عُملاء .. لا عُلماء !!!

[علي بن حسن الحلبي]

عُملاء .. لا عُلماء !!!

كَثِيراً مَا (كُنَّا) نَسْمَعُ هَذِهِ الكَلِمَةَ مِن التَّكْفِيرِيِّينَ، والحِزْبِيِّين -وَأَذْنَابِ كُلٍّ- عِنْدَمَا تُعْيِيهِم الحُجَّةُ، وَيُعوزِهُمُ الدَّلِيلُ!
فَلاَ يَجِدُونَ أَسْهَلَ وَلاَ أَهْوَنَ -عَلَى أَلْسِنَتِهِم- مِن أَنْ يَقُولُوا -طَاعِنِينَ فِي عُلَمَائِنا-مُشَكِّكِينَ فِيهِم-: (هَؤُلاءِ عُمَلاَء.. لاَ عُلَمَاء)!!!
وَأَهْلُ الجَهْلِ -طُرًّا- عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَةٍ، وَنَسَقٍ وَاحِدٍ؛ الطَّعْنُ دَيْدَنُهُم، وَالغَمْزُ سَبِيلُهُم؛ فَهُمْ أَقَلُّ مِنْ أَنْ يَفْهَمُوا! وَأَدْنَى مِنْ أَنْ يُنَاقَشُوا!!

وَلْنَتَأَمَّلْ هَذِهِ الشُّبْهَةَ القَدِيمَةَ (المُتَجَدِّدَةَ!)، وَالَّتِي صِرْنَا نَسْمَعُهَا (!) عَنْ غَيْرِ التَّكْفِيرِيِّين، أَوِ الحِزْبِيِّين -وَأَذْنَابِهِما-وَلِلأَسَفِ الشَّدِيد- وَلِلْعِلَّةِ نَفْسِها!- قِلَّةِ الفَهْم، وَعَدَمِ أَهْلِيَّةِ المُنَاقَشَة-!!

فَنَقُول:
هَؤُلاءِ الَّذِين تَتَّهِمُونَهُم بِأَنَّهُم (عُمَلاَء)؛ لاَ يَخْرُجُ وَصْفُكُم لَهُم عَنْ أَرْبَعَةِ احْتِمَالاَت:
الاحْتِمَالُ الأَوَّلُ: أَنَّهُم هُم -أَنْفُسَهُم- أَخْبَرُوكُم بِأَنَّهُم (عُمَلاء)!
وَالثَّانِي: أَنَّكُم شُرَكَاءُ لَهُم فِي (العِمَالَة)؛ لِذَا عَرَفْتُمُوهُم!!
وَالثَّالِثُ: أَنَّ مَنْ هُمْ عُمَلاءُ لَهُم (!) أَخْبَرُوكُم عَنْهُم، وَعَنْ حَالِهِم!!!
وَالرَّابِعُ: أَنَّ هَذَا كَذِبٌ عَلَيْهِم، وَافْتِراءٌ مَجْرُورٌ إِلَيْهِم!!!!

... فَالاحْتِمَالُ الأَوَّلُ: بَعِيدٌ فِي نَفْسِه!
وَالثَّانِي: أَنْتُم تُبْعِدُونَهُ (!) عَنْ أَنْفُسِكُم!
وَالثَّالِثُ: كَيْفَ صَارَ أُولَئِكَ (!) مِمَّن هَؤُلاءِ (عُمَلاء) لَهُم -الآنَ- ثِقَاتٍ عِنْدَكُم، تَقْبَلُونَ قَوْلَهُم، وَتَثِقُونَ بِخَبَرِهِم؟!
... فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ الرَّابِع..
وَهُوَ: أَنَّ هَذَا كَذِبٌ عَلَيْهِم، وَافْتِرَاءٌ!

فَلَئِنْ قِيلَ عَنْ عُلَمَائِنا هَذَا القِيلُ -قَبْلاً-وَهُم هُم-؛ فَلاَ غَرَابَةَ -وَالحالَةُ هَذِهِ- مِنْ (نَقْلِ) هَذَا القِيلِ -وَتَسْرِيبِهِ!- لِتَلاَمِذَتِهِم وَطُلاَّبِهِم وَأبْنَائِهِم!
إِنَّهَا حُجَّةُ العَجَزةِ الهَاوِيَة!
إِنَّهَا شُبْهَةُ الغُواةِ الوَاهِيَة!

