أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
73204 103720

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 10-17-2015, 05:23 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

مزجنا دمانا بالدموع السواجم ** فلم يبق منا عرضة للمراجم
وشر سلاح المرء دمع يريقه ** إذا الحرب شبت نارها بالصوارم
فأيها بني الإسلام إن وراءكم ** وقائع يلحقن الذرى بالمناسم
وكيف تنام العين ملء جفونها ** على هفوات أيقظت كل نائم
وإخوانكم بالشام يضحي مقيلهم ** ظهور المذاكي أو بطون القشاعم
وتلك حروب من يغب عن غمارها ** ليسلم يقرع بعدها سن نادم
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
  #92  
قديم 10-17-2015, 11:44 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب العباد والفوزان مشاهدة المشاركة
مزجنا دمانا بالدموع السواجم ** فلم يبق منا عرضة للمراجم
وشر سلاح المرء دمع يريقه ** إذا الحرب شبت نارها بالصوارم
فأيها بني الإسلام إن وراءكم ** وقائع يلحقن الذرى بالمناسم
وكيف تنام العين ملء جفونها ** على هفوات أيقظت كل نائم
وإخوانكم بالشام يضحي مقيلهم ** ظهور المذاكي أو بطون القشاعم
وتلك حروب من يغب عن غمارها ** ليسلم يقرع بعدها سن نادم
سلمتَ يا محبَّ الشيخينِ؛ أحوالُ لمسلمينَ على ما ذكرتَ؛ وأهلُ البطالةَ يزيدونَ الجراحَ عمقًا؛
تعاودُني ذكراكَ كل عشية *** ويورق فكرٌ حين فيك أفكرُ
حصانُك في سيناءَ يشربُ دمعَه *** ويا لَعذابِ الخيلِ إذ تتذكرُ
نساءُ فلسطينٍ تكحَّلن بالأسى *** وفي بيتِ لحمٍ قاصراتٌ وقُصَّرُ
أيَا عُمر الفارُوق هل لك عودةٌ *** فإنَّ جيوشَ الرومِ تنهى وتأمُر
رفاقُك في الأغوارِ شدُّوا سروجَهم *** وجندُك في حطينَ صلَّوا وكبَّروا
تغنِّي بك الدنيا كأَنك طارقٌ *** علَى بركاتِ الله يرسُو ويُبحِر
تُناديك مِن شوقً مآذنُ مكةٍ *** وتبكيكَ بدرٌ في الجهادِ وخيبرُ
ويَبكيك صفصافُ الشآم ووَردُها *** ويبكيكَ زهرُ الغُوطتَين وتدمُر

  #93  
قديم 10-18-2015, 12:06 AM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي



آمنت بالله واشتطّ قلمي.
غفر الله للجميع، وطهر قلوبنا من الضغائن، وفك عن أعناقنا سلاسل الحقد، وحبائل العداء والانتقام. وجعلنا من الذين قال فيهم: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
جاء من حديث: مالك، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
وأسأله تعالى الواحد الأحد أن يزين عقولنا بالحلم، والرفق، والوقار، ومجاهدة النفس، وأن يصرف عنا التهور، والاندفاع، وحب الانتقام، والطيش والهوى.
قال أبو منصور: (الأناة حصن السلامة، والعجلة مفتاح الندامة).
وقال: (التأني مع الخيبة خير من التهور مع النجاح).

