أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
72875 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر اللغة العربية والشعر والأدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-30-2016, 07:22 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي






المسألة الثالثة: أقسام الإعراب.

قال الناظم –رحمه الله-:

أقسامُهُ : (رَفعٌ) و(نَصبٌ) وهُما [11] فِيْ اسْـمٍ وفِعـلٍ ثُمَّ جَــرٌّ لَزِمـــــــا
تَخصيصُهُ باســـمٍ وجَــــزمٌ يَنفَرِد [12] بهِ مُضــــارِعٌ ...... .

الشرح:

لقد أخذنا أن الإعراب: (تغيير)، وهذا التغيير يكون على أربعة أقسام:

1- الرفع، وهو: تغيير مخصوص علامته الضمة أو ما ناب عنها.
2- النصب، وهو: تغيير مخصوص علامته الفتحة أو ما ناب عنها.
3- الجر، وهو: تغيير مخصوص علامته الكسرة أو ما ناب عنها.
4- الجزم، وهو: تغيير مخصوص علامته سكون أو حذف.


وهذه الأقسام على نوعين:

الأول: مشترك، وهما: (الرفع، والنصب) في الأسماء والأفعال.

مثل:

- {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ} [الأحزاب: 4].
(الله): لفظ الجلالة اسم مرفوع.
(يقول): فعل مضارع مرفوع.

- {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ} [يوسف: 80].
(أبرح): فعل مضارع منصوب.
(الأرض): اسم منصوب.

الثاني: خاص، وهو نوعان:

1- الجر خاص بالأسماء، مثل: "مررْتُ بزيدٍ".
(زيد): اسم مجرور.
2- الجزم خاص بالأفعال، مثل: " لمْ يقمْ زيدٌ".

(يقم): فعل مضارع مجزوم.



***

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-30-2016, 07:30 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي





المسألة الرابعة: علامات الإعراب.

علامة الإعراب: أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل آخر الكلمة.

وتنقسم علامات الإعراب إلى قسمين:

- القسم الأول: علامات أصلية، وهي أربع:

1- الضمة للرفع.
2- والفتحة للنصب.
3- والكسرة للجر.
4- والسكون للجزم.


تنبيه: تسمية السكون حركةً من باب التوسع، وإلا فالسكون عدم الحركة.

- القسم الثاني: علامات فرعية (نيابية).

والأبواب النيابية سبعة: خمسة للأسماء، واثنان للأفعال.

أولاً: الأبواب النيابية في الأسماء.

1- الأسماء الخمسة (ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء).
2- المثنى (يرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء).
3- جمع المذكر السالم (يرفع بالواو، وينصب ويجر بالياء).
4- جمع المؤنث السالم (ينصب بالكسرة).
5- الممنوع من الصرف (يجر بالفتحة).


ثانياً: الأبواب النيابية في الأفعال.

1- الأمثلة الخمسة (ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها).
2- الفعل المضارع المعتل الآخر (يجزم بحذف حرف العلة).


وما عدا ذلك فيعرب بالحركات الأصلية –ظاهرة أو مقدرة-.

وتفصيل هذه الأبواب يأتي في محله –إن شاء الله-.



***

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08-30-2016, 11:41 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.


أما بعد:

فأسعد الله مساءكم أحبابنا الكرام،
وجعل هذا اللقاء سبباً في زيادة الإيمان، والقرب من الرحمن.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات.

موضوع درس اليوم الثلاثاء،
27 ذو القعدة 1437
الموافق: 30/8/2016


تتميم بَاْبِ أقسامِ الإِعرابِ.

وموضوع - اليوم – فيه أربع مسائل:

المسألة الأولى: موعظة تربوية.
والمسائل الثلاث الباقية مكملات للموضوع السابق، وهي:
المسألة الخامسة: الإعراب التقديري في الأسماء.
المسألة السادسة: الإعراب التقديري في الأفعال.
المسألة السابعة: البناء.


