سؤال يؤرقني (!) أرجو الإجابة عنه !

[الزيلعي]

مسألة مؤرقة فعلا....الذي يخرج على الحكام بالسيف أو بالكلام ولا يكفر هل يسمى خارجي......أو أنه عنده شيء من الخوارج....ولا يقال خارجي....وهل من عنده شيء من أعمال الخوارج يسمى خارجي؟أرجو أن الإفادة...

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

أهلا بأخينا النجيب نجيب ..
يبقى السؤال مطروحا :
هل عدم تفصيلهم في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله خاص بهم أم أن هناك من يؤصل لهم هذا من العلماء ؟!
وكذا مسألة العذر بالجهل هل تفردوا بها أم أن من العلماء من يشيع هذه المسألة , ويتبناها ويتكلم فيها ؛ بل ويسمي من يعذر بالجهل المجادلين عن المشركين ... ؟!

نعم هناك من يؤصّل المسألة من العلماء منهم الشيخ الفوزان والشيخ صالح آل شيخ حفظهما الله لكنّ الفرق بينهم أنّ غلاة التكفير لا يعتبرون شروط الحكم على المعين في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله والعلماء القائلين بعدم التفصيل يعتبرونها

[جهاد النايلي]

الإمام الألباني رحمه الله انتقد التكفيرييّن في أُمور :

- كلّ من وقع في الكفر فهو كافر !

- لا تفريق عندهم بين أكبر الكفر وأصغره !

- لا يُقيمون وزنًا للشروط والموانع المعتبرة عند التّنزيل على المعيّن !

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزيلعي

مسألة مؤرقة فعلا....الذي يخرج على الحكام بالسيف أو بالكلام ولا يكفر هل يسمى خارجي......أو أنه عنده شيء من الخوارج....ولا يقال خارجي....وهل من عنده شيء من أعمال الخوارج يسمى خارجي؟أرجو أن الإفادة...

أرجو منك ومن أخينا الفاضل صاحب معرف (محب العباد والفوزان) ألا تفرعوا على موضوعي هذه المسألة فتشتت الإخوة , وتشتتني أنا أيضا !
ومسألة الخروج على الحاكم ليست مقتصرة على الخوارج ؛ بل كثير من الفرق كانوا يرون السيف , حتى المرجئة كانوا يرون السيف وكذلك المعتزلة والرافضة ووو
فمسألة الخروج ليست خاصة بالخوارج فقط ..
لذلك أرى أن تؤجلوا هذه المسألة أو تفتحوا لها موضوعا مستقلا ...
وبهذا لعل أخانا محب الفوزان والعباد يعرف الفرق بين مسألتي ومسألته !

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

بوركت أبا العباس ...
هل ترى أن القضية مقتصرة على بعض إطلاقات علماء الدعوة النجدية , وتراها في عدم استحضار الشروط أم في عدم اعتبارها في تكفير من وقع في الشرك ؟!
ثم هل إحالة حكم المعين إلى القاضي يمسح عنهم التأصيل الذي اعتمدوه ؟!
وهل التأصيل في نفسه صواب أم خطأ ؟!
وهؤلاء العلماء يحيلون كل الأحكام التي يترتب عليها أموال وأعراض إلى القضاء كالطلاق وغيره , فإن كانت أحكام الطلاق العامة صحيحة عندهم ووفق الأدلة الشرعية فإرجاعها إلى القاضي لا يغير شيئا , والعكس بالعكس !
فكذلك الحكم بالتكفير , وعدم الرجوع إلى القاضي لا يعتبر أصلا وحده تدان به جماعة التكفير ما دامت أصولهم صحيحة في تأصيل هذا الحكم إن قلنا أن أصصول هؤلاء العلماء صحيحة ؟!

[إبراهيم بن عمر اليسري]

الذي بدا لي أن مسألة الخروج على الحكام وما لحق ورائها من تاصيلات أفضت غلى إراقة كثير من الدماء، وما لحق من الأذى لكثير من الإخوة السلفيين،هو مادفع العلماء للإنكار على أولائك الخارجين،هذا وكانت رد فعل لتحسين صورة السلفية على أنها لا تدعوا إلى الخروج على حكامهم و أنها ضد إراقة الدماء،أما مسألة التكفير ليست هي السبب لأن من العلماء المعروفين من أطلق الكفر على بعض الحكام العرب .

[أبوعبد الرحمن التيهرتي]

حيا الله أخانا الفاضل أبا العباس ..

