أنَّ هذا الأثـرَ يؤَكِّدُ ما دنْدَنَ حولَه العلامةُ الألباني رحمه الله في كثيرٍ من أشرِطَتِه وكُتُبِه من التمَسُّك بفهم السلف وهو فيصَلٌ دقيقٌ، ودليلٌ على التفرِيقِ بين التَّجَمُّعِ الحِزْبِيِّ والتَّعَاوُنِ الشَّرْعِيِّ!
فكانوا أثناءَ تجْمَعُهُم على (تجَمُّع حزبي)، وقبلَه وبعدَه على (تعاوُنٍ شرعِيّ)، فلا تخلِطْ بين الأمرَيْن فتَذُوقَ الأَمَرَّيْنِ!
ثم إن هذا الأَثَـر ينسِفُ كل تكَتُّلٍ عصْرِيٍّ وتقَوْقُعٍ حِزْبِيٍّ، تحتَ أيِّ رايَةٍ وكُلِّ شَارَةٍ، وأصغَرِ شِعَارٍ، ولا أعلَمُ تجَمُّعًا محْمُودًا ممدُوحًا بعد أصحابِ رسول الله ق مثْلَ هذا التَجَمُّعِ، فهؤلاء المجتمعون من التابعين بل بينهم عَلَمَان من أعْلام التابعين: زيد بن صوحان من المخضرمين، ومُطَرِّف بن عبد الله الشِّخِّير تابعي مشهور. قال عنه أبو نعيم: وهو (المتعَبِّد الشِّكِّير مُطَرِّفُ بن عبدِ الله بن الشِّخِّير)، فمن كان عنده جماعة أو جمعية يوجد فيها أمثال هؤلاء في الفهم والنقاء ودرجات الأتقياء أو أدنى منهم بقليل، فليتفوه بالتَّمْثِيل وليتفَضَّل بالدليل. وإني في تحَرُّق وشوقٍ لأتعرَّف عليهم وأجلس بين يديهم، فهؤلاء الأفاضل قامُوا بنقْضِ مثل هذا التجَمُّع، وآبوا الى الله مِن مثل هذا التَّقَوْقُع، بنصيحة أدلى بها أصغرهم فما استنكف عنها أكبرهم.
فأقول لكُلِّ غافل نبيل: هل إلى خُرُوجٍ من سبيل. فلما أرجعوا المعية للأشخاص، وخصُّوا أنفسهم بين الناس، هنالك فطِنَ الغلام واستدرك على الأئمة الأعلام، ولا عيبَ ولا ضير؛ فذلك حدُّ الخير ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ))، فذلك الهدهد نبَّه نبيَّ الله قائلًا: ((أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ...)) فأين الهدهدُ من سليمان، وأين مطرِّفٌ من ابن صوحان.
فتأمل يا أخي شِعَار الأخيار، كيف جرَّ عليهم من الاشتراط وقوة الاحْتِياط (من كان معَنَا كُنَّا وكُنَّا...)، فما شعَرَ الأعلام أنَّه حدَث في عهد الإسلام، قال مطرف: (إنَّ الله قد أخذَ عليَّ عهدًا فلن أُحدِثَ عهدًا ...)، فما عارَضَه أحد من الثلاثين، قائلًا: ليس هذا حدَثًا يا مسكين، بل أقرُّوه مُجْمِعِين. نسأل الله الهداية والرجوع لتلكم الجموع من التابعين، والتحرُّرَ من رَبْقَةِ العصَبِيَّة وقيدِ الحزْبِيَّة.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-26-2015, 03:16 PM
عبد الله مختار بدري عبد الله مختار بدري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 202
افتراضي

إعلام الصفوة بتبديع إمارة الدعوة - مختار بدري ، الدار الأثرية

http://www.moswarat.com/books_view_1458.html

رابط مباشر للتحميل:
https://archive.org/download/ilamsafwa/ILAMSAFWA.pdf

للقراءة المباشرة:

https://archive.org/stream/ilamsafwa...ge/n0/mode/2up
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.