أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
52293 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 11-30-2015, 05:12 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نزيه مشاهدة المشاركة

جزاك الله خيرا أخي الفاضل

عندي ملاحظات للتأمل تكمّل موضوعك القيم في نظري القاصر

هناك فرق بين العبور بالخطأ النحوي أو الإملائي إلى الطعن في العقائد والمناهج ، وبين الاعتراف بنقص صاحب اللحن إجمالا ، وفي اللغة خاصة.

فالطعن على أهل الحديث في عقائدهم بخطأ إملائي أو نحوي طريقة أهل البدع ، لأنه لا مدخل لذلك في العقائد .

وفرق بين مدح الناس جملة لأجل ندرة لحنهم مع خراب عقائدهم ، وبين مدح الناس تخصيصا بندرة اللحن ، فهذا من كمال اللسان ، بحيث لا يقع إيهام الثناء الكامل فيدخل في ذلك إجلال أهل البدع.

فرق بين من قضى عمره في فن من الفنون لا يكاد يغرب عنه شيء منه كالحديث ففاته غيره من الفنون كالإعراب ، وبين من لا يعرف بإعمال عمره ووقته في شيء من ذلك ، ومع ذلك هو كثير اللحن ، بل ومفتي ، ومصحح ومدقق ومنتقد للعلماء.

ومن المضحك المبكي من يعتذر منهم بأنه كتبه على عجلة ، أو ومراجعه ليست قريبة منه أو أنه كتبه والصدر مكظوم والنفس مقطوع والعمر ما أدري شو أو أو أو ، هداك الله ومن دفعك للكتابة على هذه الحال ، وفي الحالات الأخيرة لو وفرت وقتك للاستغفار والتوبة والإنابة لكان خيرا لك.

فرق بين التوصل بالضعف اللغوي إلى ضعف الحافظة أو إلى سوء الاعتقاد ، وبين التوصل بذلك إلى ضعف الاستنباط ، لأن اللغة ركن أساسي في الاستنباط ، ولا أعني باللغة عدم اللحن في الخطاب ، وإنما جملة، ولا ننسى أن أهل الحديث في الوقت الذي عابوا فيه طعن أهل البدع في عقيدة أهل الأثر بسب اللحن وغيره ، قد عابوا أبا حنيفة للحنه وعجمته ، والفرق أنهم كانوا يعيبون بذلك رأيه ، أما لما عابوا اعتقاده فصرحوا بمخالفاته الاعتقادية والمنهجية.

مما سبق نعلم أنه فرق بين الطعن في عقيدة الرجل السلفي لأجل عدم وجود الملكة اللغوية ، وبين جعله أحد المجتهدين مع فقده لذلك ، وانظر كلام السجزي في المتابع لمنهاج الأولين مع فقده لوسائل العلم والفرق بينه وبين من تابعهم وحوى آلات العلوم في رسالته إلى أهل زبيد.

فرق عظيم بين الوقوف على سقطات للأئمة في اللغة ، وبين كثرة الأخطاء في ذلك ، حتى ما يكاد يكتب إلا خطأ ، فمقولة ( قد يعثر الجواد ) تخطئة بخصوص الخطأ المعين ومدح بالجملة لأنه جواد ، لكن من لم يكن جوادا أصلا ولا .... ، فأي مدح يأتي مثل هذا.

فرق بين الأخطاء المطبعية التي يعنيها الشيخ ربيع ، وهو بلا شك يقصد بدون تعمد أولا ، وبدون إهمال ثانيا ، أما من كثر إهماله ، وأخرج كتبا مهلهلة طباعيا تسيء إلى العلم ، فهو مؤاخذ ، وإذا اعتنى بهذا ولكنه ليس أهلا لذلك فعليه أن يكله إلى من هو أهله ، ويترك عنه ما لا يحسنه .

فرق بين الإسقاط بالكلية لمن كان على منهج السلف بسبب فحش أخطائه اللغوية ، وبين اهتزاز ما يتعلق باللغة من الاستنباط والفهم كأداة من أدوات العلم الأصيلة.

