أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28645 | 82974 |
|
#1
|
|||
|
|||
صدقت أخي أبو معاوية وللأسف هدا هو حال بعض الإخوة هدهم الله .
فبعض كتبي لم ترد إلي مند أكثر من 4سنوات فمدا نحن قائلون . |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسن الله عزاءك يا أبا يعقوب، لكن أتعلم مدى خسارة ابن حجر لإعارته الكتب ؟! ضياع أكثر من مئة وخمسين مجلدة من مكتبة ابن حجر بسبب إعارته للكتب !! قال السخاوي في " الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر " ( 3 / 1020 / ط . دار ابن حزم ) : وقد ضاع له بسبب ذلك ( أي : عاريته للكتب ) شيءٌ كثيرٌ جدًّا، بحيث أخبرني في سنة إحدى وخمسين ( أي : وثمان مئة ) أنه فقد من كتبه ما ينيف على مئة وخمسين مجلدة، وربما بيعت في السوق ويشتريها، ورأينا بعد نحو عشرين سنة من وفاته شيئاً من نفائس كتبه التي كنتُ أتلهّف على الوقوف عليها عند بعض من استعارها، فاستمرّت عنده حتى بيعت في تركته، ومشى أمرها .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#3
|
|||
|
|||
أدب إعارة الكتب مما ذكره الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شريط طالب العلم والكتب (وهو مفرغ) - من الآداب أيضًا المتعلقة بالكتاب أدب الإعارة والإعارة للكتب منهي عنها إلاَّ لمُؤْتَمَنٍ عليها لأنَّ كتابك أنت أولى الناس به إلاَّ إذا وجدت من هو حريص على الكتب وإذا استفاد منها أرجعها وذُكر في ترجمة الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى أنَّ رجلاً طلب منه أن يعيره كتابًا فقال: ((لك ثلاثة أيَّام فقال قد لا تكفي قال قد عددتُ أوراقه فإن احتجت إلى نسخه فالثلاثة كافية وإن احتجت إلى قراءته فالثلاثة كافية وإن كنت تريد أن تستكثر به فأنا أولى بكتابي)) وهذا صحيح فالجزء الأول من كتاب كبير من ثمانية مجلدات عندي -ما أريد أن أذكره ربما يسمعه هذا فيظن أنَّه تعريض به- استعاره أحد الإخوة وإلى الآن من اثني عشرة سنة ما وصلني وهو يقول ما أدري أين ذهب وأيضًا الجزء الثامن من كتاب آخر قد لا آسف عليه كثيرًا له أكثر من عشرين سنة إلى الآن ما رجع ولذلك قال القائل:
لا تعيرنَّ كتابًا *** واجعل العُذْر جوابًا من أعارنَّ كتابًا *** فلعمري ما أصابا وقال آخر: ((آفة الكتب إعارتها))، وقيل لرجل في الهند كوَّن مكتبة عظيمة: كيف كونت هذه المكتبة؟ قال: من استعارة الكتب قال كيف؟ قال استعير كتابًا فلا أرده فتكونت هذه المكتبة، فقيل له أليس هذا جناية على من استعرت منهم، قال من أعار الكتاب فهو مجنون ومن ردَّ من استعار فهو أكثر جنونًا منه؛ وهذا لأنَّ الكتاب النفوس متعلقة به وقد ذكر الحافظ ابن رجب في مسألة في كتاب القواعد ضمن قاعدة أنَّ الكُتُبَ لا قطعَ في سرقتها يعني إذا سَرَقَ كتابًا فعند بعض العلماء لا يقطع لأنَّ فيه شبهة أنَّ الحق في الكتاب للجميع فلهذا قد يأخذ بعض طلبة العلم مثلاً أو بعض الزملاء كتابًا ويرى أنَّ له حقًا فيه خاصة إذا كان وقفًا أو كان مهدى إليك أو ما أشبه ذلك فيتساهل فيه يتساهل فيه ثم تخسر أنت الكتاب فإذا لم تعلم أنَّ هذا الذي طلب الإعارة جادٌ وسيستفيد منه في أيَّام يسيرة وليالٍ وإلاّ فلا تعر الكتاب لأنَّ في إعارته حرمانك من الإستفادة وليس كل مستعير للكتاب مأمونًا على الكتاب فكم استعار أناسٌ وما ردُّوا الكتب. منقول و انا منهجي اني لا اعير الا نادرا و بشرط ان يكون من خواص اصدقائي
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. قال شيخ الاسلام -(( ما من أحد من أعيان الأئمة من السابقين و الأولين و من بعدهم إلا وله أقوال وأفعال خفي عليهم فيها السنة ، وهذا باب واسع لا يحصى ، مع أن ذلك لا يغض من أقدارهم ولا يسوغ إتباعهم فيها )) و قال (( من خرج عن القانون النبوي الشرعي المحمدي الذي دل عليه الكتاب والسنة ، وأجمع عليه سلف الأمة وأئمتها، احتاج إلى أن يضع قانونا آخر متناقضا يرده العقل والدين )) |
#4
|
|||
|
|||
أما ان فأروي قصة حدثت لخالي ـ و هو ممن جالس الشيخ الأباني اثناء تواجده في سوريا و لكنه انتكس نسال الله العافية و السلامة ـ و بالمناسبة اسمه مختار الأكحل و هو من طلبة كلية الطب الجزائريين بسوريا في الفترة بين سنة 1979 و 1985 ميلادية أرجو من كل من يعرفه من المشايخ الأفاضل أن يخبرني لعلي اعلمه لعل الله أن يرده إلى المنهج
فقد اعار مرة كتابا لأحدهم فعاث فيه فسادا ـ أي الكتاب ـ و رده مهللا ممزقا فاحتفظ به خالي و يخرجه لكل من يطلب منه كتابا للإعارة
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه عبد الحق بن حسين لكحل
|
#5
|
|||
|
|||
رأيي الشخصي:
إهداء نسخةٍ أخرى إن توفّر المال، أو (التسكيت) بكتاب آخر تتوفر منه نسختان فأكثر.. ..وإلّا فـ (على جثتي)!! يخرج كتاب من المكتبة..
__________________
للتواصل العلمي To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|