والآن أوان الشروع بالمقصود، مستمداً العون من الله ذي الجود؛ فأقول:




المسألة الأولى: موعظة تربوية.

لا عقلَ تامٌ بلا عربية.

اعلم –وفقك الله- أن تمام العقل وذكاءه وفطنته بفهم القرآن وتدبره –تفكراً وتذكراً- ولا يفهم القرآن إلا بفهم اللسان الذي نزل به، كما قال –تعالى-:{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف: 2].

فشرف اللغة من شرف القرآن، وكمال أصحابها –فهماً وعقلاً- من كمال تدبر ألفاظ القرآن ومعانيه، كما قال الشنقيطي –رحمه الله- بعد أن ساق عدداً من الآيات المبينه فضل اللسان العربي-، ومنها:"{لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [16 : 103] . وَقَالَ تَعَالَى فِي أَوَّلِ سُورَةِ يُوسُفَ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [43 : 3] . وَقَالَ فِي أَوَّلِ الزُّخْرُفِ: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [43 : 3] . وَقَالَ فِي طه {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} [20 : 113 ].
إلى أن قال –رحمه الله-:"وَهَذِهِ الْآيَاتُ الْقُرْآنِيَّةُ تَدُلُّ عَلَى شَرَفِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَعِظَمِهَا، دَلَالَةً لَا يُنْكِرُهَا إِلَّا مُكَابِرٌ"(أضواء البيان: 6/361).

قال ابن كثير –رحمه الله-:"{إِنَّا أَنزلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} وَذَلِكَ لِأَنَّ لُغَةَ الْعَرَبِ أَفْصَحُ اللُّغَاتِ وَأَبْيَنُهَا وَأَوْسَعُهَا، وَأَكْثَرُهَا تَأْدِيَةً لِلْمَعَانِي الَّتِي تَقُومُ بِالنُّفُوسِ؛ فَلِهَذَا أنزلَ أَشْرَفُ الْكُتُبِ بِأَشْرَفِ اللُّغَاتِ، عَلَى أَشْرَفِ الرُّسُلِ، بِسِفَارَةِ أَشْرَفِ الْمَلَائِكَةِ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَشْرَفِ بِقَاعِ الْأَرْضِ، وَابْتَدَئَ إِنْزَالُهُ فِي أَشْرَفِ شُهُورِ السَّنَةِ وَهُوَ رَمَضَانُ، فَكَمُلَ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ"(تفسير القرآن العظيم:4/365).

قال القاسمي –رحمه الله-:"{لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} بإنزاله عربيا، ما تضمن من المعاني والأسرار، التي لا يتضمنها ولا يحتملها غيرها من اللغات"(محاسن التأويل:6/145).

فهذا يدل على أن تمام التعقل يكون بفهم اللسان العربي؛ فلا عقل بلا عربية، ولا عربية بلا تعلم لغتها ونحوها وصرفها وبلاغتها.

بل للعربية مكانة أبعد من ذلك فقد قال ابن باديس –رحمه الله-:"وأما عناية القرآن بالعرب، فلأجل تربيتهم، لأنهم هم الذين هيئوا لتبليغ الرسالة، فيجب أن يأخذوا حظهم كاملاً من التربية قبل الناس كلهم، ولهذا نجد كثيرا من الآيات القرآنية في مراميها البعيدة .. إصلاحاً لحال العرب، وتطهيراً لمجتمعهم، وإثارة لمعاني العزة والشرف في نفوسهم.
ومن هذا الباب: الآيات التي يذكر بها العرب أن القرآن أنزل بلسانهم مثل:
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [الزخرف: 3]، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف:2].
والذين يعقلون القرآن قبل الناس كلهم هم العرب. ومن أولى القصد إلى العرب والعناية بلسانهم، وتنبيههم إلى أن القرآن أنزل بلسانهم دون جميع الألسنة- جلبًا لهم، حتى يعلموا أنه أنزل لهم وفيهم، قبل الناس كلهم
"(تفسير ابن باديس،ص:389).

فأسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويبصرنا بديننا
بتعلم اللسان العربي، وتدبر معاني القرآن
حتى نعقل عن الله –تعالى- مراده.

ومن الله التوفيق.



***

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 08-31-2016, 12:06 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي




المسألة الخامسة: الإعراب التقديري في الأسماء.

قال الناظم –رحمه الله-:
.... ... وإِعـــرابٌ يَــــــرد
مُقَـدَّراً فِيْ نَحوِ (عَبدِيْ) وَ(الفَتَى) [13] وغَيْرَ نَصبٍ كُـــــلُّ مَنقوصٍ أَتَـــى
كَـ(اسْمَعْ أَخِيْ داعِيَ مُوليكَ الغِنَى) ...


الشرح:

سبق لنا بيان أن الإعراب:

- إما أن يكون ظاهراً ملفوظاً به.
- وإما أن يكون تقديرياً، أي: غير ملفوظ به لمانع.


والإعراب التقديري يكون في الأسماء، وفي الأفعال.

أولاً: الإعراب التقديري في الأسماء.

تعريفه: ما يمنع من النطق به مانع من تعذر، أو ثقل، أو مناسبة.

فيقدر الإعراب في ثلاثة أنواع من الأسماء:

الأول: (الاسم المقصور
وهو: ما كان آخره ألفاً لازمة.
مثل: (مصطفى، الفتى، الرِّضا).
حكمه: تقدر عليه جميع الحركات؛ (للتعذر).

مثاله:

- (جاء الفتى). الفتى فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
- (رأيت الفتى). الفتى مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
- (مررت بالفتى). الفتى اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.


الثاني: (الاسم المنقوص
وهو: ما كان آخره ياءً لازمة.
مثل: (الداعي، القاضي، الآتي).
حكمه. له حكمان:
1- تقدر عليه الضمة والكسرة؛ (للثقل).

مثاله:
- (جاء القاضي). القاضي فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
- (مررت بالداعي). الداعي اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل.


2- تظهر عليه الفتحة؛ لخفتها.

مثاله:
- (رأيت القاضيَ). القاضي مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على آخره.

الثالث: ما كان مضافاً إلى ياء المتكلم.
مثل: (عبدي، كتابي، أبي).
حكمه: تقدر عليه جميع الحركات؛ لاشتغال المحل بحركة المناسبة.

مثاله:
- (جاء عبدِي). عبد فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
- (رأيت عبدِي). عبد مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
- (مررت بعبدِي). عبد اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.


مثال الناظم:

مثل الناظم –رحمه الله- لذلك كله بقوله: " اسْمَعْ أَخِيْ داعِيَ مُوليكَ الغِنَى".

إعراب المثال:

1- [أَخِيْ] (أخ) منادى منصوب بياء نداء محذوفة –تقديره: يا أخي- وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف (والياء) مضاف إليه.
التوضيح: (أَخِيْ) اسم مضاف إلى ياء المتكلم فتقدر عليه جميع الحركات للمناسبة. أي: مناسبة (الياء) للكسرة.


2- [داعِيَ] مفعول به -لاسمع- منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم منقوص فتظهر عليه الفتحة لخفتها، وهو مضاف.
التوضيح: (داعِيَ) اسم منقوص تظهر عليه الفتحة في حالة النصب فقط.


3- و[مُوليكَ] (مولي) مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل؛ لأنه اسم منقوص، وهو مضاف إلى مفعوله الأول (الكاف).
التوضيح: (مُولِي) اسم منقوص تقدر عليه الكسرة والضمة للثقل.


4- [الغِنَى] مفعول به ثانٍ إلى (مولي) منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر؛ لأنه اسم مقصور.

التوضيح: (الغِنَى) اسم مقصور تقدر عليه جميع الحركات للتعذر.


***

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 08-31-2016, 12:30 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


المسألة السادسة: الإعراب التقديري في الأفعال.