أذا أردنا أن نعلم مكانة اللغة ومكانة المجيد لها والمجتهد فيها فلا ينبغي أن نحشر معها دائما سوء الاعتقاد والمنهج حتى لا نجعلها سبب مدح ، بل نجردها من ذلك ، إذ لقائل أن يقول هي مع حسن الاعتقاد الإمامة في العلم ، وهو خطأ أيضا ، بل اللغة بحد نفسها مدح لأنها أداة لمعرفة الحق الذي كلف به الناس ، فتمدح ويمدح صاحبها بها تفصيلا ، لا جملة وتفصيلا عقيدة ومنهجا وعلما ووو ، بشرط ألا يتضمن ذلك إجلال البدعة ، ولكل مقام مقال ، وهذا مقام لم يفهمه أصحاب الموازنات ، ولم يفهمه من أنتقد بعض علمائنا بذكرهم بعض المخالفين مثنين على جانب من جوانبهم الإيجابية في مقام ما ، كما انتقد بعضهم الشيخ ربيع حفظه الله .

وكذلك المدح بالحفظ ، لا نُضمِّنه سلب حسن الاعتقاد حتى لا يكون مدحا ، بل هو مدح ، وصاحبه ممدوح به ، ألا يمدح من حفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، لكن لا تمدح عقيدته بذلك ، ولا يمدح منهجه بذلك ، لا سيما إذا كان مخالفا للسلف الصالحين ، ولا يمدح جملة لأجل ذلك ، وإنما يمدح هذا الجانب فيه لأنه حق بشرطه السابق .

ومن حفظ القرآن بقراءاته العشرة ، لم يصل إلى منتهى العلم ، ولكنه حوى علما عظيما ، وما ذكره ابن تيمية وضع في غير محله ، فابن تيمية إنما أراد أن الإنسان قد يصل إلى المرتبة الممدوحة بدون حفظ ، لا أنه إذا حفظ فليس بممدوح ، ولا نحتاج في هذا المقام إلى تضمين وجود شيء أو سلبه ، بل مجرد حفظ كتاب الله حسنة يمدح بها الإنسان ، فإن اتقى ربه زاد نورا على نور ، فإن استنبط منه زاد نورا على نور ، فإن خالفه ذم لمخالفته ، وأثيب على حفظه ، ما لم يعاقبه ربه بسلب بعض حسناته بسبب بعض معاصيه وذنوبه ، وليس هذا بعموم، وإنما جاءت الشريعة بجنسه.

ثم إن سلامة العقيدة لا يكفي وحده للترأس في العلم ، فحاله حالُ ما ذكرتَ ، وإن كان للتوحيد مرتبة أعلى مما ذكر ، لكن فيما نحن فيه هما واحد ، فلا يكفي أي واحد منهم بمفرده في ذلك ، فكيف إذا حوى ضد الباقي .

وأضيف شيئا غيرَ ما ذكرتَ لأنه من جنسه ، وبابه بابه ، وهو أن السلف لا يطعنون من تراجع من العلماء بل حتى من كثرت تراجعاته ، كأحمد بن حنبل ، فله في مسائل كثيرة القولين والثلاثة والأربعة بل الخمسة ، فعلى الوجوه الكثيرة التي ذكرت في بيان سبب ذلك ، منها بلا شك ما تغير فيه اجتهاده ، وكذلك الألباني تراجعاته العلمية نار على علم ، وزيادة هذا ونقصانه إنما كان دالا على الأمانة عندهم وعلى تجدد العلم ، وعند أهل البدع كان هذا دالا على الاضطراب وعدم التأصيل .

لكن قولنا هذا أمانة من أحمد والألباني ليس معناه كل من كثرت تراجعاته دلنا ذلك على أمانته وعلى تجدد علمه ، ولا نذم صاحبها ، وإنما استظهرنا الأمانة بعد ثبوت العلم في صاحبه ، أما كل واحد من الشباب يسمي نفسه طالب علم وسماه أصحابه شيخا تكثر تراجعاته وخبطاته ، فهذا ظاهر في ضعف التأصيل والعلم .

