سلسلة من الغرائب والعجائب [متجدد]

[عماد الشريف]

العجيبة السادسة والأربعون :

قال رضوان السمان قال : كان لي جار في منزلي وسوقي وكان يشتم أبا بكر وعمر قال حتى كثر الكلام بيني وبينه حتى إذا كان ذات يوم شتمهما وأنا حاضر فوقع بيني وبينه كلام كثير حتى تناولني وتناولته قال فانصرفت إلى منزلي وأنا مغموم حزين ألوم نفسي قال فنمت وتركت العشاء من الغم قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في منامي من ليلتي فقلت له يا رسول الله فلان جاري في منزلي وفي سوقي وهو يسب أصحابك فقال من أصحابي فقلت أبو بكر وعمر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم خذ هذه المدية فاذبحه بها قال فأخذته فأضجعته فذبحته قال فرأيت كأن يدي قد أصابها من دمه فألقيت المدية وضربت بيدي ألى الأرض فمسحتها بالأرض فانتبهت وأنا أسمع الصراخ من نحو الدار فقلت للخادم أنظر ما هذا الصراخ فقال فلان مات فجأة فلما أصبحنا نظرنا إلى حلقه فإذا فيه خط موضع الذبح .
فضائل الصحابة - (1 / 299) لأحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني .

[محمد عويضة]

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير على هذا النقل الطيب , استمر بارك الله فيك

[عماد الشريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عويضة

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير على هذا النقل الطيب , استمر بارك الله فيك

أبشر أخي في الله
العجيبة السابعة والأربعون :
وقال محمد الخراشي المالكي رحمه الله
قال عج في تقريره أهل جربة المشهورون بالاعتزال لا تجوز شهادتهم , ولا إمامتهم , ولا مناكحتهم , وقد أخبرني بعض من أثق به أن شخصاً من أهل جربة مات ببلاد السودان فقلبت رأسه رأس حمار بعد الموت نعوذ بالله من ذلك. (لا تنسى أن الرافضة معتزلة في الاعتقاد ) .
شرح مختصر خليل للخرشي - (21 / 406) .
من كتاب إعلام الأنام بما ورد في مسح الرافضة في كتب الأعلام
الشيخ أحمد صالح عياش .

[عماد الشريف]

العجيبة الثامنة والأربعون :
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : ــ
أسماعيل بن محمد بن ابن يزيد ربيعة أبو هاشم الحميري الملقب بالسيد كان من الشعراء المشهورين المبرزين فيه ولكنه كان (رافضيا خبيثا وشيعيا غثيثا ) وكان ممن يشرب الخمر ويقول بالرجعة أي بالدور قال يوما لرجل ( أقرضني دينارا ولك عندي مائة دينار إذا رجعنا ألى الدنيا ) فقال له الرجل ( إني أخشى أن تعود كلبا أو خنزيرا فيذهب ديناري) وكان قبحه الله يسب الصحابة في شعره قال الأصمعي ولولا ذلك ما قدمت عليه أحدا في طبقته ولا سيما الشيخين وابنيهما وقد أورد ابن الجوزي شيئا من شعره في ذلك كرهت أن أذكره ( لبشاعته وشناعته) وقد اسود وجهه عند الموت وأصابه كرب شديد جدا ولما مات لم يدفنوه لسبه الصحابة رضي الله عنهم وفيها توفي . البداية والنهاية - (10 / 173)
وهذه القصة وان لم يكن فيها ذكر لمسخ أحدٍ من الرافضة إلا أنها تأكد أن مسخ الرافضة كان معلوماً ظاهراً عندهم ألا ترى قوله : ــ إني أخشى أن تعود كلبا أو خنزيرا فيذهب ديناري
من كتاب إعلام الأنام بما ورد في مسح الرافضة في كتب الأعلام
الشيخ أحمد صالح عياش .