الرجولة عند علماء العرب يا قوم هي: قُوَّة، شَجَاعَة، حِنْكَة، حِكْمة.
وليست: تهورا، اندفاعا، طيشا، جرأة، اعتداء، سبّا، استهزاء، سخرية،..........
وأختار جزئية الحكمة لأنها مناسبة لما دار من حوار وحديث عن الماضي والحاضر والمستقبل، وأبرز معانيها بما أفاض به الحافظ النَّووي في شرح صحيح الإمام مسلم: (الحِكْمَة: عبارة عن العلم المتَّصف بالأحكام، المشتمل على المعرفة بالله تبارك وتعالى، المصحوب بنفاذ البصيرة، وتهذيب النَّفس، وتحقيق الحقِّ، والعمل به، والصدِّ عن اتِّباع الهوى والباطل، والحَكِيم من له ذلك).
قال تعالى: (يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ).
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: (إنَّ من آتاه الله الحِكْمَة فقد آتاه خيرًا كثيرًا، وأيُّ خير أعظم من خير فيه سعادة الدَّارين، والنَّجاة من شقاوتهما! وفيه التَّخصيص بهذا الفضل، وكونه من ورثة الأنبياء، فكمال العبد متوقِّف على الحِكْمَة، إذ كماله بتكميل قوَّتيه العلميَّة والعمليَّة، فتكميل قوَّته العلميَّة: بمعرفة الحقِّ، ومعرفة المقصود به، وتكميل قوَّته العمليَّة: بالعمل بالخير وترك الشَّر، وبذلك يتمكن من الإصابة بالقول والعمل، وتنزيل الأمور منازلها في نفسه وفي غيره، وبدون ذلك لا يمكنه ذلك).
أخرج الامام البخاري في صحيحه، كتاب، فضائل الصحابة، باب: ذكر ابن عباس رضي الله عنهما، من طريق: مسدد، قال: حدثنا عبد الوارث، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: (اللهم علمه الحكمة).
قال الإمام البخاري: والحكمة الإصابة في غير النبوة.
فالحكيم من ينظر بفقه وحلم وحكمة الى علل القضايا التي أصابت الصف السلفي، ويقف على ارتباط الأسباب بمسبباتها، قدرًا وشرعًا، ويضع كل مسألة في بابها، دون خلط للأبواب، ولطخ للعقول بألوان الانتقام، في صورة استجلاب الحق المفقود، واسترجاع المكانة المسلوبة، والرد على المعتدي، من غير مراعاة المتساقطين من أبناء المسلمين الضعاف في آتون دوامة من تلاطم الأفكار، وتضارب الأقوال الصادرة من أفواه جميعها تقول: الحق رايتنا ونحن أحق به وأهله.
إن من يسعى إلى نصرة الحق انطلاقا من مبدأ الأنا، وعالَم الفرد، جارا في طريقه زمرة من الأنصار لا يراقب أقوالهم ولا فعالهم ما دموا يحيطون (عالم الفرد) بحماية، يشعرون معها بالوجود الظاهر، والجوهر الساطع، ويخافون من أفول نجم (عالم الفرد)، إذ بغيابه يدخلون عالم النسيان والتيه، فهذا قد تجرد عن ابجديات الحكمة، وجعل صلب عينيه هدفا عقد العزم على تحقيقه ولو بتغيير معالم الطريق، واستنزاف الانصار، وهدم أعمدة البيت، وهذا ما حذرت منه، وأعلنت عليه النكير لما يحمله من سوء وعواقب وخيمة على السنة والمسيرة الدعوية.
وهنا أسأل سؤالا:
كم من مقال سطر للدفاع عن العلامة عبد الرحمن السعدي، والعلامة عبد العزيز بن باز، والعلامة محمد بن صالح العثيمين، والعلامة حماد الأنصاري، والعلامة مقبل بن هادي الوادعي، والعلامة محمد ناصر الدين الالباني، والعلامة محمد الأمين الشنقيطي، والعلامة الطيب بن محمد بن إبراهيم العقبي البسكري الجزائري، والعلامة محمد بن البصيري (بداه)، والعلامة محمد الأمين بن الحسن، والعلامة محمد عبد الرحمن بن محمد محمود، والعلامة أحمد بن المرابط، والعلامة محمد محمود بن أحمد يور، والعلامة محمد داود الغزنوي، و...و.....
الجواب سيكون بحروف التقليل، وعبارة الندرة، لأن هؤلاء النوابغ من العلماء لم يوظفوا الطلاب للدفاع عن ذواتهم، ولم يربوهم على مراقبة النجم وربط ظهورهم بظهوره، بل راقبوا الله فيهم، ودفعوهم إلى التكمن في العلم، ونشره، ولم يستنزفوهم ويستهلكوهم في حروب خاسرة لا تعود بالخير على السنة والتوحيد.
أخرج الامام البخاري في صحيحه، كتاب الايمان، باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، من حديث: شعبة، عن قتادة، عن أنس ابن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وجاء عند الإمام أحمد في المسند من حديث: همام، قال: حدثنا قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن عبد، حتى يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه من الخير).
وجاء عند أبي يعلى في المسند من طريق: ابن أبي عدي، عن حسن المعلم، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير).
وأخرج الإمام مسلم في صحيحه، كتاب: الإمارة، من حديث: جرير، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة، قال: دخلتُ المسجد، فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة، والناس مجتمعون عليه، فأتيتهم فجلست إليه، فقال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه، ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة، فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه...).
قال الحافظ النووي: (قوله صلى الله عليه وسلم: (وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)، هذا من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، وبديع حكمه، وهذه قاعدة مهمة فينبغي الاعتناء بها، وأن الإنسان يلزم ألا يفعل مع الناس إلا ما يحب أن يفعلوه معه).
والحمد لله ربّ العالمين.
أخرج الإمام الترمذي في جامعه من حديث الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: (يا مثبت القلوب، ثبت قلبي على دينك)، قالوا: يا رسول الله، آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ (قال: نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها).
قال أبو عيسى: وفي الباب عن النواس بن سمعان، وأم سلمة، وعبد الله بن عمرو، وعائشة، وهذا حديث حسن، وهكذا روى غير واحد عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس، وروى بعضهم عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحديث أبي سفيان عن أنس أصح.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