هذه المقامات ينبغي التنبه لها جزاك الله خيرا أخي الفاضل


تنبيه :
بعد مشاركتي هذه قرأت مشاركة الأخوة في موضوع قريب في هذه المسألة أضع رابطه لمزيد الفائدة في قراءة حوارهم .

http://www.sahab.net...threadid=315254

بَل قد نَزِه المقالُ أخي مُحمَّد نَزِيه؛ كما تَنزَهُ الأرضُ غمرَها قِطارُ السَّحاب؛ فحُيِّيتَ.
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 12-03-2015, 03:04 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد القصبي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قرأت قبل أيّام ، كلاما للدكتور عبد المالك بوعمرة على الفايس بوك يصف فيها الشيخ لزهر سنيقرة ، ترددت ابتداءا في إعادة نشرها ، حتى تاكدّت بنفسي فصليّت الجمعة في مسجد القدس - قبل أسبوعين - فذهلت من كثرة الأخطاء النحوية و ضعفه في صياغة الجمل .
يقول الدكتور عبد المالك بوعمرة - و هو طالب قديم للشيخ فركوس - حفظهما الله تعالى : كتب الله عليّ أن أصلي الجمعة اليوم مأموما بمسجد قريب من معرض الكتاب ... وقد كنت سمعت عن خطيب هذا المسجد شيئا كثيرا .. بل إن بعض مريديه لا يستنكفون أن يلقبوه بالعلامة ...
كنت أمني النفس أن أحضر خطبة قيمة ..فشهرة الرجل تناقلتها الركبان وتطايرت في الآفاق ... لا سيما أني حضرت خطبة لشيخ من نفس المدرسة قبل سنوات في مسجد بدرارية كان موضوعها متمحورا حول النصيحة .. وكانت في غاية ما يكون من الدقة والبيان والفصاحة ...
لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ...
فقد كانت الخطبة - التي تمحورت حول العلم - سيئة بكل المقاييس ... حتى إن الشيخ الحسني تساءل عند نهايتها وقال : لا أدري إن كان الله سيقبل صلاتنا؟
كانت اللغة ضعيفة .. فقد ارتكب في حقها الخطيب مجازر رهيبة .. وشدد النكير على المتعالمين وهذا جيّد .. لكنه قال إن منهم من يذكر المعلومة ويقول بعدها : ولم أر من سبقني إليها .. وتعوذ بالله من هذا الصنيع ..
مع أن هذا معروف عند كثير من العلماء والكتاب وهو من باب التحدث بنعمة الله ...
إلا أن أكثر ما آلمني قراءة القرآن الكريم ..في الخطبة وفي الصلاة .. فقد كانت في غاية الضعف والسوء ..
التاء المربوطة لا يقف عليها هاء ابدا .. بل تجعل حرف مد ..على نحو ..وهذه الحقيقا .. وظننت ان هذا كائن في الخطبة فقط .. لكنه امتد الى الصلاة ..فسمعنا سورة الغاشية . ممدودة كلها ... سرر مرفوعا ..وأكواب موضوعا ... وزرابي مبثوثا ..
وقرأ ..وقل رب زدني علما بمد ربي مدا زاد عن الطبيعي ..مع أنها لا تمد أصلا ..
وقرأ من سورة لقمان .. ولو انما في الارض من شجر .. عوض شجرة ... ما نفدت ... بنصب حروف نفدت كلها .. والصحيح كسر الفاء ...
وختمها بقوله عند الأمر بتسوية الصلاة .. لتسون بين صفوفكم أو لا يخالفن الله .. بالنفي وليس بالتوكيد ..
ليس من عادتي نقد الخطباء .. بل إذا سمعت النقد دافعت عنهم ... لكن هذا الخطيب الذي ينعت بالوالد مع ما في النعت من لبوس كنسي .. ويوصف بالعلامة .. ويضرب إليه الجوارح أكباد الإبل ليسألوه عن هيان بن بيان ... جعلني أخرج من عادتي ..
أنا مصدوم حقا .. صدمة وصلت الى حد الاغماء وقد لا أفيق إلا بالصعقة الكهربائية
..
كل ذلك صحيح عشته و سمعته مرارا و تكرارا ...

