للنساء فقط

[أم رضوان الأثرية]

عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم إذ جاءه أناس فقالوا من أحب عباد الله إلى الله تعالى قال أحسنهم خلقا ) صحيح الترغيب والترهيب


-وقال صلى الله عليه وسلم ( ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذي ) .
( صحيح ) حديث رقم : 5632 في صحيح الجامع .

أقول :
مررت بالأمس القريب على بعض المنتديات أتصفح في بعض المواضيع فإذا بي أرى ما يدمي قلب كل مؤمن ...

صفحات يتطاول فيها بعض كتابها على إخوان لهم في الدين ولكنهم أعمى الشيطان بصائرهم عن التأدب بالأخلاق الحميدة وزين لهم الشيطان قبيح ما يكتبون من سباب وشتائم وكأنها قربات من عند أنفسهم يتقربون بها لربهم والعياذ بالله من قبيح ما يظنون !!! ....
أم أنهم يظنون أن القلم جار على غير كتاب المنتديات وكتاب المنتديات مرفوع عنهم القلم ؟؟

سباب وشتائم ... كمن يتطاول على من هو أكبر منه علما وسنا وقدرا فيصفه بالغباء أو يصفه بانفصام الشخصية وغير ذلك من كلمات تنبيء عن قلب إما حسود حقود وإما جاهل ضائع تائه مسكين يظن نفسه بما يفعل ناصرا للدين
إنها ألفاظ سيئة لا أدري أأصحابها صيام أم نيام
أم هم صيام عن الطعام والشراب
ويا ويلهم إن كانوا حقا صيام عن الطعام والشراب ولم ينالوا من صيامهم سوى الجوع والعطش

ولهؤلاء ذكرى لعلها تنفعهم عسى أن يكفوا ألسنتهم عن مثل تلك الكلمات والإتهامات الجائرات ويحفظوا كلماتهم ويعلموا أنهم محاسبين على كل ما يتفوهون به وليتقوا الله ربهم الذي لا تخفى عليه خافية ...


عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " . رواه البخاري

وليس هذا فحسب بل في حديث المرأة التي كانت تؤذي جيرانها بلسانها على كثرة صيامها وصدقتها قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم أنها في النار فهل يرعوي ذوي الألسن المنشغلة في السب والشتم والسخرية والإستهزاء هل يرعوون ويكفون ولربهم يتوبون ...هذا ما نرجو لهم ...





ولمن ناله من أولئك الأذى أقول له أيضا تذكيرا (
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني أمرؤ صائم ) متفق عليه

وليعلم أن العاقبة للمتقين
اللهم زينا بالأخلاق الحميدة وجنبنا رذائلها وأهل الرذائل ...

[ام صالح]

نوّر الله طريقك أختي الكريمة أم رضوان وجزاك الله الجنة على النصيحة.

فكثير ما نرى مثل ذلك أيضا على المنتديات الاسلامية في اللغة الانجليزية من تطاول على علمآء الاسلام وسوء أدب في التحدث عليهم.

نسأل الله أن يمن على أمة محمد (صلى الله عليه وسلّم) بحسن الخلق وأن يعيدهم الى صراط المستقيم.

بوركتي

[أم زيد]

فهل يرعوي ذوي الألسن المنشغلة في السب والشتم والسخرية والإستهزاء هل يرعوون ويكفون ولربهم يتوبون ...

الجواب سهل أختي أم رضوان! هم يتعبدون الله بهذا! فكيف سيرعوون؟!!

بارك الله فيك على نصيحتك، ولعلها تجد آذانا صاغية.

[أم عبد البر الجزائرية]

أحسن الله إليكم ورزقنا وإياكم حسن الخلق .

[أم عبدالله نجلاء الصالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد

الجواب سهل أختي أم رضوان! هم يتعبدون الله بهذا! فكيف سيرعوون؟!!

بارك الله فيك على نصيحتك، ولعلها تجد آذانا صاغية.

بارك الله فيك على نصيحتك الغالية ابنتي الغالية أم رضوان، والأخوات الفاضلات، ولعلها تجد آذانا صاغية، وليتهم يَرْعَوون.