قال الناظم –رحمه الله-:

وفِيْ كَـ(يَدْعُو) وَكَـ(يَرمِي) وَ(يَرَى) [15] فَالرَّفعُ مَـعْ نَصبِ الأَخِيْــرِ قُـــدِّرا
واظْهِــــرْ لِنَصبِ الأَوَّلَيْنِ واحــذِفِ [16] آخِــــرَ كُـلٍّ جازِماً : كَـ(لْـتَقْتَفِ)


الشرح:

بين الناظم –رحمه الله- القسم الثاني من الإعراب التقديري، وهو:

ثانياً: الإعراب التقديري في الأفعال.

تعريفه: ما يمنع من النطق به اتصاله بحرف علة.

فيقدر الإعراب في ثلاثة أنواع من الفعل المضارع المعتل الآخر:

الأول: (المعتل بالألف
وهي: الألف الساكنة المفتوح ما قبلها.
وقد مثل لها الناظم بقوله: "يَرَى".
حكمه: تقدر عليه الضمة والفتحة، ويجزم بحذف الألف.

مثاله:
- (يَرَىْ الطالبُ المعلمَ). يرى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف.
- (لَنْ يَرَىْ الطالبُ المعلمَ). يرى فعل مضارع منصوب (بلن) وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف.
- (لَمْ يَرَ الطالبُ المعلمَ). (يَرَ) فعل مضارع مجزوم (بلم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة ( الألف).


الثاني: (المعتل بالواو
وهي: الواو الساكنة المضموم ما قبلها.
وقد مثل لها الناظم بقوله: "يَدْعُو".
حكمه: تقدر عليه الضمة، وتظهر عليه الفتحة، ويجزم بحذف (الواو).

مثاله:
- ( يَدْعُو المخلصُ ربه). يَدْعُو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو.
- ( لن يَدْعُوَ المسلمُ غيرَ الله). يَدْعُوَ فعل مضارع منصوب (بلن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- (لم يَدْعُ موحدٌ إلا ربَه). (يَدْعُ) فعل مضارع مجزوم (بلم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة الواو.


الثالث: (المعتل بالياء
وهي: الياء الساكنة المكسور ما قبلها.
وقد مثل لها الناظم بقوله: "يَرمِي".
حكمه: تقدر عليه الضمة، وتظهر عليه الفتحة، ويجزم بحذف (الياء).

مثاله:
- (يَرمِي المؤمن عدوه). يَرمِي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء.
- ( لن يَرمِيَ المسلمُ أخاه). يَرمِيَ فعل مضارع منصوب (بلن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- (لم يَرمِ الولدُ الحجارةَ). (يَرمِ) فعل مضارع مجزوم (بلم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء.


الخلاصة: الفعل المضارع المعتل (بالألف، أو الواو، أو الياء) له ثلاثة أحوال:

الحال الأولى: الضمة تقدر عليها كلها، كما قال الناظم: "فَالرَّفعُ ..." أي: فيها كلها "قُـــدِّرا".

الحال الثانية: الفتحة تقدر على المعتل بالألف، وتظهر على المعتل بالواو، والياء، كما قال الناظم:

1- "نَصبِ الأَخِيْــرِ قُـــدِّرا"، وهو: (يَرَى) المعتل بالألف.
2- "واظْهِــــرْ لِنَصبِ الأَوَّلَيْنِ"، وهما: (يَدْعُو، ويَرْمِي) المعتلان بالواو، والياء.


الحال الثالثة: تجزم المعتلات كلها بحذف حرف العلة، كما قال الناظم: " واحــذِفِ * آخِــــرَ كُـلٍّ جازِماً" .


تنبيه(1):
هذا هو الباب الأول من أبواب نيابة العلامات الفرعية عن الأصلية.
وهو نيابة (حذف حرف العلة) عن (السكون) في حالة جزم الفعل المضارع المعتل الآخر.


ومن أمثلة ذلك:

1- {وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ} [التوبة: 18].
الشاهد: (يَخْشَ) مجزوم بحذف حرف العلة (الألف).