و لولا أن لزهر عاب على شيخنا أبي سعيد بلعيد لغته و عاميته من قريب ما تطرقنا للغته و عاميته فضلا عن لحنه في كلام العرب ...
فاللهم اهدنا و اهده و بصرنا و بصره فوالله الذي لا إله غيره لنحب له الخير و السلامة و الهداية كما نحبها لأنفسنا ..
فلا تكونن كقول القائل:
أريد حياته و يريد موتي..معاذ الله من جهل و طيش..
أعيذ نفسي و إخواني و إياه من هذا الداء
و من تواضع لله رفعه
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 12-07-2015, 12:56 AM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

فصل

هذِه خُطبةٌ أخرى للأخ سنيقرة! يردُّ فيها على المخذولِ المتشيِّع، المترفِّض سلايمية -عليه من الله ما يستحق-؛ فانظُر مرَّةً أخرَى إلى الجزءِ الثانِي من ردِّه على سلايمية؛ وعلى يقينٍ أنا؛ أنَّهُ لو قابلَ سلايميةَ لما ثبتَ؛ فليسَ هو ممَّن يُمثِّلونَ أهلَ السُّنة، وإنَّما هم عالةٌ على أهلِ السُّنةِ بمنهجِ تجريحِ خيارِنا؛ وإنَّما ذكرتُ أنَّه لا تقومُ له ساقٌ في حالِ المواجهةِ المباشِرةِ مع المؤصَّلينَ في الفكرِ (الكُفر) الرَّافضي؛ لأنِّي بلوتُ منهُم -أي من الرَّافضة- مَن يولونَ الحفظَ والنقلَ والنظرَ والجدلَ عنايةً ظاهرةً؛ يتوصَّلون بها إلى إضعافِ حججِ أهل السنة؛ فمن ذلك مثلًا أن سلايميةَ هذا -على جهلِه، ووفرةِ غباوتِه- عرِّى -يومًا- مناظرًا له سنيًّا بجهلِه لقراءةِ آيةٍ من كتابِ الله؛ أخطأَ في حركتِها الإِعرابيةِ؛ فارتجَ عليه، ووقعَ في حيصَ بيص؛ فإليكَ الرابطَ في "منتدياتِ التصفية والتربية"؛ وأحمَد ربَّك أنَّا لا نُحرِّف أصولَ أهلِ السُّنَّة، أونجعل طلبة العلمِ؛ في مصافِّ كبارِ الدعاةِ، بله العلماء.
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=17515
-في الدقيقة 03:25؛ [رأسٌ من رؤوسِ التشَيُّعِ في هذهِ الأيام (صاحبَ) الأَيادِي المُجرمة التي عاثَت في أرض العراقِ (فَسَادْ)]؛ هكذا بفتحِ الباءِ؛ هو عندَ نفسِه يصفُه؛ ولكنَّهُ ناداهُ؛ ف (صاحبَ) منادَى مُضاف؛ و: فَــــ سَاد؛ أي: أصبحَ
-الدقيقة 13.24؛ قال: [فرُؤيا (الأنبِياءُ) حق]؛ رفعٌ للمضافِ إليه.
-الدقيقة 14.03؛ قال:[إذا كانَت هي (زَوجتُه) التي أرادَها الله].
-الدقيقة 18.45؛ قال: [نُسمي (بأَبي بَكرَ) وعُمر]؛ الصواب: (أبي بكرٍ)؛ جعلَنا الله من المقتفِين لأثرِه.
-الدقيقة 19.53؛ قال: [أعداءَ الله، (وأعداءِ) سنةِ رسول الله]؛ جرٌّ بغيرِ مُسوِّغ.
-الدقيقة 26.35؛ قال: [فخرجَت مع زوجِها (عُبادَةُ) بنُ الصَّامِت]؛ رفعٌ على الابتداءِ؛ والحقُّ الجرُّ على البدليةِ بالفتحةِ نيابةً عن الكسرةِ.
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 12-07-2015, 12:55 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف مشاهدة المشاركة
هذِه خُطبةٌ أخرى لفضيلَةِ الثَّبتِ الجليلِ لزهر سنيقرة! يردُّ فيها على المخذولِ المتشيِّع سلايمية –مثلَ خذلانِه هو في طعنِه في عُلماءِ أهلِ السنةِ-؛ فانظُر مرَّةً أخرَى إلى الجزءِ الثانِي من ردِّه على سلايمية؛ وعلى يقينٍ أنا؛ أنَّهُ لو قابلَ سلايميةَ لما ثبتَ لضعفِ حجَّتِه؛ معَ الكبرِ الممقُوت؛ فليسَ هو ممَّن يُمثِّلونَ أهلَ السُّنة، وإنَّما هم عالةٌ على أهلِ السُّنةِ، وسُبَّةٌ لهُم؛ وإنَّما ذكرتُ أنَّه لا تقومُ له ساقٌ في حالِ المواجهةِ المباشِرةِ مع المؤصَّلينَ في الفكرِ (الكُفر) الرَّافضي؛ لأنِّي بلوتُ منهُم -أي من الرَّافضة- مَن يولونَ الحفظَ والنقلَ والنظرَ والجدلَ عنايةً ظاهرةً؛ يتوصَّلون بها إلى إضعافِ حججِ أهل السنة؛ فمن ذلك مثلًا أن سلايميةَ هذا -على جهلِه، ووفرةِ غباوتِه- عرِّى -يومًا- مناظرًا له سنيًّا بجهلِه لقراءةِ آيةٍ من كتابِ الله؛ أخطأَ في حركتِها الإِعرابيةِ؛ فارتجَ عليه، ووقعَ في حيصَ بيص؛