[عماد الشريف]

العجيبة التاسعة والأربعون :
قال مؤرخ اليمن السيد الأهدل في تاريخه ( تاريخ اليمن ) ومن بلد السرو، البيت المشهور ببني الزّعب بكسر الزاي وسكون العين المهملة وبالباء الموحدة، أولهم عمر بن المبارك بن مسعود، ويقال لقومه الجعفيون نسبة إلى جده جعف على وزن فعل، بكسر الفاء، وسكون العين، ثم فاء، كان عمر هذا فقيهاً واعظاً كبير القدر من أصحاب الفقيه سفيان الأبيني، حَجَّ وزار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقام في الحرم بمديح فيه ذكر الشيخين رضي الله عنهما، وفي المدينة رَفَضَة، يكرهون ذكر الشيخين رضي الله عنهما، فقام رجل منهم، يدعى أنه شريف، فعزم عليه في دخول منزله، فقام معه، فأدخله منزله فقطع لسانه، وناوله إياه، وقال هذا إجازتك على مدح الفاعلين الصّانعين، أبي بكر، وعمر، فأخذ الفقيه لسانه، ودخل به إلى الضريح النبوي، فشكى حاله بقلبه، وذلك أول الليل، فلما تَهَوَّر الليل، غلبته عيناه، فرأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومعه الشَّيْخان فوقفوا على الفقيه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا بكر رد على هذا لسانه، فأخذ أبو بكر القطعة، من يد الفقيه، ووضعها موضعها وقال: التئمي بحول الله وقوته، فعادت كما كانت، قال: فمسح النبي صلى الله عليه وآله وسلم على رأسي وجسدي، ثم صاحباه كذلك، ودعوا لي، فاستيقظت معافى، ثم عاد إلى بلده، ثم حج في السنة الثانية وزار، وقام يمدح أيضاً، فقام إليه شاب فالتزمه في دخول منزله، فقام معه، فأتى به البيت الذي لا ينكره فتوقفت نفسه، ثم دخل متوكلاً على الله، فرأى قرداً في الدار، يتوثَّب عليه، قد ربط إلى خشبه بسلاسل من حديد، فبزقه الشاب وَهَّم يضربه، ثم دخل بالفقيه موضعاً فأطعمه، وقال له: يا فقيه عرفت البيت، قال نعم، قال: عرفت القرد قال: لا. قال: هو الشيخ الذي قطع لسانك، وأنا ولده، وقد تُبْنَا عن مذهبه، ومعتقده، وكان من أمره أنه نام مع امرأته بعد قطع لسانك، فاستيقظ وهو يصيح صياح القرد، فأسرجنا وأتيناه، فرأيناه قد مسخ قرداً، فربطناه ونحن نُحِبُّ الشيخين ومن يحبهما، فعجب الفقيه عمر من ذلك، وخرج، وكانت وفاته بمدينة حصى، بفتح الحاء وكسر الصاد بموضع، يسمى الشقرة قبره هناك، عند قبر أبيه، وجماعة من أولاده ولم يحقق، الجندي تاريخ وفاته .
تاريخ اليمن ص (178)
من كتاب إعلام الأنام بما ورد في مسح الرافضة في كتب الأعلام
الشيخ أحمد صالح عياش .

[عماد الشريف]

العجيبة الخمسون :
قال إسماعيل حقي الإستانبولي : ــ
اعلم أن المسخ قد وقع في هذه الأمة أيضاً، ومنه ما روي عن أبي علقمة أنه قال: كنت في قافلة عظيمة فأمرنا رجلاً نرتحل بأمره وننزل بأمره فنزلنا منزلاً وهو يشتم أبا بكر وعمر فقلنا له في ذلك فلم يجب إلينا بشيء فلما أصبحنا وأوقرنا وأصلحنا الراحلة لم يناد مناديه فجئناه ننظر ما حاله وما يصنع فإذا هو متربع وقد غطى رجليه بكساء له فكشفنا عنهما فإذا هو قد صار رجلاه كرجلي الخنازير فهيأنا راحلته وحملناه إليها فوثب من راحلته وقام برجليه وصاح ثلاث مرات صيحة الخنازير واختلط بالخنازير وصار خنزيراً حتى لا يعرفه منا أحد كذا في «روضة العلماء».
تفسير روح البيان ــ إسماعيل حقي الإستانبولي ــ (217)
وأخيرا : ــ لما كانت الروافض بهذه المنزلة كان لا بد أن يكون لهم نصيب من سوء الخاتمة , ولذلك أرى أنه من تمام البحث أن نذكر شيء يسير مما ورد سوء خاتمة هؤلاء,والله المستعان .
أبو بكر الصيرفي قال مات رجل كان يشتم أبا بكر وعمر ويرى رأي جهم فأريه رجل في النوم كأنه عريان على رأسه خرقة سوداء وعلى عورته أخرى فقال ما فعل الله بك قال جعلني مع بكر العس وعون بن الأعنس وهذان نصرانيان . تاريخ دمشق - (30 / 403)
2 : ــ عبد الرحمن المحاربي قال حضرت رجلا الوفاة فقيل له قل لا إله إلا الله قال لا أقدر كنت أصحب قوما يأمروني بشتم أبي بكر وعمر . تاريخ دمشق - (30 / 403)
منقول للفائدة