وَلَوْلاَ أَنَّها (تَكَرَّرَتْ) -اليَوْمَ- مِمَّن (كُنَّا) نُحْسِنُ فِيهِمُ الظَّنَّ (بِالأَمْسِ!)-: لَمَا الْتَفَتُّ إِلَيْهَا، وَلَمَا عَرَّجْتُ عَلَيْهَا...
وَلَكِنَّهُ القَدَرُ... سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ!

{وَلَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفَة}...

[محمد أسعد]

الاحْتِمَالُ الأَوَّلُ: أَنَّهُم هُم -أَنْفُسَهُم- أَخْبَرُوكُم بِأَنَّهُم (عُمَلاء)!
وَالثَّانِي: أَنَّكُم شُرَكَاءُ لَهُم فِي (العِمَالَة)؛ لِذَا عَرَفْتُمُوهُم
وَالثَّالِثُ: أَنَّ مَنْ هُمْ عُمَلاءُ لَهُم (!) أَخْبَرُوكُم عَنْهُم، وَعَنْ حَالِهِم!!!
وَالرَّابِعُ: أَنَّ هَذَا كَذِبٌ عَلَيْهِم، وَافْتِراءٌ مَجْرُورٌ إِلَيْهِم

صدقت والله يا شيخنا ولا نقول غير كان الله بعونكم

[عبد الله بيباني العاصمي]

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب

[عبد الله بن مسلم]

بارك الله فيكم! نقد لهذه الشبهة بأسلوب جميل و بسيط يفهمه الجميع.

[أبو اليقظان السلوي الأثري]

مسدد موفق لأنه من العلماء رغم أنوف العملاء و إن كانوا عملاء الجهل على أقل تقدير

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

نسأل الله السلامة والعافية !
جزاكم الله خيرا شيخنا .

[أبومُحَمَدالمَوصِلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك شيخنا الحبيب ووفقكَ لكلِ خير

والله صدقتَ وبررتَ هؤلاء كذابون ولا أدري ماهي حجتهم يوم القيامة أمام الله تعالى

قال الله تعالى

" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ

وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "

المجادلة / 14

يا شيخنا الحبيب هؤلاء إن لم نصفهم بالمنافقون

فلا أدري من هم المنافقون والكاذبون والله تعالى يقول

" وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِب وَهُمْ يَعْلَمُونَ "

وترى أحدهم يقسم الأيمان المغلظة أن العالم الفلاني عميل !!
وهو لم يَرَهُ ولايعرف حاله هكذا رجماً بالغيب لمجرد أنه أفتى بفتوى تخالف هواهُ

ورحم الله ابن كثير حيث قال في تفسير هذه الآية

" يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ يَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِب

وَهُمْ عَالِمُونَ بِأَنَّهُمْ كَاذِبُونَ فِيمَا حَلَفُوا وَهِيَ الْيَمِين الْغَمُوس "

ونسأل الله تعالى أن يعينكم ويصبركم على جهل هؤلاء الجاهلين

حفظك الله وسددك شيخنا الكريم

[أبو عبد الله عادل السلفي]

بارك الله فيك شيخنا.
عملاء لا علماء عنوان شريط للفيزازي يرد فيه على الشيخ المغراوي و يتهمه بالعمالة.
و العجب أن الشيخ يتهم بالعمالة من أناس و بالتكفير من آخرين.
فسبحان الله.

[أسامة بن عبد الله الطيبي]

ما شاء الله!
تبارك الرحمن!
والله يا شيخنا
مهما قلتُ من كلمات فأنا عاجز عن إعطائك ما تستحقه من الشكر والثناء
حِكَم تستحق أن تكتب بماء ذهب
بل بماء العيون
اسأل الله أن يثيبكم..
وأن يحفظكم..
وان يثبتكم..

وَ{لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفَة}...

[أبو عبد العزيز الأثري]

أنت عالم وعلم لأهل السنة والجماعة أهل الحديث أتباع السلف وأن رغمت أنوف الحاسدين الحاقدين