__________________
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، من حديث: محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَضي اللَّهُ عَنه على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يَقُول: (إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).


https://www.facebook.com/eldjazairihor
  #94  
قديم 10-18-2015, 01:32 AM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العربي مشاهدة المشاركة


آمنت بالله واشتطّ قلمي.
غفر الله للجميع، وطهر قلوبنا من الضغائن، وفك عن أعناقنا سلاسل الحقد، وحبائل العداء والانتقام. وجعلنا من الذين قال فيهم: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).

الرجولة عند علماء العرب يا قوم هي: قُوَّة، شَجَاعَة، حِنْكَة، حِكْمة.
وليست: تهورا، اندفاعا، طيشا، جرأة، اعتداء، سبّا، استهزاء، سخرية،..........
وأختار جزئية الحكمة لأنها مناسبة لما دار من حوار وحديث عن الماضي والحاضر والمستقبل

فالحكيم من ينظر بفقه وحلم وحكمة الى علل القضايا التي أصابت الصف السلفي، ويقف على ارتباط الأسباب بمسبباتها، قدرًا وشرعًا، ويضع كل مسألة في بابها، دون خلط للأبواب، ولطخ للعقول بألوان الانتقام، في صورة استجلاب الحق المفقود، واسترجاع المكانة المسلوبة، والرد على المعتدي، من غير مراعاة المتساقطين من أبناء المسلمين الضعاف في آتون دوامة من تلاطم الأفكار، وتضارب الأقوال الصادرة من أفواه جميعها تقول: الحق رايتنا ونحن أحق به وأهله.
إن من يسعى إلى نصرة الحق انطلاقا من مبدأ الأنا، وعالَم الفرد، جارا في طريقه زمرة من الأنصار لا يراقب أقوالهم ولا فعالهم ما دموا يحيطون (عالم الفرد) بحماية، يشعرون معها بالوجود الظاهر، والجوهر الساطع، ويخافون من أفول نجم (عالم الفرد)، إذ بغيابه يدخلون عالم النسيان والتيه، فهذا قد تجرد عن ابجديات الحكمة، وجعل صلب عينيه هدفا عقد العزم على تحقيقه ولو بتغيير معالم الطريق، واستنزاف الانصار، وهدم أعمدة البيت، وهذا ما حذرت منه، وأعلنت عليه النكير لما يحمله من سوء وعواقب وخيمة على السنة والمسيرة الدعوية.
وهنا أسأل سؤالا:
كم من مقال سطر للدفاع عن العلامة عبد الرحمن السعدي، والعلامة عبد العزيز بن باز، والعلامة محمد بن صالح العثيمين، والعلامة حماد الأنصاري، والعلامة مقبل بن هادي الوادعي، والعلامة محمد ناصر الدين الالباني، والعلامة محمد الأمين الشنقيطي، والعلامة الطيب بن محمد بن إبراهيم العقبي البسكري الجزائري، والعلامة محمد بن البصيري (بداه)، والعلامة محمد الأمين بن الحسن، والعلامة محمد عبد الرحمن بن محمد محمود، والعلامة أحمد بن المرابط، والعلامة محمد محمود بن أحمد يور، والعلامة محمد داود الغزنوي، و...و.....
