أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
39490 | 91579 |
|
#1
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقد ظننت بك الظن الحسن =جهلك أنها تحية غيرالمسلمين. أما وقد أثبت على نفسك الواو فأقول وبالله تعالى التوفيق: لازلت تشهد على نفسك بعدم فهمك لكلام نبينا عليه الصلاة والسلام الذي أردت محاكاته! ولكن عذرك عدم فهمك=جهلك . فالنبي عليه الصلاة والسلام سلّم على من اتبع الهدى ومقتضى كلامه أنهم ليسوا أهل هدى كماهو بين لايخفى. أما مرابط فقد خص أهل الهوى - على حد زعمه - بالسلام وهذه التحية ! لم تُسبق إليها =أول من تسنها ! إلا إذا جهلت معنى السلام وعندها نتمثل قول القائل :ولكن جهلت وكم في الجهل من ضرر. فليلتزم الصمت وإلا لتبينن أقلام الحق -له- معنى (السلام)!.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
|
|