2- {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}[الحديد:16] .
الشاهد: (يَأْنِ) مجزوم بحذف حرف العلة (الياء).

3- {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}[يونس: 106].
الشاهد: (تَدْعُ) مجزوم بحذف حرف العلة (الواو).


تنبيه(2):
إذا حذف حرف العلة عوض عنه بحركة من جنسه آخر الكلمة؛
إشارة إلى الحرف المحذوف. وذلك (كـ) قولك: (لتقتفِ)
.

اللام: لام الأمر.
تقتفِ: فعل مضارع مجزوم (بلام الأمر) وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الياء
وكُسِر آخرُه للدلالة على الياء المحذوفة.


وفي اختيار الناظم للفعل ( تقتفي)
دلالة لطيفة على أنه يجب على النحوي اقتفاء فعله
في جزم كل مضارع معتل بحذف حرف العلة.



***
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 08-31-2016, 12:45 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي




المسألة السابعة: البناء.

قال الناظم –رحمه الله-:
.... واحكُم عَلَى اسمٍ شِبهِ حَرفٍ بِالبِنا

الشرح:

بين الناظم –رحمه الله- الحالة التي يبنى فيها الاسم، وهي: مشابهته الحرف.

فلنأخذ أولاً تعريف البناء:

- البناء لغة: وضع شيء على شيء على جهة اللزوم.
- واصطلاحاً: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة.


بيان محترزات التعريف:

1- [لزوم] أي: ثبوت، وعدم تغير؛ فخرج بذلك المعرب.
2- [آخر الكلمة] بيان لمحل البناء.
3- [حالة] هي الكيفية التي عليها الحرف، وعلامتها حركة أو سكون أو ما ناب عنهما.
4- [واحدة] تأكيد لعدم التغير لأكثر من حالة.


مثال:
- (جاءَ هؤلاءِ، رأيتُ هؤلاءِ، مررتُ بهؤلاءِ).

فكلمة (هؤلاءِ) في هذه الأمثلة لزمت حالة واحدة مع اختلاف العوامل الداخلة عليها؛

- فمع عامل الرفع (جاء).
- ومع عامل النصب (رأى) المستوفية لفاعلها.
- ومع عامل الجر ( الباء) .

لم يتأثر آخرها. بل لزم حالة واحدة، وهذا هو البناء.


ولهذا قال الناظم – رحمه الله- :"واحكُم" أيها الطالب "عَلَى اسمٍ" متصفٍ بأنه "شِبهِ حَرفٍ" أي: مشابها للحرف: "بِالبِنا" وهو لزوم حالة واحدة، مثل: هؤلاءِ.

من صور مشابهة الاسم للحرف (الشبه الوضعي
بأن يكون الاسم موضوعاً على حرف واحد مثل: (تاء الفاعل)
مشابهاً بذلك الحروف التي وضعت على حرف واحد مثل: (باء الجر).


فلأجل هذا الشبه يبنى الاسم؛ فتكون (تاء الفاعل) اسماً مبنياً؛
لأن المشَبَّه يعطى حكم المُشَبَّه به.

والحروف مبنية فيعطى حكمها لما شابهها من الأسماء.

وبهذا نكون قد أتممنا باب أقسام الإعراب،
والحمد لله على توفيقه.



***

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 09-06-2016, 11:45 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.


أما بعد:

فأسعد الله مساءكم أحبابنا الكرام،
وجعل هذا اللقاء سبباً في زيادة الإيمان، والقرب من الرحمن.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات.


موضوع درس اليوم الاثنين،
3 ذو الحجة 1437
الموافق: 5/9/2016

بَـاْبُ إِعرابِ الْمُفرَدِ وَجَمعِ التَّكسيرِ.

