أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
83141 | 163424 |
#41
|
|||
|
|||
( سكن الزوجة مع ضرتها ) قال الكاساني : ولو أراد الزوج أن يسكنها مع ضرتها أو مع أحمائها كأم الزوج وأخته وبنته من غيرها وأقاربه فأبت ذلك عليه : فإن عليه أن يسكنها في منزل مفرد ؛ لأنهن ربما يؤذينها ويضررن بها في المساكنة ، وإباؤها دليل الأذى والضرر ؛ ولأنه يحتاج إلى أن يجامعها ويعاشرها في أي وقت يتفق ولا يمكنه ذلك إذا كان معهما ثالث . " بدائع الصنائع " ( 4 / 23 ) .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#42
|
|||
|
|||
هل القُبلة داخلة في القسم بين الزوجات؟! قال المرداوي:(لو قبل أو باشر ونحوه لا يقضي،والوجه الثاني يقضي كما لو جامع ...).الإنصاف(368/8). ذكر ابن الهمام:(أن التسوية في الوطآت و القبلات غير لازمة إجماعا). - شرح فتح القدير. و ما ذكره من الإجماع فيه نظر. قال الشوكاني:(يجوز للزوج دخول بيت غير صاحبة النوبة،والدنو منها و اللمس إلا الجماع...و لا يجب... التسوية بين للزوجات فيما لا يملكه كالمحبة و نحوها!). - نيل الأوطار(344/6). قيده /أبويوسف. عصر الخميس1436/7/25
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#43
|
|||
|
|||
السؤال: قال لي بعض المتزوجين هل يجوز لهما فعل الجماع عبر الفيديو أو الجوال يعني الرجل ينظر الى زوجته بالجوال أو الفيديو وهكذا، والسبب من ذلك أنه يخفف الشهوة؟* الجواب: لا، المرأة عورة ولا يجوز أن يصور الرجل عورة زوجته ولا أن تصور المرأة عورة زوجها، لأن الفِراق محتمل بينهما؛ إما بوفاة وإما بطلاق، وبالتالي توثيق هذا العمل مرفوض شرعا. هل يجوز للرجل أن يجلس متكشفا، ويظهر عورته بلا سبب؟ لا ، حرام شرعاً، وهذا مر بنا في كلام الإمام النووي رحمه الله تعالى وذكره *ابن قطان* في كتابه *إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر*. الأصل في العورة أن تحفظ ولا يجوز كشف العورة إلا لحاجة، والحاجة لما الرجل تأتي شهوته وغريزته فيكشف عورته ليطأ أهله، ثم بعد هذا ما ينبغي للرجل أن يبقى متكشفاً، والمرأة أن تبقى متكشفة، فالتكشف من غير حاجة ممنوع، ولا يجوز للرجل أن يصورَ عورة امرأته معه في الجوال، تبقى معه، وقد يقع الجوال بيد غيره وقد يضيع الجوال، وقد يسرق، وقد وقد وقد.....الخ . وكان من وصايا *عيسى عليه السلام* كما عند *أبي عبيد القاسم بن سلّام* وهو قرين الإمام أحمد وله كتاب بديع اسمه *"الخطب والمواعظ"* فأسند فيه أنه كان من كلام عيسى عليه السلام: *"احفظ عورتك، ولو استطعت أن لا ترى الأرض عورتك فافعل" .* والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: *"احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك "*(رواه الترمذي2794 وحسنه ، وابن ماجه1920، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي. *أحد الإخوة يقول هناك سؤال: قد يغيب الرجل عن زوجته فيطفئ شفقته بأن ينظر إلى عورة زوجته؟* لا ،الواجب لما تغيب عن زوجتك العفة، الواجب أن تستعفَّ. ولذا الرجل يحرم عليه أن يغيب عن زوجته أكثر من *أربعة أشهر،* فأكثر من أربعة أشهر لا يجوز للرجل أن يغيب عن زوجته إلا بإذنها، وهذا يفيد إخواننا المغتربين إخواننا الذين هم يعيشون في مكان وزوجاتهم يعشن في مكان آخر، يحتاج أن يستأذن الزوجة إذا غاب عنها فوق *الأربعة أشهر،* وثبت هذا عن عمر وسأل ابنته حفصة كم تصبر المرأة على الرجل فقالت *أربعة أشهر،* فأمضى هذا في الغزاة، أمضى عمر هذا في الغزو ؛فيمن يغيبون مرابطين على الحدود في المعارك والفتوحات الإسلامية، فالرجل لا يجوز له أن يغيب عن زوجته أكثر من *أربعة أشهر.