الجواب سيكون بحروف التقليل، وعبارة الندرة، لأن هؤلاء النوابغ من العلماء لم يوظفوا الطلاب للدفاع عن ذواتهم، ولم يربوهم على مراقبة النجم وربط ظهورهم بظهوره، بل راقبوا الله فيهم، ودفعوهم إلى التكمن في العلم، ونشره، ولم يستنزفوهم ويستهلكوهم في حروب خاسرة لا تعود بالخير على السنة والتوحيد.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


اللهم ألهمنا رشدنا واربط على قلوبنا واهد يا رب المخطئ والظالم فينا ومنا واشف صدور قوم مؤمنين ولاحول ولاقوة إلا بالله فهو حسبنا .
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
  #95  
قديم 10-18-2015, 02:32 AM
اْبوعبدالله عمادالقسنطيني اْبوعبدالله عمادالقسنطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 157
افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله
وأنا أختار جزئية الشجاعة لأنها مناسبة لما دار من حوار وحديث عن الماضي والحاضر والمستقبل
وحَقِيقَةُ الشَّجَاعَةِ: ثَبَاتُ الْجَأْشِ وَذَهَابُ الرُّعْبِ وَزَوَال هَيْبَةِ الْخَصْمِ
وضدها الجُبْن والجَبانة: ضد الشجاعة، وأصله الضعف.
يقول ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين
وَإِذَا انْحَرَفَتْ-النفس- عَنْ خُلُقِ الشَّجَاعَةِ انْحَرَفَتْ: إِمَّا إِلَى تَهَوُّرٍ وَإِقْدَامٍ غَيْرِ مَحْمُودٍ، وَإِمَّا إِلَى جُبْنٍ وَتَأَخُّرٍ مَذْمُومٍ.
جاء في صحيح البخاري
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَقَهُمْ عَلَى فَرَسٍ»، وَقَالَ: «وَجَدْنَاهُ بَحْرًا
قَالَ بعض الْحُكَمَاء فِي وَصيته
عَلَيْكُم بِأَهْل السخاء والشجاعة فَإِنَّهُم أهل حسن الظَّن بِاللَّه والشجاعة جنَّة للرجل من المكاره والجبن إِعَانَة مِنْهُ لعَدوه على نَفسه فَهُوَ جند وَسلَاح يُعْطِيهِ عدوه ليحاربه به
جاء في كتاب الفروسية
وَلَو لم يكن فِي الشجَاعَة إِلَّا أَن الشجاع يرد صيته واسْمه عَنهُ أَذَى الْخلق ويمنعهم من الْإِقْدَام عَلَيْهِ لكفى بهَا شرفا وفضلا
وقال في نفس الكتاب
وَلما كَانَت الشجَاعَة خلقا كَرِيمًا من أَخْلَاق النَّفس ترَتّب عَلَيْهَا أَرْبَعَة أُمُور وَهِي مظهرها وثمرتها الْإِقْدَام فِي مَوضِع الْإِقْدَام والإحجام فِي مَوضِع الإحجام والثبات فِي مَوضِع الثَّبَات والزوال فِي مَوضِع الزَّوَال
وضد ذَلِك مخل بالشجاعة وَهُوَ إِمَّا جبن وَإِمَّا تهور وَإِمَّا خفَّة وطيش انتهى
أقول أليس من ثمرة الشجاعة اقدام الشيخ علي حسن حفظه الله في موضع الاقدام وتخطئته للشيخ ربيع شفاه الله
ولكن السبب هو الاحجام في غير موطن الاحجام والله المستعان
والسلام عليكم