وهذا الموضوع فيه سبع مسائل:

المسألة الأولى: موعظة تربوية.
المسألة الثانية: تعريف الاسم المفرد.
المسألة الثالثة: تعريف جمع التكسير.
المسألة الرابعة: تعريف الممنوع من الصرف.
المسألة الخامسة: بيان العلل اللفظية والمعنوية.
المسألة السادسة: صور اجتماع العلتين للمنع من الصرف.
المسألة السابعة: حالات صرف الممنوع من الصرف.


والآن أوان الشروع بالمقصود، مستمداً العون من الله ذي الجود؛ فأقول:

أولاً: متن الدرة لموضوع اليوم .

بَـاْبُ إِعرابِ الْمُفرَدِ وَجَمعِ التَّكسيرِ.

وجَمـــعُ تَكسيـرٍ كَفَــــردٍ يُعـــرَبُ [17] بالحـــرَكـاتِ، وبِفَتــحٍ يَجِـــبُ
خَفضُهُـما مِـن كُـلِّ مَـالا يَنصَــــرِفْ [18] الْمُشـبِهِ الفعـلَ بأنْ ذَا يتصِــــفْ
بِعِلَّـتـَيْــــنِ، أو بِعِــلـَّةٍ تَكُــــــن [19] أَغنَتْ عَنِ اثنَتَيْنِ مِنْ تِسعٍ وَهُن :
(جَمعٌ) و(عَدلٌ) زادَ (وَزْنٌ) و(صِفَه) [20] رُكِّبْ و(أُنِّثْ) (عُجمَةٌ) و(مَعرِفَه)
فاجعَلْ مـعَ الوَصفِ الثَّلاثَ السَّابِـقَه [21] عَلَيهِ ثُـمَّ افعَــلْ بِـها كَاللاَّحِـقــَه
فـتَجــعـَلُ السِّــتَّ مَـــعَ المعـرِفَــــةِ [22] والجمـعُ يَستَـغـنِي بِفَـردِ العِــلـَّةِ
ومِـثـــلُـهُ مُــؤَنَّــــثٌ بِـالأَلِـــــفِ [23] ومَـعْ إضافَـةٍ، و(أَلْ) فَلـتَصــرِفِ






المسألة الأولى: الموعظة التربوية.

عُدَّةُ طالبِ العلمِ

بسم الله الرحمن الرحيم

معرفة طالب العلم بأصول عدة الطلب، هي بداية نجاحه وظفره بمطلوبه.

والعلم له عُدَّتان:

- عُدَّةُ تحصيله –حفظاً وفهماً-.
- وعُدَّةُ تطبيقه –قولاً وعملاً-.

ولكل واحدة من العُدَّتين أصول تضبطها، وتؤسس عليها.

أولاً: من أصول عدة التحصيل:

1- حفظ المتون.
2- استشراحها على المتقنين.
3- القلم والكراس –تدويناً، وبحثاً-.
4- تنظيم الوقت والدرس بالجداول والمنبهات.
5- جمع الذهن بتقليل المادة.


ثانياً: من أصول عدة التطبيق:

1- الإخلاص، ومنه طلب العلم للعلم به.
2- الصدق، بأن يصرف همته إلى مقصود واحد.
3- استثمار العلم في الأحوال المناسبة له.
4- توظيف العلم في عمله وعبادته.
5- الدعوة إليه.

وعماد ذلك كله التوكل على الله –تعالى-.

وما التوفيق إلا من عند الله.



***

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 09-07-2016, 12:04 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


موضوع اليوم:

بَـاْبُ إِعرابِ الْمُفرَدِ وَجَمعِ التَّكسيرِ.

الشرح:

هذا (باب) أي: جملة خاصة من العلم موضوعة لبيان الباب الثاني من أبواب النيابة السبعة، وهو: (إِعرابُ الْمُفرَدِ وَجَمعِ التَّكسيرِ) في حالة منعهما من الصرف.

المفرد وجمع التكسير لهما حالان:

1- الأصل: الإعراب بالحركات الأصول –ظاهرةً، ومقدرةً-.

