أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
11697 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2021, 10:23 PM
المهندس الأثري المهندس الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 153
افتراضي حوار هادئ مع سروري …3

📌حوار هادئ مع سروري(3)‼
................تتمة
قال السروري: إذا لازم كلامك! أنت تحصر الكفر بالجحود ولا تكفر بالعمل! وبالتالي لا تكفر تارك الصلاة المجمع على كفر تاركها!
قال الأثري: لقد ألزمتني بلازم غير صحيح! والكفر يكون من حيث السبب
بالقول :كسب الدين والله والنبي عليه الصلاة والسلام
والعمل :كالسجود للصنم والذبح لغير الله وإلقاء المصحف في القاذورات
والاعتقاد :ككفر فرعون والصابئة وغيرهم
وأن الكفر أنواع :
تكذيب:ككفر فرعون!
استكبار :ككفر اليهود
إعراض:ككفر من يعرض عن سماع الرسول
شك:ككفر من يشكك في الرسالة
نفاق:ككفر المنافقين
أما مسألة حكم تارك الصلاة فهي مسألة فقهية خلافية قديمة بين العلماء حول حكم تاركها وعن أحمد روايتان منها القول بكفره والشافعي لا يقول بكفره والإجماع المذكور لمن كان مستحلاً لتركها ولا يعني القول بكفر المستحل حصر الكفر بالاستحلال أو الجحود فقد ذكرت آنفا أنواع وأسباب الكفر! ولا يعني القول بعدم الكفر أو بحث المسألة فقهياً التهوين من شأن الصلاة أو التقليل من أهميتها ونعوذ بالله من ذلك القول!
وعليه فإن الحكم بغير ما أنزل الله مع التفصيل السابق يتبين أن الكفر لا يكون على إطلاقه وفيه تفصيل
قال السروري: لا يعذر الحاكم بغير ما أنزل الله بالجهل ولا بد من تكفيره وخروجه من الملة!
قال الأثري: إن العذر بالجهل هو قول أهل السنة والجماعة وليس كل من وقع بالكفر وقع الكفر عليه فلابد من اكتفاء الشروط وانتفاء الموانع فالعالم غيرالجاهل والمختار غير المكره والمتعمد غير المخطئ والأدلة على هذا الكلام معروفة من الكتاب والسنة وذكرها أهل العلم من أهل السنة كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره
قال السروري: إن الحكام الآن يتولون الكفار و يتعاونون معهم والله تعالى يقول (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) فدل على كفرهم!
قال الأثري: مما قرره أهل العلم التفريق بين التولي والموالاة وأن التولي كفر يخرج من الملة، وهو كالذب عنهم، وإعانتهم بالمال والبدن والرأي، والموالاة كبيرة من كبائر الذنوب، كبل الدواة، أو بري القلم، أو التبشش لهم، أو رفع السوط لهم
والموالاة مثل لين الكلام، وإظهار شيء من البشاشة، أو لياثة الدواة، وما أشبه ذلك من الأمور اليسيرة، مع إظهار البراءة منهم ومن دينهم، وعلمهم بذلك منه، فهذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وهو على خطر.
وأما التولي: فهو إكرامهم، والثناء عليهم، والنصرة والمعاونة لهم على المسلمين، والمعاشرة، وعدم البراءة منهم ظاهرا؛ فهذا ردة من فاعله، يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين، كما يدل على ذلك الكتاب والسنة، وإجماع الأمة المقتدى بهم.
فالتولي أن يودهم ويود ما هم عليه من الكفر، ويطمئن إلى ذلك ويرضى به، فهذا كفر بلا ريب.
أما الموالاة أن يودهم لغرض دنيوي، مع كراهته لما هم عليه، وتضليلهم، فهذا قد أتى كبيرة من كبائر الذنوب، متعرض للوعيد.
قال السروري: لقد أتعبتني بهذه التقريرات وأنت معاند! وأنت توافق وتشابه المرجئة وإني منشغل الآن باحتفال لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية للمشاركة في الأناشيد والدبكات الإسلامية!
قال الأثري: سيكون الرد والبيان لكلامك عندما تنتهي من احتفالك!

والسلام عليكم

>>>> يتبع في الحلقة القادمة
✍م.منتصر بيبرس
عمان - الأردن
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.