  #96  
قديم 10-18-2015, 09:53 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

أبحاثنا-هنا-ليست في (المتفق عليه!) من المصطلحات ومَعانيها!وإنما في آثارها على مُعانيها!!
مع التذكير-انتهاءً-بأن منتدانا-هذا-كله-لم نفتتحه إلا لكسر فتنة التبديع والهجر التجديع..والسبّ والتشنيع-التي قادها وترأسها د.ربيع-!
وقد حصل-ولله الحمد-أكثرُ المقصود،وما بين أيدينا(!)مِن شواهد ذلك،وبيّناته..

فاستغلال البعض(!)لهذا المنتدى،وما فُتح له فيه من أبواب الحرية(!)-التي أُغلقت في وجهه-في جُلّ المنتديات الأخرى!-:عكس مقصود هذا المنتدى-تماماً-!

ومع ذلك؛لا نشدّد...
ولكن؛لا ننظر بعين واحدة-ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً-!
ولن نسمح لغيرنا بذلك-قط-!

فالظلم ظلمات..والتسوية بين الجلاد والضحية:ظلم أكبر!!!
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a>
<script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script>
  #97  
قديم 10-18-2015, 12:02 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة





شيخنا الكريم لي سؤال بارك الله فيك :

هل ترى أن الشيخ ربيع - سدده الله - متبع لهواه فيما أداه اجتهاده أم هو متبع للدليل !! و إن مزق السلفية باجتهاداته الخاطئة ؟ .

فإن كان متبع لهواه فهل يصدق فيه قول الشاطبيُ - رحمه الله - حين قال :

" أنه اتباع للهوى لأن العقل إذا لم يكن متبعا للشرع لم يبق له إلا الهوى والشهوة، وأنت تعلم ما في اتباع الهوى وأنه ضلال مبين، ألا ترى قول الله تعالى: { يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ } ، فحصر الحكم في أمرين لا ثالث لهما عنده، وهو الحق والهوى، وعزل العقل مجردا إذ لا يمكن في العادة إلا ذلك " ؟.

مع العلم شيخنا أن اجتهاداته - الشخصية - هي سبب الإختلاف الواقع بين السلفيين و الفرقة الناتجة عنها فهل لنا أن نقول :

أن " من أسباب الخلاف: اتباع الهوى، ولذلك سمي أهل البدع " أهل الأهواء " لأنهم اتبعوا أهواءهم، فلم يأخذوا الأدلة الشرعية مأخذ الافتقار إليها، والتعويل عليها حتى يصدروا عنها، بل قدموا أهواءهم، واعتمدوا على آرائهم، ثم جعلوا الأدلة الشرعية منظورا فيها من وراء ذلك " فيصير من أهل البدع ؟؟ .

بمعنى آخر هل الشيخ ربيع مبتدع ؟؟ .

أرجو الجواب بارك الله فيك .