مثال المفرد:
- جاءَ محمدٌ وموسى. رأيْتُ محمداً وموسى. مررْتُ بمحمدٍ وموسى.

(محمد) مفرد تظهر عليه الحركات.
(موسى) مفرد تقدر عليه الحركات.

مثال جمع التكسير:
- {فيهِ رِجالٌ}. {لا نرى رجالاً}. {للرجالِ نصيبٌ}.

(رجال) جمع تكسير تظهر عليه الحركات.

- {إذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى}. {وابتلوا اليتامى}. {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى}.

(اليتامى) جمع تكسير تقدر عليها الحركات.

2- الفرع: نيابة الفتحة عن الكسرة إذا كانا ممنوعين من الصرف.

مثل:

مررْتُ بعمرَ، ومساجدَ كثيرةٍ.
(عمر) مفرد ممنوع من الصرف يجر بالفتحة.
(مساجد) جمع تكسير ممنوع من الصرف يجر بالفتحة.


ولهذا قال الناظم –رحمه الله-:

وجَمـــعُ تَكسيـرٍ كَفَــــردٍ يُعـــرَبُ [17] بالحـــرَكـاتِ، وبِفَتــحٍ يَجِـــبُ
خَفضُهُـما مِـن كُـلِّ مَـالا يَنصَــــرِفْ


وتوضيح ذلك في المسائل التالية.




المسألة الثانية: تعريف الاسم المفرد.

المفرد: ما ليس مثنى، ولا مجموعاً، ولا ملحقاً بهما، ولا من الأسماء الخمسة.

محترزات التعريف:

1- [ما ليس مثنى] خرج به ما دل على اثنين، أو اثنتين.
2- [ولا مجموعاً] خرج به: (جمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم، وجمع التكسير).
3- [ولا ملحقاً بهما] خرج به الملحق (بالمثنى، وجمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم).
4- [ولا من الأسماء الخمسة]؛ لأنها في حالة الإفراد والإضافة لغير ياء المتكلم تعرب بالحروف.


تنبيه: يصح أن يقال في تعريف المفرد؛ أنه:
ما دل على واحد أو واحدة، وليس من الأسماء الخمسة.
مثل: (محمد، عائشة).


أحوال الاسم المفرد.

للاسم المفرد ثلاثة أحوال من ستة:

1- قد يكون مذكراً، مثل: محمد.
2- قد يكون مؤنثاً، مثل: عائشة.
3- قد يكون معرباً بالحركات الظاهرة، مثل: محمد.
4- قد يكون معرباً بالحركات المقدرة، مثل: الفتى.
5- قد يكون مصروفاً، مثل: محمد.
6- قد يكون ممنوعاً من الصرف، مثل: عمر.




***

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 09-07-2016, 12:14 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي




المسألة الثالثة: تعريف جمع التكسير.

جمع التكسير: ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين مع تغير في صيغة مفرده.

محترزات التعريف:

1- [أكثر من اثنين واثنتين] خرج به المفرد والمثنى.
2- [تغير في صيغة مفرده] خرج به جمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم؛ لأن صيغة المفرد لا تتغير فيهما.

أنواع التغير في جمع التكسير:

1- تغير بالشكل، مثل: (أَسَد)، (أُسْد).
2- تغير بالنقص، مثل: (تُخَمَة)، (تُخَم).
3- تغير بالزيادة، مثل: (صِنْو)، (صِنْوَان).
4- تغير بالشكل مع النقص، مثل: (سَرِيْر)، (سُرُر).
5- تغير بالشكل مع الزيادة، مثل: (سَبَب)، (أَسْبَاب).
6- تغير بالشكل مع الزيادة والنقص، مثل: (كَرِيم)، (كُرَمَاء).


أحوال جمع التكسير.

لجمع التكسير ثلاثة أحوال من ستة:

1- قد يكون مذكراً، مثل: رجال.
2- قد يكون مؤنثاً، مثل: زيانب.
3- قد يكون معرباً بالحركات الظاهرة، مثل: رجال.
4- قد يكون معرباً بالحركات المقدرة، مثل: اليتامى.
5- قد يكون مصروفاً، مثل: رجال.
6- قد يكون ممنوعاً من الصرف، زيانب.