هذا ما ينبغي أن يتأمّله طلاّب العلم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 12-07-2015, 08:16 PM
عبد الله قويدر العيساوي عبد الله قويدر العيساوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 137
افتراضي

الذي يظهر لكل متأمل عاقل منصف، أن لزهر سنيقرة (هداه الله لكف لسانه عن دعاة السنة الأخيار) قد أضاع علم النحو، وتفلت منه، عقوبة من الله على كثرة طعنه في أهل السنة و هذا ليس ببعيد، أو أنه لم يحكمه أصلا(و هو الراجح من أقوال المنصفين)، فكيف لمثل هذا أن يوصف بسماحة الوالد و فضيلة الشيخ المربي، يا لزهر اعرف قدرك، و يا من تنفخون في عمو لزهر، لقد استسمنتم ذا ورم، فأفيقوا قبل ساعة الندم.
اللهم اغفر للزهر سنيقرة و ارحمه و تجاوز عنه.
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 12-08-2015, 01:35 PM
أبو سلمى أبو سلمى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 252
افتراضي

اللهم سلِّم سلِّم
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 12-10-2015, 12:50 AM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

فصل

حمدًا لله وبعدُ؛ فقد عُدتُ إلى مَا كنتُ فيهِ مِن
بيانِ رداءةِ منهج إخواننا الغلاة؛ ولَا أَقولُ لكم -أصحابَنا-: استعجَمَت دارُ نُعمٍ ما تُحدثُنا؛ وإنما "والدَّارُ لو حدَّثتنا ذاتُ أخبارِ"؛ فلازلتُ أُنضي العزمَ، وأُدخلُ على حرفِ العِلَّةِ، وخَرَفِ الشِّلة! حَرْفَ الجَزم، فإنَّ في الزِّيادةِ من هذا الضَّربِ؛ بتكشيفِ جهلِهِم، وبيانِ دَحرجتِهم عن الصراطِ السَّوِيِّ؛ المنهجِ السَّلفيِّ المرْضِي إيقاظًا كثيرًا لمعرفةِ أحوالِ إخواننا الغلاةِ وإبطالًا لصنعتِهم؛ صَنعةِ التَّبديعِ المُنفلِت؛ في كُلِّ ذلكَ نورِدُ في الثَّانِي ما يُنسِي الأوَّل؛ حتَّى يكمُلَ دواؤُهم، ويزولَ داؤُهم، ويَفرغَ إناؤُهم، فَيلزم الواحدُ منهم كسرَ بيتِه؛ فقَد وصلُو إِلَى حَالٍ لَا يَأتِي عَليهَا الوَصفُ؛ كأمثالٍ من نحنُ نعرِّفُك حالَه؛ الأخ السنيقرة؛ فهوَ متعالِمٌ من غيرِ كاف التَّشبيهِ؛ وكلَامُه في كلِّ أحوالِه؛ تتجرَّعهُ الأذنُ ولا تكادُ تُسيغُه؛ فإن قلتَ: فمَا بالُك؛ تصغِي له سمعًا؟