أضيف لها سؤال و هو :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة


...لا نتكلّم عن شيء من ذلك!وإنما نتكلّم عن مرحلته الأخيرة -ونرجو أن لا تكون النهائية!-التي حوّل فيها أسلحتَه الكبرى(!) ضدّ أهل السنة السلفيين-تبديعاً وتفريقاً وتشتيتاً!و..و..-على ما وصف مِن حاله أستاذنا الشيخ عبد المحسن العباد-وأصاب-حفظه الله-..
وأي بحث -بل أدنى كلام!- يخلط بين هذه القضايا ؛فهو عبثٌ.



هل مرحلة الشيخ ربيع - سدده الله - الأخيرة - ونرجو أن لا تكون النهائية!- سلك فيها مسلك أهل البدع ؟ فأصبح منهم ! .

أم نقول هو مجتهد أخطأ الحق و له أجر و نبين خَطَأه للناس حتى يحدروه؟ .

أرجوا الإجابة شيخنا بارك الله فيك.
  #98  
قديم 10-18-2015, 02:32 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اْبوعبدالله عمادالقسنطيني مشاهدة المشاركة

السلام عليكم و رحمة الله
وأنا أختار جزئية الشجاعة لأنها مناسبة لما دار من حوار وحديث عن الماضي والحاضر والمستقبل
وحَقِيقَةُ الشَّجَاعَةِ: ثَبَاتُ الْجَأْشِ وَذَهَابُ الرُّعْبِ وَزَوَال هَيْبَةِ الْخَصْمِ
وضدها الجُبْن والجَبانة: ضد الشجاعة، وأصله الضعف.
يقول ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين
وَإِذَا انْحَرَفَتْ-النفس- عَنْ خُلُقِ الشَّجَاعَةِ انْحَرَفَتْ: إِمَّا إِلَى تَهَوُّرٍ وَإِقْدَامٍ غَيْرِ مَحْمُودٍ، وَإِمَّا إِلَى جُبْنٍ وَتَأَخُّرٍ مَذْمُومٍ.
جاء في صحيح البخاري
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَقَهُمْ عَلَى فَرَسٍ»، وَقَالَ: «وَجَدْنَاهُ بَحْرًا
قَالَ بعض الْحُكَمَاء فِي وَصيته
عَلَيْكُم بِأَهْل السخاء والشجاعة فَإِنَّهُم أهل حسن الظَّن بِاللَّه والشجاعة جنَّة للرجل من المكاره والجبن إِعَانَة مِنْهُ لعَدوه على نَفسه فَهُوَ جند وَسلَاح يُعْطِيهِ عدوه ليحاربه به
جاء في كتاب الفروسية
وَلَو لم يكن فِي الشجَاعَة إِلَّا أَن الشجاع يرد صيته واسْمه عَنهُ أَذَى الْخلق ويمنعهم من الْإِقْدَام عَلَيْهِ لكفى بهَا شرفا وفضلا
وقال في نفس الكتاب
وَلما كَانَت الشجَاعَة خلقا كَرِيمًا من أَخْلَاق النَّفس ترَتّب عَلَيْهَا أَرْبَعَة أُمُور وَهِي مظهرها وثمرتها الْإِقْدَام فِي مَوضِع الْإِقْدَام والإحجام فِي مَوضِع الإحجام والثبات فِي مَوضِع الثَّبَات والزوال فِي مَوضِع الزَّوَال
وضد ذَلِك مخل بالشجاعة وَهُوَ إِمَّا جبن وَإِمَّا تهور وَإِمَّا خفَّة وطيش انتهى
أقول أليس من ثمرة الشجاعة اقدام الشيخ علي حسن حفظه الله في موضع الاقدام وتخطئته للشيخ ربيع شفاه الله
ولكن السبب هو الاحجام في غير موطن الاحجام والله المستعان
والسلام عليكم