* لذا *الإيلاء* من حلف أن لا يطأ زوجته، كم مأذون له في الشرع ؟ أربعة أشهر . لذلك يحرم على من حلف أن لا يطأ أهله أن لا يزيد عن الأربعة أشهر ،الواجب عليه إما أن يطلق وإما أن يرجع ،أكثر من أربعة أشهر يحرم هذا، وبالتالي المرأة التي تبقى في بيت أبيها حردانة في عاداتنا السيئة للأسف!! تبقى المرأة حردانة في دار أبيها أربعة أشهر و ستة أشهر وسنوات طوال. هذا حرام شرعاً هذا أمر حرام شرعاً لا يجوز للرجل أن يهجر زوجته فوق الأربعة أشهر ،أربعة أشهر إما أن تطلق وإما أن ترجع ،إما أن تفيئ وإما أن تطلقها . أما تبقى المرأة معلقة وكثير يحدث للأسف في الحالات السيئة في المجتمع، يتزوج هو الثانية ،طيب والأولى قال الحمد لله هي عند دار أبيها تمكث أربعة سنوات وعشر سنوات وعشرين سنة عند دار أبيها . أهي زوجة أم لا ؟ يعني ليست زوجة بمعنى الإعفاف لا يعفها ولا يراها ولا يلتقي بها وليست هي أيضاً مطلقة هي معلقة وهذا التعليق في الشرع حرام، وهذه عادات موجودة عند بعض القبائل مركزة أكثر من غيرهم ،فأنبه على أن ننتبه لهذا . *مداخلة من أحد الحضور: شيخنا بارك الله فيك الذين يسألون هذه الأسئلة هذه يعني والله الإنسان يغار على زوجته وهي مخمّرة أن يراها بصورة أو شيئ من هذا، يعني لا أعرف كيف يكتبون هذه الأسئلة، أن يرى زوجته عارية ،ألا يغار.* *يكمل الشيخ كلامه:* أنا أقول لك شيئاً أكرمك الله ، بالتجربة ومن خلال عشرة الناس يعني عنوانُ فتنِ العصر الشهوات، بتأجيج الشهوات، وكان الله في عون أبنائنا ونسأل الله أن يحفظهم من نزغات الشياطين، وبالتالي لا يُستغرَب ولا يُستعجَب من أي سؤال من الأسئلة التي تخص الشهوة، لا يُستغرَب. وتأتينا أسئلة عجيبة من الرجال والنساء ، فالفِطَر مسخت والأمور للأسف تغيرت والبلاء عمَّ وطمّ إلا ممن رحم الله، وأنا أدعو الآباء للزواج المبكر للذكور والإناث يعني الإنسان متى احتاج للشهوة وللغريزة تصبح كالطعام والشراب، يتحمل فترة قصيرة وبعدين يقع الفساد والفساد اليوم ميسور سهل ليس صعباً، واليوم الحياة حياة غربية ليست حياة شرعيّة وبالتالي فما تستغرب . هذه من بقايا وآثار تأجيج الشهوة التي هي عنوان وشعار العصر الذي نعيش فيه، نسأل الله عز وجل الرحمة. والله تعالى أعلم. ⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.* 6 - رجب - 1439هـجري. 23 - 3 - 2018 إفرنجي. ↩ *رابط الفتوى:* http://meshhoor.com/fatwa/2048/ ⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍ __________________
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#44
|
|||
|
|||
الإمام أحمد بن حنبل تـ241 هـ يفضل المرأة السمينة أورد ابن الجوزي تـ597هـ في [مناقب الإمام أحمد] ( 406 ) ، والذهبي تـ748هـ في [سير أعلام النبلاء] ( 11 / 332 ) ما نصه : [ قال يعقوب بن بختان : أمرنا أبو عبد الله أن نشتري له جارية ؛ فمضيت أنا وفوران . فتبعني أبو عبد الله ، وقال : ( يا أبا يوسف ، يكون لها لحم ) ] . • قلت : سمنة المرأة عند العرب -في الجاهلية والإسلام- من سمات دلالها وأزيد أوصاف الجمال إثارة فيها ؛ فقد أكثر أماجد الشعراء التغزل بـ (المرأة ذات الثرب) ممن بانت [سماحيق بطنها ونبت شحم أردافها] كـ الأعشى ، وابن كلثوم -وغيرهما- في معلقات وقصائد منيفة . وذم هؤلاء : (المرأة النقواء) : [نحيلة اللحم هزيلة الشحم ، دقيقة القصب ظاهرة العصب] . وصنف جلال الدين السيوطي تـ 912 هـ ، رسالة في تفضيل السمينة سماها بـ (اليواقيت الثمينة في صفات السمينة) . وتقديمها كان لـ مآرب كثيرة ، من أشهرها : الاستدفاء -عند جر الشتاء ذيله البارد- بحضنها ؛ فـ اللحم يزيدها حرارة ، ويسمونه بـ (عيش قريش) . قال ابن عباس تـ68هـ -رضي الله عنه- : [ ذاك عيش قريش في الشتاء ]. وندب إليه جمع من الصحابة ، والتابعين ، والأئمة المرضيين ، وأفرد آثارهم ابن أبي شيبة تـ235هـ في (المصنف) تحت باب : [ في الرجل يستدفىء بامرأته بعد أن يغتسل ] . وقد قيل : إذا الشتاء أتـى يجرجر ذيــلــه واللـيــل ينفث بــرده ويـــجـووبُ فاهرع إلى ذات الدلال وضمها فهناك بالحضن الحنون تــذوب فمن لم يجد ذاك الحضن الحميم ؛ فعليه بـ ( الوسادة ) فيها غنية وإفادة ، وليكن حسن المنهاج ولا يستبدل وسادة ( الديباج ) . والانضمام الجسدي والتلاحم العضوي بعد انقضاء النشوة ، وزوال حاجة الشهوة ، يكشف الحواجب المنسدلة ، والأستار المسبلة عن مكنون الوداد ، وأسارير الفؤاد ، تحقيقا للوصف الجميل ، والقول الجليل : {{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرحمة }} بخلاف عاشق الأجساد لا أم فلذات الأكباد (!) فما أسرع ذهابه ، وانقلابه بعد قضاء وطره ! ومن بديع التشبيهات قول رب البريات : {{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ }} . إِذَا ما الضّجِيعُ ثَنَى جيدَها تَـثـنَّتْ عليه فـكانت لبَــاسَــا وقيدت هذا -بمزيد بسط- في مقالة مفردة سميتها (مدفأة قريش في الشتاء) -قبل سنوات- ، شرحت فيها سجع الأعراب في الأنواء : [ جاء الشتاء كالكلب ، وصار أهل البوادي في كرب ، ولم تمكن الفحل إلا ذات ثرب ] ؛ فانظرها -إن شئت- تنتفع ، والله الموفق . وكتب : محمود أبو حيان .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#45
|
|||
|
|||
أخت تسأل تقول مؤجَّل المرأة، هل يجب أن يدفعه الزوج للزوجة وهي غير مطلقة وهي على ذمته؟ أجاب الشيخ مشهور سلمان حفظه الله: المهر في الـشرع يجوز أن يكون مؤجَّلاً كله، ويجوز أن يكون معَجَّلاً كله، ويجوز أن يكون معجلاً ومؤجلاً. والناس اليوم يبالغون في المؤجَّل، ويعتقدون أن المؤجَّل كلما ارتفع؛ سَعِدَت الزوجة، وهذا الاعتقاد ما أنزل الله به من سلطان، لأن الزوج إذا أراد أن يتخلص من زوجته؛ له طُرُق، وله سلطة لا تَقدِر عليها المرأة. فأن تُزَوِّج مَولِيَّتَك مِمَّن لا تَعرِف ومِمَّن لا ترضى دينه، وممن لا ترضى خُلُقَه، لأنك واضع عليه مؤجَّلا، وهذا المؤجَّل كبير ولا يستطيع أن يُطلِّق؛ هذا الاعتقاد خطأ. ولذا قال علماؤنا -وهذه نقطة قَلَّ من إخواننا من ينتبه إليها-، قال علماؤنا: لا يلزم في المهر في الزواج أن يكون مؤجلا ومعجلا، لكن لو كان؛ لا حرج. لكن أن يحِل المؤجل وارتفاع المؤجَّل مقابل سعادة الزوجة؛ هذا خطأ، وهو خطأ مشهور عند الناس، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله. أَدعوا كل واحد من إخواننا المتزوجين أن يَرجِع إلى عَقد الزواج ويَنظر في عـقد الـزواج، مكتوب في عقد الزواج بـِمَهر مؤجَّلٍ كذا ومعجَّلٍ كذا. والمؤجل تقبضه الزوجة عند أقرب الأجَلَين (الطلاق أو الوفاة)، فلَما يموت الرجل فأوَّل ما يُعطى الزوجة المؤجَّل. المهر المؤجل أول ما تُعطى الزوجة هو من الدين وتَقبِضه