؛ فَعندِي فِي هَذا جَوابان: الأوَّلُ: ما ذكرتُه في مقدِّمةِ الفصلِ الأوَّلِ من هذا المقَال؛ فقد قلتُ فيه: " تنبيه: لا يَظنَّنَّ ظانٌّ من إخوانِنا أن أمثال هؤلاءِ، وأشكالِهم؛ يطولُ تلفتُنا إليهم، أو أنِّي أَهبُ لهم من وقتِي الزمانَ العزيزَ؛ بل هذا بالتَّسلِّي أشبَه؛ فإنه لا بأسَ أن يُصرعَ واحدٌ منهم في كلِّ شهر مرةً أو مرَّتين. وههُنا أشياءُ أُخرى غيرُ هذه لها أجلُها؛ و "لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ" [ الرعد ]"؛ الثَّانِي: أنِّي رأيتُهم -بعدَ تصدِّي إخوانِنا النُّبلاءِ لردِّ ظلمِهم لنا ولإخواننا؛ فِي سيلٍ جرار منَ البَيانات العلمِيةِ، والمقالاتِ الكاشفةِ لتهافُت الغلاة؛ أصحابِ المنهج الغيومي - تَضايَفَت عليهِم الأقوَال، وتضايقت عليهم الأحوال؛ "وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ"؛ (وإِن عادِت العقربُ عُدنا لها)؛ ولا يَستخِفُّنِي طنينُ الذُبابَة؛ مِن الغلاة؛ فالبطنُ منهُم ضَامِر؛ لا يُشدُّ عليهِ حِزام؛ والفمُ خالٍ ليسَ فيه إلَّا اللجام؛ وإنِّي -كما تعَلَّمنا عن كِبارِنا- لا أعقُد الرَّأيَ "حتَّى تأذنَ لي الحُجَّة، ويقومَ عِندِي قائمُ البرهانِ كقائمِ الظهيرَة"؛
وَلَا ألينُ لغيرِ الحقِّ أَتبعُه *** حَتَّى يلينَ لِضرسِ الماضغِ الحجَرُ
وَإنِّي لَم أستطِع أَن أصمَّ أُذني عَن نداءِ الحقِّ؛ بكشفِ بغيكم وظلمكُم لنا ولعلمائنا؛
يَطمعُ القلبُ بسُلوانِكُمُ *** فإذا حاوَلَه لم يقدِر
تَعتريهِ هزَّةُ الشوقِ لكم *** ومن القَسوةِ أن لا تَعترِي
وقَد كنتُ ضربتُ -زمنًا- صفحًا، وطويتُ كشحًا عن طَرقِ هذا الموضوع، ونحوِه؛ لكن رأيتُ أنهُ حانَ الوقتُ في إعجالِ أمرٍ، لم يعُد لهُ مكانٌ في الرَّيث؛ في هذا البابِ؛ فانظُر أخي مرةً أخرى في هذا الهُزال! المُشتَمل عليه هذا الرّابطُ
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=17547