قال الشيخ عبدالحميد العربي:
عندنا في بلدنا الجزائر عندنا شيء من الخوف – خليني نكون صريح وواضح جدا- عندنا خوف من مخالفة الشيخ ربيع أو خوف من انتقاده وكأنهم يتصورون حين ينتقدون الشيخ ربيع كأنهم ينتقدون منهج السلف عموما أو كأنهم ينتقدون الإمام أحمد أو مالك هم لهم قدرة وشجاعة على نقد الإمام مالك وعلى نقد الإمام الشافعي والإمام أحمد والحمادين والسفيانين والأوزاعي والليث بن سعد وغير هؤلاء من الحفاظ ولكن لوجودهم الآن في مناخ خانق ** يقولون لو ننتقد الشيخ ربيع سيقوم علينا الشباب الجهال الذين لا يعرفون من الوجود إلا الشيخ ربيع وإذا قاموا علينا معنى ذلك أننا نفقد كثيرا من الصلاحيات

................
**وقال أيضا:
ما يدور في الساحة الدعوية من فوضى وخلط وخبط ولخبطة، وخربطة....... وحقرة، وظلم وسوء أدب.....؛ أفعال وأقوال لا علاقة لها أبدا بالجرح والتعديل المدون في مصنفات أئمة الإسلام الأمينة، ولا بالاسماء والأحكام، ولا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ بل هي صراعات وهمية سببها قلة العلم وسوء الأدب، وحب الاستقطاب والسيادة.....
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
  #99  
قديم 10-18-2015, 06:45 PM
عبد الله زياني عبد الله زياني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 853
افتراضي


بارك الله فيكم...

أقولها بصراحة: الأخ الشيخ عبد الحميد أول طالب علم-في حدود علمي-يعلنها صراحة أنه يخطئ الشيخ ربيع في مسائل. باقي المشايخ لا أعلم أنهم صرحوا بمخالفة الشيخ إلا بعد أن تكلم فيهم.
__________________

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
  #100  
قديم 10-18-2015, 08:31 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف مشاهدة المشاركة
اِرحَموا السَّلفيَّة:
-لا تجعَلوا فكرَ الغلاةِ -رؤوسًا ورعاعًا- البَلِيد؛ فوقَ عِلمِ العالمِ السلفيِّ وعقلِه الرَّشِيد؛ فليسَ -والله- فيه (فكرِهم) فائدة، ولا في الإعراضِ عنهُ فائتَة.
-لا تُقدِّموا رأيَ الغِمرِ الغَرير؛ على رأيِ العالِم المحقِّقِ البصِير؛ فإنَّ رأيهُ معقودٌ بمراشِد الآخرة.
اِرحمُوا السَّلفية:
فلا تسَّمَّعوا لمن يهوِّنُ من شأنِ خطرِ منهجِ الغلاةِ المسخِ فَيُغفَل عن ضررِه، ولا لِمَن يُهوِّلُه لتُخشى سَطوتُه، بعدَ اكتساحِه لجمهورٍ من خلقِ الله الحيارَى.

للتذكيرِ، وشُكرِ العَليِّ الكبِير؛ وقال الجُنيد: "اليقين هو استقرارُ العِلم الذِي لا ينقلِب ولا يُحوَّل، ولا يتغيَّر في القلب" [المدارج الجوزية]؛ ألا قبَّح الله الغلوَّ وأهلَه؛ فكم شغلونَا، وشغلُوا غيرَنا عن ردِّ كيدِ أهلِ الكيدِ للسنَّةِ وأهلِها؛ فزيدُوا من استبصَارِكم به -الغلو-؛ وبمسالك محقِه؛ ولا عليكم، ولا يخيفنَّكم رؤوس جماعتِهم، بل ولا تأسَوا عليهم؛ فمن العناءِ
رياضةُ الهرِم؛ ولا يحزننَّكم؛ انتظامُ خلقٍ من الحيارَى فيه؛ فبينا هو يتطاولُ شاخصًا إذا هو يتضاءَلُ متقاعسًا؛ عياذًا بك اللهم من مسخِ المناهِج.
لا تتوانَوا إخواني في دفعه ودحرِه؛ جعلكم الله للمنهجِ السلفيِّ منهجِ أهل الحديث أنصارًا، وللحقِّ وطلَّابه منارًا.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.