لا شك أن عدم طاعة ولاة الأمور فرع عن تكفيرهم , وثمرة له , وكذا الخروج عليهم !
وكذا استحلال دماء من يكفرونهم !
ويبقى السؤال الذي طرحته على بعض الإخوة :
هل تكفيرهم لمن لا يحكم بما أنزل الله دون تفصيل هل هو خاص بهم أم أن هناك من يؤصل لهم هذا الحكم من العلماء ؟!
بوركت أيها الفاضل .
في حدود ما أعلم هناك من يؤصل لهم من علماء نجد وهم كثر
وأري حتى من إخواننا السلفين من يعتقد ذلك وخاصة في مسائل العذر بالجهل
بدات تنتشر والطامة من لم يقل بقولهم فهو مبتدع

وشكرا

[محب العباد والفوزان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

أرجو منك ومن أخينا الفاضل صاحب معرف (محب العباد والفوزان) ألا تفرعوا على موضوعي هذه المسألة فتشتت الإخوة , وتشتتني أنا أيضا !
ومسألة الخروج على الحاكم ليست مقتصرة على الخوارج ؛ بل كثير من الفرق كانوا يرون السيف , حتى المرجئة كانوا يرون السيف وكذلك المعتزلة والرافضة ووو
فمسألة الخروج ليست خاصة بالخوارج فقط ..
لذلك أرى أن تؤجلوا هذه المسألة أو تفتحوا لها موضوعا مستقلا ...
وبهذا لعل أخانا محب الفوزان والعباد يعرف الفرق بين مسألتي ومسألته !

في ظني -أخي الفاضل -أن لها علاقة بمسألتك أو بماترمي إليه:
فمسألة تكفير الحاكم بالقوانين الوضعية -والتي هي كفر دون كفر-
ومن ثمة الخروج عليه -والتي أول من سنها الخوارج-ومن غلو إلى غلو في التسلسل بالتكفير
تختلف عن تكفير ما أجمع عليه العلماء غير أنهم يختلفون في مسألة هل يعذرون بجهلم أم لا.

[بسام المقدسي]

أبا الأشبال هل تقصد ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ؟ ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﺷﺮﻁ ﻛﻤﺎﻝ ﺃﻡ ﺷﺮط ﺻﺤﺔ؟ واختلاف العلماء المعاصرين في هذه المسألة؟

[زهير آل بوزيد]

بارك الله في أخينا أبي العباس فقد أجاد و أفاد.
و أستحضر الآن ما يلي
رد كثير من العلماء على جماعات التكفير, أما ما رأيناه منهم في بلدنا الجزائر فهم صنفان:

1. الحزبيون, و هؤلاء يكفرون الحكام و من تعاون معهم دون سائر المسلمين, فعندهم خلط في المسألة و لايطبقون قواعدهم على القبوريين مثلا و تعاونوا معهم في حزبهم. و تفرع عنهم بعض الجماعات المسلحة التي كفرت عوام المسلمين و قالوا نقتلهم و يبعثون على نياتهم.
2. جماعة الهجرة و التكفير, و هؤلاء تدرجوا في التكفير بدءا بالحكام ثم إلى غيرهم, و أستحضر الآن بعض مخالفاتهم:

• البدء بتكفير الحكام ثم من تعاون معهم ثم من رضي بحكمهم ثم من تحاكم إلى الطاغوت.
• عدم العذر بالجهل.
• التكفير بالكبيرة, كما صارحني أحدهم -رحمة الله عليه- بأن من كَذَب كفر, لأن النبي -عليه الصلاة و السلام- نفى هذه الصفة عن المؤمن.
• جعل الأصل في الناس الكفر حتى يثبت العكس, فتركوا الصلاة مع جماعة المسلمين.
• استحلال أموال المسلمين, فعرف عن الكثير منهم السرقة.
• جعل المجتمعات المسلمة كالكافرة, فهاجر الكثير منهم إلى أوربا.

فتتلخص مخالفاتهم في أمرين:

• قدموا إلى نصوص مكفرة فأنزلوها على سائر المسلمين دون تفريق بين كفر النوع و كفر العين كما قرره شيخ الإسلام ( أظن في المجلد 12 من المجموع).
• و قدموا إلى نصوص موهمة للتكفير, و أنزلوها على سائر المسلمين, كحديث المؤمن لا يكذب و إتيان المرأة في دبرها, على طريقة أسلافهم.

و هؤلاء في بدايتهم كانوا يدرسون كتاب (قرة عيون الموحدين) ثم تركوه لكتاب (الولاء و البراء للقحطاني) ثم تمسكوا بكلام لشيخ الإسلام فيما إذا كان المسلمين مستضعفين فأنزلوه على حالهم, فتركوا الشعائر الإسلامية من لباس و غيره. و كان من شيوخهم عبد الناصر علمي -رحمه الله و غفر له- ثم كفروه لعمله مع الجبهة الإسلامية, و التفوا حول المدعو دكتور أحمد الذي كان طبيبا عسكريا قبل هذه الفتنة, ثم بعدها سافر إلى باكستان و اختفى.
أسأل الله أن أكون وفقت

نسيت أن أذكر كبير شيوخهم كمال أسامور المدعو كمال أسمر الذي له مناظرة مع بركة الجزائر الشيخ عبد المالك حوالي سنة 98 أو 90, في ثلاثة أشرطة لخصها و هذبها الشيخ في شريط واحد.

كان ذلك في سنة 89 أو 90 و الشريط عنونه الشيخ (حوار مع خارجي) و هو مفيد جدا. و كان من بين مؤاخذات الجماعات المسلحة على الشيخ حفظه الله لأنهم حسبوه عليهم, كما اتهمني بعضهم بتوزيعه يومئذ. (يحسبون كل صيحة عليهم)