إن السبّ والشتمَ والتهريج والتهييج ليس من سبيل المؤمنين لأن فيه قلبًا للحقائق والمفاهيم، وإثارة للخلافات والعصبية والحزبية والفتن، ثُمّ موت القلوب.

والله - تعالى - يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [سورة الأنفال 24].

حبّذا لو اتقى هؤلاء ربهم، وكسروا أقلامهم التي تقطر سُمّاً يُفسدُ عليهم دينهم ودنياهم، وليسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاهُمْ لِمَا يُحْيِيهمْ، فإن أبوْا فإن الحقّ أبلج والباطل لجلج، {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [سورة الأنعام 132].
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [سورة الحج 38].

وما أجمل ما كتب الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - بعد تمام الجزء الثالث مِن كتاب سِيَر أعلام النبلاء :

سَيَبْقى الخَطّ بَعدي في الكِتاب *** وَتَبْلى اليَدُ مِنّي في التّراب
فيا ليتَ الذي يَقرَأ كتابي *** دَعا لي بِالخَلاصِ يَوْمَ الحِساب.

[أم زيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله نجلاء الصالح

بارك الله فيك على نصيحتك الغالية ابنتي الغالية أم رضوان، والأخوات الفاضلات، ولعلها تجد آذانا صاغية، وليتهم يَرْعَوون.

إن السبّ والشتمَ والتهريج والتهييج ليس من سبيل المؤمنين لأن فيه قلبًا للحقائق والمفاهيم، وإثارة للخلافات والعصبية والحزبية والفتن، ثُمّ موت القلوب.

والله تعالى - يقول - : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [سورة الأنفال 24].

حبّذا لو اتقى هؤلاء ربهم، وكسروا أقلامهم التي تقطر سُمّاً يُفسدُ عليهم دينهم ودنياهم، وليسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاهُمْ لِمَا يُحْيِيهمْ، فإن أبوْا فإن الحقّ أبلج والباطل لجلج، {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [سورة الأنعام 132].
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [سورة الحج 38].

وما أجمل ما كتب الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - بعد تمام الجزء الثالث مِن كتاب سِيَر أعلام النبلاء :

سَيَبْقى الخَطّ بَعدي في الكِتاب *** وَتَبْلى اليَدُ مِنّي في التّراب

فيا ليتَ الذي يَقرَأ كتابي *** دَعا لي بِالخَلاصِ يَوْمَ الحِساب.

وفيك بارك الله -أستاذتنا الفاضلة أم عبد الله-، وجزاك خيرًا على حسن نصحك وتوجيهك، وحفظك وبلغنا وإياك رمضان في عافية.
نعم؛
فليكسروا أقلامهم، وأيضًا أجهزتهم! وليغلقوا منتدياتهم التي ما ندخلها إلا ونشعر بوحشة وظلمة! -إلا ما رحم الله-.
نسأل الله العافية والسلامة.

[أم زيد]

وهنا مواعظ بليغة -لعاشقي منتديات القيل والقال-:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=29978

[أم عبدالله نجلاء الصالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد

وفيك بارك الله -أستاذتنا الفاضلة أم عبد الله-، وجزاك خيرًا على حسن نصحك وتوجيهك، وحفظك وبلغنا وإياك رمضان في عافية.
نعم؛
فليكسروا أقلامهم، وأيضًا أجهزتهم! وليغلقوا منتدياتهم التي ما ندخلها إلا ونشعر بوحشة وظلمة! -إلا ما رحم الله-.
نسأل الله العافية والسلامة.

شكر الله لك ابنتي الحبيبة " أم زيد " مرورك والدعاء وجزاك الله عني خير الجزاء.

شكر الله لك جهودك وما تثرين به منتدانا الغالي " منتدى كل السلفيين" بما هو قيّمٌ ونافع، أثقل الله لك به الموازين، ونفعك في يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

نسأل الله -تعالى - أن يُبلغنا وإياكم صيامه وقيامه على النحو الذي يرضاه عنا، وأن يُجيرنا من عذاب النار، وعذاب القبر.