-
الدقيقة 03:02؛ قال: [إنَّ البعدَ عن الله تباركَ وتعالى (وعَدَمِ) خشيتِه]؛ هكذا؛ بكسرِ الميمِ!؛ كسرَ اللهُ بغيَه على إخوانِنا؛ والصوابُ (وعدَمَ) بالفتح؛ لأنه عطفٌ؛ والعطفُ يتبعُ المعطوفَ عليه؛ وأعادَ نوعَ الخطأ نفسِه في الدقيقة 17.34؛ فقال: [وهذه هي أعظمُ الوظائفِ على الإطلاقِ (وأكرَمِهَا، وأحَبِّها) إلى الله]؛ هكذا؛ بكسرِ الميمِ، والنون!؛ والصوابُ (وأكرمُها، وأحبُّها) بالضم؛ لأنه عطفٌ؛ والعطفُ يتبعُ المعطوفَ عليه؛ ثمَّ أعادَهُ مرةً أخرَى في الدقيقة 22.47؛ قال: [الوقوفُ عند المقابرِ (وزيارتِها)]؛ وأعادَ المعرَّةَ نفسَها في الدقيقة 23.21؛ فقال: [التفكرُ في سوءِ الخاتمةِ، (والإكثارِ) من دعاء الله].
-
الدقيقة 06:20؛ قال: [لأنَّ من أعظمِ مُقتضياتِه (الخوفُ) من اللهِ تباركَ وتعالى]؛ هكذا؛ بضمِّ الفاءِ!؛ والصوابُ (الخوفَ) بالفتحِ؛ لأنه اسمُ إنَّ مؤخَّر؛ والتقديرُ: لأنَّ الخوفَ من اللهِ تباركَ وتعالى مِن أعظمِ مقتضياتِه. سبحانَ الله؛ حُرِمَ الفتح الربَّانِيَّ!، وفرَّ منهُ النَّصبُ اللغويُّ.
-
الدقيقة 07:03؛ تكلَّم عن معرفةِ العبدِ لله؛ فقال عنها: [هيَ التي تُولدُ هذه (العبادَ) الجليلَة]؛ هكذا (العبادَ) –يريدُ: العبادةَ- دونَ نُطقِ التاءِ المربوطةِ! وأعادَ الخطأ نفسَه؛ في الدقيقة 09.07؛ فقال: [وهذه (درجَ) -يريدُ: درجة- من أعلَى درجاتِ المتقِين]؛ وأعادَه مرة أخرى في الدقيقة 22.15؛ قال: [فإنَّ هذا يورِّثُ في قلبكَ الخشيةَ (الحقَّ) -يريد: الحقَّة- منه]؛ فليتَ شعرِي! كيفَ لم ينطقهَا صوابًا!؟
-
الدقيقة 12.44؛ قال: [ولهذا كانَ أسعدُ الناسِ بهذه الخصلةِ المباركة، وأكثرُ الناس تحقيقًا لها من عبادِ الله جميعًا هم (العارفونَ) به، هم العلماءُ]؛ هكذا برفعِ خبرِ كانَ! والصوابُ (العَارِفينَ)؛ لأنها خبرُ الفعلِ الناسخِ (كان) فيُنصبُ؛ وهو هنا منصوبٌ بالياءِ لأنهُ جمع سالمٌ للمذكَّر؛ ثم تَسلسلَ الخطأ بالرَّفعِ فيما وَلَى من وَصف!.
-
الدقيقة 14.08؛ قال: [ ولهذا فإن اللهَ تبارك وتعالى (لمَّا مدحَ) من عباده من حققَ هذه العبادة....]؛ اللهَ: لفظُ الجلالةِ؛ اسمُ إنَّ منصوبٌ؛ فأينَ الخبرُ خبرُ إنَّ يا سماحةَ الوالِد!؟ و"لمَّا" ظرفيةٌ (حينية) رابِطة، تقتضِي -وجوبًا- جوابًا -وهو خبر إنَّ- فأين جوابُها!؟ أعدَّ جوابًا لها في خُطَبٍ قادِمةٍ؛ وهيِّء جوابًا آخرَ عن ظلمِك لأهلِ السنَّةِ في خطبٍ قادِمٍ (في الموقفِ الأهولِ في العرَصَات).
-
الدقيقة 23.37؛ قال: [ (وتفكَّر) قولَ نبيك]؛ (تفكَّر) فعلٌ رباعي متعدٍّ بحرف؛ تفكَّرَ في يتفكَّرُ، تفكُّرًا؛ والمفعول متفكَّر فيه.