***


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 09-07-2016, 12:29 AM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي




المسألة الرابعة: تعريف الممنوع من الصرف.

قال الناظم –رحمه الله-:

مَـالا يَنصَــــرِفْ [18] الْمُشـبِهِ الفعـلَ بأنْ ذَا يتصِــــفْ
بِعِلَّـتـَيْــــنِ، أو بِعِــلـَّةٍ تَكُــــــن [19] أَغنَتْ عَنِ اثنَتَيْنِ مِنْ تِسعٍ وَهُن :
(جَمعٌ) و(عَدلٌ) زادَ (وَزْنٌ) و(صِفَه) [20] رُكِّبْ و(أُنِّثْ) (عُجمَةٌ) و(مَعرِفَه)


الشرح:

الصرف لغة: التنوين؛ فالممنوع من الصرف هو الذي لا يقبل التنوين، ولا الكسر.

واصطلاحاً: الاسم الذي أشبه الفعل في وجود علتين فرعيتين، أو وجد فيه علة واحدة تقوم مقام العلتين.

محترزات التعريف:

1- [الاسم] خرج به الفعل والحرف؛ وهو خاص بالاسم المفرد، وجمع التكسير.
2- [الذي أشبه الفعل] خرج بذلك نوعان من الأسماء:

- ما أشبه الحرف، وهو المبني.
- ما لم يشبه الفعل ولا الحرف، وهو المعرب المنصرف.


تنبيه: الفعل لا يقبل التنوين ولا الكسر؛ لذلك أُعطِي الاسم المشابه الفعل هذا الحكم فمنع من التنوين والكسر.

3- [في وجود علتين فرعيتين] واحدة (لفظية)، والأخرى (معنوية).

- (فاللفظية) ست علل: (التأنيث بغير ألف، والعجمة، والتركيب، وزيادة الألف والنون، ووزن الفعل، والعدل).
- (والمعنوية) علتان: ( العلمية، والوصفية).

فعند اجتماع علة لفظية مع علة معنوية في الاسم يمنع من الصرف.
مثل: مررْتُ بعثمانَ.
(فعثمان) جُرَّ بالفتحة بدلاً عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف، فقد اجتمع فيه علتان: (كونه علماً) وهذه علة معنوية، (وفيه زيادة الألف والنون) وهذه علة لفظية.


4- [أو وجد فيه علة واحدة تقوم مقام العلتين]، وهي:

- (صيغة منتهى الجموع)، مثل: مساجد.
- (والتأنيث بألف مقصورة أو ممدودة)، مثل: دعوى، وحمراء.
فأي علة منهما وُجِدت في الاسم منعته من الصرف.


تنبيه: قول الناظم –رحمه الله-: (مِنْ تِسعٍ) أراد عد العلل كلها من حيث الإجمال، فقال: (وَهُن):

1- (جَمعٌ) أي: صيغة منتهى الجموع، مثل: مساجد.
2- و(عَدلٌ) أي: الاسم المعدول، مثل: عمر، وأخر.
3- (زادَ) أي: زيادة الألف والنون، مثل: عثمان، وشبعان.
4- (وَزْنٌ) أي: وزن الفعل، مثل: أحمد، وأفضل.
5- و(صِفَه) أي: العلة الراجعة إلى المعنى.
6- (رُكِّبْ) أي: التركيب المزجي، مثل: بعلبك.
7- و(أُنِّثْ) أي كل أنواع التأنيث بألف مقصورة أو ممدودة أو بغير ألف، مثل: دعوى، وحمراء، وعائشة.
8- (عُجمَةٌ) أي: الاسم الأعجمي، مثل: إبراهيم.
9- و(مَعرِفَه) أي: العلم ، وهي العلة الراجعة إلى المعنى.




***

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.