أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
99878 | 187381 |
#1
|
|||
|
|||
[ فتوى ] حول قول: رمضان ...كريـــم!!!
بسم الله الرحمن الرحيم سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ: حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: "رمضان كريم" فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟ فأجاب فضيلته بقوله: حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة وإنما يقال: "رمضان مبارك" وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون... } فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي. " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 20 / السؤال رقم 254)[/color]
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل". (ج الرسائل 15/ 56 ) |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسن الله إليك أختي الفاضلة وبارك فيك
__________________
الحمد لله |
#3
|
|||
|
|||
بـــ الله ـــارك فيك أختي الغالية
|
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودا محمودا وأهلا بك من جديد وجزاك الله خيرا على ما كتبت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
عن أم الدرداء قالت : لقد طلبت العبادة في كل شيء ، فما أصبت شيء أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم " تهذيب الكمال: 35/ 355. |
#5
|
|||
|
|||
جزيتي الجنة أختي الغالية
{ ذلك ومن يُعَظّم شعائر الله فإنه من تقوى القلوب}
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#6
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيراً أخواتي الكريمات :
أم رضوان الأثرية مناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم أم جنادة السرعاوي وأم عبدالله الأثرية ( حياك الله في منتداك ، سعدنا بوجودك معنا ) أدام الله الأخوة بيننا وجعلنا من يجتمعون على محبته
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل". (ج الرسائل 15/ 56 ) |
#7
|
|||
|
|||
وجزاكِ أختي الغالية
أسعد الله قلبك برضاه وجمعنا في الجنة إخوة على سررٍ متقابلين
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا أختنا الفاضلة!
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
عوداً حميداً ابنتي الحبيبة " سلفية وافتخر" حياك الله وبياك وسدد على دروب الخير والعطاء خطاك.
واسمحي لي أن أنوّه بشيئٍ حول هذا الموضوع انتشر في الآونة الأخيرة حتى أن البعض يظن أنه من هدي الشرع والدين كحمد العاطس والرد عليه ، ومن وذلك : قولهم عند الإعتذار عن الضيافة وتكريم الضيف في نهار رمضان : " رمضان كريم "، فيجيب الضيف : " الله أكرم، أو أنت أكرم ". وقد أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأحاديث كثيرة أنه " شهر مبارك لم يذكر في أيٍّ منها أنه شهر كريم. فعن أبي هريرة - رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أتاكم شهر رمضان شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم) (حديث صحيح) انظر : (صحيح الجامع رقم: 55). رحم الله شيخنا الفاضل ابن عثيمين رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواه. وجزاك الله خيرا وبارك لك في العلم والعمل، وزادك من فضله.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#10
|
|||
|
|||
فتح الله عليكي ورزقكي الفردوس الاعلى
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمضانيات |
|
|