الزوجة عند أقرب الأجلين (إما الوفاة وإما الطلاق)، وما عدا ذلك فليس لها ذلك، يعني الآن يوجد شرط ويوجد عُرف، وهذا العُرف ذَكَره الإمام ابن القيم المتوفى سنة 751 هـ، وهذا عُرف قديم: أن المَهر المؤجَّل الزوجة لا تأخذه إلا عند طلاقها. وهنا نقطة مهمة ينبغي لطالب العلم أن يَذكُرَها ولا ينبغي أن يهملها أبداً، الأحكام التي تتعلق بالأعراف تتفاوت بتفاوت العادات والتقاليد. يعني اليوم نحن المتعارفون عليه: أن المؤجل؛ الزوجة لا تأخذه إلا عند الطلاق. الأصل في المهر بصنفيه أن يكون للزوجة. وذكرتُ لكم أنه يجوز أن يكون المهر كله مؤجلا. كيف يكون كل المهر مؤجلا والمرأة لا تقبضه؟ فهذا الزواج أصبح زنا ما أصبح مهر، لكن تعارف الناس اليوم أن هناك مهرا معجلا، ومهرا مؤجلا، والمؤجل الزوجة لا تأخذه الا عند أقرب الأجَلَين، فهذا العرف هو المعمول به، إلا اذا كانت التي تقدمت اليها فقيهة أو طالبة علم وشرطت عليك وقالت: هناك مهر مؤجل ومعجل، وأنا المهر المؤجل سوف أطالِب به، وصار اتفاق بين الزوجين أن هذه المرأة سوف تأخذ المؤجل، فهنا يصبح من حقها. العلماء يقولون: العُرف إذا وَقَع شرط على خلافه؛ فالـعبرة بالشرط، وإذا لا يوجد شرط؛ فليس للزوجة أن تطالِب به إلا لَما تُطَلَّق أو لَمَّا يموت الزوج. والله تعالى أعلم. ⬅ مجلس فتاوى الجمعة: ٢٢، رجب، ١٤٤٠ هـ ٢٩ - ٣ - ٢٠١٩ افرنجي http://meshhoor.com/fatwa/2890/ * الدرر الحسان
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#46
|
|||
|
|||
السائل: امرأة كثيرة الطلب من زوجها بالنسبة للجماع فهو يخشى على نفسه من يتبع هذا الأمر به مرض أو كذا أو ضعفا له فبما يواجه هذا الشيء؟ قال العلامة الألباني: هو طبيعي أو مريض؟ السائل: هو طبيعي ولكن يرضى مرة ويعطيها ظهره مرارا. الشيخ الألباني: هذه المسألة الحقيقة أن يوجه إلى الطبيب أحسن من أن يوجه للفقيه. السائل: أنا أقصد شرعا. الشيخ الألباني: أنا جايك بالكلام، أنا لا أستطيع أن أقول إن هذا الشخص هل يستطيع أن يعطيها حقها أكثر مما وصفت أنت آنفا وإنما الطبيب هو الذي يحكم، أنا كفقه أقول يجب أن يحصنها وتحصينها لا يكون إلا بإعطاءها كل حقها؛ لكن هو لا يستطيع فهذا بحث ثاني، من الذي يحكم الفقيه؟ لا، يحكم إما هو وإما الطبيب حينما يفصحه فيقول له هذه الخشية التي أنت تدعيها خيال ووهم أو يقول لا أنت رجل ما فيك هذا النشاط الجنسي؛ فكما تفعل أو تزيد قليلا أو تكثر قليلا؛ هذا هو الجواب. ==============
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#47
|
|||
|
|||
قال التيفاشي في قامة الجناح : أجمع علماء الفُرس ، وحُكماء الهند العارفين بأحوال الباه على *أنّ إثارة الشهوة ، واستكمال المتعة لا يكون إلاّ بالموافقة التامة من المرأة ، وتصنّعها لبعلها في وقت نشاطه ، مما تتم به شهوته ، وتكمل متعته من التودد والتملّق ، والإقبال عليه ، والمثول بين يديه من الهيئات العجيبة ، والزينة المستظرفة* ، التي تُحرِّك ذوي الانكسار والفتور ، وتزيد ذوي النشاط نشاطا ، قال : فالمرأة الفَطِنة الحسنة التَّبعُّل تُراعي جميع هذه الأحوال مما تتم به شهوة الزوج ، انتهى . =============
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#48
|
|||
|
|||