-
فأنتَ تَرى أيها الأخُ؛ خطبةٌ قبلَ أَن أُعلِّلَها عليلةٌ؛ وأقولُ لك يا أخي لزهر؛ ما قالهُ شيخُ شيوخِ شيخِي (بكر أبو زيد) للشيخ ربيع المدخلي: "هذِه سماتٌ ستٌّ؛ تمتَّع بهَا هذا الكلامُ -كلامُك- فآلَ غيرَ مُمتِع".
فإذَا صحَّ تهذيبُ عقلِك؛ صحَّ تقويمُ لسانِك؛ وإلَّا فادَّرع الليلَ؛ فإنَّ الليلَ أخفَى للوَيل؛ ويا معاشرَ الإخوة في "التصفية!"؛ إنَّ فيمَا ذكرتُ لكُم حتَّى تتعرَّفوا حالَ أخيكم لمَقنعًا؛ لمَن رامَ الهِدايَة، ومَا يربُو على الكفايَة؛ فالضَّرَع إلى الله جلَّ وعلا، واللِّياذُ بِه فِي أَن تصحُوا مِن رقدةٍ لكُم قَد طالَت؛ فالعاقلُ تتواردُ علَى قلبِه الدلائلُ علَى فسادِ طريقِ الغُلوِّ حتَّى إِنه لا يَدري بأيّهَا يبدَأ؛ وقد حضَرني قولُ ديوجانس: (إنَّ إقبالَك بالحديثِ علَى من لَا يفهمُ عنكَ؛ بمنزلةِ مَن وضعَ المائدةَ عَلى مَقبرة)؛ فهذَا قليلٌ من كثيرٍ ممَّا يكون تبصرةً لمريدِ نجاةِ نفسِه؛
أمرتُهمُ أمرِي بمنعرَجِ اللِّوى *** فلم يَستبِينُوا النصحَ إلاَّ ضُحَى الغَدِ
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 12-10-2015, 01:09 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي

واصل وصلك الله بهداه أستاذنا الفاضل
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 12-10-2015, 12:39 PM
عبد لله شاكر عبد لله شاكر غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 67
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف مشاهدة المشاركة

-الدقيقة 12.44؛ قال: [ولهذا كانَ أسعدُ الناسِ بهذه الخصلةِ المباركة، وأكثرُ الناس تحقيقًا لها من عبادِ الله جميعًا هم (العارفونَ) به، هم العلماءُ]؛ هكذا برفعِ خبرِ كانَ! والصوابُ (العَارِفينَ)؛ لأنها خبرُ الفعلِ الناسخِ (كان) فيُنصبُ؛ وهو هنا منصوبٌ بالياءِ لأنهُ جمع سالمٌ للمذكَّر؛ ثم تَسلسلَ الخطأ بالرَّفعِ فيما وَلَى من وَصف!
هذا محل نظر...
لماذا لا يكون (العارفون) خبرا للمبتدأ الذي هو الضمير المنفصل (هم)
وتكون الجملة الاسمية (هم العارفون) في محل نصب خبرا لـ (كان)
والجملة الاسمية (هم العلماء) في محل نصب خبرا ثانيا لـ (كان).
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12-10-2015, 02:53 PM
ابو مقداد القاضي ابو مقداد القاضي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
الدولة: دار السلام
المشاركات: 87
افتراضي

السلام عليكم ورحمته وبركاته
والله يستطيع الناظر الى مقالة الاخ ابي المعالي ان يستخرج منها اكواما من الاغلاط ..ولولا اني اعدها اخطاء متوقعة من اي احد لجمعت في ذلك جمعا كثيرا..وهاهما ابو الحارث وعبد الله شاكر يفندان ( بعض) ما (عبته) على (لزهر سنيقرة).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.