سلسلة من الغرائب والعجائب [متجدد]

[عماد الشريف]

الغريبة الخامسة والتسعون :
في سنة 762 هـ أحضر رجل قد ولد له ولد عاش ساعة ومات، وأحضره معه وشاهده الحاضرون، وشاهده كاتب الكتاب، فإذا هو شكل سوي له على كل كتف رأس بوجه مستدير!!، والوجهان إلى ناحية واحدة فسبحان الخلاق العليم.
.الهداية في ترتيب فوائد البداية والنهاية).طبعته دار الآثار في صنعاء (ج14 ص316-317)

[عماد الشريف]

العجيبة السادسة والتسعون :

قالَ صاحب كتاب رحلت الصديق إلى البلد العتيق الشيح صديق حسن خان
قال أن من صفات( الحجر الأسود)

أنه اذا وضع على الماء يطفو!! ولا يغطس،!! ولو سخن على لهب أو كسيتيلي (خاص بقطع الحديد) لا يسخن،!!
رحلة الصديق إلى البلد العتيق. المؤلف: محمد صديق حسين خان القنوجي البخار

[عماد الشريف]

العجيبة الثامنة والتسعون :

من عجائب العيون والآبار
جاء في كتاب تحفة الغرائب:
(أذربيجان)
منها عين أذربيجان: يأخذون قالب لبن فيمكن في الأرض ويصب فيه ماء هذه العين، ويصبرون عليه مقدار ساعة فيصير الماء لبناً !! من حجر صلد ويبنون به ما شاؤوا وأرادوا.
كتاب تحفة الغرائب.

[عماد الشريف]

العجيبة التاسعة والتسعون :
عين جاج:
قال صاحب تحفة الغرائب:
بقرب جاج عقبة على رأسها عين ماء إذا كانت السماءصاحية لا يرى فيها قطرة ماء،!!
وإذا كانت السماء مغيمة تراها مملوءة طافحة!!.
وبناحية باميان جبال فيها عيون لا تقبل أبداً شيئاً من النجاسات وإذا ألقى فيها أحد شيئاً من النجاسات هاج الماء وعلا وفار، فإن لحق الذي ألقاها أغرقه!!!!
تحفة الغرائب

[عماد الشريف]

العجيبة المئـة :

بئر بابل:
قال الأعمش: كان مجاهد يحب أن يسمع الأعاجيب ويقصدها، وكان لا يسمع بشيء من ذلك إلا توجه إليه وعاينه.
فأتى بابل فلقيه الحجاج فقال له: ما تصنع ههنا ؟ قال؛ أريد أن تسيرني إلى رأس الجالوت، وأن تريني موضع هاروت وماروت،!! فأمر به فأرسل إلى رجل من أعيان اليهود
وقال: اذهب بهذا فأدخله على هاروت وماروت ولينظر إليهما، فانطلق به حتى أتى موضعاً فرفع صخرة فإذا هو شبه سرداب، فقال له اليهودي: انزل معي وانظر إليهما ولا تذكر اسم الله تعالى،!!
قال مجاهد: فنزل اليهودي ونزلت معه ولم نزل نمشي حتى نظرت إليهما وهما كالجبلين العظيمين منكوسين على رؤوسهما والحديد في أعناقهما إلى ركبتيهما. فلما رآهما مجاهد لم يملك نفسه أن ذكر اسم الله تعالى. قال: فاضطربا اضطراباً شديداً حتى كادا يقطعان ما عليهما من الحديد، فهرب مجاهد واليهودي حتى خرجا،
فقال اليهودي لمجاهد: أما قلت لك لا تفعل، كدنا والله نهلك.

قال المفسرون: إن رجلاً أراد أن يتعلم السحر فأتى أرض بابل ودخل عليهما
فقال: لا إله إلا الله، فاضطربا اضطراباً شديداً وقالا له: ممن أنت ؟ قال: من بني آدم،
قالا: من أي الأمم ؟
قال: أمة محمد.
قالا: أو بعث محمد ؟
قال: نعم. فاستبشرا بذلك وفرحا؛
فقال الرجل: لم تفرحان ؟
قالا: قد قرب فرجنا فإن محمداً نبي الساعة وقد قربت.
قال لهما: أريد أن أتعلم السحر،
قالا له: اتق الله ولا تكفر.
قال: لا بد من ذلك. فعاوداه ثلاثاً فلم يرجع
فقالا له: امض إلى ذلك النور فبل فيه.
قال ففعل، فخرج منه نور حتى صعد إلى السماء ونزل دخان أسود فدخل في فيه
فقالا له: فعلت ؟
قال: نعم،
قالا: فما رأيت ؟ فأخبرهما
فقال أحدهما: النور الذي خرج منك هو نور الإيمان، وقال الآخر: الدخان الذي دخل فيك هو ظلمة الكفر، اذهب فقد علمت.


