أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
48341 | 169036 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل من حقي أن أقول عن الشيخ مقبل بن هادي أنه شيخي بمجرد سماع الأشرطة أو قراءة كتبه؟
هل من حقي أن أقول عن الشيخ مقبل بن هادي أنه شيخي بمجرد سماع الأشرطة أو قراءة كتبه؟
السؤال: هل من حقي أن أقول عن الشيخ مقبل بن هادي أنه شيخي بمجرد سماع الأشرطة أو قراءة كتبه؟ الجواب: الله سبحانه وتعالى يقول : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } فالأولى أن تقول إنه أخي ويقول الله سبحانه وتعالى: { فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } والنبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول : (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ ) ويقول: (وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ) فأنا أخوك في الله وهذا هو الأولى أما هل يجوز هذا أم لا يجوز نحن نذكر هذا لأنه ما كان يقال عن الشيخ علي بن أبي طالب وعن الشيخ أبي بكر وعن الشيخ فلان وفلان { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } أما مسألة الجواز نحن أرشدنا إلى ما هو الأولى مسألة الجواز الذي يظهر أنه جائز من حيث الوجادة فأنت وجدت كتاباً يباع في السوق ولم أنكره وعليه اسم مقبل بن هادي فلا بأس أن تقول بهذا إنه يعتبر شيخاً لي ويعتبر معلماً لي لأنني استفدت من كتبه. وها أنا أيضاً ألحق الوجادة الإيجازة , و الإيجازة تزيد الوجادة قوة لأن الوجادة هي تعتبر أدنى مراتب التحمل فالإيجازة تزيدها قوة : والحمد لله رب العالمين وها أنا أجيزكم جميعاً بل أشكر لمن تعاون في نشر كتب السنة وجزاه الله خيراً . المرجع كتاب : إجابة السائل على أهم المسائل صـ(564)ـ منقول من سحاب السلفية. ما رايك اخواننا في الملتقي في هذة الفتوى وهل على هذا كل من اشتري او قراء كتاب للشيخ يعتبر مجاز منه اذا"؟ |
#2
|
||||
|
||||
طالب العلم الذي يسمع أشرطة لشيخ ما فهل يقول هذا شيخي
طالب العلم الذي يسمع أشرطة لشيخ ما فهل يقول هذا شيخي الشيخ مشهور حسن سلمان السؤال :- يقول بعضهم: إن طالب العلم إذا سمع شرحاً لكتاب ما، لأحد العلماء على الأشرطة كاملاً، مع أنه لم ير ذلك الشيخ، أو العالم، فهل يحق لذلك الطالب أن يقول عن ذلك الشيخ: قال شيخنا فلان، مع أنه ما جلس في مجالسه، وإنما سمع منه على الأشرطة؟
الجواب :- إن للعلماء مشارب ومذاهب في تعليم الطلبة، فالعراقي مثلاً كان يعلم صهره وتلميذه الهيثمي فأرشده إلى فكرة الزوائد، فكان صاحب فكرة كتب الزوائد للهيثمي هو العراقي، فلا يلزم من الشيخ أن يقرأ عليه الكتاب، حتى يقول عنه الطالب : شيخي، وأبو حنيفة كان من منهجه في تعليم الطلبة السؤال والجواب، فيضع الإشكال ثم يجيب ثم يضع الإشكال على الجواب، وهكذا، وكان صاحب حجة. فالعلماء لهم أساليب والنبي صلى الله عليه وسلم قال: {طلب العلم فريضة} وما حدد الوسيلة فالواجب على الصغير والكبير والذكر والأنثى والعالم والجاهل والقارئ والأمي أن يكون طالب علم، فالوسيلة ما حددت، والطلب هو الفرض ولذا يجوز للإنسان أن يقول: قال شيخنا فلان إن استفاد منه، وعرف فقهه معرفة خاصة، وإن لم يلقه ونجد من العلماء المتأخرين من يقول قال شيخنا ابن تيمية ويكون بينه وبين ابن تيمية أربعمائة سنة، فالذي يمعن الذهن من فقه ابن تيمية؟ والمهم في هذا الباب ألا يقع تلبيس ولا تدليس وألا يتشبع الإنسان بما لم يعط، فإن أردت أن تقول: قال شيخنا، وأنت لم تلقه وأوهمت سامعك أن لك به خاصة وأنك جثوت على الركب بين يديه، فهذا هو الممنوع أي التدليس والتلبيس وليس الممنوع التعظيم والتبجيل، فإنه إن كان مراد القائل التعظيم والتبجيل لمن استفاد منه، فهذا أمر حسن، لكن قل حقاً، واصنع عدلاً، فلا تلبس على السامع وتشعره أنك من خواص تلاميذه، وأنك رحلت إليه وما شابه، وإلا فهو من باب توقير العلماء، وتبجيلهم، والله أعلم...
__________________
|
|
|