[عماد الشريف]

الرجاء من الأخوة المشرفين الرفع للفائدة
وجزاكم الله خيرا

[عماد الشريف]

000000000000

[عماد الشريف]

العجيبة الواحدة والخمسون :

قال ابن الجوزي رحمه الله في كتاب الأذكياء في ذكر طرف من فطن المتلصلصين قال:أخبرنا محمد بن ناصر قال : أخبرنا عبدالله الحميدي ، قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بنسهل بن بشران ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن دينار ،قال : أنبأنا أبو طالب عبيد الله ابن أحمد الأنباري ، قال : حدثنا يموت بن المزرع عن المبرد ، قال : حدثني أحمد بن المعدل البصري
قال : كنت جالسا عند عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون فجاءه بعض جلسائه فقال أعجوبة .
قال : ما هي ؟.
قال : خرجت إلى حائطي بالغابة فلما أن أصحرت وبعدت عن البيوت ، بيوت المدينة ، تعرض لي رجل
فقال : اخلع ثيابك .
فقلت : وما يدعوني إلى خلع ثيابي .
قال : أنا أولى بها منك .

قلت : ومن أين ؟.

قال : لأني أخوك ؛ وأنا عريان وأنت مكس .

قلت : فالمواساة .

قال : كلا ؛ قد لبستها برهة ، وأنا أريد أن ألبسها كما لبستها .

قلت : فتعريني ، وتبدي عورتي .

قال : لا بأس بذلك ؛ قد روينا عن مالك أنه قال لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا .

قلت : فيلقاني الناس ، فيرون عورتي .

قال : لو كان الناس يرونك في هذه الطريق ما عرضت لك فيها .

فقلت : أراك ظريفا ؛ فدعني حتى أمضي إلى حائطي وأنزع هذه الثياب فأوجه بها إليك .

قال : كلا ؛ أردت أن توجه إلى أربعة من عبيدك فيحملوني إلى السلطان فيحبسني ويمزق جلدي ويطرح في رجلي القيد .

قلت : كلا ؛ أحلف لك أيمانا أني أوفي لك بما وعدتك ولا أسوءك .

قال : كلا ؛ إنا روينا عن مالك أنه قال لا تلزم الأيمان التي يحلف بها للصوص .

قلت : فأحلف أني لا أحتال في أيماني هذه .

قال : هذه يمين مركبة على أيمان اللصوص .

قلت : فدع المناظرة بيننا ؛ فوالله لأوجهن إليك هذه الثياب طيبة بها نفسي .

فأطرق ثم رفع رأسه ؛ وقال : تدري فيم فكرت ؟.

قلت : لا .

قال : تصفحت أمر اللصوص من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا فلم أجد لصا أخذ نسيئة ؛ وأكره أن أبتدع في الإسلام بدعة يكون على وزرها ووزر من عمل بها بعدي إلى يوم القيامة .... اخلع ثيابك .

قال : فخلعتها فدفعتها إليه فأخذها وانصرف .


000

[أبو مسلم السلفي]

جزيت خيراً