الكتاب : خريدة العجائب وفريدة الغرائب
المؤلف : ابن الوردي

[عماد الشريف]

العجيبة الواحدة بعد المئة :
عين شيرم:
وهي بين أصفهان وشيراز، بها مياه مشهورة وهي من عجائب الدنيا، وذلك أن الجرادة إذا نزلت ووقعت بأرض، يحمل إليها من تلك العين ماء في ظرف أو غيره فيتبع ذلك الماء طيور سود تسمى السمر مر، ويقال لها السودانية، بحيث إن حامل الماء لا يضعه إلى الأرض ولا يلتفت وراءه، فتبقى تلك الطيور على رأس حامل الماء في الجو كالسحابة السوداء!! إلى أن يصل إلى الأرض التي بها الجراد،!! فتصيح الطيور عليها وتقتلها، !!فلا ترى من الجراد متحركاً بل يموتون من أصوات تلك الطيور إذا سمعوها.!!

الكتاب : خريدة العجائب وفريدة الغرائب
المؤلف : ابن الوردي

[عماد الشريف]

العجيبة الثانية بعد المئة :
قال صاحب كتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب
عين الأوقات:
وهي في المغرب، لا تجري إلا في أوقات الصلوات الخمس في أولها ثم تنقطع،!!
ولبثها بقدر ما يتوضأ الناس!!!.
قلتُ سبحان الله العظيم القادر.
الكتاب : خريدة العجائب وفريدة الغرائب
المؤلف : ابن الوردي

[عماد الشريف]

العجيبة الثالثة بعد المئة:

عين العقاب:
قال صاحب تحفة الغرائب: بأرض الهند عين برأس جبل إذا هرم العقاب وضعف تأتي به أفراخه وتحمله إلى تلك العين وتغسله فيها ثم تضعه في شعاع الشمس فيسقط ريشه وينبت له ريش جديد!!، ويذهب هرمه وضعفه وترجع إليه قوته وشبابه!!.
تحفة الغرائب
قلتُ فياليت الشباب يعود يوماً

[عماد الشريف]

العجيبة الرابعة بعد المئة :

عين غزنة:
وبقرب مدينة غزنة عين إذا ألقي فيها شيء من القاذورات والنجاسات يتغير الهواء في الحال !ويظهر البرد والريح العاصف والمطر والثلج،!! فيبقى ذلك الحال حتى تزول عنها تلك القاذورات. وزعموا أن السلطان محمود بن سبكتكين السلجوقي تغمده الله برحمته لما أراد فتح غزنة كان كلما قصدها ألقى أهلها في العين شيئاً من القاذورات!!، فتقوم القيامة!! لشدة الريح والبرد والمطر فيرجع بعسكره بغير قصد كالمكسور. فصلى ليلة من الليالي ودعا فقال: إلهي إن كان قصدي في فتح هذه البلاد حصول الدنيا فاثن عزمي عن ذلك، وخذ بناصيتي إلى الخير، وإن كان قصدي الثواب والآخرة وتقوية شوكة الإسلام فاجعل لي إلى فتح هذه المدينة سبيلاً، وأرح عبادك المسلمين المجاهدين في سبيلك. ثم سجد سجدة ونام في سجوده ووجهه على الثرى، فأتاه آت وخاطبه بكلام مبين قائلاً: يا بن سبكتكين، إن رمت الخلاص من هذه المحنة فأرسل جنوداً لحفظ العين وقد افتتحت غزنة فسعيك مشكور وفعلك مبرور. فانتبه وأرسل مقدماً لحراسة تلك العين ثم زحف على غزنة فافتتحها كطرفة عين.
الكتاب : خريدة العجائب وفريدة الغرائب

[عماد الشريف]

العجيبة الخامسة بعد المئة :
بئر أبي كود:
بقرب طرابلس، من شرب من مائها تحمق!!، وهو مثل يقال بينهم للأحمق: شرب من بئر أبي كود.
خريدة العجائب وفريدة الغرائب