💥🔞💞 للمتزوجين فقط 🔴 السؤال :أنا رجل شديد الشهوة , وأرغب في الجماع يومياً ، وإذا أردت مجامعة زوجتي تمتنع غالباً بحجج واهية ، كأن تقول بأنها متعبه أو أنها تتكاسل من الاغتسال أو تريد أن نؤجله لليوم التالي , فلا يحصل جماع إلا مرتين في الأسبوع تقريباً , وأنا لا أستطيع أن أصبر مما يجعلني أستمني بيدي خوفاً من الوقوع في الزنا ، مع علمي بأنه محرم حيث إنني أستمني ثلاث مرات تقريباً في الأسبوع , وزوجتي بجانبي ، وهي تعلم ذلك ، علماً بأن زوجتي تهتم كثيراً بأمور الزينة والتجمل والتطيب ، إلا أن عيبها التذمر من كثرة الجماع . هل عليّ إثم في الاستمناء بيدي ؟ وإذا كنت آثماً ، فهل يلحق زوجتي إثم باستمنائي بيدي . ✍🏻الجواب أولا : الواجب على الزوج أن يعاشر امرأته بالمعروف ، لقوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، ومن المعاشرة بالمعروف : الجماع ، وهو واجب عليه ، بقدر كفايتها ، ما لم ينهك بدنه ، أو يشغله عن معيشته . ويجب على الزوجة أن تطيع زوجها إذا دعاها للفراش ، فإن أبت فهي عاصية ؛ لما روى البخاري (3237) ومسلم (1436) عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ). قال شيخ الإسلام رحمه الله : " يجب عليها أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها .... فمتى امتنعت عن إجابته إلى الفراش كانت عاصية ناشزة ... ، كما قال تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3 /145،146). لكن لا يجوز للزوج أن يحمِّل امرأته ما لا طاقة لها به من الجماع ، فإذا كانت معذورة لمرض ، أو عدم تحمل لم تأثم من رفضها للجماع . قال ابن حزم رحمه الله : " وفرض على الأمة والحرة أن لا يمنعا السيد والزوج الجماع متى دعاهما ما لم تكن المدعوة حائضا ، أو مريضة تتأذى بالجماع ، أو صائمة فرض ، فإن امتنعت لغير عذر فهي ملعونة " انتهى من "المحلى" (10/40) . وقال البهوتي رحمه الله : " وللزوج الاستمتاع بزوجته كل وقت ... ما لم يشغلها عن الفرائض أو يضرها ، فليس له الاستمتاع بها إذن ؛ لأن ذلك ليس من المعاشرة بالمعروف ، وحيث لم يشغلها عن ذلك ، ولم يضرها ، فله الاستمتاع " انتهى من "كشاف القناع" (5/189) . وللزوجة التي يضرها زوجها بكثرة الجماع أن تصطلح مع زوجها على عدد معين تتحمله ، فإن زاد حتى ضرها ذلك فلها أن ترفع أمرها للقاضي ، فيحكم القاضي بعدد معين يلزم الزوج والزوجة به . ثانيا : الاستمناء محرم ، ولا حرج على الرجل لو استمنى بيد زوجته ، لأنه يباح له الاستمتاع بها ، وكذا لو أنزل بالوطء خارج الفرج ، لعموم قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) المؤمنون والزوجة إن كان يضرها الوطء ، فإنه لا يضرها استمتاع زوجها بغيره ، ويلزمها أن تمكنه من هذا الاستمتاع . وينبغي أن يعالج الزوجان هذه المسألة في جو من الألفة والمودة والصراحة ، وأن يعرف كل منهما ما له من الحقوق ، وما عليه من الواجبات . والمشاكل الزوجية عادة ما تنشأ من الجهل بذلك . وبعض الأزواج يحرص على قضاء شهوته ، ويتعجل في ذلك ، غير مبال بزوجته ، ولا مراع لحقها في الاستمتاع ، فتفقد المتعة بهذا اللقاء ، وتنفر منه ، ويصير همّا لها ، وعبئا عليها . ولهذا نقول : احرص على إيجاد المودة والمحبة بينك وبين زوجتك ، وراع حالها ، وتفهم مشاعرها ، وتجنب ما يضرها ويؤذيها ، وأبلغها الحكم الشرعي فيما يتعلق بهذه المسألة ، وأعنها عليه ، ولا تنفرها منه ، والقصدَ القصدَ تبلغوا . وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته . والله أعلم . الموقع الرسمي للشيخ العثيمين رحمه الله..
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|